تحاليل وظائف الصفائح الدمويّة
Platelet Function Tests (PFT)
الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذه التحاليل للمساعدة فى تحديد سبب أو احتمال حدوث نزيف مُفرِط و/أو لتشخيص الإصابة بخلل ما فى وظائف الصفائح الدمويّة (platelets). و لمُراقبة و تقييم وظائف الصفائح الدمويّة. و لرصد وجود العقاقير المُضادة للصفائح الدمويّة و مدى فاعِليّتها.
يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب منك إجراء هذه التحاليل عندما تُصاب بالكدمات بسهولة أو بنزيف مُفرِط أو مُستمر لفترة طويلة. و عندما تتعاطَى أدوية يُمكنها أن تؤثر على وظائف الصفائح الدمويّة (platelets). و يتم إجراؤها قبل أو أثناء إجراء عمليات جراحيّة مُعيّنة.
العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى الذراع.
تحضيرات قبل إجراء التحليل:
قد يُملّى عليك تجنُّب تعاطى أدوية يُمكنها أن تؤثر على نتائج هذه التحاليل ، مثل الأسبيرين (aspirin) أو مُضادات الالتهاب غير الاستيرويْديّة (NASIDs) أو أى علاجات أخرى تُباع دون وَصفة طبية و تحتوى على عقاقير كهذه. تشمل الأدوية المُضادة للالتهاب الغير استيرويْديّة الأكثر شيوعا: إيبوبروفين (ibuprofen) و نابروكسين (naproxen) و مُثبّطات (COX-2). بالرغم من ذلك ، لا تتوَقف عن تعاطى أدويَتك إلا بتعليمات من طبيبك المعالج.
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
الصفائح الدموية، وتسمى أيضا بالصفيحات thrombocytes، هي أجزاء صغيرة من الخلايا وتعد ضرورية لحدوث تخثر الدم بشكل طبيعي. ويقوم تحليل وظيفة الصفائح الدموية بطريقة غير مباشرة بتتقيم كفاءة الصفائح الدموية في المساعدة على وقف النزيف داخل الجسم.
يتم إنتاج الصفائح الدموية في نخاع العظام ويطلقها في الدورة الدموية. وعند وقوع إصابة لأحد الأوعية الدموية يحدث النزيف، وتساعد الصفائح الدموية في وقف النزيف من خلال 3 طرق، و هي:
◊ الالتصاق بموقع الإصابة
◊ التكتل (التكدس) مع الصفائح الأخرى
◊ إطلاق مركبات كيميائية تحفز تكدس المزيد من الصفائح الدموية
هذه التفاعلات تؤدي إلى تشكيل سدادة صفيحية رخوة في موقع الإصابة في عملية تسمى الإرقاء الأولي. وفي الوقت نفسه، تدعم الصفائح الدموية المنشطة سلسلة التخثر، وهي سلسلة خطوات تتضمن التفعيل المتسلسل لبروتينات تسمى عوامل التخثر، وتعرف تلك العملية بالإرقاء الثانوي. وتؤدي كلا العمليتين إلى تشكيل جلطة مستقرة ثابتة في مكانها حتى تلتئم الإصابة.
إذا كان هناك نقص في الصفائح الدموية أو إذا كانت لا تعمل بشكل طبيعي في أي من الطرق الرئيسية الثلاثة، فقد لا تتكون جلطة مستقرة ويصبح الشخص معرضا لخطر متزايد من النزيف الشديد. يمكن تحديد عدد الصفائح الدموية في الدم من خلال عد الصفائح الدموية، ويمكن أن يساعد في تشخيص الاضطرابات المرتبطة بشدة انخفاض أو ارتفاع عدد الصفائح الدموية. ولكن قياس القدرة الشاملة للصفائح الدموية على العمل بشكل صحيح في الجسم هو أمر أصعب من ذلك.
