تحليل الهرمون المضاد لإدرار البول

Vasopressin, Antidiuretic Hormone (ADH)


 

الغرض من هذا التحليل:

يتم إجراء هذا التحليل للمساعدة فى الكشف عن و تشخيص و تحديد سبب زيادة أو نقص الهرمون المضاد لإدرار البول (Antidiuretic hormone - ADH) ، كما يُستخدم للتقصّى عن انخفاض مستويات الصوديوم فى الدم (Hyponatremia) و للتفريق بين نوعى مرض السُكرى الكاذب (Diabetes insipidus).

 

يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:

يُطلب منك إجراء هذا التحليل إذا كان لديك مستوى منخفض من الصوديوم فى الدم ، أو إذا كان لديك إحساس بالعطش المستمر و كثرة التبوُّل و حالة من الجفاف.

 

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:

عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى الذراع.

 

تحضيرات قبل إجراء التحليل:

لا توجد تحضيرات خاصة بإجراء تحليل الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) ، إلا أنه يمكنك التحدُّث إلى طبيبك المعالج بشأن التحضيرات المطلوبة عند إجراء هذا التحليل كجزء ضمن اختبار تحفيز إفراز الهرمون عن طريق الحرمان من الماء أو ضمن اختبار تثبيط (قمع) إفراز الهرمون عن طريق شُرب الماء.

كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

إن الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) يُسمّى أيضا (Arginine vasopressin - AVP) ، و هو هرمون يساعد على تنظيم توازُن الماء فى الجسم عن طريق التحكُّم فى كمية المياه التى تقوم الكليتان بإعادة امتصاصها أثناء عملية ترشيح (فلترة) الدم من الفضلات. يقوم هذا التحليل بقياس نسبة هرمون (ADH) فى الدم.

يتم إنتاج هذا الهرمون بواسطة الوِطاء (hypothalamus) فى المخ ، و يتم تخزينه فى الجزء الخلفى من الغدة النُخامية عند قاعدة المخ. عادة ما يتم إفراز هرمون (ADH) بواسطة الغدة النُخامية كاستجابة لزيادة اسمولاليّة الدم (تركيز المُركّبات الصلبة الذائبة فى الدم Blood osmolality) أو كاستجابة لنقص حجم الدم (Blood volume).

تستجيب الكليتان لهرمون (ADH) بالحفاظ على المياه و إفراز بول يكون أكثر تركيزا. إن المياه المُحتجزة تقوم بتخفيف الدم و تقليل اسمولاليّته و تزيد من حجم الدم و ضغطه. إذا ما كان هذا غير كافيا لاستعادة توازُن الماء فى الجسم ، حينئذ يتم تحفيز الإحساس بالعطش ليشرب الشخص المزيد من المياه.

هناك العديد من الاضطرابات و الحالات المرضية و الأدوية التى يمكنها أن تؤثر إما على كمية هرمون (ADH) المُفرزة أو على استجابة الكليتين للهرمون. إن الزيادة أو النقص فى هرمون (ADH) يمكنها أن تسبب أعراضا حادة أو مُزمنة و التى فى حالات نادرة منها قد تصبح مُهدّدة للحياة.

إذا ما كان هناك كمية أقل من اللازم من هرمون (ADH) أو أن الكليتين لا تستجيبان للهرمون ، حينئذ يتم فقدان كمية مياه أكبر من اللازم من خلال الكليتين ، و يكون البول مُخفّفا عن الطبيعى بينما يصبح الدم أكثر تركيزا. قد يسبب ذلك العطش الزائد و كثرة التبوُّل و حالة من الجفاف ، فإذا لم يتم تناول الماء لتعويض الكمية المفقودة منه ، فسوف ترتفع مستويات الصوديوم فى الدم (مرض فرط الصوديوم فى الدم Hypernatremia).

إذا ما كان هناك كمية أكبر من اللازم من هرمون (ADH) ، حينئذ يتم الاحتفاظ بكمية مياه أكبر من اللازم ، فيزيد حجم الدم ، و قد يشعر الشخص بالغثيان و الصداع و الارتباك و الخمول و تنخفض مستويات الصوديوم فى الدم (مرض نقص الصوديوم فى الدم Hypornatremia).

