تحليل فيتامين (B12)
Vitamin B12
الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا التحليل للمساعدة فى تشخيص سبب واحد للإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا) أو بمرض اعتلال الأعصاب (neuropathy). أو بغرض تقييم الحالة الغذائيّة عند بعض الأشخاص. أو لمُراقبة مدى فاعِلية العلاج الموصوف لحالة نقص فيتامين (B12) أو نقص حمض الفوليك.
يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب منك إجراء هذا التحليل عندما تظهر لديك نتائج غير طبيعية لتحليل صورة الدم الكاملة (CBC) مع اختبار مسحة الدم (blood smear) الذى يُظهِر وجود خلايا دم حمراء كبيرة (خلايا مُتضخّمة macrocytosis) أو خلايا نيتروفيل غير طبيعية (neutrophils). و عندما تُعانى من أعراض الإصابة بمرض فقر الدم / الأنيميا (الإحساس بالضعف و الإجهاد ، و شحوب الجلد) و/أو بمرض اعتلال الأعصاب (neuropathy) (الإحساس بالوَخز و التنميل أو الرغبة فى الهرش/الحكّة ، و ارتعاش العين ، و فُقدان الذاكرة ، و تغيُّر فى الحالة العقليّة). و عندما تخضع للعلاج من حالة نقص فى فيتامين (B12) أو فى حمض الفوليك.
العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى الذراع.
تحضيرات قبل إجراء التحليل:
قد يُطلب منك الصيام لمدة 6-8 ساعات قبل جمع العينة. يُمكن لبعض الأدوية المُحدّدة أن تؤثر على نتائج التحليل. سوف يقوم طبيبك المعالج بإرشادك لمعرفة أى الأدوية يجب أن تتوقف عن تعاطيها.
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
إن فيتامين (B12) و حمض الفوليك (Folic acid or Folate) هما نوْعان من الفيتامينات يُمثّلان جزء من فيتامينات (B) المُركّبة. إنهما ضروريان فى تكوين خلايا الدم الحمراء الطبيعية ، و فى عملية إصلاح الأنسجة و الخلايا ، و تصنيع الحمض النووى (DNA) ، و هو المادة الوراثيّة فى الخلايا. يُعد كلا النوعيْن من المواد الغذائيّة اللذان لا يُمكن إنتاجهما فى الجسم و يجب أن يتم إمداده بهما من خلال التغذية.
تقوم تحاليل فيتامين (B12) و حمض الفوليك بقياس مستويات الفيتامين فى الجُزء السائل من الدم (المصل أو البلازما) للكشف عن وجود نقص بهما. أحيانا ما يتم قياس كمية حمض الفوليك داخل خلايا الدم الحمراء كذلك.
يُشير الفولات (folate) إلى شكل طبيعى من الفيتامين ، بينما يُشير حمض الفوليك (folic acid) إلى مُكمّل غذائى يتم إضافته للأغذية و المشروبات. يوجد فى الخضروات الورقيّة و الفاكهه الحمضيّة و الفول و البازلاء الجافة و الكبد و الخميرة. يُسمّى فيتامين (B12) أيضا الكوبالامين (cobalamin) ، و يوجد فى الأغذية الحيوانيّة المصدر ، مثل اللحوم الحمراء و السمك و الدواجن و الحليب و الزبادى و البيض. فى السنوات الأخيرة ، أصبحت أيضا الحبوب و الخبز و منتجات الحبوب الأخرى التى تم تعزيزها كمصادر غذائيّة مهمة لفيتامين (B12) و الفولات (المعروف بـ "حمض الفوليك" على المُلصقات الموجودة على المنتجات الغذائيّة).
يُمكن أن يؤدى النقص فى فيتامين (B12) أو فى حمض الفوليك إلى الإصابة بأنيميا تضخُّم خلايا الدم الحمراء (macrocytic anemia) ، حيث تكون خلايا الدم الحمراء أكبر من الطبيعى. مرض فقر الدم الخبيث (الأنيميا الخبيثة negaloblastic anemia) ، هى أحد أنواع أنيميا تضخُّم خلايا الدم الحمراء ، و تتميّز بإنتاج خلايا دم حمراء أقل و لكنها أكبر حجما و التى تُسمّى بالخلايا الضخمة (macrocytes) ، بالإضافة إلى حدوث بعض التغيُّرات الخلَويّة فى نُخاع العظام. تشمل النتائج المعمليّة الأخرى المُتعلّقة بالأنيميا الخبيثة الكشف عن وجود نقص فى عدد خلايا الدم البيضاء (WBC) و فى عدد الصفائح الدمويّة.