تحاليل وظيفة الصفائح الدموية هي مجموعة من الفحوص تستخدم أجهزة متخصصة لقياس قدرة الصفائح الدموية على التكدس وتعزيز التخثر في عينة من الدم. وهناك مجموعة متنوعة من الفحوص المتاحة ولكن لا يوجد اختبار واحد يمكنه التعرف على جميع المشاكل في وظيفة الصفائح الدموية. وأيضا، ليس هناك اتفاق حول أفضلية اختيار فحص أو فحوص معينة لكل حالة.
وبالإضافة إلى تقييم خطر التعرض لنزيف حاد، يمكن استخدام تحاليل وظيفة الصفائح الدموية في حالات أخرى. فهناك حالات تتطلب تقليل قدرة الصفائح الدموية على التكدس، كما في الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بجلطة دموية خطيرة أو لخطر متزايد لحدوث النوبات القلبية. وقد يتم علاج هؤلاء الأشخاص بالأدوية التي تقلل من نشاط الصفائح الدموية أو تحد من قدرتها على التكدس. والأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية المضادة للصفائح الدموية، مثل الأسبرين بجرعة منخفضة أو كلوبيدوجريل، قد يجرون تحاليل وظيفة الصفائح الدموية كوسيلة لمراقبة العلاج. ومع ذلك، لا يوجد حاليا أي توافق في الآراء بين الخبراء الطبيين بشأن فائدة تحاليل وظيفة الصفائح الدموية في العلاج بمضادات الصفائح الدموية.
فحوص التحري
مقايسات زمن الإغلاق
هذا الفحص يقيس الوقت اللازم لقيام الصفائح الدموية في عينة الدم بسد ثقب دقيق في أنبوب صغير بعد تعرضها لمواد منشطة مختلفة. وهذا ما يسمى بزمن الإغلاق. زيادة زمن الإغلاق تشير لخلل في وظيفة الصفائح الدموية ولكن دون تحديد السبب. قد تكون نتيجة هذا الفحص غير طبيعية إذا كان عدد الصفائح الدموية منخفضا، أو إذا تم الحد من وظيفة الصفائح الدموية أو إذا تم خفض البروتينات الأخرى اللازمة لوظيفة الصفائح الدموية، أو في حالة وجود الأدوية المضادة للصفائح الدموية. يمكن استخدام هذا الفحص للكشف عن مرض فون فيلبراند وبعض اضطرابات وظيفة الصفائح الدموية، ولكنه لا يكشف عن جميع اضطرابات وظيفة الصفائح الدموية، ولا سيما البسيطة منها. هذا الفحص بسيط وسهل نسبيا ومتاح في العديد من مرافق الرعاية الصحية.
قياس المرونة الخثرية
يجب أن تكون جلطات الدم قوية لوقف النزيف، ومنع حدوث نزيف جديد لحين الالتئام. تم تصميم هذا النوع من الفحوص لتحديد قوة الجلطة الدموية عند تشكلها. وغالبا ما يتم إجراؤها في المستشفيات الكبيرة، سواء في غرفة العمليات كأحد فحوص نقطة الرعاية (point-of-care) أو في المختبر السريري.
مقايسات النقطة النهائية للحبيبات أو النقطة النهائية لتكدس الصفائح الدموية
تحدد هذه الفحوص عدد الحبيبات المغطاة أو الصفائح الدموية المتكدسة بعد إضافة مادة إلى الصفائح الدموية المنشطة في عينة الدم. وهي توفر مقياسا واحدا للتكدس (نقطة نهائية) ولا تقيسه بمرور الوقت. وكلما تجمع المزيد من الصفائح الدموية أو التصقت بالحبيبات كان ذلك مؤشرا على تحسن وظيفة الصفائح الدموية. وقد تكون نتيجة هذه الفحوص غير طبيعية في حالة نقص عدد الصفائح الدموية أو تم الحد من وظيفتها أو في وجود أدوية مضادة للصفائح الدموية.