إن تحليل الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) لا يُستخدم بكثرة لتشخيص مثل هذه الحالات ، فغالبا ما يتم التشخيص اعتمادا على التاريخ المرضى و بإجراء تحاليل معملية أخرى مثل تحليل اسمولاليّة الدم و البول و تحليل الأملاح و المعادن فيهما.

إن حالة نقص هرمون (ADH) تُسمّى مرض السُكرى الكاذب (Diabetes insipidus) ، و لهذا المرض نوعان ؛ نوع مركزى و آخر كُلوى:

  إن مرض السُكرى الكاذب المركزى (Central diabetes insipidus) يرتبط بنقص إنتاج هرمون (ADH) بواسطة الوِطاء أو بإفرازه من الغدة النُخامية ، و قد يكون له العديد من المُسببات مثل وجود عيب وراثى أو إصابة حدثت للرأس أو وجود ورم فى المخ أو إصابة بعدوى سبّبت التهابا فى الدماغ أو فى أغشية المخ.

  إن مرض السُكرى الكاذب الكُلوى (Nephrogenic diabetes insipidus) ينشأ فى الكُلى و يرتبط بنقص الاستجابة لهرمون (ADH) ، مما يسبب عدم القدرة على تركيز البول. قد يرجع ذلك لسبب وراثى أو لوجود أمراض بالكُلى.

  غالبا ما نرى ارتفاع مستويات هرمون (ADH) فى مُتلازمات عدم تناسُب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH). هذه المُتلازمات تتميّز بإنتاج كميات أكبر من اللازم من هرمون (ADH) و التى لا ترجع إلى زيادة اسمولاليّة الدم و لا إلى نقص حجم الدم ، مما يؤدى إلى حجز المياه داخل الجسم و انخفاض نسبة الصوديوم فى الدم و نقص اسمولاليّة الدم. قد يُسبب ذلك عدد كبير من الأمراض و الحالات التى إما أنها تُحفّز زيادة إنتاج و إفراز هرمون (ADH) أو أنها تمنع تثبيطه (قمعه). قد نرى تلك المُتلازمات فى حالات السرطان التى تُفرز هرمون (ADH) أو تُفرز مواد شبيهة بهرمون (ADH) بعيدا عن الوِطاء و الغدة النُخامية. بغض النظر عن السبب أو المصدر ، فإن زيادة هرمون (ADH) تسبب انخفاض نسبة الصوديوم فى الدم و نقص اسمولاليّة الدم ناتجا عن حجز المياه و زيادة حجم الدم.

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

عادة ما يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة).

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

لا توجد تحضيرات خاصة بإجراء تحليل الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) ، إلا أنه يمكنك التحدُّث إلى طبيبك المعالج بشأن التحضيرات المطلوبة عند إجراء هذا التحليل كجزء ضمن اختبار تحفيز إفراز الهرمون عن طريق الحرمان من الماء أو ضمن اختبار تثبيط (قمع) إفراز الهرمون عن طريق شُرب الماء.

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

يتم إجراء تحليل الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) للمساعدة فى الكشف عن و تشخيص و تحديد سبب زيادة أو نقص الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH). مع ذلك ؛ فهذا التحليل لا يُستخدم بكثرة لتشخيص مثل هذه الحالات ، فغالبا ما يتم التشخيص اعتمادا على التاريخ المرضى و بإجراء تحاليل معملية أخرى مثل تحليل اسمولاليّة الدم و البول و تحليل الأملاح و المعادن فيهما.

إن الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) يُسمّى أيضا (Arginine vasopressin - AVP) ، يتم إنتاج هذا الهرمون بواسطة الوِطاء (hypothalamus) فى المخ ، و يتم تخزينه فى الجزء الخلفى من الغدة النُخامية عند قاعدة المخ. يساعد هذا الهرمون على تنظيم توازُن الماء فى الجسم. هناك العديد من الاضطرابات و الحالات المرضية و الأدوية التى يمكنها أن تؤثر إما على كمية هرمون (ADH) المُفرزة أو على استجابة الكليتين للهرمون.

