تحليل الهرمون المُنبّه للغدة الدرقيّة

Thyroid-stimulating Hormone (TSH); Thyrotropin


 

الغرض من هذا التحليل:

يتم إجراء هذا التحليل للكشف عن و للمساعدة فى تشخيص الإصابة بأمراض الغدة الدرقيّة. و لمُراقبة علاج قصور نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism) و فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism).

 

يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:

لأغراض الفحص: يُنصح بشِدّة بإجرائه للأطفال حديثى الولادة. مع ذلك ، ليس هناك إجماع داخل المُجتمع الطبّى على المرحلة العُمرية التى ينبغى عندها بدء فحص البالغين أو إذا ما كان ينبغى إجراء الفحص من عدمه.

لأغراض مُراقبة العلاج: حسب توجيهات طبيبك المعالج.

غير ذلك: عندما يُعانى شخص ما من أعراض فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism) أو قصور نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism) و/أو تضُّخم الغدة الدرقيّة.

 

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:

عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك أو من خلال وخز كاحل (كعب قدم) الطفل الرضيع.

 

تحضيرات قبل إجراء التحليل:

لا يوجد. إلا أن هناك أدوية مُعيّنة يُمكنها أن تتداخل مع نتائج تحليل هرمون (TSH) ، لذا قم بإخبار طبيبك المعالج بشأن أى أدوية تتعاطاها. إذا كنت تتعاطى هرمون الغدة الدرقيّة كعلاج لمرض فى الغدة الدرقيّة ، فمن المُوصَى به أن يتم سحب عينة من دمك قبل تعاطيك الجرعة اليوميّة منه.

كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

يتم إنتاج الهرمون المُنبّه للغدة الدرقيّة (Thyroid-stimulating hormone - TSH) بواسطة الغدة النُخاميّة ، و هى عضوْ صغير يقع أسفل المُخ خلف تجاويف الجيوب الأنفيّة. يقوم هرمون (TSH) بتحفيز الغدة الدرقيّة على إفراز هرمون الثايروكسين (Thyroxine - T4) و هرمون الثايرونين ثلاثى اليود (Triiodothyronine - T3) فى الدم. تُساعد هرمونات الغدة الدرقيّة هذه فى التحكُّم بمُعدّل استخدام الجسم للطاقة. يقوم هذا التحليل بقياس كمية هرمون (TSH) فى الدم.

 

 

إن هرمون (TSH) ، إلى جانب الهرمون المُفرِز لهرمون الثايروتروبين (thyrotropin releasing hormone - TRH) ، و الذى يأتى من الوِطاء (hypothalamus) ، هو جُزء من نظام التغذية المُرتد (feedback system) الذى يستخدمه الجسم للحفاظ على كميات مُستقرة من هرمونات الغدة الدرقيّة فى الدم. عندما تنخفض تركيزات هرمونات الغدة الدرقيّة ، يزداد إنتاج هرمون (TSH) بواسطة الغدة النُخاميّة. يقوم هرمون (TSH) بدوْره بتحفيز إنتاج و إفراز هرمون (T4) و هرمون (T3) بواسطة الغدة الدرقيّة ، و هى عبارة عن غدة صغيرة الحجم على شكل فراشة ترقُد مُسطّحة عبر القصبة الهوائيّة عند قاعدة الحلق. عندما تعمل الأعضاء الثلاثة جميعا بشكل طبيعى ، يتم تشغيل و إيقاف إنتاج الغدة الدرقيّة بغرض الحفاظ على مستويات مُستقرة نسبيا من هرمونات الغدة الدرقيّة فى الدم.

إذا قامت الغدة الدرقيّة بإفراز كميات كبيرة غير مناسبة من هرمون (T4) و هرمون (T3) ، فقد يُعانى الشخص المصاب من أعراض مرضيّة تتعلّق بفرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism) ، مثل تسارع مُعدّل نبضات القلب و فُقدان الوزن و العصبيّة الزائدة و ارتعاش اليديْن و تهيُّج العينيْن و صعوبة النوم. يُعد مرض جريفز (Graves disease) هو السبب الأكثر شيوعا لحدوث فرط فى نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism). و هو مرض مناعى ذاتى مُزمن يقوم فيه الجهاز المناعى لدى الشخص المُصاب بإنتاج أجسام مُضادة يكون لها نفس تأثير هرمون (TSH) ، مما يؤدى إلى إنتاج كميات مُفرِطة من هرمونات الغدة الدرقيّة. و كاستجابة لذلك الأمر ، فقد تُنتج الغدة النُخاميّة كميات أقل من هرمون (TSH) ، مما يؤدى فى العادة إلى انخفاض مستوياته فى الدم.

