تحاليل عدوى الزُهرى

Syphilis Tests


 

الغرض من هذا التحليل:

يتم إجراء هذه التحاليل للكشف عن أو لتشخيص الإصابة بالعدوى ببكتيريا تريبونيما بالّيدام (Treponema pallidum) ، و التى تُسبب عدوى الزُهرى (syphilis) ، و هى أحد الأمراض المنقولة جنسيا (sexually transmitted disease - STD).

 

يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:

يُطلب منك إجراء هذه التحاليل عندما تُعانى من أعراض الإصابة بعدوى الزُهرى (syphilis). و عندما تكون مُعرّضا لخطر الإصابة بعدوى الزُهرى ، مثل أن تكون مُصابا بمرض آخر منقول جنسيا (STD) أو بالعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ، أو إذا كنت رجلا يُمارس الجنس مع الرجال ، أو إذا تم تشخيص حالة شريكك الجنسى على أنها إصابة بعدوى الزُهرى ، أو إذا كنت تُمارس نشاطا جنسيا عالى المخاطر. و يتم إجراؤها عندما تكونين امرأة حاملا.

 

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:

فى الأغلب ، عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك. أحيانا ، يتم كشط قُرحة ما من المنطقة المُصابة. بصِفة أقل شيوعا ، و اعتمادا على الأعراض المرضيّة الظاهرة ، يتم جمع عينة من السائل الشوْكى (cerebrospinal fluid) عن طريق إجراء البزل القَطَنى (spinal tap).

 

تحضيرات قبل إجراء التحليل:

لا يوجد.

كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

عدوى الزُهرى هو عدوى تسببها بكتيريا تريبونيما بالّيدام (Treponema pallidum) التي غالبا ما تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي، وذلك من خلال الاتصال المباشر مع قرحة الزُهرى (قرح)، وهي عبارة عن قرحة صلبة مرتفعة وغير مؤلمة. اختبارات الزُهرى الأكثر شيوعا تكشف عن الأجسام المضادة في الدم والتي يتم إنتاجها كاستجابة للعدوى. بعض الأساليب التي تستخدم أقل شيوعا تكشف عن البكتيريا أو مادتها الوراثية (DNA) بطريقة مباشرة.

 

 

يتم علاج مرض الزُهرى بسهولة بالمضادات الحيوية و لكنه قد يسبب مشاكل صحية خطيرة إذا تركت الحالة بدون علاج. الأم المصابة يمكنها أيضا أن تنقل المرض إلى طفلها الذي لم يولد بعد، مع عواقب وخيمة و قاتلة للطفل.

هناك العديد من المراحل المحتملة لعدوى الزُهرى:

  الزُهرى الأوّلى : تبدأ المرحلة الأولية بعد حوالي 2-3 أسابيع من حدوث الإصابة. تظهر واحدة أو أكثر من القرح، عادة على الجزء من الجسم الذي يتعرض للقرح الموجود لدى الشريك الجنسي، مثل القضيب أو المهبل. ومع ذلك، فإن القرح تكون غير مؤلمة عادة وقد لا يلاحظها المصاب، وخاصة إذا كانت في المستقيم أو في عنق الرحم، و تختفي في غضون 4-6 أسابيع ، و يلتئم مكانها بصرف النظر هل تم علاج الشخص المصاب أم لا.

  الزُهرى الثانوى : إذا لم يتم علاج الزُهرى الأولي، فقد يحدث الزُهرى الثانوي من 6 أسابيع إلى 6 أشهر بعد أول ظهور للقرح. ويتسم بطفح جلدي غالبا ما يكون خشنا، وأحمر اللون، ومنقط، ويظهر في كثير من الأحيان على راحتي اليدين وأخمص القدمين (مكان غير مألوف بالنسبة لمعظم أسباب الطفح الجلدي الأخرى) وفي المعتاد لا يسبب الحكة. وقد تكون هناك أعراض أخرى أيضا مثل الحمى والتعب وتضخم العقد (الغدد) الليمفاوية ، والتهاب الحلق، وآلام في الجسم.

