تحليل ملف الدهون

Lipid Profile


 

الغرض من هذا التحليل:

يتم إجراء هذا التحليل لتقييم مخاطر إصابتك بأمراض القلب و الأوْعيَة الدمويّة (cardiovascular disease - CVD). و لمُراقبة العلاج الموصوف.

 

يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:

لأغراض الفحص عندما لا تتواجد عوامل خطورة: بالنسبة للبالغين ، يتم إجراؤه كل 4 إلى 5 سنوات. بالنسبة للشباب ، يتم إجراؤه مرّة واحدة بين عُمر 9 و 11 سنة و مرّة أخرى بين عُمر 17 و 21 سنة.

لأغراض المُراقبة: يتم إجراؤه على فترات زمنيّة مُنتظمة عندما تتواجد عوامل خطورة ، و/أو عندما تُظهِر نتائج التحاليل السابقة مستويات عالية الخطورة ، و/أو لمُراقبة مدى فاعِليّة العلاج الموصوف.

 

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:

عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك أو من خلال وَخز الإصبع.

 

تحضيرات قبل إجراء التحليل:

فى المُعتاد ، يتطلّب الأمر الصيام لمدة من 9-12 ساعة (مسموح بالماء فقط) قبل سحب عينة من دمك ، و لكن بعض المُختبرات تُوفّر إجراء تحليل الدهون بدون صيام. قُم بإتباع ما يُملَى عليك من تعليمات و قُم بإخبار الشخص الذى يسحب دمك إذا ما كنت صائما من عدمه. بالنسبة للشباب ممن ليست لديهم عوامل خطورة ، قد يتم إجراء التحليل بدون الحاجة للصيام.

كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

الدهون (lipids) هى مجموعة من الشحوم و المواد الشبيهة بالشحوم و التى تُمثّل مُكوّنات هامة فى الخلايا و كمصدر من مصادر الطاقة. يقوم تحليل ملف الدهون (lipid profile) بقياس مستوى دهون مُحدّدة فى الدم.

يوجد نوْعان مُهمان من الدهون ، الكولستيرول (cholesterol) و الدهون الثلاثيّة (triglycerides) ، و التى يتم نقلها فى الدم بواسطة جُزيْئات البروتين الدُهنى. كل جُزيء يحتوى على مزيج من البروتين و الكولستيرول و الدهون الثلاثيّة و جُزيْئات دهون فوسفوريّة. يتم تصنيف الجُزيْئات التى يتم قياسها بواسطة تحليل ملف الدهون عن طريق كثافتها إلى بروتينات دُهنيّة عالية الكثافة (high-density lipoproteins - HDL) و بروتينات دُهنيّة مُنخفضة الكثافة (low-density lipoproteins - LDL) و بروتينات دُهنيّة مُنخفضة الكثافة جدا (very low-density lipoproteins - VLDL).

تُعد مُراقبة مستويات تلك الدهون و الحفاظ عليها ضِمن نطاق صِحّى من الأمور المهمة للبقاء فى صِحّة جيّدة. بينما يقوم الجسم بإنتاج الكولستيرول اللازم للأداء الوظيفى السليم ، يُمثّل الغذاء أيضا أحد مصادر الكولستيرول. يُمكن أن يؤدى تناول الكثير من الأطعمة المحتويَة على كميات عالية من الدهون المُشبّعة و الدهون الغير المُشبّعة (الدهون المُتحوّلة) أو وجود ميول وراثى إلى ارتفاع مستوى الكولستيرول فى الدم. قد يترسّب الكولستيرول الزائد على جُدران الأوْعيَة الدمويّة. يُمكن لهذه الترسُّبات أن تُسبب ضيقا أو تقوم بسد مجرَى الأوْعيَة الدمويّة فى نهاية الأمر ، مما يؤدى إلى حدوث تصلُّب فى الشرايين (atherosclerosis) و زيادة مخاطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصِحيّة ، و التى تشمل أمراض القلب و السكتة الدماغيّة. يرتبط كذلك وجود مستوى مرتفع من الدهون الثلاثيّة فى الدم بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب و الأوْعيَة الدمويّة (CVD) ، على الرغم من أن السبب فى ذلك يُعد غير مفهوم بشكل جيّد.

عادةً ما يشمل تحليل ملف الدهون ما يلى:

  الكولستيرول الإجمالى

  كولستيرول البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL-C): غالبا ما يُسمّى "الكولستيرول الجيّد" لأنه يقوم بإزالة الكولستيرول الزائد و يحمله إلى الكبد للتخلُّص منه.

  كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C): غالبا ما يُسمّى "الكولستيرول السيّئ" لأنه يقوم بترسيب الكولستيرول الزائد على جُدران الأوْعيَة الدمويّة مما قد يُساهم فى حدوث تصلُّب فى الشرايين.

  الدهون الثلاثيّة

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة). أحيانا ما يتم جمع قطرة دم من خلال وَخز الإصبع. عادةً ما تُستخدم هذه العينة المأخوذة عن طريق وَخز الإصبع عندما يتم قياس ملف الدهون (lipid profile) بواسطة جهاز تحليل محمول ، كما يحدث فى المعارض الصِحيّة على سبيل المثال.

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

عادةً ما يتطلّب الأمر الصيام لمدة 9-12 ساعة قبل جمع العينة. مسموح بشُرب الماء فقط. مع ذلك ، فبعض المُختبرات تُوفّر إجراء تحليل ملف الدهون بدون صيام. قد يتم إجراء التحليل للأطفال و المراهقين على وجه الخصوص بدون صيام. قُم بإتباع ما يُملَى عليك من تعليمات و تأكّد من إخبار الشخص الذى يسحب دمك إذا ما كنت صائما من عدمه.

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

يتم استخدام تحليل ملف الدهون كجُزء من تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب بغرض المساعدة فى تحديد خطر إصابة شخص ما بأمراض القلب ، و بغرض المساعدة فى اتخاذ القرارات الخاصة بماهيّة العلاج الأفضل إذا ما كانت النتائج الظاهرة تُشير إلى حدود الخطر أو ارتفاعه.

الدهون (lipids) هى مجموعة من الشحوم و المواد الشبيهة بالشحوم و التى تُمثّل مُكوّنات هامة فى الخلايا و كمصدر من مصادر الطاقة. تُعد مُراقبة مستويات تلك الدهون و الحفاظ عليها ضِمن نطاق صِحّى من الأمور المهمة للبقاء فى صِحّة جيّدة.

يتم أخذ نتائج تحليل ملف الدهون فى الاعتبار إلى جانب عوامل الخطر المعروفة الأخرى للإصابة بأمراض القلب من أجل إعداد خطة العلاج و المُتابعة. اعتمادا على نتائج التحليل الظاهرة و عوامل الخطورة الأخرى ، فإن خيارات العلاج قد تتضمّن إجراء تغيير فى نمط الحياة مثل النظام الغذائى و مُمارسة الرياضة أو تعاطى الأدوية المُخفّضة للدهون مثل العقاقير الاستاتينيّة (statins).

  الكولستيرول الإجمالى (Total cholesterol): يقوم هذا التحليل بقياس كل الكولستيرول المُتواجد فى جُزيْئات البروتينات الدُهنيّة.

  كولستيرول البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL-C): يقوم بقياس الكولستيرول فى جُزيْئات البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL) ، و الذى يُسمّى فى العادة بـ "الكولستيرول الجيّد" لأنه يقوم بإزالة الكولستيرول الزائد و يحمله إلى الكبد للتخلُّص منه.

  كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C): يقوم بحساب الكولستيرول فى جُزيْئات البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL) ، و الذى يُسمّى فى العادة بـ "الكولستيرول السيّئ" لأنه يقوم بترسيب الكولستيرول الزائد على جُدران الأوْعيَة الدمويّة ، و التى قد تُساهم فى حدوث تصلُّب فى الشرايين. عادةً ما يتم حساب كمية كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) باستخدام نتائج تحاليل الكولستيرول الإجمالى (total cholesterol) و كولستيرول البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL-C) و الدهون الثلاثيّة (triglycerides).

  الدهون الثلاثيّة (triglycerides): يقوم بقياس كل الدهون الثلاثيّة الموجودة فى جُزيْئات البروتينات الدُهنيّة ، و غالبا ما يكون فى البروتينات الدُهنيّة مُنخفضة الكثافة جدا (very low-density lipoproteins - VLDL).

 

قد يتم إظهار بعض المعلومات الأخرى كجُزء من تحليل ملف الدهون. هذه المقاييس يتم حسابها من خلال نتائج التحاليل الموضّحة بالأعلى.

  كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة جدا (VLDL-C): يتم حسابه عن طريق الدهون الثلاثيّة/5 ، و تعتمد المُعادلة الحسابيّة على التركيب الفِعلى لجُزيْئات البروتينات الدُهنيّة مُنخفضة الكثافة جدا (VLDL).

  البروتين الدُهنى غير عالى الكثافة (non-HDL-C): يتم حسابه عن طريق الكولستيرول الإجمالى مخصوما منه كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (HDL-C).