إذا كان هناك نقص فى إنتاج هرمونات الغدة الدرقيّة (قصور نشاط الغدة الدرقيّة hypothyroidism) ، فقد يُعانى الشخص من أعراض مرضيّة ، مثل اكتساب الوزن و جفاف الجلد و الإمساك و الإحساس بالبرد و التعب و الإجهاد. يُعد مرض هاشيموتو (التهاب هاشيموتو Hashimoto thyroiditis) هو السبب الأكثر شيوعا لحدوث قصور فى نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism) فى الولايات المتحدة. و هو مرض مناعى ذاتى مُزمن تُسبب الاستجابة المناعيّة فيه التهابا و تلفا فى الغدة الدرقيّة بالإضافة إلى إنتاج أجسام مُضادة ذاتيّة. مع الإصابة بمرض هاشيموتو ، تقوم الغدة الدرقيّة بإنتاج مستويات منخفضة من الهرمونات. قد تُنتج الغدة النُخاميّة المزيد من هرمون (TSH) ، مما يؤدى فى العادة إلى ارتفاع مستوياته فى الدم.

بالرغم من ذلك ، فإن مستوى هرمون (TSH) لا يقوم بتوقُّع أو بالتعبير عن مستويات هرمونات الغدة الدرقيّة. يُنتج بعض الأشخاص شكلا غير طبيعى من هرمون (TSH) و الذى لا يعمل بشكل سليم. غالبا ما يُصابون بقصور فى نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism) على الرغم من امتلاكهم لمستويات طبيعية أو مرتفعة بشكل طفيف من هرمون (TSH). فى العديد من أمراض الغدة الدرقيّة ، قد ترتفع أو تنخفض مستويات هرمونات الغدة الدرقيّة ، بغضّ النظر عن كمية هرمون (TSH) الموجودة فى الدم.

نادرا ما يؤدى الخلل فى وظائف الغدة النُخاميّة إلى زيادة أو نقص كميات هرمون (TSH). بالإضافة إلى الخلل فى وظائف الغدة النُخاميّة ، فإن فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism) أو قصور نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism) قد يحدثان إذا كانت هناك مشكلة فى الوِطاء (hypothalamus) (وجود كميات مُفرِطة أو غير كافية من هرمون TRH).

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

يتم سحب عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة) أو من خلال وخز كاحل (كعب قدم) الطفل الرضيع.

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

ليس هناك حاجة إلى تحضيرات خاصة قبل إجراء هذا التحليل. إلا أن هناك أدوية مُعيّنة يُمكنها أن تتداخل مع نتائج تحليل هرمون (TSH) ، لذا قم بإخبار طبيبك المعالج بشأن أى أدوية تتعاطاها. إذا كنت تتعاطى هرمون الغدة الدرقيّة كعلاج لمرض فى الغدة الدرقيّة ، فمن المُوصَى به أن يتم سحب عينة من دمك قبل تعاطيك الجرعة اليوميّة منه.

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

غالبا ما يكون تحليل الهرمون المُنبّه للغدة الدرقيّة (Thyroid-stimulating hormone - TSH) هو التحليل المُفضّل فى تقييم وظائف الغدة الدرقيّة و/أو أعراض الإصابة بمرض ما فى الغدة الدرقيّة ، بما فى ذلك فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism) أو قصور نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism).

يتم إنتاج هرمون (TSH) بواسطة الغدة النُخاميّة ، و هو عضو صغير يقع أسفل المُخ خلف تجاويف الجيوب الأنفيّة. و هو جُزء من نظام التغذية المُرتد (feedback system) الذى يستخدمه الجسم للحفاظ على كميات مُستقرة من هرمونات الغدة الدرقيّة ؛ هرمون الثايروكسين (T4) و هرمون الثايرونين ثلاثى اليود (T3) فى الدم و للمساعدة فى التحكُّم بمُعدّل استخدام الجسم للطاقة.

يُطلب إجراء تحليل هرمون (TSH) بكثرة إلى جانب أو قبل إجراء تحليل هرمون (T4) الحُر. قد يُطلب إجراء تحاليل الغدة الدرقيّة الأخرى بما فى ذلك تحليل هرمون (T3) الحُر و اختبار الأجسام المُضادة تجاه الغدة الدرقيّة (إذا تم الاشتباه فى إصابة الغدة الدرقيّة بمرض يتعلّق بالمناعة الذاتيّة). أحيانا ما يُطلب إجراء تحاليل هرمون (TSH) و هرمون (T4) الحُر و هرمون (T3) الحُر سَويا كمجموعة تحاليل للغدة الدرقيّة.