  الزُهرى المُتأخر أو الثالثى : إذا لم يتم علاج الزُهرى الثانوي، فإنه قد يتحول إلى مرحلة كامنة لا تظهر خلالها أعراض على الشخص المصاب، ولكنه لا يزال مصابا بالعدوى، و قد تستمر هذه المرحلة لسنوات. وإذا ترك المرض دون علاج، فإن حوالي 15% من الأشخاص يصابون بمضاعفات الزُهرى المتأخر، أو الثالثي. وفي هذه الحالات، يمكن للبكتيريا أن تلحق أضرارا بالقلب والعينين والدماغ والجهاز العصبي والعظام والمفاصل، أو أي جزء آخر من الجسم. عندما يتأثر الجهاز العصبي المركزي، تعرف الحالة بالزُهرى العصبي. يمكن للزُهرى الثالثي أن يستمر لسنوات، وفي المراحل النهائية يؤدي إلى المرض العقلي والعمى ومشاكل عصبية أخرى و أمراض القلب و الوفاة.

 


يكون الزُهرى معديا أكثر خلال المراحل الأولية والثانوية. في عام 2014 ، كان هناك أكثر من 63 ألف حالة جديدة مصابة بمرض الزُهرى تم الإبلاغ عنها لمراكز مكافحة الأمراض و الوقاية منها (CDC) وفي حوالي ثلثها كان الزُهرى في المرحلة الأولية أو الثانوية. وكان 83% من هذه الحالات بين رجال يمارسون الجنس مع الرجال.

يمكن علاج الزُهرى بالمضادات الحيوية، ويفضل استخدام البنسلين. والعدوى المكتسبة حديثا يمكن علاجها بسهولة. ومع ذلك، قد تكون هناك حاجة للعلاج لفترة أطول لشخص أصيب بالعدوى منذ أكثر من عام.

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

اعتمادا على مرحلة المرض و طريقة الاختبار المستخدمة، هناك حاجة لعدة عينات مختلفة:

  فى معظم الأحيان، يتم سحب عينة الدم من الوريد في الذراع لاختبار الأجسام المضادة.

  إذا كانت قرحة الزُهرى موجودة، فإن الطبيب قد يجمع ما تم كشطه من القرح على المنطقة المصابة، مثل عنق الرحم، والقضيب والشرج، أو الحلق.

  إذا كان شخص ما في مرحلة متأخرة أو كامنة مع الاشتباه بتأثر الدماغ (الزُهرى العصبي)، سيقوم الطبيب بإجراء بزل قطني لفحص السائل الشوْكى (CSF) للكشف عن العدوى.

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة.

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

تستخدم تحاليل عدوى الزُهرى (syphilis) للكشف عن و/أو لتشخيص الإصابة بالعدوى ببكتيريا تريبونيما بالّيدام (Treponema pallidum) المُسببة لعدوى الزُهرى.

هناك عدة أنواع مختلفة من التحاليل. و أكثرها شيوعا هي اختبارات الجسم المُضاد.

 

اختبارات الجسم المُضاد (عيّنات الدم): تكشف عن الأجسام المضادة في الدم، وأحيانا في السائل النخاعي (CSF). وهناك نوعان عامان لتحاليل الزُهرى، اختبار الأجسام المضادة لغير اللولبيات nontreponemal واختبار الأجسام المضادة اللولبيات treponemal (مشتقة من اسم البكتيريا). ويمكن استخدام أي منهما كفحص تحري للكشف عن مرض الزُهرى ، و لكن يجب أن يعقبه اختبار ثاني يستخدم طريقة مختلفة لتأكيد النتيجة الإيجابية و لتشخيص مرض الزُهرى النشط:

  اختبارات الجسم المُضاد لغير بكتيريا تريبونيما (Nontreponemal): تسمى هذه الاختبارات "nontreponemal" لأنها تكشف عن الأجسام المضادة غير الموجهة خصيصا ضد البكتيريا اللولبية الشاحبة. ويتم إنتاج هذه الأجسام المضادة في الجسم عند إصابة الفرد بالزُهرى ولكن يمكن أيضا أن ينتجها الجسم في عدة حالات أخرى. وهذه الاختبارات حساسة للغاية، ولكن بما أنها غير نوعية، يمكن أن تعطي نتائج إيجابية زائفة، لعدة أسباب منها على سبيل المثال تعاطي عقاقير عن طريق الوريد، والحمل، وداء لايم، وأنواع معينة من الالتهاب الرئوي، والملاريا والسل، وبعض اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة . يجب تأكيد النتيجة الإيجابية لفحص التحري بإجراء اختبار أكثر تخصصا (مضادات بكتيريا تريبونيما). و تشمل الاختبارات لغير بكتيريا تريبونيما:

•  اختبار RPR (الراجنة البلازمية السريعة) – إلى جانب استخدامه كفحص للتحري، يفيد هذا الاختبار في مراقبة علاج مرض الزُهرى. ولهذا الغرض، يتم قياس مستوى (عيار) الأجسام المضادة. ويمكن أيضا أن يستخدم لتأكيد وجود عدوى نشطة إذا كانت نتيجة اختبار أولي للأجسام المضادة لللولبيات إيجابية (أنظر أدناه).

•  اختبار VDRL (مختبر أبحاث الأمراض التناسلية) - بالإضافة إلى الدم، يتم إجراء هذا الاختبار بشكل رئيسي على السائل النخاعي للمساعدة في تشخيص الزُهرى العصبي.

  اختبارات الجسم المُضاد لبكتيريا تريبونيما (Treponemal): هي اختبارات للدم تكشف عن الأجسام المضادة التي تستهدف على وجه التحديد بكتيريا اللولبية الشاحبة T. pallidum. فهي مخصصة تحديدا لمرض الزُهرى، وهذا يعني أن الحالات الأخرى من غير المرجح أن تسبب نتيجة إيجابية. ومع ذلك، بمجرد إصابة الشخص وظهور هذه الأجسام المضادة، فإنها تظل في الدم مدى الحياة. وعلى سبيل المقارنة، فإن الأجسام المضادة لغير اللولبيات nontreponemal تختفي عادة في الحالات التي تلقت العلاج اللازم بعد حوالي 3 سنوات. ولذلك، إذا كانت نتيجة فحص التحري لمضادات اللولبيات إيجابية يجب أن يعقبها اختبار لمضادات غير اللولبيات nontreponemal (مثل RPR) للتمييز بين عدوى نشطة (أو تكرار العدوى مرة أخرى) وتلك التي حدثت في الماضي وتم علاجها بنجاح. وتشمل اختبارات الأجسام المضادة تجاه بكتيريا تريبونيما:

•  اختبار FTA-ABS (امتصاص ضد اللولبيات التألقي) - وهذا الاختبار هو مفيد بعد مرور 3-4 أسابيع من التعرض. وبالإضافة إلى فحص الدم، ويمكن استخدامه لقياس الأجسام المضادة للبكتريا اللولبية الشاحبة في السائل النخاعي للمساعدة في تشخيص الزُهرى العصبي.

•  اختبار TP-PA (فحص تراص جسيمات بكتيريا اللولبية الشاحبة) - يتم إجراء هذا الاختبار أحيانا بدلا من FTA-ABS لأنه أكثر تخصصا، وتقل فيه النتائج الإيجابية الزائفة.

•  اختبار MHA-TP (فحص التراص الدموي المكروي) - طريقة أخرى للتأكيد؛ وعادة ما يستخدم هذا الاختبار بدرجة أقل حاليا.

•  اختبار المقايسات المناعية (EIA) - في السنوات الأخيرة، تم تطوير عدة اختبارات مؤتمتة، مما يسهل إجراء الفحص.

 

الكشف المباشر عن البكتيريا: و هذه الاختبارات أقل شيوعا:

  مجهر المجال المعتم: يمكن استخدام هذه الطريقة في المراحل المبكرة من مرض الزُهرى عند وجود قرحة يشتبه بأنها قرحة الزُهرى (القرح). هذا الاختبار يتضمن جمع ما تم كشطه من القرحة ، و وضعه على شريحة ، و فحصها بواسطة أداة خاصة تسمى مجهر المجال المعتم.

  الاختبار الجزيئي (تفاعل البلمرة المتسلسل PCR): هذا الاختبار يكشف عن المادة الوراثية للبكتيريا في عينة من القرحة، من الدم، أو من السائل الشوْكى.