غالبا ما نرى نقصا فى هرمون (ADH) مع أحد نوعى مرض السُكرى الكاذب (Diabetes insipidus). إن مرض السُكرى الكاذب المركزى (Central diabetes insipidus) هو نقص فى إنتاج الهرمون بواسطة الوِطاء أو نقص فى إفرازه من الغدة النُخامية ، بينما مرض السُكرى الكاذب الكُلوى (Nephrogenic diabetes insipidus) هو نقص استجابة الكليتين للهرمون. كلا النوعين من مرض السُكرى الكاذب يؤديان إلى إخراج كميات كبيرة من البول المُخفّف.

أحيانا ما يُستخدم اختبار تحفيز إفراز هرمون (ADH) عن طريق الحرمان من الماء للتفريق بين هذين النوعين. هذا يشمل حظر شُرب السوائل و تحليل قياس هرمون (ADH) و إعطاء هرمون (ADH) (دواء فازوبريسين). يتم أخذ عدّة قياسات لاسمولاليّة الدم و البول على فترات زمنية قبل و بعد تعاطى الفازوبريسين بغرض رصد مدى استجابة الجسم لحظر شُرب السوائل ثم استجابته لتعاطى الدواء. هذه العملية يجب أن تتم تحت رقابة طبية عن قُرب حيث أنها أحيانا ما تؤدى إلى حالة جفاف شديدة و يمكنها أن تُشكّل خطرا على بعض الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الكامنة.

غالبا ما نرى زيادة فى مستويات هرمون (ADH) مع مُتلازمات عدم تناسُب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH). و اختبار هذه المُتلازمات قد يشمل قياس اسمولاليّة الدم و البول و قياس نسبة الصوديوم و البوتاسيوم و الكلوريد و أحيانا قياس هرمون (ADH). أحيانا ما يتم إجراء اختبار تثبيط (قمع) إفراز الهرمون عن طريق شُرب الماء. خلال هذه العملية يتم إعطاء الشخص الصائم كميات محددة من المياه ، ثم بمرور الوقت يتم رصد كمية البول الناتجة و كذلك التغيُّرات الحادثة فى اسمولاليّة البول و الدم. يتم أيضا إجراء تحليل قياس هرمون (ADH). هذه العملية يجب أن تتم تحت رقابة طبية حيث أن لها مخاطر على مَن لديهم مرض بالكُلى ، و أحيانا قد ينتج عنها نقص حاد فى مستوى الصوديوم فى الدم.

قد يتم إجراء اختبارات أخرى للمساعدة على التفريق بين تلك المُتلازمات و بين الحالات المرضية الأخرى التى قد تسبب تورُّما و/أو نقص نسبة الصوديوم فى الدم و/أو نقص كمية البول مثل مرض فشل القلب الاحتقانى (congestive heart failure) و أمراض الكبد و أمراض الكُلى و أمراض الغدة الدرقيّة.

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

قد يُطلب إجراء تحليل الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) مُستقلّا أو بالترافق مع اختبارات أخرى أو كجزء ضمن اختبار تحفيز إفراز الهرمون عن طريق الحرمان من الماء أو ضمن اختبار تثبيط (قمع) إفراز الهرمون عن طريق شُرب الماء ؛ عندما يُشتبه فى زيادة أو نقص إنتاج أو إفراز هرمون (ADH). قد يُطلب إجراؤه عندما يكون لدى شخص ما نقص فى مستوى الصوديوم فى الدم بدون سبب معروف و/أو يكون لديه أعراض ترتبط بمُتلازمات عدم تناسُب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH). قد لا يكون هناك أعراض إذا ما تطوّرت هذه المُتلازمات تدريجيا ، لكن إذا كانت الحالة حادة فإن الأعراض و العلامات المُرتبطة عادة بتسمُّم الماء قد تشمل ما يلى:

  صُداع.

  غثيان و قيئ.

  ارتباك.

  فى الحالات الشديدة قد تحدث إغماءة و تشنُّجات.