يستخدم تحليل هرمون (TSH) فيما يلى:

  تشخيص الإصابة بمرض فى الغدة الدرقيّة فى شخص ما يُعانى من الأعراض المرضيّة.

  فحص الأطفال حديثى الولادة للكشف عن قصور فى نشاط الغدة الدرقيّة.

  مُراقبة العلاج ببدائل هرمونات الغدة الدرقيّة فى الأشخاص المُصابين بقصور نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism).

  مُراقبة العلاج بمُضادات الغدة الدرقيّة فى الأشخاص المُصابين بفرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism).

  المساعدة فى تشخيص و مُراقبة مشاكل العُقم فى النساء.

  المساعدة فى تقييم وظائف الغدة النُخاميّة (فى بعض الأحيان).

  فحص البالغين للكشف عن الإصابة بأمراض الغدة الدرقيّة ، على الرغم من أن آراء الخُبراء تختلف بشأن مَن الذى يُمكنه أن يستفيد من ذلك الفحص و فى أى مرحلة عُمرية يتم إجراؤه.

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

قد يطلب الطبيب المعالج إجراء تحليل هرمون (TSH) عندما يُعانى شخص ما من أعراض فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism) أو قصور نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism) و/أو عندما يُصاب شخص ما بتضخُّم فى الغدة الدرقيّة (مرض جويتر goiter).

قد تشمل علامات و أعراض فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism) ما يلى:

  تسارع مُعدّل نبضات القلب.

  القلق و التوتر.

  فُقدان الوزن.

  صعوبة النوم.

  ارتعاش فى اليدين.

  ضعف عام.

  إسهال (أحيانا).

  حساسيّة تجاه الضوء ، و اختلال الرؤية.

  قد تتأثر العينان : انتفاخ حوْلهما ، و جفاف و تهيُّج فيهما ، و فى بعض الحالات يحدث لهما جحوظ.

 

قد تشمل علامات و أعراض قصور نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism) ما يلى:

  اكتساب الوزن.

  جفاف الجلد.

  إمساك.

  الإحساس بالبرد.

  جلد مُنتفخ.

  فُقدان الشعر.

  تعب و إجهاد.

  عدم انتظام الحيْض (الدوْرة الشهريّة) فى النساء.

  قد يُطلب إجراء تحليل هرمون (TSH) على فترات مُنتظمة عندما يخضع شخص ما للعلاج من إصابته بمرض معلوم فى الغدة الدرقيّة. عندما يتم تعديل الجُرعة الدوائيّة لشخص ما ، فتُوصِى الجمعيّة الأمريكية للغدة الدرقيّة بالانتظار لمدة 6-8 أسابيع قبل فحص مستوى هرمون (TSH) لديه مرة أخرى.

  يتم فحص هرمون (TSH) بصفة روتينيّة فى الولايات المتحدة لدى الأطفال حديثى الولادة بعد الولادة مُباشرة كجُزء من برامج فحص الأطفال حديثى الولادة فى كل ولاية.

  فى عام 2004 ، اكتشف فريق الخدمات الوقائيّة بالولايات المتحدة الأمريكية (USPSTF) أدِلّة غير كافية من أجل التوْصيّة بإجراء أو بعدم إجراء فحص روتينى للكشف عن الإصابة بمرض فى الغدة الدرقيّة فى البالغين ممن ليس لديهم أى أعراض مرضيّة. مع ذلك ، فقد قامت الجمعيّة الأمريكية للغدة الدرقيّة و الجمعيّة الأمريكية لطب الغدد الصّمّاء بإصدار إرشادات توجيهيّة بشأن المُمارسة الطبيّة فى عام 2012 و التى تُوصِى بأنه ينبغى أخذ فحص الكشف عن قصور نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism) بعيْن الاعتبار فى الأشخاص ممن تعدّى عُمرهم الـ 60 سنة. حيث أن العلامات و الأعراض المرضيّة الخاصة بكل من قصور نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism) و فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism) تتشابه بشكل كبير مع الأعراض المرضيّة التى نراها فى الكثير من الأمراض الشائعة ، فغالبا ما يحتاج الأطباء المعالجون إلى استبعاد أمراض الغدة الدرقيّة حتى لو كان المريض يُعانى من مشكلة أخرى.

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

إن ظهور نتيجة مرتفعة لتحليل هرمون (TSH) قد يعنى أن:

  الشخص الذى تم اختباره لديه قصور فى نشاط الغدة الدرقيّة و لا يستجيب بشكل كافى لتحفيز هرمون (TSH) بسبب الإصابة بنوع ما من الخلل الحاد أو المُزمن فى وظائف الغدة الدرقيّة.