  نسبة الكولستيرول/البروتين الدُهنى عالى الكثافة (Cholesterol/HDL ratio): حساب نسبة الكولستيرول الإجمالى إلى كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C).

  قد يشمل الملف المُوَسّع (أو تحليل ملف الدهون المُتقدّم) أيضا عدد جُزيْئات/تركيزات البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-P). يقوم هذا التحليل بقياس كمية جُزيْئات البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL) بدلا من قياس كمية كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C). يُعتقد أن هذه القيمة هى أكثر دِقة فى التعبير عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب فى أشخاص بعينهم.

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

بالنسبة للبالغين

من المُوصَى به إجراء تحليل ملف الدهون أثناء الصيام للبالغين ممن ليس لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب كل أربع إلى سِت سنوات. قد يشمل الفحص الأوّلى تحليل الكولستيرول الإجمالى فقط و ليس تحليل ملف الدهون الكامل. مع ذلك ، إذا ظهرت نتائج تحليل الكولستيرول مرتفعة ، فمن المُرجّح أن يتبعه إجراء تحليل ملف الدهون.

إذا وُجدت عوامل خطورة أخرى أو إذا أظهرت نتائج التحليل السابق وجود مستوى مرتفع من الكولستيرول فى الماضى ، فمن المُوصَى به إجراء التحليل بصورة أكثر تكرارا إلى جانب إجراء تحليل ملف الدهون الكامل.

تشمل عوامل الخطورة الأخرى غير ارتفاع مستويات كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) ما يلى:

  تدخين السجائر

  زيادة الوزن أو السِمنة

  إتباع نظام غذائي غير صِحّى

  قلّة النشاط البدنى بسبب عدم القيام بما يكفى من التمارين الرياضيّة

  السِن (الرجال 45 سنة أو أكثر ، أو النساء 55 سنة أو أكثر)

  ارتفاع ضغط الدم (ضغط الدم بقياس 140/90 أو أعلى ، أو تعاطى أدوية ضغط الدم المرتفع)

  وجود تاريخ عائلى للإصابة المُبكّرة بأمراض القلب (مثل أحد الأقرباء من الذكور يقل عُمره عن  55 سنة أو إحدى القريبات من الإناث يقل عُمرها عن 65 سنة)

  وجود إصابة سابقة بمرض فى القلب ، أو وجود إصابة حالية بنوْبة قلبيّة

  وجود إصابة بداء السُكرى أو بمرحلة ما قبل الإصابة بداء السُكرى (prediabetes)

  ملحوظة: يُعتبر المستوى المرتفع من البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL) (ما يُعادل 60 ميلليجرام/ديسيلتر أو أعلى) هو "عامل خطر سلبى" ، و وجوده يسمح بإزالة أحد عوامل الخطر من إجمالى العوامل.

 

بالنسبة للشباب

بالنسبة للأطفال و المُراهقين ، تنصح الأكاديميّة الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بإجراء تحليل ملف الدهون بصورة روتينيّة لجميع الأطفال مرّة واحدة بين عُمر الـ 9 و 11 سنة ، و مرّة أخرى بين عُمر 17 و 21 سنة. يُوصَى بإجراء فحوصات مُبكّرة و أكثر تكرارا مع إجراء تحليل ملف الدهون بالنسبة للأطفال و الشباب ممن هم أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب كما هو الحال عند للبالغين. بعض عوامل الخطورة تكون مُشابهه لمثيلاتها لدى البالغين و التى تشمل التاريخ العائلى للإصابة بأمراض القلب أو المشاكل الصِحيّة الأخرى كداء السُكرى أو ارتفاع ضغط الدم أو زيادة الوزن. ينبغى فحص الأطفال الأكثر عُرضة للإصابة بين عُمر الـ 2 و 8 سنوات بإجراء تحليل ملف الدهون أثناء الصيام ، حسب ما أوْصت به الأكاديميّة الأمريكية لطب الأطفال (AAP).

الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عاميْن ، يُعتبروا صِغارا جدا على إجراء التحليل.

 

لأغراض المُراقبة

قد يتم أيضا إجراء تحليل ملف الدهون على فترات زمنيّة مُنتظمة بغرض تقييم مدَى نجاح التغيُّرات التى تمت على نمط الحياة من أجل تخفيض مستوى الدهون مثل النظام الغذائى و مُمارسة الرياضة ، أو لتحديد مدَى فاعِليّة العلاج بالأدوية مثل العقاقير الاستاتينيّة المُخفّضة للكولستيرول (statins).