  قد يُطلب إجراء التحليل عندما يعانى الشخص من العطش الزائد و كثرة التبوُّل و اشتباه الطبيب المعالج فى الإصابة بمرض السُكرى الكاذب (Diabetes insipidus).

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

إن نتائج تحليل هرمون (ADH) وحدها لا يمكنها تحديد تشخيص حالة مرضية. فهذه النتائج عادة ما يتم تقييمها بالترافق مع التاريخ المرضى للشخص و فحصه الطبى و نتائج الاختبارات الأخرى. إن زيادة أو نقص هرمون (ADH) قد تكون مؤقتة أو دائمة ، حادة أو مُزمنة ، و قد ترجع للإصابة بمرض كامن أو لمرض وراثى أو لجراحة أو إصابة فى المخ.

إن ارتفاع مستويات هرمون (ADH) غالبا ما يرتبط بمُتلازمات عدم تناسُب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH) ، و التى قد ترجع إلى الإصابة بعدّة أنواع من السرطان مثل سرطان الدم (اللوكيميا) و سرطان الغدد الليمفوية (الليمفوما) و سرطان الرئتين و البنكرياس و المثانة و المخ. قد ترتفع مستويات هرمون (ADH) بشكل كبير جدا مع مثل هذه السرطانات ، بينما الارتفاع المُتوسّط لمستويات الهرمون قد نراها مع اضطرابات الجهاز العصبى مثل مُتلازمة جيلان باريه (Guillain-Barré syndrome) و مرض التصلُّب اللّويْحى المتعدّد (multiple sclerosis) و مرض الصَّرع و مرض البورفيريا الحادة المتقطعة (acute intermittent porphyria) ، و قد نراها كذلك فى حالات الاضطرابات الرئوية مثل مرض التليُّف الكيسى (cystic fibrosis) و مرض انتفاخ الرئة (emphysema) و مرض الدرن (السُّل) و عند مَن هم مُصابون بمرض التهاب الكبد الفيروسى و مرض نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز).

قد يُطلب إجراء تحليل هرمون (ADH) أحيانا للمساعدة فى التقصّى عن سبب نقص نسبة الصوديوم فى الدم و الأعراض المُرتبطة به و لتحديد هويّة مُتلازمات عدم تناسُب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH) ، و لكنه لا يُطلب فى العموم لتشخيص أو متابعة أى من الأمراض أو الحالات التى قد تُسببه.

غالبا ما نرى نقص هرمون (ADH) مع حالات السُكرى الكاذب المركزى و الشُرب المُفرط للمياه و انخفاض اسمولاليّة الصوديوم. بينما نرى زيادة هرمون (ADH) مع حالات السُكرى الكاذب الكُلوى و مع حالات الجفاف و الإصابات و الجراحات.

من خلال اختبارات تحفيز و تثبيط (قمع) هرمون (ADH) ، يقوم الطبيب المعالج بالبحث عن المستويات الطبيعية من هرمون (ADH) و الاسمولاليّة و استجابات الكُلى لحجز الماء داخل الجسم.

••  قد يُستخدم اختبار تحفيز إفراز الهرمون عن طريق الحرمان من الماء للمساعدة على تشخيص مُتلازمات عدم تناسُب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH) . فهؤلاء ممن يُعانون من تلك المُتلازمات يكون لديهم عادة انخفاض فى نسبة الصوديوم فى الدم و الاسمولاليّة. فهم لا يُخرجون الكمية المُتوقّعة من البول ، و تكون اسمولاليّة البول لديهم مرتفعة بالنسبة لاسمولاليّة الدم ، و يكون تركيز هرمون (ADH) أعلى من المُفترض و لا ينخفض بشكل مناسب عند شُرب الماء.

••    قد يُستخدم اختبار تثبيط (قمع) إفراز الهرمون عن طريق شُرب الماء للتفريق بين نوعى مرض السُكرى الكاذب:

  يتميز مرض السُكرى الكاذب المركزى (Central diabetes insipidus) بنقص إنتاج هرمون (ADH) بشكل غير طبيعى و عدم القُدرة على تركيز البول ، و ينعكس ذلك فى ارتفاع اسمولاليّة البول بعد تعاطى هرمون (ADH) ، و لكنه ليس ارتفاعا ناتجا عن الحرمان من شُرب الماء فقط.