زمن النزف
في الماضي كان هذا هو فحص التحرى الرئيسي للكشف عن خلل وظيفة الصفائح الدموية. وهو الفحص الوحيد الذي يقيس بشكل مباشر وظيفة الصفائح الدموية داخل الجسم. ويتم إجراؤه من خلال إحداث جرحين سطحيين صغيرين بطريقة قياسية على الجانب الداخلي من الساعد وقياس الوقت المستغرق حتى يتوقف النزيف. وقد تراجع الإقبال على إجراء هذا الفحص في السنوات القليلة الماضية, وهناك العديد من المستشفيات التي توقفت عن إجرائه، كما أصدرت عدة منظمات وطنية بيانات توضيحية تعارض إجراء هذا الفحص بصورة روتينية. وهذا الفحص لا يتسم بالحساسية أو النوعية، وهو لا يعكس بالضرورة خطر أو شدة النزف الجراحي، كما يصعب تكراره، ويمكن أن تتأثر النتيجة بتناول الأسبرين وحسب مهارة الشخص المكلف بإجراء الفحص. وفي كثير من الحالات يترك هذا الفحص ندوبا صغيرة ورفيعة على الساعد.
فحوص تشخيصية
قياس تكدس الصفائح الدموية
هناك العديد من المواد المختلفة التي يمكنها أن تنشط الصفائح الدموية، بما في ذلك البروتينات في الجرح، والعوامل التي يتم إطلاقها من الصفائح الدموية الأخرى التي تم تنشيطها، والعوامل التي ينتجها نظام تجلط الدم، والتي قد تساعد الصفائح الدموية في تشكيل سدادة قوية لوقف النزيف. وكثير من اضطرابات الصفائح الدموية المختلفة تحدث بسبب مشاكل في واحد أو أكثر من هذه الأنظمة المسئولة عن تنشيطها. يتكون فحص قياس تكدس الصفائح الدموية من 4-8 اختبارات منفصلة. في كل اختبار، يتم إضافة مادة مختلفة إلى الدم لتنشيط الصفائح الدموية، وعقب ذلك يتم قياس تكدس الصفائح الدموية على مدار عدة دقائق. وعندما ينتهي الفحص، يقوم الطبيب بمراجعة وتفسير المجموعة الكاملة من الاختبارات لتحديد ما إذا كان هناك أي دليل على اختلال وظيفة الصفائح الدموية. إن فحص تكدس الصفائح الدموية قد يفيد في تشخيص مجموعة متنوعة من الاضطرابات الموروثة والمكتسبة في وظيفة الصفائح الدموية. يتم إجراء ذلك الفحص عادة في المراكز الطبية أو المستشفيات الكبيرة نظرا لصعوبة إجراء الاختبار وتفسيره.
التدفق الخلوي
يمكن الكشف عن العيوب الوظيفية للصفائح الدموية باستخدام التدفق الخلوي. يستخدم هذا الفحص أشعة الليزر لتحديد البروتينات الموجودة على سطح الصفائح الدموية وكيف تتغير عند تنشيط الصفائح الدموية. إن فحص الصفائح الدموية بالتدفق الخلوي إجراء على درجة عالية من التخصص، ويتوفر فقط في عدد قليل من المختبرات المرجعية لتشخيص الاضطرابات الوراثية في وظيفة الصفائح الدموية.
كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة).
هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
فى العموم ، لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة قبل إجراء هذه التحاليل. مع ذلك ، قد يُملّى عليك تجنُّب تعاطى أدوية يُمكنها أن تؤثر على نتائج هذه التحاليل ، مثل الأسبيرين (aspirin) أو مُضادات الالتهاب غير الاستيرويْديّة (NASIDs) أو أى علاجات أخرى تُباع دون وَصفة طبية و تحتوى على عقاقير كهذه. تشمل الأدوية المُضادة للالتهاب الغير استيرويْديّة الأكثر شيوعا: إيبوبروفين (ibuprofen) و نابروكسين (naproxen) و مُثبّطات (COX-2). بالرغم من ذلك ، لا تتوَقف عن تعاطى أدويَتك إلا بتعليمات من طبيبك المعالج.