  الشخص المُصاب بقصور فى نشاط الغدة الدرقيّة أو الذى قام باستئصالها و يتلقّى علاجات دوائيّة قليلة للغاية من بدائل هرمونات الغدة الدرقيّة ، قد تحتاج الجُرعة التى يتعاطاها إلى التعديل.

  الشخص المُصاب بفرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism) و يتلقّى كمية كبيرة للغاية من الأدوية المُضادة للغدة الدرقيّة ، قد تحتاج الجُرعة الدوائيّة التى يتعاطاها إلى التعديل.

  هناك مشكلة فى الغدة النُخاميّة ، مثل وجود وَرم يُنتج مستويات غير مُنضبطة من هرمون (TSH).

 

إن ظهور نتيجة منخفضة لتحليل هرمون (TSH) قد يُشير إلى:

  وجود فرط فى نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism).

  وجود كميات مُفرِطة من أدوية هرمونات الغدة الدرقيّة لدى أولئك الذين يخضعون للعلاج من قصور نشاط الغدة الدرقيّة (أو من استئصالها).

  عدم كفاية الأدوية المُضادة لهرمونات الغدة الدرقيّة فى شخص ما يخضع للعلاج من فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism). و لكن يُمكن أن يستغرق الأمر بعض الوقت ليتم استئناف إنتاج هرمون (TSH) بعد نجاح العلاج بمُضادات الغدة الدرقيّة. لهذا أوْصت الجمعيّة الأمريكية للغدة الدرقيّة بمُراقبة ذلك العلاج باستخدام فحص مستويات هرمونات الغدة الدرقيّة (هرمون T3 و هرمون T4) و هرمون (TSH).

  وجود تلف فى الغدة النُخاميّة يمنعها من إنتاج كميات كافية من هرمون (TSH).

  إن وجود مستوى غير طبيعى من هرمون (TSH) ، سواء كان مرتفعا أو منخفضا ، فهو يُشير إلى وجود فرط أو نقص فى كمية هرمونات الغدة الدرقيّة المُتاحة للجسم ، و لكنه لا يُشير إلى السبب. عادةً ما يتبع ظهور نتيجة غير طبيعية لتحليل هرمون (TSH) إجراء تحاليل إضافيّة بغرض التقصّى عن سبب الزيادة أو النقص الحاصل.

 

الجدول التالى يُلخّص بعض الأمثلة على نتائج التحليل المُعتادة و تفسيرها المُحتمل:

التفسير المُحتمل

 هرمون (T3) الحُر أو الإجمالى

هرمون (T4) الحُر

هرمون (TSH)

قصور بسيط فى نشاط الغدة الدرقيّة
(mild hypothyroidism)

طبيعى

طبيعى

مرتفع

قصور فى نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism)

منخفض أو طبيعى

منخفض

مرتفع

فرط بسيط فى نشاط الغدة الدرقيّة
(mild hyperthyroidism)

طبيعى

طبيعى

منخفض

فرط فى نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism)

مرتفع أو طبيعى

مرتفع أو طبيعى

منخفض

مرض لا يتعلّق بالغدة الدرقيّة. نادرا ما يتعلّق بالغدة النُخاميّة مٌسبّبا قصور ثانوى فى نشاط الغدة الدرقيّة
(secondary hypothyroidism)

منخفض أو طبيعى

منخفض أو طبيعى

منخفض

مُتلازمة مُقاومة هرمونات الغدة الدرقيّة
(thyroid hormone resistance syndrome)
(طفرة فى مٌستقبِلات الهرمون تُقلّل من الأداء الوظيفى للغدة الدرقيّة)

مرتفع

مرتفع

طبيعى

 

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

من المهم مُلاحظة أن تحاليل هرمون (TSH) و هرمون (T4) الحُر و هرمون (T3) الحُر هى عبارة عن "لَقطة" تُعبّر عما يحدث خلال النظام الحركى. إن نتائج تحاليل الغدة الدرقيّة لدى شخص ما ، قد تتغيّر و تتأثر بما يلى:

  حدوث زيادة أو نُقصان أو تغيُّرات (موْروثة أو مُكتسبة) فى البروتينات التى ترتبط بهرمون (T4) و هرمون (T3).

  خلال فترة الحمل.

  تعاطى هرمون الاستروجين (estrogen) و أدوية أخرى.

  الإصابة بأمراض الكبد.

  الإصابة بمرض عام فى الجسم.

  وجود مُقاومة لهرمونات الغدة الدرقيّة.

