اختبار عدوى الحصبة الألمانيّة

Rubella Test; German Measles


 

الغرض من هذا التحليل:

يتم إجراء هذا الاختبار لتحديد إذا ما كان لديك كمية كافية من الأجسام المُضادة تجاه عدوى الحصبة الألمانيّة (rubella) لحمايتك من الإصابة بفيروس الروبيلّا (rubella virus). و للتحقُّق من إصابتك بعدوى سابقة أو للكشف عن إصابتك بعدوى حالية.

 

يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:

يُطلب منك إجراء هذا الاختبار قبل أو فى بداية الحمل للتحقُّق من المناعة (الحصانة immunity). و عندما تُعانى امرأة ما حامل من أعراض الإصابة بعدوى الحصبة الألمانيّة (rubella) ، مثل الحُمّى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) و ظهور طفح جلدى. و عندما يُعانى طفل ما حديث الولادة من علامات النموْ الغير طبيعى أو وجود عيوب خِلقيّة و التى قد تكون ناتجة عن الإصابة بعدوى أثناء وجود الجنين فى الرحم. و يتم إجراؤه متى كانت هناك حاجة للتحقُّق من الإصابة بعدوى الحصبة الألمانيّة فى وقت قريب أو للتحقُّق من المناعة (الحصانة).

 

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:

عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراع شخص ما بالغ أو من خلال وَخز الكاحِل (كعب القدم) أو من الحبل السُرّى فى طفل ما حديث الولادة.

 

تحضيرات قبل إجراء التحليل:

لا يوجد.

كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

فيروس روبيلّا (rubella) هو فيروس يسبب عدوى الحصبة الألمانيّة (German measles) و التي عادة ما تكون خفيفة وتتصف بظهور حمى وطفح جلدي يستمر حوالي من يومين إلى ثلاثة أيام. ويعتبر هذا المرض معد للغاية ولكن يمكن الوقاية منه بواسطة اللقاح. ويقوم اختبار الحصبة الألمانية بالكشف عن وقياس كمية الأجسام المضادة الخاصة بالحصبة الألمانية في الدم والتي يتم إنتاجها من قبل نظام المناعة في الجسم كرد فعل على التحصين أو الإصابة بعدوى فيروس الحصبة الألمانية.

لا يمكن الوثوق في التشخيص السريري للحصبة الألمانية. لذلك، يجب أن يتم التأكد من إصابة الحالات معمليا . مما يجعل اختبارات الأجسام المضادة هي الأساليب الأكثر شيوعا لتأكيد تشخيص الإصابة بالحصبة الألمانية.

يسبب فيروس الحصبة الألمانية عموما عدوى خفيفة تتميز بطفح جلدي أحمر دقيق والذي يظهر على الوجه والرقبة ثم ينتقل إلى الجذع والأطراف قبل أن يختفي خلال بضعة أيام. و ينتشر الفيروس عن طريق الاتصال مع شخص مصاب عن طريق السعال والعطس. ويمكن أن تسبب العدوى أعراض مثل الحمى وتضخم الغدد الليمفاوية، وسيلان الأنف واحمرار في العينين، وآلام في المفاصل. وقد تكون الأعراض في الحد الأدنى وخاصة عند الأطفال، بحيث أنها قد تأتي وتذهب دون أن يلاحظها أحد ودون أن يعرف الناس أن لديهم مرض فيروسي. عند معظم الناس، تشفى الحصبة الألمانية في غضون بضعة أيام دون أي علاج طبي خاص، وعادة لا تسبب أي مشاكل صحية أخرى.

أكثر ما يسبب القلق من عدوى الحصبة الألمانية هو عندما تتعرض امرأة حامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل للفيروس للمرة الأولى. مما قد يؤثر على نمو الجنين، حيث أنه الأكثر عرضة للتأثر بالفيروس في هذا الوقت. فإذا حدث وانتقلت عدوى الحصبة الألمانية من الأم إلى طفلها الذي لم يولد بعد، فإنه يمكن أن يسبب الإجهاض، أو ولادة جنين ميت، أو طفل مصاب بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية (CRS)، وهي مجموعة من العيوب الخلقية الخطيرة التي من شأنها أن تؤثر بشكل دائم على الطفل. حيث يمكن أن تسبب إعاقات في النمو والتفكير، والصمم، وتعتم في عدسة العين ، ورأس صغير بشكل غير طبيعي، مشاكل في الكبد، وعيوب القلب.

