قد يُوصي الأطباء بإجراء فحص الثدي ماموجرام (Mammogram) بغرض تقييم التغيرات الحاصلة في الثدي وفحصه تجاه تكوُّن كتل أو أورام ، أو وجود أعراض كالألم أو تسرب الحليب.
كذلك بغرض مراقبة مدى فاعلية العلاج الموصوف لحالات سرطان الثدي.

في معظم الحالات ، لا توجد تحضيرات خاصة مطلوبة بهدف إجراء فحص الثدي ماموجرام (Mammogram) ، لكن ينبغي تجنب استخدام مزيل العرق ، وغسول الجسم (اللوشن) ، أو البودرة على الثديين أو تحت الإبطين قبل الخضوع للفحص.
كما يُحبذ ارتداء ملابس من قطعتين لسهولة الوصول أثناء الفحص.
ينبغي إبلاغ أخصائي الأشعة إذا كنت حاملاً أو ترضعين.

➀ فحص الثدي الروتيني (Screening mammogram): يُستخدم لأغراض الفحص الروتينية تجاه وجود أورام الثدي في النساء بدون ظهور الأعراض.
➁ فحص الثدي التشخيصي (Diagnostic mammogram): يُستخدم بغرض تشخيص الإصابة بأورام الثدي إذا ما كان هناك اشتباهات أو مخاوف محددة ، أو بهدف التحقق من الشوائب التي تم العثور عليها في الثدي خلال الفحص الروتيني.

يُستخدم فحص الثدي ماموجرام (Mammogram) بغرض تقييم أي تغيرات حاصلة في الثديين وفحصهما تجاه تكوُّن كتل أو أورام ، أو وجود أعراض كالألم أو تسرب الحليب ، كذلك بغرض مراقبة مدى فاعلية العلاج الموصوف في حالات الإصابة بسرطان الثدي.

لإجراء الفحص ، إليك بعض الخطوات الهامة التي يجب على المريض اتباعها:

❶ قبل الفحص:
• يجب اتباع أي تعليمات تحضيرية محددة يقدمها لك أخصائي الأشعة.
• ينبغي تجنب استخدام مزيل العرق ، وغسول الجسم (اللوشن) ، أو البودرة على الثديين أو تحت الإبطين قبل الخضوع للفحص.
• يُحبذ ارتداء ملابس من قطعتين لسهولة الوصول أثناء الفحص.
• ينبغي إبلاغ أخصائي الأشعة إذا كنت حاملاً أو ترضعين

❷ أثناء الفحص:
• سيُطلب منك خلع الملابس من الخصر لأعلى وارتداء ثوب.
• سيتم وضع ثديك على منصة خاصة وضغطه بين لوحتين بهدف توزيع أنسجة الثدي للحصول على صور أوضح. قد يسبب ذلك بعض الانزعاج أو الألم البسيط القابل للتحمل ولفترة قصيرة.
• قد يُطلب منك حبس النفس لفترة قصيرة أثناء التقاط الصور بهدف تحسين جودة الصور الناتجة.

❸ بعد الفحص:
• يمكنك استئناف أنشطتك الطبيعية على الفور بعد الانتهاء من الفحص ما لم يُطلب منك خلاف ذلك.
• ستتم مراجعة النتائج من قبل أخصائي الأشعة وكتابة تقرير الفحص وإعطائه لك أو لطبيبك المعالج بغرض مناقشتها معك.

❑ يُعد فحص الثدي ماموجرام (Mammogram) فحصاً آمناً وفعالاً لاكتشاف أورام الثدي في وقت مبكر ، ما يزيد من قدرة العلاج وتقليل خطر الوفاة عند الإصابة بمرض سرطان الثدي (Breast Cancer).
❑ يُوصَى بإجراء هذا الفحص للنساء ابتداءً من سن الـ 40 أو في وقت سابق استناداً إلى العوامل الفردية تجاه المخاطر. وقد تكون هناك حاجة إلى إجراء فحوصات متابعة تالية إذا تم العثور على شوائب أو كتل في الثدي.
💡 مراجع ومصادر المعلومات في هذا الموضوع:

1. American Cancer Society (ACS)
2. National Cancer Institute (NCI)
3. Mayo Clinic
4. Radiological Society of North America (RSNA)
5. American College of Radiology (ACR)