 

تحاليل عدوى الزهرى (syphilis)

يُلخّص الجدول التالى مراحل عدوى الزُهرى و أنواع الاختبارات التى قد تُستخدم:

مرض عصبى
"الزُهرى الثالثى"

الطفح الجلدى
"الزُهرى الثانوى"

القُرحة
"الزُهرى الأوّلى"

التعرُّض للبكتيريا

مراحل المرض

10-30 سنة

6 أسابيع إلى 6 شهور

10-90 يوما

اليوم الأول

الفترة التى قد تحدث فيها مراحل العدوى بعد حدوث التعرُّض فى حالة عدم علاج الشخص

تظهر آفات أو نتوءات جلديّة تُدعَى أوْرام مُحبّبة (granulomas\gummas) ، و تحدث تغيُّرات تدهوريّة فى الجهاز العصبى المركزى (خدر و شلل و عمَى تدريجى و خرَف) ، و أمراض فى القلب و الأوْعية الدمويّة.

يُمكن أن يظهر طفح جلدى فى منطقة واحدة أو أكثر من الجسم بدءا من وقت شفاء القُرحة الأوّليّة و حتى عِدة أسابيع بعد التئامها. عادةً لا يُسبب هذا الطفح الجلدى الحَكّة و لكنه غير مألوف من حيث إمكانيّة ظهوره على راحتى اليديْن و باطن القدميْن.

ظهور قُرحة وحيدة ، على الرغم من أنه قد يكون هناك قُرح مُتعدّدة في مكان/أماكن دخول البكتيريا إلى الجسم. عادةً ما تكون القُرحة صلبة و مستديرة و غير مؤلمة ، و يمكن أن تختفى بسهولة دون أن تتم مُلاحظتها. تستغرق 3-6 أسابيع قبل أن تشفى بغض النظر عما إذا كان الشخص قد تلقّى علاجا من عدمه.

يحدث انتقال لعدوى الزُهرى أثناء مُمارسة الجنس عن طريق المِهبل أو الشرج أو الفم. يُمكن للنساء الحوامل المُصابات بهذا المرض أن ينقلنه إلى الجنين. لا تُقدّم الإصابة لأول مرّة بالعدوى أى مناعة (حصانة). يُمكن أن تتكرّر الإصابة بالعدوى إذا حدث التعرُّض لها مرة ثانية.

الوَصف

       

اختبارات الجسم المُضاد

يتم إجراء اختبار الجسم المُضاد (VDRL) بصفة أساسيّة على السائل الشوْكى (CSF) ، و يُستخدم للكشف عن الإصابة بعدوى الزُهرى العصبى (neurosyphilis).

مثل المرحلة الأوَليَّة

شديد الحساسيّة. يجب تأكيد النتائج الإيجابيّة للفحص بواسطة إجراء اختبار الجسم المُضاد تجاه بكتيريا تريبونيما لأنها قد تكون إيجابيّة في حالات أخرى. فى المُعتاد تختفى الأجسام المُضادة تجاه بكتيريا غير بكتيريا تريبونيما فى الشخص الذى تلقّى العلاج اللازم بعد مرور حوالى 3 سنوات.

 

اختبارات الجسم المُضاد تجاه بكتيريا غير بكتيريا تريبونيما: VDRL و RPR.
تُستخدم لفحص أو لتأكيد ظهور نتيجة إيجابيّة لاختبارات الجسم المُضاد تجاه بكتيريا تريبونيما. يُستخدم لتوجيه العلاج.

يُعد اختبار الجسم المُضاد ( FTA-ABS) على السائل الشوْكى (CSF) أقل تخصُّصا من اختبار الجسم المُضاد (VDRL) ، و لكنه اختبار عالى الحساسيّة. يُمكن استخدامه لاستبعاد الإصابة بعدوى الزُهرى العصبى (neurosyphilis).

مثل المرحلة الأوَليَّة

عالى التخصُّصيّة. يجب أن يعقب نتائج الفحص الإيجابيّة إجراء اختبار الجسم المُضاد تجاه بكتيريا غير بكتيريا تريبونيما للتمييز بين العدوى النشِطة و العدوى السابقة. تبقى هذه الأجسام المُضادة إيجابيّة مدى الحياة حتى بعد تلقّى العلاج.

 

اختبارات الجسم المُضاد تجاه بكتيريا تريبونيما: FTA-ABS و TP-PA و المقايسة المناعيّة (IA).
تُستخدم لفحص أو لتأكيد ظهور نتيجة إيجابيّة لاختبارات الجسم المُضاد تجاه بكتيريا غير بكتيريا تريبونيما.

