تحليل فيتامين (A)

Vitamin A; Retinol


 

الغرض من هذا التحليل:

يتم إجراء هذا التحليل للكشف عن وجود نقص فى فيتامين (A) أو الإصابة بالتسمُّم به.

 

يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:

يُطلب منك إجراء هذا التحليل عندما تُعانى من أعراض مرضيّة تُرجّح وجود نقص أو زيادة فى فيتامين (A) ، أو كَوْنك مُعرّضا لخطر حدوث نقص فى فيتامين (A).

 

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:

عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك.

 

تحضيرات قبل إجراء التحليل:

يُطلب الصيام و ينبغى عدم تناول المشروبات الكحوليّة لمدة 24 ساعة قبل جمع العينة.

كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

يقوم هذا التحليل بقياس مستوى الريتينول في الدم، والريتينول هو الشكل الأساسي لفيتامين (A) في الحيوانات. وفيتامين (A) من المغذيات الأساسية المطلوبة للإبصار السليم ونمو الجلد والحفاظ على صحته وتكوين العظام، وظائف جهاز المناعة، والتطور الجنيني. وهو ضروري لإنتاج الخلايا المستقبلة للضوء في العين والحفاظ على بطانة سطح العين وغيرها من الأغشية المخاطية. حالات نقص فيتامين (A) يمكن أن تضعف الرؤية الليلية، وتسبب تلفا للعين، وفي الحالات الشديدة تؤدي إلى العمى. الزيادة الحادة أو المزمنة لفيتامين (A) قد تكون سامة، وتسبب مجموعة من الأعراض، وتؤدي أحيانا إلى حدوث تشوُّهات خِلقيّة.

لا يستطيع الجسم إنتاج فيتامين (A) ولذا يجب أن يعتمد على المصادر الغذائية لفيتامين (A). توفر اللحوم مصدرا لفيتامين (A) (في صورة ريتينول)، في حين تمدنا مصادر الخضراوات والفواكه بالكاروتين (مادة يمكن تحويلها إلى فيتامين (A) في الكبد). يتم تخزين فيتامين (A) في الكبد والأنسجة الدهنية (فيتامين (A) قابل للذوبان في الدهون)، وفي البالغين الأصحاء، قد تكفي الكمية المخزونة حاجة الجسم لمدة عام كامل. يحافظ الجسم على تركيز ثابت نسبيا في الدم من خلال نظام التغذية المرتدة الذي يطلق فيتامين (A) من المخزون حسب الحاجة،ويزيد أو يقلل من كفاءة امتصاص فيتامين (A) من الغذاء.

تعد حالات نقص فيتامين (A) نادرة في الولايات المتحدة، لكنها تمثل مشكلة صحية كبيرة في العديد من الدول النامية حيث توجد يعاني أعداد كبيرة من الناس من نقص الغذاء. ومن أولى علامات نقص فيتامين (A) العمى الليلي. وفي مراجعة 1995-2005 للانتشار العالمي لنقص فيتامين (A) في المجموعات المعرضة للخطر، قدرت منظمة الصحة العالمية أن العمى الليلي أصاب ما لا يقل عن 5 ملايين طفل في سن ما قبل المدرسة، وما يقرب من 10 مليون امرأة حامل. وبالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن هناك 190 مليون طفل في سن ما قبل المدرسة و 19 مليون امرأة حامل معرضين لخطر نقص فيتامين (A)، مع مستويات منخفضة من الريتينول مما يعكس عدم كفاية إمدادات فيتامين (A).

في الولايات المتحدة، تحدث حالات النقص بصفة رئيسية للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، واضطرابات سوء الامتصاص مثل الداء البطني والتليف الكيسي أو التهاب البنكرياس المزمن، ولدى كبار السن، وفي حالات إدمان الكحول و مرض الكبد.