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
هناك العديد من فحوص وظيفة الصفائح الدموية التي تستخدم لتقييم قدرة الصفائح الدموية على التكتل سويا والبدء في تكوين جلطة. كما يمكن أن تستخدم هذه الفحوص لمجموعة متنوعة من الأسباب. ومن الأمثلة على بعض حالات استخدامها:
◊ للتعرف على والمساعدة في تشخيص خلل وظيفة الصفائح الدموية في حالات لديها تاريخ من النزيف الشديد. وهذا هو المجال الرئيسي لاستخدام فحوص وظيفة الصفائح الدموية. حيث يمكن استخدامها للكشف عن الخلل الوظيفي، وبالاستعانة بفحوص أخرى لاضطرابات النزف مثل قياس تكدس الصفائح الدموية، تساعد في تشخيص الاضطرابات الموروثة والمكتسبة لوظيفة الصفائح الدموية. فعلى سبيل المثال مرض فون فيليبراند هو المرض الوراثي الأكثر شيوعا المرتبط بخلل وظيفة الصفائح الدموية. يؤدي انخفاض إنتاج عامل فون فيليبراند (VWF) أو خلل في وظيفته إلى خفض التصاق الصفائح الدموية بالأوعية الدموية المصابة وزيادة فقدان الدم.
◊ لمراقبة وظائف الصفائح الدموية أثناء العمليات الجراحية المعقدة، مثل جراحة المجازة القلبية الرئوية (القلب المفتوح) وقسطرة القلب، زراعة الكبد، وجراحة الحوادث. على سبيل المثال، عند إجراء جراحة القلب المفتوح يتم إعطاء مضادات التخثر للمريض للحد من تخثر الدم، مما يؤدي إلى زيادة خطر النزيف. وفي الوقت نفسه، فإن تجاوز القلب وضخ الدم ميكانيكيا ينشط أعدادا كبيرة من الصفائح الدموية ويسبب اختلال وظيفتها. رصد عدد الصفائح الدموية في الدم (عد الصفائح الدموية) أثناء جراحة القلب يساعد الأطباء أيضا للحفاظ على التوازن الدقيق بين النزيف والتخثر.
◊ لفحص المرضى المعرضين للخطر قبل العمليات الجراحية لتحديد احتمالية حدوث نزيف شديد أثناء إجراء باضع. وهذه المجموعة من المرضى تشمل على سبيل المثال الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق من مشاكل النزيف أو من يتناولون الأدوية التي تؤثر على قدرة الدم على التخثر، مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs). ويقوم الممارسون الصحيون حاليا بتقييم الشخص من حيث عوامل الخطر المعروفة ويعتمدون على التاريخ السريري للشخص ونتائج فحوص التخثر الأخرى مثل سلف بروثرومبين البلازما PT وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي PTT لتحديد المخاطر الإجمالية لحدوث نزيف شديد. لا يوجد فحص واحد لوظيفة الصفائح الدموية يمكنه أن يتنبأ بشكل قاطع بحدوث النزيف لشخص ما أثناء خضوعه للجراحة.
◊ لمراقبة العلاج المضاد للصفائح الدموية والذي يوصف لبعض الحالات بعد اصابتها بسكتة دماغية أو أزمة قلبية للمساعدة في منع تخثر الدم. وحاليا، لا يستخدم فحص وظيفة الصفائح الدموية لمراقبة معظم العلاجات المضادة للصفائح بصورة روتينية. ومع ظهور المزيد من العلاجات المضادة للصفائح، فمن المتوقع أن يتم تطوير أساليب إضافية لمراقبتها.