  إن مرض السُكرى الكاذب الكُلوى (Nephrotic diabetes insipidus) هو عدم قُدرة الكُلى على الاستجابة لهرمون (ADH) و الذى ينعكس فى عدم وجود تغيير فى اسمولاليّة البول قبل و بعد تعاطى هرمون (ADH) و ارتفاع مستوى الهرمون فى الدم.

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

فى العموم ؛ إن القُدرة على تركيز البول تقل كلما زاد العُمر.

يزيد إفراز هرمون (ADH) عندما يكون الشخص واقفا و فى الليل و مع الألم و مع الإجهاد و ممارسة التمارين الرياضية ، بينما يقل إفرازه فى حالات ارتفاع ضغط الدم و عندما يكون الشخص راقدا.

هناك أدوية عديدة قد تؤثر على مستويات هرمون (ADH) ، تشمل ما يلى:

  أدوية تُحفّز إفراز هرمون (ADH) مثل : باربيتورات و ديزيبرامين و مورفين و نيكوتين و أميتريبتيلين و كاربامازيبين.

  أدوية تزيد من تأثير هرمون (ADH) مثل : أسيتاماينوفين و ميتفورمين و تولبوتاميد و أسبرين و ثيوفيللين و الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب.

  أدوية تقلّل من إفراز أو تأثير هرمون (ADH) مثل : إيثانول و ليثيوم و فينيتوين.

  هل ينبغى على كل شخص إجراء تحليل الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)؟

لا ، ليس ذلك ضروريا بالنسبة لمُعظم الناس ، فإن هرمون (ADH) يتم إنتاجه و استهلاكه للحفاظ على توازُن الماء فى الجسم. فهذا التحليل لا يُستخدم كاختبار فحص عام ، و مُعظم الناس لم يقوموا بإجرائه و لو مرّة واحدة فى حياتهم.

 

  هل يمكن إجراء تحليل هرمون (ADH) فى عيادة طبيبى؟

يمكن جمع عينة الدم فى عيادة الطبيب ، لكن إجراء التحليل يحتاج إلى مُعدّات خاصة. إن هذا التحليل غير متوفر فى كل المُختبرات و قد نحتاج إلى إرسال العينة إلى مُختبر مرجعى. إذا كنت بصدد إجراء اختبار الحرمان من الماء أو اختبار شُرب الماء ، فسوف يتم إجراء التحليل تحت رقابة طبية.

 

  كيف يكون مرض السُكرى الكاذب مختلفا عن داء السُكرى (سُكر البول)؟

مرض سُكر البول دائما ما يُشار إليه بداء السُكرى ، و هو يرتبط بنقص إنتاج الإنسولين أو بوجود مقاومة للإنسولين و يتسبّب فى ارتفاع نسبة السُكر (الجلوكوز) فى الدم. أما مرض السُكرى الكاذب فلا علاقة له بالإنسولين و لا بالسُكر (الجلوكوز). عندما قام قُدماء اليونانيين بتسمية الأمراض ؛ اعتقدوا أن المرضين متشابهان لأن الشخص فى كليهما يشعر بالعطش الزائد و كثرة التبوُّل ، لكنهما يختلفان فى أن طعم البول فى أحدهما يكون حُلوا (داء السُكرى أو سُكر البول) و فى الآخر ليس كذلك (مرض السُكرى الكاذب).

 

  هل يمكن علاج مرض السُكرى الكاذب؟

نعم ، فهناك هرمون (ADH) اصطناعى يمكن إعطائه كبديل للهرمون الطبيعى فى هؤلاء المُصابين بمرض السُكرى الكاذب المركزى. أما المُصابون بمرض السُكرى الكاذب الكُلوى فيتم حثُّهم على شُرب كميات مناسبة من الماء لاستبدال ما تم فقده فى البول ، كما يجب عليهم أن يتحدثوا إلى طبيبهم المعالج حول التعديلات المتاحة فى نظامهم الغذائى.