       

اختبارات الكشف المباشر (بصِفة أقل شيوعا)

غير قابل للتطبيق

غير قابل للتطبيق

إذا تمت رؤية البكتيريا ، فيتم تشخيص الإصابة بعدوى الزُهرى بصورة قاطعة

 

الفحص المِجهرى و الفحص بمِجهر المجال المُعتم: يتم وَضع عينة من القُرحة على شريحة و فحصها بواسطة مِجهر خاص.

يكشف عن المادة الوراثيّة للبكتيريا في عينة من الدم و/أو من السائل الشوْكى (CSF)

يكشف عن المادة الوراثيّة للبكتيريا فى عينة من الدم

يكشف عن المادة الوراثيّة للبكتيريا فى عينة مأخوذة من القُرحة

 

تفاعل البلمرة المُتسلسِل (PCR)

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

قد يُطلب إجراء تحليل الزُهرى عندما تظهر على الشخص علامات و أعراض مرضيّة ، مثل:

  قرْح على الأعضاء التناسلية أو الحلق

  طفح جلدي غالبا ما يكون خشنا، وأحمر اللون، ومنقط، ويظهر في كثير من الأحيان على راحتي اليدين وأخمص القدمين (مكان غير مألوف بالنسبة لمعظم أسباب الطفح الجلدي الأخرى) وفي المعتاد لا يسبب الحكة. وقد تكون هناك أعراض أخرى أيضا مثل الحمى والتعب وتضخم العقد (الغدد) الليمفاوية ، والتهاب الحلق، وآلام في الجسم.

 

يُوصَى بإجراء فحص التحري لمرض الزُهرى، بصرف النظر عن وجود الأعراض، إذا كان الشخص:

  يعالج من مرض آخر ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل مرض السيلان

  حاملا ، خلال أول زيارة قبل الولادة ، ومرة أخرى في الثلث الأخير لفترة الحمل وعند الولادة إذا كانت المرأة معرضة لخطر كبير

  رجلا يمارس الجنس مع الرجال. ينبغي أن يتم إجراء الاختبار على الأقل سنويا أو كل 3-6 أشهر إذا كان معرضا لخطر كبير

  يشارك في نشاط جنسي عالي المخاطر، مثل ممارسة الجنس دون وقاية مع عدة شركاء

  لديه عدوى فيروس نقص المناعة البشرية HIV، عند تشخيص لأول مرة ثم على الأقل سنويا. ويمكن أن يتم على نحو أكثر تواترا إذا كان معرضا لخطر كبير

  لديه واحد أو أكثر من الشركاء الذين تم فحصهم وكانت لهم نتائج إيجابية لمرض الزُهرى

  قد تم إبلاغه بواسطة مسئولى الصحة العامة بانه قد تعرض لشريك مصاب

  يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC بإجراء فحوص المتابعة، مثل قياس مستوى الأجسام المضادة (على سبيل المثال، عيار RPR)، عندما يتم علاج الشخص من مرض الزُهرى للتأكد من نجاح العلاج و شفاء العدوى.

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

يجب توَخّى الحذر عند تفسير نتائج تحاليل عدوى الزُهرى.

 

اختبارات الجسم المُضاد:

إذا كانت نتيجة اختبار الدم سلبية فذلك يعني أنه يحتمل عدم وجود العدوى. ومع ذلك، إذا كانت نتيجة فحص التحري سلبية فهذا يعني فقط أنه لا يوجد دليل على وجود المرض في وقت الفحص. قد لا يتم الكشف عن الأجسام المضادة طوال عدة أسابيع بعد التعرض للبكتيريا. إذا كان الشخص يعرف أنه قد تعرض، أو إذا كان هناك اشتباه قوي في الإصابة ، قد يُطلب تكرلر الفحص في وقت لاحق. ومن المهم أيضا بالنسبة لمن هم في خطر متزايد للإصابة بمرض الزُهرى أن يتم إجراء فحص التحري بانتظام للكشف عن أي عدوى محتملة.