يحدث التسمُّم بفيتامين (A) في المقام الأول نتيجة الإفراط في استخدام مكملات الفيتامينات. ومع ذلك، فقد تحدث السمية أحيانا عندما يحتوي النظام الغذائي على نسبة عالية من الأطعمة الغنية بفيتامين (A) مثل الكبد.

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة). لدى الريتينول (Retinol) و فيتامين (A) حساسيّة تجاه الضوء ، لذا سيتم حماية العينة من الضوء بعد جمعها لمنع ظهور مستويات منخفضة كاذبة.

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

يُطلب الصيام و لا يتم تناول المشروبات الكحوليّة لمدة 24 ساعة قبل جمع العينة. قد يؤدى استهلاك المشروبات الكحوليّة إلى ظهور مستويات مرتفعة كاذبة من فيتامين (A).

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

يستخدم تحليل فيتامين (A) للمساعدة في تشخيص نقص فيتامين (A) في الأشخاص الذين لديهم أعراض مثل العمى الليلي، أو المصابين بأمراض تعيق امتصاص الأمعاء للمغذيات، أو المعرضين لخطر نقص فيتامين (A). وهذا التحليل ليست شائعا لأن حالات نقص فيتامين (A) نادرة في الولايات المتحدة. وأحيانا يمكن استخدام التحليل للكشف عن مستويات سامة ناجمة عن تناول كميات كبيرة من فيتامين (A).

فيتامين (A) من المغذيات الأساسية المطلوبة للإبصار السليم، وصحة البشرة ونموها وتكوين العظام، ووظائف جهاز المناعة، والتطور الجنيني. وهو ضروري لإنتاج الخلايا المستقبلة للضوء في العين والحفاظ على بطانة سطح العين والأغشية المخاطية الأخرى.

لا يستطيع الجسم إنتاج فيتامين (A) ولذا يجب أن يعتمد على المصادر الغذائية لفيتامين (A). توفر اللحوم مصدرا لفيتامين (A) (في صورة ريتينول)، في حين تمدنا مصادر الخضراوات والفواكه بالكاروتين (مادة يمكن تحويلها إلى فيتامين (A) في الكبد). حالات نقص فيتامين (A) يمكن أن تضعف الرؤية الليلية، وتسبب تلفا للعين، وفي الحالات الشديدة تؤدي إلى العمى. والزيادة الحادة أو المزمنة لفيتامين (A) قد تكون سامة، وتسبب مجموعة من الأعراض، وتؤدي أحيانا إلى حدوث تشوُّهات خِلقية.

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

قد يُطلب إجراء تحليل فيتامين (A) إذا كان الشخص لديه العلامات والأعراض التي تشير إلى نقص فيتامين (A) أو لديه حالة عامة من سوء التغذية. وهذه العلامات والأعراض تشمل:

  العمى الليلي

  جفاف العين والجلد والشعر

  تقرح القرنية وتلفها ، القرنية هي الطبقة الخارجية للجزء الأمامي من العين الذي يغطي القزحية والحدقة

  زيادة سماكة الجلد وإصابته بآفات

  بقع رمادية على بطانة العين (بقع بيتو Bitot spots)

  عدوى متكررة

  مرض فقر الدم (الأنيميا anemia)

 

يمكن أن يتم إجراء التحليل بشكل دوري عندما يكون الشخص مصابا بمرض يرتبط مع سوء امتصاص المغذيات لمراقبة حالة فيتامين (A) والتأكد من أن الشخص يحصل على ما يكفي من فيتامين (A). بعض الأمراض التي ترتبط مع عدم كفاية امتصاص فيتامين (A) تشمل:

  الداء البطني

  متلازمة القولون العصبي

  مرض كرون (Crohn's disease) ، و هو أحد أمراض التهاب الأمعاء

 

قد يتم إجراء التحليل لشخص لديه العلامات والأعراض التي تشير إلى سمية فيتامين (A)، والتاريخ الطبي للشخص يتفق مع استهلاك الأطعمة أو مكملات الفيتامينات التي تحتوي على فيتامين (A). بعض العلامات والأعراض المرتبطة مع سمية فيتامين (A) هي:

  صداع

  غثيان وقيء

  رؤية مزدوجة أو عدم وضوح الرؤية

  تعب و إجهاد

  ضعف

  دوار

  تشنُّجات

  التهيُّج

  ألم عضلي

  آلام العظام و المفاصل

  فقدان الوزن

  تساقط الشعر

  جفاف الغشاء المخاطي

  حكّة (رغبة فى الهرش)

  خلل وظائف الكبد

  ظهور شقوق عند زوايا الفم

  التهاب اللسان

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

يشير المستوى الطبيعي لفيتامين (A) في الدم إلى أن الشخص لديه ما يكفي حاليا من فيتامين (A)، ولكنه لا يوضح الكمية المخزونة منه. يحافظ الجسم على مستوى ثابت نسبيا من فيتامين (A) في الدم حتى يستنفد المخزون.

يشير انخفاض مستوى فيتامين (A) في الدم إلى أن جميع الكمية المخزونة قد استنفدت والشخص لديه نقص فيتامين (A).

المستوى المرتفع لفيتامين (A) في الدم يشير عادة إلى تجاوز القدرة على تخزين فيتامين (A) وتطلق الكمية الزائدة من فيتامين (A) إلى الدم، ويمكن أن يترسب في الأنسجة الأخرى، مما يؤدي إلى حدوث التسمُّم.

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

الأشخاص الذين لديهم الحد الأدنى من مخزون فيتامين (A) قد يكون مستوى فيتامين (A) لديهم هامشيا ولكنه يكفيهم إلى أن يصيبهم مرض أو حالة أخرى، مثل الحمل، تؤدي إلى زيادة الطلب على الفيتامين. وهذا أحد الأسباب التي تجعل العمى الليلي شائعا في أجزاء كثيرة من العالم خلال فترة الحمل.

إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على بيتا كاروتين، مثل الجزر، يمكن أن تسبب تغير لون جلد الشخص للأصفر أو البرتقالي ولكنه لا يسبب سمية فيتامين (A). عندما توجد كمية كافية من فيتامين (A)، لا يقوم الجسم بتحويل الكاروتين إلى فيتامين (A).

  ما هي المصادر الغذائية لفيتامين (A)؟

مصادر فيتامين (A) سابق التجهيز تشمل اللحوم (خصوصا الكبد) والبيض ومنتجات الألبان، والأطعمة المعززة. ومصادر الكاروتين (بيتا كاروتين بصفة رئيسية) تشمل الفواكه و الخضروات ذات الألوان الزاهية مثل الجزر والسبانخ والمشمش و البطاطا و الكانتلوب.

 

  ما هي الكمية الغذائية الموصى بها (RDA) لفيتامين (A)؟

بالنسبة للمراهقين والبالغين من عمر 14 عاما فأكبر، RDA هو 900 ميكروجرام (3000 وحدة دولية) للذكور و 700 ميكروجرام (2310 وحدة دولية) للإناث. وتختلف الكميات الموصى بها للأشخاص الآخرين، مثل الرضع والأطفال والنساء الحوامل. ولذلك يجب أن تراجع القوائم المقدمة من المعاهد الوطنية للصحة و مكتب المكملات الغذائية.

 

  كيف تعالج حالات نقص فيتامين (A)؟

حالات النقص الخفيفة الى معتدلة تعالج بواسطة المكملات الغذائية و/ أو مع بعض التعديلات في النظام الغذائي. أما حالات النقص الشديدة فقد تتطلب جرعات علاجية مع مراقبة مستويات فيتامين (A).

 

  هل يمكن إجراء تحليل فيتامين (A) في عيادة طبيبى الخاص؟

لا ، هذا التحليل يتطلب أجهزة خاصة، ولا يتم إجراؤه سوى في بعض المختبرات فقط. وفي كثير من الحالات، يتم إرسال عينة الدم إلى مختبر مرجعي.