نظرا للعواقب الوخيمة والتي قد تصيب الأطفال الذين لم يولدوا بعد، فقد بدأت حملة وطنية في عام 1969 لتحصين جميع الأطفال في الولايات المتحدة والعمل على القضاء على عدوى الحصبة الألمانية، بداية من الولايات المتحدة ومن ثم في جميع أنحاء العالم. ويأتي لقاح الحصبة الألمانية ضمن اللقاح المركب الذي يسمى MMR ، والتي يحضن ضد كلا من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. وينبغي أن يتلقى جميع الأطفال جرعتين من لقاح MMR، الجرعة الأولى في عمر 12-15 شهرا، والجرعة الثانية في عمر من 4-6 سنوات.

قبل عام 1969 وبدء التطعيمات الروتينية، كانت عدوى الحصبة الألمانية تظهر كحالات تفشي دورية والتي استمرت لسنوات عديدة. وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فخلال وباء الحصبة الألمانية عام 1962-1965، حدثت 12.5 مليون حالة إصابة بالحصبة الألمانية في الولايات المتحدة، مما تسبب في ولادة 20,000 طفل مصاب بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية (CRS). ونظرا لجهود التطعيم، فقد انخفضت هذه الأرقام بشكل كبير. حيث انخفض عدد الحالات المبلغ عنها من الحصبة الألمانية في الولايات المتحدة بشكل كبير إلى متوسط 11 حالة سنويا خلال أعوام من 2005-2011.

لقد أعلن مركز السيطرة على الأمراض أنه تم القضاء الآن على مرض الحصبة الألمانية المستوطنة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن المرض مازال يأتي إلى الولايات المتحدة مع الناس الذين يسافرون من دول أخرى مما يجعل بعض الحالات مازالت تظهر ولكن يتم رصدها. لذلك لا ينبغي على الناس الشعور بالرضا مع هذا الانخفاض في عدد الحالات، حيث مازال يحث مركز السيطرة على الأمراض الناس على مواصلة تحصين أطفالهم. فأي شخص لم يتلق التطعيم في طفولته (مازال هناك البعض) قد يكون عرضة للإصابة بالحصبة الألمانية.

لذلك يجب على كل امرأة حامل أو مقبلة على الحمل أن تقوم بإجراء اختبار الأجسام المضادة الخاصة بالحصبة الألمانية بشكل روتيني للتأكد من أنها محصنة.

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراع شخص ما بالغ أو من خلال وَخز الكاحِل (كعب القدم) أو من الحبل السُرّى فى طفل ما حديث الولادة.

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة.

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

يستخدم اختبار الحصبة الألمانية للكشف عن الأجسام المضادة في الدم والتي تتكون كنوع من الاستجابة لعدوى الحصبة الألمانية أو التلقيح. ويمكن استخدام اختبار الحصبة الألمانية للأغراض الآتية:

  للتأكد من وجود حماية كافية ضد فيروس الحصبة الألمانية (الحصانة)

  للكشف عن وجود عدوى حديثة أو قديمة

  لتحديد الأشخاص الذين لم يسبق لهم التعرض للفيروس والذين لم يتم تطعيمهم

  للتأكد من أن جميع النساء الحوامل والمقبلات على الحمل لديهن كمية كافية من الأجسام المضادة الحصبة الألمانية لحمايتهن من العدوى

 

الحصبة الألمانية هي عدوى فيروسية، عادة ما تكون خفيفة وتتصف بوجود حمى وطفح جلدي الذي يستمر حوالي من يومين إلى ثلاثة أيام. عادة ما تشفى هذه العدوى بدون علاج. ومع ذلك، إذا التقطت المرأة الحامل العدوى للمرة الأولى خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد تسبب لها الحصبة الألمانية مضاعفات خطيرة على الجنين.