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

بالنسبة للبالغين

بشكل عام ، تُساعد مستويات الدهون الصِحيّة على الحفاظ على صِحّة القلب و تُقلّل من خطر الإصابة بنوْبة قلبيّة أو بسكتة دماغيّة. سيضع الطبيب المعالج في اعتباره نتائج كل مُكوّن من مُكوّنات تحليل ملف الدهون (lipid profile) و كذلك عوامل الخطورة الأخرى للمساعدة في تحديد مخاطر إصابة شخص ما بأمراض القلب ، و ما إذا كان يستلزم تعاطيه للعلاج ، و ماهيّة العلاج الأفضل من أجل المساعدة على خفض تلك المخاطر لدى الشخص إذا كان يحتاج للعلاج فعلا.

في عام 2002 ؛ قدّم البرنامج القومى للتثقيف بشأن الكولستيرول (the National Cholesterol Education Program - NCEP) و المعروف بالقائمة الثلاثيّة لعلاج البالغين (ATPIII) و التي تشرح الإرشادات التوجيهيّة بغرض تقييم مستويات الدهون و تحديد العلاج. في عام 2013 ، قامت هيئة الزمالة الأمريكية لأمراض القلب (ACC) و جمعيّة القلب الأمريكية (AHA) بنشر إرشادات توجيهيّة جديدة خاصة بعلاج الكولستيرول بغرض تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب فى البالغين. تُوصِى هذه الإرشادات التوجيهيّة باستراتيجية علاج تختلف عن تلك الصادرة عن البرنامج القومى للتثقيف بشأن الكولستيرول (NCEP). لم تعد القرارات بشأن علاجات خفض الكولستيرول تركّز على استهداف كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) ، و لكنها تعتمد على مخاطر الإصابة بأمراض القلب و الأوْعيَة الدمويّة و عوامل الخطر الأخرى على مدار 10 سنوات.

تتضمّن الإرشادات الأخيرة أدِلّة حديثة تعتمد على حاسبة مخاطر الإصابة بأمراض القلب و الأوْعيَة الدمويّة (ASCVD) المُستخدمة فى تحديد الأشخاص المُحتملين أن يكونوا أكثر استفادة من العلاج. و يُوصَى بذلك للأشخاص الغير مُصابين بأمراض القلب و تتراوح أعمارهم بين 40 و 79 سنة. يتم أخذ العديد من العوامل فى الاعتبار عند إجراء الحسابات ، و التى تشمل السِنّ و النوع و العِرق و مستوى الكولستيرول الإجمالى و مستوى كولستيرول البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL-C) و ضغط الدم و الإصابة بداء السُكرى و التدخين. إضافة إلى ذلك ، تُوصِى الإرشادات التوجيهيّة المُحدّثة بتقييم مدَى الاستجابة العلاجيّة مُقارنة بالقِيَم المرجعيّة لكولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) ، مع تقليل الفرق بين القِيَم المحسوبة و القِيَم المرجعيّة اعتمادا على مدَى قوة العلاج المُخفّض للدهون.

يظل استخدام حاسبة المخاطر المُحدّثة و الإرشادات التوجيهيّة أمرا مُثيرا للجدل. لا يزال الكثيرون يستخدمون الإرشادات التوجيهيّة القديمة الصادرة عن البرنامج القومى للتثقيف بشأن الكولستيرول (NCEP) بغرض تقييم مستويات الدهون و مخاطر الإصابة بأمراض القلب و الأوْعيَة الدمويّة (CVD):

 

كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL Cholesterol)

  المستوى المثالى: أقل من 100 ميلليجرام/ديسيلتر (2.59 ميلليمول/لتر) ؛ بالنسبة للأشخاص المعروفين بإصابتهم بأمراض (القلب و الأوْعيَة الدمويّة أو داء السُكرى) ، فيكون المستوى المثالى أقل من 70 ميلليجرام/ديسيلتر (1.81 ميلليمول/لتر)

  مستوى قريب من/أعلى من المستوى المثالى: 100-129 ميلليجرام/ديسيلتر (2.59-3.34 ميلليمول/لتر)

  مستوى أعلى من حد الخطر: 130-159 ميلليجرام/ديسيلتر (3.37-4.12 ميلليمول/لتر)

  مستوى مرتفع: 160-189 ميلليجرام/ديسيلتر (4.15-4.90 ميلليمول/لتر)

  مستوى مرتفع جدا: أعلى من 190 ميلليجرام/ديسيلتر (4.9 ميلليمول/لتر)

 

الكولستيرول الإجمالى (Total Cholesterol)