 

هناك العديد من الأدوية يُمكنها أن تؤثر على نتائج تحليل وظائف الغدة الدرقيّة ، تشمل الأسبيرين (aspirin) و بدائل هرمونات الغدة الدرقيّة. ينبغى مُناقشة استخدام تلك الأدوية مع الطبيب المعالج قبل إجراء التحليل.

إن الأمراض التى لا ترتبط بشكل مُباشر بالغدة الدرقيّة يُمكنها أن تؤثر على مستويات هرمونات الغدة الدرقيّة. على وجه الخصوص ، يُمكن لمستوى هرمون (T3) أن يكون منخفضا فى الأمراض الغير مُتعلّقة بالغدة الدرقيّة. عادةً ما تعود مستويات هرمونات الغدة الدرقيّة إلى طبيعتها بعد شفاء شخص ما من تلك الأمراض. تاريخيا ، كان يُشار إلى هذه الحالة بـ "مُتلازمة مرض سلامة الغدة الدرقيّة euthyroid sick syndrome" ، و لكن ذلك المُصطلح يُثير الجدل بسبب وجود تساؤلات بشأن إذا ما كان لدى أولئك المُصابين غدة درقيّة تعمل بشكل طبيعى (سلامة الغدة الدرقيّة euthyroid).

عندما يقوم الطبيب المعالج بتعديل جُرعة العلاج ببدائل هرمونات الغدة الدرقيّة لدى شخص ما ، فمن المهم الانتظار لمدة شهر إلى شهرين على الأقل قبل فحص هرمون (TSH) مرة أخرى حتى تُعطى الجرعة الجديدة تأثيرها الكامل.

قد يؤثر الضغط الزائد و المرض الحاد على نتائج تحليل هرمون (TSH). عموما ، يُنصح بتجنُّب أو تأجيل إجراء تحاليل الغدة الدرقيّة للمرضى المحجوزين فى المستشفيات حتى بعد تمام الشفاء من المرض الحاد.

قد تظهر نتائج منخفضة أثناء الثُلث الأول من فترة الحمل.

  هل يقوم الأطباء المعالجون بإجراء تحليل هرمون (TSH) أثناء فترة الحمل؟

بصفة عامة ، لا يقوم الأطباء المعالجون بإجراء التحليل للنساء اللّاتى لا تظهر لديهن أى أعرض مرضيّة ، و لكن قد يتم إجراء التحليل على فترات لأولئك ممن يُعانين من الأعراض المرضيّة و/أو للمُصابات بمرض معلوم فى الغدة الدرقيّة بغرض الكشف عن و تقييم فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism) أو قصور نشاط الغدة الدرقيّة (hypothyroidism) أثناء فترة الحمل و بعدها.

 

  هل هناك أى شئ يُمكننى فعله لرفع أو خفض مستوى هرمون (TSH) لدىّ؟

فى العموم ، لا يستجيب هرمون (TSH) إلى التغيُّرات الحاصلة فى أسلوب الحياة. المهم أن تكون الغدة النُخاميّة و الغدة الدرقيّة فى حالة صِحيّة جيّدة و أن يعملا معا لإنتاج كميات مُناسبة من هرمونات الغدة الدرقيّة.

 

  ما هو الجيل الثالث من تحليل هرمون (TSH) و تحليل هرمون (TSH) فائق الحساسيّة (ultrasensitive)؟

إن الفحوصات المناعيّة الأصليّة لهرمون (TSH) لم تكن حسّاسة بما يكفى للتفريق بين المستويات المنخفضة جدا التى نراها فى المرضى المُصابين بفرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism) و بين المستويات التى نراها فى الأشخاص ممن لديهم غدة درقيّة طبيعية تعمل بشكل سليم. فى الثمانينيات (1980s) ، تم تطوير فحوصات أكثر حساسيّة "الجيل الثانى second generation" و التى كانت قادرة على التعرُّف على المرضى ممن لديهم مستويات هرمون (TSH) تم تثبيطها (قمعها) بسبب وجود كميات زائدة من هرمون (T4) الحُر الموجود فى حالات فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism). فى التسعينيات (1990s) ، تم تطوير فحوصات لهرمون (TSH) أكثر حساسيّة ، و كانت قادرة على قياس المستويات الأقل انخفاضا ، و تم اعتمادها على نِطاق واسع لأنه يتم إجراؤها بشكل أفضل بكثير من فحوصات الجيل الثانى خلال المدَى الذى كان من المهم فيه التفريق بين المستويات الطبيعية من المستويات المُفرِطة. تقريبا كل المُختبرات الطبية تستخدم حاليا ما يُدعَى بـ "الجيل الثالث third generation" أو فحوصات هرمون (TSH) "فائق الحساسيّة ultrasensitive".