يُعد فيتامين (B12) هام أيضا من أجل صِحّة الأعصاب ، فيُمكن أن يؤدى نقص الفيتامين إلى درجات مُتفاوتة من مرض اعتلال الأعصاب (neuropathy) ، و هو مرض يحدث فيه تلف للأعصاب مما يُسبب إحساس الشخص المُصاب بوخز و خدر و تنميل فى يديه و فى قدميه.
يُعد حمض الفوليك ضروريا فى عملية انقسام الخلايا مثلما نراه خلال نموْ الجنين فى الرحم. يُمكن لنقص حمض الفوليك أثناء المراحل المُبكّرة من الحمل أن يزيد من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبى مثل مرض انشقاق العمود الفقرى (spina bifida) فى الجنين النامى.
غالبا ما تحدث حالات النقص فى فيتامين (B12) و فى حمض الفوليك بسبب عدم الحصول على كمية كافية من الفيتامينات عن طريق التغذية أو المُكمّلات الغذائيّة ، أو بسبب عدم امتصاصهما بشكل مناسب ، أو بسبب الاحتياج الزائد لهما كما يحدث خلال فترة الحمل:
◊ حالات النقص الغذائى: إن هذه الحالات ليست شائعة فى الولايات المتحدة لأن العديد من الأطعمة و المشروبات تحتوى على مُكمّلات لهذه الفيتامينات ، و التى يتم تخزينها بواسطة الجسم. عادةً ما يستغرق البالغون سنوات عديدة لتخزين فيتامين (B12) فى الكبد و حوالى 3 شهور لتخزين حمض الفوليك. فى العادة ، لا تُسبب حالات النقص الغذائى أى أعراض حتى يتم استنزاف مخزون الفيتامينات على مستوى الجسم. أحيانا ما نرى حالات النقص فى فيتامين (B12) فى الأشخاص النباتيّين (هؤلاء الذين لا يتناولون المنتجات الحيوانيّة) و فى الأطفال الرُضّع ممن يتلقّون رضاعة طبيعية.
◊ حالات عدم الامتصاص: تحدث عملية امتصاص فيتامين (B12) فى سلسلة من الخطوات. يتم تحرير فيتامين (B12) من الطعام بواسطة أحماض المعدة ، ثم يتّحد فى الأمعاء الدقيقة مع العامل الداخلى (intrinsic factor - IF) ، و هو بروتين يتم صنعه بواسطة الخلايا الجداريّة فى المعدة. يتم امتصاص فيتامين (B12-IF) المُركّب بواسطة الأمعاء الدقيقة ، حينها يتّحد مع البروتين الحامل (transcobalamins) ليدخل إلى الدورة الدمويّة. إذا تداخل وجود مرض ما أو حالة ما مع أى من تلك الخطوات ، فعندئذ ستفشل عملية امتصاص فيتامين (B12).
◊ الاحتياج الزائد: يُمكن أن يحدث ذلك مُصاحبا للعديد من الأمراض و الحالات المرضيّة. يحدث الاحتياج الزائد من حمض الفوليك عندما تكون المرأة حاملا أو مُرضِعا ، و فى الطفولة المُبكّرة ، و فى حالات الأوْرام السرطانيّة ، أو مع حالات فقر الدم الانحلالى المُزمن (chronic hemolytic anemias).
كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة).
هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
قد يُطلب منك الصيام لمدة 6-8 ساعات قبل جمع العينة. يُمكن لبعض الأدوية المُحدّدة أن تؤثر على نتائج التحليل. سوف يقوم طبيبك المعالج بإرشادك لمعرفة أى الأدوية يجب أن تتوقف عن تعاطيها. قم بطلب التعليمات الخاصة بإجراء ذلك التحليل من طبيبك المعالج أو من أخصائى المُختبر.