◊ للكشف عن مقاومة الأسبرين. يوصف الأسبرين بجرعة منخفضة كعلاج مضاد للصفائح الدموية لكثير من المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية أو السكتة الدماغية. ولكن بعض الحالات تصاب بنوبة قلبية ثانية رغم تلقى هذا العلاج، ويعتقد أن لديها مقاومة الأسبرين. وفي الوقت الحاضر، فإن مقاومة الأسبرين هو مصطلح يكتنفه الغموض إلى حد ما، مع عدم وجود توافق في الآراء بشأن تعريفه، أو كم من الناس يتأثرون به، أو حول كيفية قياسه. هناك تساؤلات حول ما إذا كان الفحص يمكنه التكهن بما سيحدث في حالة فردية، أو ما إذا كانت مقاومة الأسبرين سمة مؤقتة أو مستديمة، أو ما إذا كانت مقاومة الأسبرين ترتبط أيضا مع مقاومة لغيره من العلاجات المضادة للصفائح مثل كلوبيدوجريل. وهناك أيضا عدم اتفاق بشأن كيفية تغيير العلاج للتغلب عليها. وهناك آراء كثيرة لا تنصح بإجراء فحص مقاومة الأسبرين في هذه الآونة تحديدا و/ أو يرونه في المقام الأول كأداة بحثية. وتتفق معظم الآراء على أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحديد الأهمية السريرية لهذا الفحص. هناك عدد قليل من الممارسين الصحيين يحاولون اكتشاف مقاومة الأسبرين في مرضاهم عن طريق طلب إجراء واحد أو أكثر من فحوص وظيفة الصفائح الدموية.
قد تشمل فحوص وظيفة الصفائح الدموية واحدا أو أكثر من الفحوص التالية:
◊ مقايسة زمن الإغلاق
◊ قياس المرونة الخثرية
◊ زمن النزف
◊ قياس تكدس الصفائح الدموية
◊ التدفق الخلوي
๏ هناك بعض الاختبارات الأخرى التي يمكن أن تتم بالتزامن مع فحوص وظيفة الصفائح الدموية أو كمتابعة لها لتقييم اضطرابات الصفائح الدموية ومنها: عد الدم الكامل (CBC)، عد الصفائح الدموية، سلف ثرومبوبلاستين البلازما PT وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي PTT، وعامل فون فيليبراند.
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
قد يُطلب إجراء واحد أو أكثر من فحوص وظيفة الصفائح الدموية عندما يرغب الطبيب في تقييم وظيفة الصفائح الدموية. كما في حالات:
◊ قبل الجراحة أو غيرها من الإجراءات الباضعة.
◊ عندما تظهر على الشخص أعراض خلل وظيفة الصفائح الدموية، مثل النزيف الشديد. وتشمل أيضا الإصابة بكدمات، تكرار النزيف من الأنف، ونزيف الحيض الشديد، نزيف اللثة، نزيف حاد أثناء علاج الأسنان، إلخ
◊ أثناء الجراحة، وخاصة العمليات الطويلة
◊ عندما يتناول الشخص دواء يمكن أن يؤثر على وظيفة الصفائح الدموية
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
تفسير نتائج الأنواع المختلفة من فحوص وظيفة الصفائح الدموية يعتمد على سبب إجراء هذه الفحوص.
عند تقصي سبب حدوث النزيف الشديد أو احتمالات حدوث النزف أثناء الجراحة، فإن النتائج غير الطبيعية قد تشير إلى وجود اضطراب الصفائح الدموية. وفي أغلب الأحيان، يكون من الضروري إجراء مزيد من الفحوص، مثل فحوص معينة لاضطراب نزيف محدد أو تقييم سريري، لتحديد الاضطراب الوراثي أو المكتسب الذي تسبب في الخلل.