يمكن أن يطلب إجراء اختبار الحصبة الألمانية لأي شخص، سواء كانت امرأة حاملا أم لا، إذا ظهرت لديه أعراض جعلت الطبيب يشتبه في إصابته بعدوى الحصبة الألمانية. ويمكن أيضا أن يطلب إجراء الاختبار لطفل حديث الولادة إذا اشتبه في إصابته أثناء الحمل أو وجد به عيوب خلقية وشك الطبيب أنها قد تكون بسبب عدوى الحصبة الألمانية.

 

هناك نوعان من الأجسام المضادة للحصبة الألمانية والتي يمكن الكشف عنها بواسطة الاختبارات المعملية IgM و IgG:

  النوع الأول الذي يظهر في الدم بعد الإصابة هو الأجسام المضادة للحصبة الألمانية IgM. حيث يرتفع مستوى هذا البروتين في الدم ويصل لقمة ارتفاعه خلال حوالي من 7 إلى 10 أيام بعد الإصابة ثم بعدها يبدأ في الانحسار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ماعدا في حالات إصابة الأطفال حديثي الولادة، حيث يظل ظاهرا لديهم من عدة أشهر إلى سنة.

  أما الأجسام المضادة للحصبة IgG فتستغرق وقتا أطول قليلا من الأجسام المضادة IgM لتظهر، ولكن بمجرد ظهورها، فإنها تبقى في مجرى الدم مدى الحياة، موفرة الحماية ضد إعادة العدوى. مما يجعل وجود الأجسام مضادة الحصبة الألمانية IgM في الدم يشير إلى عدوى حديثة في حين وجود الأجسام المضادة IgG قد يشير إلى وجود عدوى بالحصبة الألمانية حديثة أو قديمة، أو يشير إلى الحصول على لقاح الحصبة الألمانية (الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) وأنه قد أعطى حماية كافية.

  يعتبر اختبار الحصبة الألمانية IgM هو الاختبار المعياري للتشخيص السريع للحصبة الألمانية معمليا. كما يعتبر وجود ارتفاع نسبة الأجسام المضادة IgG للحصبة الألمانية في عينات الدم التي يتم جمعها عندما يكون الشخص مصابا بمرض حاد وبعد ذلك يبدأ الشخص في التعافي (مرحلة النقاهة) يمكن استخدامه لتأكيد الإصابة. وتختلف اختبارات الأجسام المضادة تبعا للمختبرات وتقوم المراكز الصحية بمهمة الإرشاد عن الخدمات المخبرية المتاحة والاختبارات المفضلة.

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

يُطلب إجراء اختبار الحصبة الألمانية IgG إذا كانت المرأة حاملا أو تخطط لتصبح حاملا. حيث يطلب هذا الاختيار في أي وقت للتأكد من وجود المناعة ضد الحصبة الألمانية. كما يمكن أن يطلب إجراء اختبارات الحصبة الألمانية IgM و IgG إذا كانت المرأة حاملا وظهرت عليها علامات وأعراض قد تشير إلى وجود عدوى بالحصبة الألمانية.

تشمل بعض العلامات و الأعراض المرضيّة ما يلى:

  حمى خفيفة

  طفح جلدي وردي والذي يبدأ على الوجه ثم ينتشر إلى أسفل الجسم، ثم الساقين والذراعين. وبمجرد أن يبدأ انتشاره في الجسم، قد يبدأ الطفح الجلدي في الاختفاء من الوجه

  سيلان أو انسداد الأنف

  إحمرار أو التهاب العيون

  ألم بالمفاصل

  تضخم الغدد الليمفاوية

 

نظرا لأن العديد من الحالات يمكن أن تسبب أعراض مشابهة، سوف يحتاج إلى الطبيب إلى إجراء هذه الاختبارات لتأكيد التشخيص.

قد يُطلب إجراء اختبارات IgM و IgG لحديثي الولادة إذا تم تشخيص الأم بالإصابة بعدوى الحصبة الألمانية أثناء الحمل و/ أو إذا ولد الطفل حديث الولادة مع وجود تشوهات خلقية مثل فقدان السمع، أوعيوب في القلب، أو تعتم عدسة العينين والتي قد تكون راجعة لمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية (CRS).