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
إن تحليل فيتامين (B12) و تحليل حمض الفوليك هما تحليلان مُنفصلان يُستخدمان فى العادة بالترافُق مع بعضهما البعض بغرض الكشف عن حالات النقص فيهما و بغرض المساعدة فى تشخيص سبب الإصابة بأنواع مُعيّنة من مرض فقر الدم (الأنيميا) ، مثل الأنيميا الخبيثة (pernicious anemia) ، و هو مرض مناعى ذاتى يؤثر على امتصاص فيتامين (B12).
إن فيتامين (B12) و حمض الفوليك هما نوعان من الفيتامينات التى لا يُمكن إنتاجهما بواسطة الجسم و يجب إمداده بهما عن طريق الغذاء. إنهما مطلوبان من أجل تكوين خلايا الدم الحمراء الطبيعية ، و لإصلاح الأنسجة و الخلايا ، و لتصنيع الحمض النووى (DNA) ، و هو المادة الوراثيّة الموجودة فى الخلايا. يُعد فيتامين (B12) ضروريا من أجل كفاءة عمل الأعصاب.
قد تُستخدم أيضا تحاليل فيتامين (B12) و حمض الفوليك للمساعدة فى تقييم شخص ما يُعانى من تغيُّرات فى الحالة العقليّة أو أى تغيُّر سلوكى أخر ، خاصةً فى كبار السِن. قد يُطلب إجراء تحليل فيتامين (B12) مع تحليل حمض الفوليك ، أو مُنفردا ، أو إلى جانب إجراء اختبارات الفحوصات المعمليّة الأخرى مثل تحليل صورة الدم الكاملة (CBC) ، و تحاليل الأيْض الشاملة (CMP) ، و اختبار الأجسام المُضادة للنواة (ANA) ، و اختبار بروتين سى التفاعُلى (CRP) و اختبار العامل الروماتويدى (RF) من أجل المساعدة فى معرفة لماذا يُعانى شخص ما من علامات و أعراض الإصابة بحالة مرضيّة تؤثر على الأعصاب (اعتلال الأعصاب neuropathy).
إضافة غلى ذلك ، فقد تُستخدم تحاليل فيتامين (B12) و حمض الفوليك بالترافُق مع تشكيلة من التحاليل الأخرى بغرض المساعدة فى تقييم الحالة الصحيّة العامة و الحالة الغذائيّة لشخص ما يُعانى من علامات و أعراض الإصابة بحالة خطيرة من سوء التغذية أو سوء الامتصاص. قد يشمل ذلك مثلا الأشخاص من مّدمنى تعاطى الكحوليات ، أو المُصابين بمرض فى الكبد أو بسرطان المعدة ، أو بحالات مرضيّة تتعلّق بسوء الامتصاص مثل مرض سيلياك (celiac disease) أو التهابات الأمعاء (inflammatory bowel disease) أو مرض التليُّف الكيسى (cystic fibrosis).
قد تُستخدم تلك التحاليل فى الأشخاص الخاضعين للعلاج من حالات نقص فيتامين (B12) و حمض الفوليك بغرض مُراقبة مدى فاعِليّة ذلك العلاج. يكون ذلك صحيحا على وجه الخصوص فى الأشخاص الذين لا يُمكنهم امتصاص فيتامين (B12) و/أو حمض الفوليك بشكل جيد و يجب عليهم تعاطى العلاج الموصوف لهم طوال حياتهم.
قد تتفاوَت مستويات حمض الفوليك فى الجزء السائل من الدم (مصل الدم) اعتمادا على الغذاء الذى تناوله شخص ما مؤخرا. لأن خلايا الدم الحمراء تقوم بتخزين 95% من حمض الفوليك الموجود بمجرى الدم ، فقد يُستخدم تحليل ما لقياس مستوى حمض الفوليك فى خلايا الدم الحمراء (RBCs) بالإضافة إلى أو بدلا من تحليل مصل الدم. يشعر بعض الأطباء المعالجين بأن تحليل حمض الفوليك فى خلايا الدم الحمراء يُعد مؤشّرا أفضل على حالة حمض الفوليك طويل المدى و يكون ذا فائدة طبية أكبر من تحليل حمض الفوليك فى مصل الدم ، و لكن لا يوجد توافُق كبير على هذا الأمر.