إذا كانت نتيجة فحص RPR أو VDRL إيجابية، يجب أن يعقبها اختبار نوعي للأجسام المضادة لبكتيريا تريبونيما (على سبيل المثال، FTA-ABS, TP-PA):

  إذا كانت النتيجة إيجابية للطريقة الثانية فهي تؤكد نتيجة فحص التحري ويتم تشخيص الإصابة بمرض الزُهرى.

  إذا كانت النتيجة سلبية لاختبار بكتيريا تريبونيما فقد يعني أن نتيجة الاختبار الأولي RPR أو VDRL كانت إيجابية زائفة. ويمكن أن يتم إجراء مزيد من الفحوص والاختبارات لتحديد سبب النتيجة الإيجابية الزائفة.

 

بدلا من ذلك ، سيقوم الطبيب أو المختبر باستخدام اختبار الأجسام المضادة لللولبيات (FTA-ABS، TP-PA، IA) كاختبار أولي، حيث تشير النتائج الإيجابية إلى وجود أجسام مضادة للزُهرى في الدم، ولكن بما أن الأجسام المضادة لللولبيات تظل إيجابية حتى بعد أن تم علاج العدوى، فإنها لا تحدد ما إذا كان الشخص لديه عدوى حالية أو أنه كان مصابا في الماضي. وعلى العكس من ذلك، فإن الأجسام المضادة لغير اللولبيات التي يتم الكشف عنها بواسطة RPR تختفي عادة لدى شخص تلقى العلاج اللازم بعد حوالي 3 سنوات. وهكذا، إذا كانت نتيجة اختبار اللولبيات الأولي إيجابية، فإن RPR لا يمكنه التمييز بين عدوى نشطة أو سابقة. وفي هذه الحالة، إذا كانت نتيجة RPR إيجابية فهي تؤكد أن الشخص قد تعرض لمرض الزُهرى، وإذا لم يتم علاجه في وقت سابق، يكون لديه عدوى نشطة، أو إذا كان العلاج قد حدث منذ أكثر من 3 سنوات، يحتمل أن تكون عدوى متكررة.

لمراقبة العلاج و/أو تحديد نجاح العلاج، يمكن تقييم نتائج واحد أو أكثر من عيار RPR. وينبغي أن تكون الأجسام المضادة للزُهرى أقل بعد العلاج. على سبيل المثال، إذا كان RPR في البداية 1:256، فإن قيمة 1:16 بعد العلاج تشير إلى انخفاض مستوى الأجسام المضادة. إذا كان العيار لا يزال عند نفس القيمة أو يرتفع، قد يكون الشخص مصاب بعدوى مستمرة أو تكررت إصابته بالعدوى. يمكن أيضا التعبير عن النتائج كتخفيفات (على سبيل المثال، 1/16) أو تحويلها إلى عدد صحيح (على سبيل المثال ، 16 dils).

 

تحاليل السائل الشوْكى:

فى المعتاد عندما يكون الشخص مصاب بمرحلة متأخرة أو كامنة من المرض تؤثر على الدماغ مع الاشتباه في (الزُهرى العصبي)، فإن نتائج اختبارات الزُهرى التي أجريت على عينات من السائل النخاعي، غالبا ما تفسر بالتزامن مع فحص الدم و كذلك العلامات و الأعراض و التاريخ المرضى للشخص المصاب.

إذا كانت نتيجة VDRL أو FTA-ABS إيجابية على عينة من السائل النخاعي، فهذا يشير إلى عدوى محتملة للجهاز العصبي المركزي. أما إذا كانت النتيجة سلبية، خصوصا مع FTA- ABS، فقد تساعد على استبعاد إصابة الجهاز العصبي المركزي.

 

الكشف المباشر:

إذا كان كشط قرحة يشتبه في أنها قرحة الزُهرى يكشف عن وجود بكتيريا مرض الزُهرى (نتيجة إيجابية للفحص بمجهر المجال المعتم أو PCR)، فإن الشخص الذي يجري اختباره لديه عدوى بالفعل تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية، و يفضل استخدام البنيسيلين.

النتيجة السلبية من الكشط قد يعني أنه لا يوجد إصابة بالزُهرى وأن الأعراض تعود لسبب آخر أو أنه لا توجد هناك كمية كافية من البكتيريا في العينة ليتم الكشف عنها.