أمثلة من الاضطرابات الوراثية لوظيفة الصفائح الدموية :
◊ مرض فون فيليبراند - انخفض الإنتاج أو خلل في عامل فون فيليبراند يؤدي إلى خفض التصاق الصفائح الدموية بالأوعية الدموية المصابة وزيادة فقدان الدم
◊ وهن الصفيحات جلانتسمان - يؤثر على قدرة الصفائح الدموية على التكدس
◊ متلازمة برنارد- سولير - تتسم بانخفاض التصاق الصفائح الدموية
◊ داء جميعة الاختزان - يمكن أن يؤثر على قدرة الصفائح الدموية على إطلاق المواد التي تحفز التكدس
اضطرابات مكتسبة لوظيفة الصفائح الدموية –وليست وراثية- قد تعود إلى بعض الحالات المرضية المزمنة مثل:
◊ فشل كلوي (تسمم بولي uremia)
◊ متلازمة خلل التنسج النقوي (MDS)
بعض الاضطرابات المكتسبة للصفائح الدموية تستمر لفترة مؤقتة فقط، وتشمل:
◊ انخفاض الوظيفة بسبب أدوية كالأسبرين ومضادات الالتهاب غير السترويدية
◊ اختلال الوظيفة بعد إجراء جراحة قلب مفتوح طويلة
๏ إذا كان الشخص يتناول الأدوية المضادة للصفائح الدموية، مثل الأسبرين، فإن نتائج الفحص تعكس استجابة الصفائح الدموية للدواء.
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
إن تحليل وظيفة الصفائح الدموية لا يعكس بدقة عملية التجلط في الجسم (داخل الجسم الحي). فقد تكون نتائج وظيفة الصفائح الدموية طبيعية لدى شخص ما ومع ذلك يصاب بنزيف شديد أو خلل في تجلط الدم أثناء عملية جراحية أو بعدها.
إن معظم عينات الدم لإجراء تحليل وظائف الصفائح الدموية تظل صالحة لإجراء التحليل لفترة قصيرة جدا, ولذا يقتصر اختيار نوع الفحص غالبا على المتاح محليا.
هناك العديد من العقاقير التي قد تؤثر على نتائج تحليل وظيفة الصفائح الدموية. ومنها:
◊ الأسبرين والمركبات المحتوية عليه (ساليسيلات)
◊ مضادات الالتهاب غير السترويدية (NASIDs) مثل إيبوبروفين وأي دواء آخر يباع دون وصفة طبية ويحتوي على NSAIDs
◊ مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
◊ مضادات الهستامين
◊ بعض المضادات الحيوية
� هل يجب على كل شخص إجراء تحليل وظيفة الصفائح الدموية؟
لا يحتاج معظم الأشخاص لإجراء تحليل وظيفة الصفائح الدموية، فبوجه عام، لا يُجرى هذا التحليل إلا إذا كان الشخص يعاني من النزيف، أو يتناول أدوية معينة أو سيخضغ لجراحات محددة. لا يصلح هذا التحليل كفحص تحري عام.
� هل يمكن للطبيب أن يختار إحدى الطرق المتنوعة لتحليل وظيفة الصفائح الدموية؟
في المعتاد يقوم المستشفى أو المختبر بإتاحة واحد أو أكثر من هذه التحاليل وليس مجموعة متنوعة منها. فهذه التحاليل كلها تؤدي نفس الغرض وهو تقييم وظيفة الصفائح الدموية ولكن بطرق مختلفة. وبما أنه يجب تحليل العينة في أقرب وقت، سيقوم الطبيب باختيار إحدى التحاليل المتاحة. وفي حالات نادرة، قد يرغب الطبيب في إجراء التحليل بطريقة معينة، وعندئذ قد يتوجب عليك الذهاب لعيادة أو مستشفى أو مختبر يقوم بإجراء التحليل بتلك الطريقة، ولو تطلب ذلك السفر لمدينة أخرى.
� هل تتغير وظيفة الصفائح الدموية لديّ بمرور الوقت؟
قد يحدث ذلك. بينما توجد بعض الحالات الوراثية المرتبطة باختلال وظيفة الصفائح الدموية، هناك حالات مكتسبة وقد تحدث في أي مرحلة زمنية من عمرك. في حالات اختلال وظيفة الصفائح الدموية نتيجة لمرض مزمن قد لا تشفى الحالة تماما ولكن يمكن إدارتها. أما الاختلال الناجم عن تناول دواء معين، فعادة ما يشفى بمجرد التوقف عن تناول ذلك الدواء.