قد تُستخدم بعض الاختبارات المعمليّة الأخرى للمساعدة فى الكشف عن حالات النقص فى فيتامين (B12) و حمض الفوليك و التى تشمل الأحماض الأمينيّة (homocysteine) و (methylmelonic acid - MMA). ترتفع مستويات تلك الأحماض الأمينيّة عند وجود نقص فى فيتامين (B12) بينما يرتفع مستوى الحمض الأمينى (homocysteine) فقط ، و ليس الحمض الأمينى (MMA) ، عند وجود نقص فى حمض الفوليك. يُعد هذا التمييز مهما لأن إعطاء حمض الفوليك لشخص ما يُعانى من نقص فيتامين (B12) سوف يقوم بمُعالجة الأنيميا و لكنه لن يقوم بمعالجة التلف الحاصل فى الأعصاب ، و الذى قد يكون غير قابل للشفاء (بدون رجعة irreversible).
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
قد يُطلب إجراء تحاليل فيتامين (B12) و حمض الفوليك عندما يُشير تحليل صورة الدم الكاملة (CBC) و/أو اختبار مسحة الدم (blood smear) ، و اللذان يتم إجراؤهما كجزء من الفحص الصحّى الروتينى أو كجزء من اختبارات تقييم الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا) ، إلى وجود نقص فى عدد خلايا الدم الحمراء مع وجود خلايا دم حمراء كبيرة الحجم. لا سيّما عندما يشير كِبَر مُتوسط حجم خلية الدم الحمراء الواحدة (mean corpuscular volume - MCV) إلى تضخُّم خلايا الدم الحمراء.
قد يكون إجراء تحاليل قياس مستويات فيتامين (B12) و حمض الفوليك مناسبا عندما يُعانى شخص ما من علامات و أعراض الإصابة بحالة نقص فيهما ، مثل ما يلى:
◊ الإسهال.
◊ الدوّار و الدوخة.
◊ الإجهاد ، و ضعف العضلات.
◊ فُقدان الشهيّة.
◊ شحوب الجلد.
◊ تسارع نبضات القلب ، و عدم انتظامها.
◊ قِصَر التنفس.
◊ تقرُّحات فى اللّسان و الفم.
◊ تنميل و وخز و/أو حُرقة فى القدمين و اليدين و الذراعين و الساقين (فى حالات نقص فيتامين B12).
◊ الارتباك أو النسيان.
◊ جنون العظمة.
๏ أحيانا ما يُطلب إجراء تحاليل فيتامين (B12) و حمض الفوليك عندما يكون لدى شخص ما مخاطر للإصابة بنقص فيهما. ، مثل الأشخاص ممن لديهم تاريخ مرضى يشمل حالة من سوء التغذية أو حالة مرضيّة ترتبط بسوء الامتصاص.
๏ قد يُطلب إجراء هذه التحاليل على فترات زمنية مُنتظمة للأشخاص الخاضعين للعلاج من سوء التغذية أو من نقص فى فيتامين (B12) أو فى حمض الفوليك بغرض تقييم مدى فاعِليّة العلاج الموصوف لهم. قد يكون ذلك جُزءا من خطة علاجيّة طويلة الأمد عند الأشخاص المُصابين بحالة مرضيّة تُسبب نقصا مُزمنا.
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
قد يُشير وجود مستويات طبيعية من فيتامين (B12) و من حمض الفوليك إلى أن شخص ما غير مُصاب بحالة نقص فيهما و أن العلامات و الأعراض المرضيّة الظاهرة عليه ربما تكون ناتجة عن سبب آخر. مع ذلك قد تعكس المستويات الطبيعية حقيقة أن الكميات المُخزّنة من فيتامين (B12) و حمض الفوليك لم يتم استنزافها بالكامل بعد.
عندما تكون مستويات فيتامين (B12) طبيعية و لكن لا يزال هناك اشتباه فى وجود نقص به ، فقد يطلب الطبيب المعالج إجراء تحليل الحمض الأمينى (methylmalonic acid - MMA) كمُؤشّر مُبكّر على وجود نقص فى فيتامين (B12).