 

 

بعد نجاح العلاج ، تختفي الأجسام المضادة لغير اللولبيات مع مرور الوقت. أما الأجسام المضادة لللولبيات فتظل موجودة في الدم مدى الحياة.

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

إن الاختبارات المختلفة المتاحة لفحص وتشخيص الزُهرى تختلف في دقتها حسب مرحلة المرض.

إذا كنت نشط جنسيا، يجب عليك استشارة الطبيب حول أي طفح جلدي مشبوه أو قرحة في منطقة الأعضاء التناسلية. هناك العديد من الأمراض الأخرى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي إلى جانب الزُهرى. إذا كنت مصابا، أخبر شريكك الجنسي ليتم فحصه و علاجه.

يزداد خطر الإصابة بالأمراض الأخرى المنقولة جنسيا إذا كان لديك قرح الزُهرى. حيث تصبح 2-5 مرات أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV، إذا حدث تعرض مع وجود قرح مرض الزُهرى، وفقا لمراكز مكافحة الأمراض و الوقاية منها. إذا كان لديك هذه القرحة ولم يتم تشخيص إصابتك بفيروس HIV ، يجب عليك إجراء اختبار فيروس HIV.

  ما هي الفترة اللازمة لظهور نتائج تحاليل الزُهرى؟

عادة ما يتم إرسال العينات إلى المختبر، وظهور النتائج قد يستغرق 3-5 أيام.

 

  كيف يمكن الوقاية من الإصابة بعدوى الزُهرى؟

إن أفضل الطرق لتجنب الإصابة بمرض الزُهرى أو أي مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي هي الامتناع عن ممارسة الجنس عن طريق الفم، المهبل، والشرج أو أن تلتزم على المدى الطويل بعلاقة متبادلة مع شريك واحد غير مصاب. يجب على الأشخاص النشطين جنسيا استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح وبصفة مستمرة للحد من خطر الإصابة بمرض الزُهرى و الأمراض الأخرى المنقولة جنسيا.

 

  لماذا تمثل الإصابة بعدوى الزُهرى مشكلة أثناء الحمل؟

الزُهرى في الحمل يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية للطفل، مثل انخفاض الوزن عند الولادة، الولادة المبكرة، وحتى ولادة جنين ميت. في عام 2014 ، تلقت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 458 تقريرا عن حالات إصابة بالزُهرى في الأطفال الذين أصيبوا بمرض الزُهرى عن أمهاتهم، والمعروفة باسم الزُهرى الخلقي. وأحيانا قد لا تظهر علامات المرض على الأطفال حديثي الولادة المصابين بمرض الزُهرى. ومع ذلك، إذا لم يبدأ العلاج فورا، قد يصاب المولود بإعتام عدسة العين، والصمم، أو التشنجات. وفقا لجمعية الصحة الجنسية الأمريكية، هناك العديد من حالات الزُهرى الخلقي التي تمر دون أن يلاحظها أحد حتى تظهر الأعراض في مرحلة الطفولة أو المراهقة.

يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها وفرقة الخدمات الوقائية الأمريكية بأن يتم فحص النساء الحوامل للكشف عن الزُهرى، ويفضل أن يتم ذلك في أول زيارة قبل الولادة. كما يوصي CDC بإجراء اختبار خلال الثلث الأخير لفترة الحمل للمرأة معرضة لمخاطر مرتفعة.

 

  أين يمكنني إجراء التحليل؟

قم بزيارة صفحة الويب الخاصة بمراكز السّيطرة على الأمراض و الوقاية منها (CDC) بعنوان (قم بالفحص) لمعرفة أين يمكنك إجراء الاختبار. يمكنك إدخال الرمز البريدي الخاص بك للعثور على مواقع محلية لإجراء الاختبار.

 

  هل ينبغى علىّ أن أخبر شريكي أنني مصاب بعدوى الزُهرى؟

نعم ، ينبغى عليك إخبار شريكك الجنسي أنك مصاب بعدوى الزُهرى حتى يتمكن من إجراء الفحص و تلقي العلاج.

 

  إذا تم علاجي من عدوى الزُهرى ، هل يمكن أن تُصيبنى مرة أخرى؟

نعم. على الرغم من أن العلاج سوف يشفيك من العدوى، إلا أنها قد تصيبك مجددا إذا تعرضت لها مرة أخرى.