نظرا لأن الأجسام المضادة للحصبة الألمانية تستغرق بعض الوقت لتظهر بعد الإصابة، فيمكن تكرار الاختبارات بعد 5 أيام من ظهور المرض للبحث عن (IgM) ومن 7-21 يوم بعد العينة الأولى للبحث عن (IgG) لمعرفة ما إذا كانت معدلات الأجسام المضادة أصبحت ظاهرة (إذا كانت غير ظاهرة في الاختبار الأول ) ولتحديد ما إذا كانت المستويات ترتفع أو تنخفض مع مرور الوقت.

قد يُطلب إجراء هذا الاختبار من العاملين في مجال الرعاية الصحية أو من الطلاب عند بدء الدراسة الجامعية، كما أنه مازال يطلب من النساء في بعض الدول كجزء من فحوص الدم المطلوبة للحصول على رخصة الزواج.

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

البالغون أو الأطفال

فى البالغين أو الأطفال ، عدم وجود الأجسام المضادة الحصبة الألمانية IgG يعني أن هذا الشخص في الغالب لم يتعرض لفيروس الحصبة الألمانية أو لم يتلق تلقيح وليس لديه مناعة ضدها.

أما وجود الأجسام المضادة IgG وغياب الأجسام المضادة IgM فيشير إلى وجود تعرض سابق للفيروس أو التطعيم ويشير إلى أن الشخص محل الاختبار لديه مناعة ضد فيروس الحصبة الألمانية.

وجود الأجسام المضادة IgM ، مع أو بدون الأجسام المضادة IgG ، في الأطفال أو الكبار يشير إلى وجود عدوى حديثة بفيروس الحصبة الألمانية.

 

الطفل حديث الولادة

وجود الأجسام المضادة IgG ، مع عدم وجود الأجسام المضادة IgM ، لدى طفل حديث الولادة يعني أن الأجسام المضادة IgG قد عبرت من الأم إلى الطفل عن طريق الرحم ، و يمكن لهذه الأجسام المضادة أن تحمي الطفل من الإصابة بالحصبة الألمانية، على الرغم من أنها سوف تنخفض بنسبة أربعة إلى ثمانية مرات خلال الثلاثة أشهر الأولى من العمر ، وسوف تختفي خلال من 6 إلى 12 شهرا من العمر.

أما وجود الأجسام المضادة IgM في طفل حديث الولادة فيعني أن هذا الطفل قد أصيب أثناء الحمل لأن الأجسام المضادة IgM للأم لا تمر إلى الجنين من خلال الحبل السري.

يُلخّص الجدول أدناه بعض النتائج التى قد تظهر:

التفسير

الجسم المُضاد
(IgG)

الجسم المُضاد
(IgM)

العُمر

توجد عدوى حديثة

إيجابى أو سلبى

إيجابى

شخص بالغ/طفل

توجد عدوى سابقة أو تلقّى التطعيم ، لديه مناعة (حصانة)

إيجابى

 

شخص بالغ/طفل

توجد عدوى حديثة بعد الولادة أو عدوى خِلقيّة (أثناء تواجد الجنين فى الرحم)

 

إيجابى

طفل حديث الولادة

انتقلت الأجسام المُضادة من الأم إلى جنينها أثناء الحمل. قد تستمر هذه المناعة السلبيّة لفترة تصل إلى 6-12 شهرا

إيجابى

 

طفل حديث الولادة

ليس هتاك عدوى حالية أو سابقة. ليس لديه مناعة (حصانة). لا توجد استجابة مناعيّة أو توجد بشكل منخفض نتيجة لضعف الجهاز المناعى

سلبى

سلبى

أى فئة عُمريّة

 