إن وجود مستوى منخفض من فيتامين (B12) و/أو حمض الفوليك فى شخص ما يُعانى من علامات و أعراض مرضّية يُشير إلى أن ذلك الشخص لديه نقص و لكنه لا يعكس بالضرورة مدى شِدة مرض فقر الدم (الأنيميا) أو مرض اعتلال الأعصاب المُرتبطان به. عادةً ما يتم إجراء تحاليل و اختبارات إضافية بغرض التقصّى عن السبب الكامن وراء هذا النقص. تشمل بعض أسباب انخفاض مستوى فيتامين (B12) أو حمض الفوليك ما يلى:
◊ حالات نقص حمض الفوليك أو فيتامين (B12) فى الغذاء: هذا السبب ليس شائعا فى الولايات المتحدة. قد نراه مُصاحبا لحالات سوء التغذية العام و فى الأشخاص النباتيّين الذين لا يتناولون المُنتجات الحيوانيّة المصدر. لقد أصبحت حالات النقص فى حمض الفوليك نادرة الحدوث جدا بسبب إنتاج الحبوب و الخبز و منتجات الحبوب الأخرى التى تم تعزيزها به.
◊ حالات سوء الامتصاص (Malabsorption): قد نرى حالات النقص فى كلٍ من فيتامين (B12) و حمض الفوليك مُصاحبة لحالات مرضيّة تتدخل مع عملية امتصاصهما فى الأمعاء الدقيقة. قد يشمل ذلك ما يلى:
• مرض فقر الدم الخبيث (الأنيميا الخبيثة pernicious anemia) ، و هو السبب الأكثر شيوعا لنقص فيتامين (B12).
• مرض السيلياك (Celiac disease).
• مرض التهاب الأمعاء (inflammatory bowel disease) ، و يشمل داء كرون (Crohns disease) و مرض التهاب القولون التقرُّحى (ulcerative colitis).
• النمو الزائد للبكتيريا أو وجود الطُفيْليات فى الأمعاء ، مثل الدودة الشريطيّة (tapeworms).
• نقص إنتاج حمض المعدة بسبب استخدام مُضادات الحموضة (antacids) لفترة طويلة أو بسبب استخدام أدوية (H2 proton pump inhibitors).
• العمليات الجراحيّة التى تقوم بإزالة جزء من المعدة أو من الأمعاء ، مثل تحويل مجرَى المعدة. حيث تقلّل من عملية الامتصاص بشكل كبير.
• القصور الوظيفى فى البنكرياس.
◊ فرط شُرب أو إدمان تعاطى الكحوليات.
◊ تعاطى بعض الأدوية مثل الميتفورمين (metformin) ، أو أوميبرازول (omeprazole) ، أو ميثوتريكسات (methotrexate) ، أو الأدوية المُضادة لنوبات الصرع مثل الفينيتوين (phenytoin).
◊ حالات الاحتياج الزائد: إن جميع النساء الحوامل هنّ بحاجة إلى كميات زائدة من حمض الفوليك من أجل النموْ الصحيح للجنين ، و يُوصَى لهن بتعاطى 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميا. يكون هناك حاجة زائدة من حمض الفوليك لدى الأشخاص المُصابين بالسرطان المُنتشر (السرطان الخبيث) أو لدى المُصابين بمرض فقر الدم الانحلالى المُزمن (أنيميا انحلال الدم االمُزمنة chronic hemolytic anemia).
◊ التدخين.
๏ إذا كان هناك شخص ما مُصاب بنقص فى فيتامين (B12) أو فى حمض الفوليك و يخضع للعلاج عن طريق تعاطى المُكمّلات الغذائيّة (أو عن طريق حقن فيتامين B12) ، فحينها يدل ظهور نتائج طبيعية أو مرتفعة على الاستجابة الفعّالة نحو العلاج الموصوف.
๏ إن وجود مستويات مرتفعة من فيتامين (B12) يكون غير شائع و لا تتم مراقبته طبيا فى العادة. مع ذلك ، إذا كان هناك شخص ما مُصاب بحالة مرضيّة مثل مرض النموْ الزائد المُزمن فى نُخاع العظام (chronic myeloproliferative neoplasm) ، أو داء السُكرى ، أو فشل القلب ، أو السِمنة ، أو مرض الإيدز ، أو مرض حاد فى الكبد ، فعندئذ قد يكون لدى ذلك الشخص مستوى مرتفع من فيتامين (B12). يُمكن أيضا لتعاطى هرمونات الإستروجين أو فيتامين (C) أو فيتامين (A) أن يسبب ظهور مستويات عالية من فيتامين (B12).
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
إذا كان هناك شخص ما مُصاب بنقص فى كلٍ من فيتامين (B12) و حمض الفوليك و لكنه يتعاطَى فقط مُكمّلات حمض الفوليك ، فقد تتم التغطية على نقص فيتامين (B12). قد تتم مُعالجة فقر الدم (الأنيميا) المُرتبطة بكلٍ منهما ، و لكن مرض اعتلال الأعصاب الكامن سيظل مُتواجدا.
يُمكن للأجسام المُضادة للعامل الداخلى (intrinsic factor antibodies) أن تتداخل مع تحليل فيتامين (B12) ، فيُظهِر نتائج مرتفعة كاذبة. إذا كان لدى شخص ما هذه الأجسام المُضادة فى دمه ، فيجب تفسير نتائج تحليل فيتامين (B12) بحذر.
يتم طلب إجراء اختبار شيلينج (Schilling test) بشكل روتينى بغرض تأكيد تشخيص الإصابة بالأنيميا الخبيثة (pernicious anemia) كسبب فى نقص فيتامين (B12). من النادر طلب إجرائه حيث سقطت صلاحِيّته لأنه يتضمّن إعطاء فيتامين (B12) المُشِع. تم استبدال اختبار شيلينج (Schilling test) باختبار الأجسام المُضادة للعامل الداخلى و اختبار الأجسام المُضادة للخلايا الجداريّة و بتحليل هرمون الجاسترين (gastrin).
حيث أن نقص حمض الفوليك من النادر رؤيته فى الولايات المتحدة ، فإن بعض المُختبرات الطبية لم تعد تقوم بإجراء تحليل حمض الفوليك.
� هل يُمكن لتعاطى الكثير من مُكمّلات فيتامين (B12) و حمض الفوليك أن يضرّنى؟
ليس فى العادة. حيث أن فيتامين (B12) و حمض الفوليك قابلان للذوبان فى الماء ، فسوف يقوم الجسم بالتخلُّص من أى زيادة عن طريق طردها فى البول. مع ذلك ، فإن تعاطى حمض الفوليك يُمكنه أن يُغطّى على وجود مستويات منخفضة من فيتامين (B12) ، لذا من المهم أن يتم إجراء تحليل لهما قبل البدء فى تعاطى مُكمّلات حمض الفوليك. لا ينبغى على الأشخاص الذين لديهم حساسيّة تجاه الكوبالت (cobalt) أن يتعاطوا فيتامين (B12) ، و هؤلاء المُصابون بأمراض وراثيّة فى العين (مرض ليبر Leber's disease) قد يضرّون العصب البصرى (optic nerve) إذا ما تعاطوا فيتامين (B12).
� هل ينبغى على الجميع إجراء تحاليل فيتامين (B12) و حمض الفوليك؟
عادةً ما يكون إجراء نلك التحاليل غير ضرورى ما لم تكن تُعانى من أعراض مرضيّة تتعلّق بوجود نقص ، و ما لم يكن لديك خلايا دم حمراء كبيرة الحجم تم الكشف عنها من خلال إجراء تحليل صورة الدم الكاملة (CBC) ، و ما لم تكن مُصابا بمرض أو بحالة مرضيّة تتعلّق بسوء الامتصاص.
�
هل ينبغى على جميع النساء الحوامل إجراء تحليل حمض
الفوليك؟
قد يتم إجراء تحليل حمض الفوليك خلال إجراء فحوصات الحمل الروتينيّة. عادةً ما يُوصَى بتعاطى النساء لمُكمّلات حمض الفوليك قبل و أثناء الحمل.
�
هل يمكن إجراء تحليل فيتامين (B12) و حمض الفوليك فى
عيادة طبيبى؟
يتطلّب إجراء هذه التحاليل وجود مُعدّات خاصة و عادةً ما يتم إجراؤها فى مُختبر طبى.