نظر لأن معدل الإصابة بالحصبة الألمانية أصبح منخفضا، فإنه من الممكن أن يظهر للشخص نتيجة إيجابية غير صحيحة عند اختبار الأجسام المضادة للحصبة الألمانية IgM بسبب الإصابة بفيروسات أخرى أو حدوث تفاعلات بين مكونات الاختبار وبعض البروتينات في الجسم. لذلك قد يطلب الطبيب إجراء اختبار IgG لتأكيد نتيجة اختبار IgM ، لتحديد المستوى الأساسي من الأجسام المضادة، ويمكن أن يقوم بإعادة اختبار IgG مرة أخرى (إذا تم قياسهما معا من العينة الأولى) في غضون من 7 إلى 21 يوم للبحث عن حدوث زيادة كبيرة في كمية الأجسام المضادة الحالية، مما يدل على وجود عدوى حديثة بالحصبة الألمانية.

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

بالإضافة إلى اختبارات الأجسام المضادة، يمكن تأكيد وجود عدوى حديثة بالحصبة الألمانية عن طريق إجراء مزرعة لفيروس الحصبة الألمانية والحصول على نتيجة إيجابية أو الكشف عن فيروس الحصبة الألمانية عن طريق عمل اختبار المادة الوراثية (RNA) لفيروس الحصبة الألمانية في عينة من أحد سوائل الجسم، مثل مسحة الحلق. ولكن نظرا لأن هذه الإجراءات تعتبر معقدة ومضيعة للوقت ومكلفة، فإن معظم المختبرات التشخيصية تحيل هذه الاختبارات إلى معمل استشاري مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

تقوم مراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها (CDC) برصد عدد من حالات الحصبة الألمانية والحصبة الألمانية الخلقية لتتبع مدى فعالية لقاح الحصبة الألمانية واكتشاف أي حالات تفشي للمرض.

  ما هي التوصيات الخاصة بتطعيم الحصبة الألمانية؟

يأتي لقاح الحصبة الألمانية في مركب يسمى MMR ، والذي يحصن ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. فنظرا لأن كلا من الأمراض الثلاثة فيروسية وشائعة، فتم وضعهم ضمن لقاح واحد. ويعرف مرض الحصبة العادية أيضا باسم rubeola وهو يختلف عن Rubella وهي الحصبة الألمانية. وينبغي لجميع الأطفال تلقي جرعتين من لقاح MMR، الجرعة الأولى في عمر من 12 إلى 15 شهرا، والجرعة الثانية من عمر 4 إلى 6 سنوات.

 

  هل ينبغي تطعيم النساء الحوامل ضد الحصبة الألمانية؟

لا ينبغي أن يُعطى لقاح الحصبة الألمانية للمرأة الحامل ، و ينبغى على المرأة تجنب الحمل لمدة شهر على الأقل بعد الحصول على اللقاح.

 

  هل توجد أية مخاطر للّقاح؟

يحتوي اللقاح على فيروسات حية تم تعديلها لذلك يقوم بتحفيز الأجسام المضادة على الاستجابة ولكنه لا يسبب عدوى بالحصبة الألمانية. قد يحدث لبعض الناس طفح جلدي و الذي يستمر من أسبوعين وحتى ثلاثة أسابيع بعد التلقيح وآلام في المفاصل، وخاصة في الأيدي والمعاصم. وهذه الآثار الجانبية نادرا ما تظهر عند الأطفال الصغار الذين يحصلون على اللقاح. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من خمود بجهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة/الإيدز (HIV/AIDS) و الذين يعانون من السرطان ويخضعون للعلاج الكيماوى ، يجب أن يستشيروا طبيبهم المتخصص قبل الحصول على لقاح الحصبة الألمانية.

 

  ما المدة التي تستغرقها الأعراض المرضيّة لتظهر من بعد التعرض للإصابة؟

الأعراض ليست دائما ملحوظة، ولكن إذا كانت ستظهر، فإن الطفح جلدي عادة ما يبدأ من بعد 12 و حتى 23 يوما من التعرض لشخص مصاب. ويكون الشخص عادة معديا خلال حوالي أسبوع قبل أن يصبح الطفح مرئيا و لمدة أسبوع إلى أسبوعين بعد ذلك. أما المولود الجديد الذي كان مصابا أثناء الحمل فقد يبقى معديا لعدة أشهر.