  المستوى المرغوب فيه: أقل من 200 ميلليجرام/ديسيلتر (5.18 ميلليمول/لتر)

  مستوى أعلى من الحد الفاصل: 200-239 ميلليجرام/ديسيلتر (5.18-6.18 ميلليمول/لتر)

  مستوى مرتفع: 240 ميلليجرام/ديسيلتر (6.22 ميلليمول/لتر) أو أعلى

 

كولستيرول البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL Cholesterol)

  مستوى مُنخفض ، أكثر عُرضة للخطر: أقل من 40 ميلليجرام/ديسيلتر (1.0 ميلليمول/لتر) بالنسبة للرجال ، و أقل من 50 ميلليجرام/ديسيلتر (1.3 ميلليمول/لتر) بالنسبة للنساء

  مستوى مُعتدل المخاطر: 40-50 ميلليجرام/ديسيلتر (1-1.3 ميلليمول/لتر) بالنسبة للرجال ، و بين 50-59 ميلليجرام/ديسيلتر (1.3-1.5 ميلليمول/لتر) بالنسبة للنساء

  مستوى مرتفع، و أقل من المستوى مُعتدل المخاطر: 60 ميلليجرام/ديسيلتر (1.55 ميلليمول/لتر) أو أعلى بالنسبة لكلٍ من الرجال و النساء

 

الدهون الثلاثيّة أثناء الصيام (Fasting Triglycerides)

  المستوى المرغوب فيه: أقل من 150 ميلليجرام/ديسيلتر (1.70 ميلليمول/لتر)

  مستوى أعلى من الحد الفاصل: 150-199 ميلليجرام/ديسيلتر (1.7-2.2 ميلليمول/لتر)

  مستوى مرتفع: 200-499 ميلليجرام/ديسيلتر (2.3-5.6 ميلليمول/لتر)

  مستوى مرتفع جدا: أعلى من 500 ميلليجرام/ديسيلتر (5.6 ميلليمول/لتر)

 

كولستيرول غير البروتين الدُهنى عالى الكثافة (Non-HDL Cholesterol)

  المستوى المثالى: أقل من 130 ميلليجرام/ديسيلتر (3.37 ميلليمول/لتر)

  مستوى قريب من/أعلى من المستوى المثالى: 130-159 ميلليجرام/ديسيلتر (3.37-4.12 ميلليمول/لتر)

  مستوى أعلى من حد الخطر: 160-189 ميلليجرام/ديسيلتر (4.15-4.90 ميلليمول/لتر)

  مستوى مرتفع: 190-219 ميلليجرام/ديسيلتر (4.9-5.7 ميلليمول/لتر)

  مستوى مرتفع جدا: أعلى من 220 ميلليجرام/ديسيلتر (5.7 ميلليمول/لتر)

  إن ظهور مستويات غير صِحيّة من الدهون أو وجود عوامل خطورة أخرى ، مثل العُمر و التاريخ العائلى و تدخين السجائر و داء السُكرى و ارتفاع ضغط الدم ، قد تعنى أن الشخص الخاضع للتحليل يحتاج إلى تلقّى للعلاج.

  تستخدم الإرشادات التوجيهيّة القديمة الصادرة عن البرنامج القومى للتثقيف بشأن الكولستيرول (NCEP) نتائج تحليل ملف الدهون و عوامل الخطر الكُبرَى الأخرى من أجل تحديد مستوى كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL) المُستهدَف. و طِبقا لتلك الإرشادات التوجيهيّة ، فإذا كان كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) لدى الأشخاص أعلى من القِيَم المُستهدَفة ، فسوف يتم علاجهم.

 

قيمة كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) المُستهدَفة تكون:

  أقل من 100 ميلليجرام/ديسيلتر (2.59 ميلليمول/لتر) ، إذا كان الشخص مُصابا بمرض فى القلب أو بداء السُكرى [و فى العادة أقل من 70 ميلليجرام/ديسيلتر (1.81 ميلليمول/لتر)]

  أقل من 130 ميلليجرام/ديسيلتر (3.37 ميلليمول/لتر) ، إذا كان لدى الشخص 2 أو أكثر من عوامل الخطورة

  أقل من 160 ميلليجرام/ديسيلتر (4.14 ميلليمول/لتر) ، إذا كان لدى الشخص 0 أو 1 من عوامل الخطورة

 

بالنسبة الشباب

طِبقا للأكاديميّة الأمريكية لطب الأطفال (AAP) ، فمن المُوصَى به إجراء تحليل ملف الدهون الكامل أثناء الصيام من أجل فحص الشباب تجاه وجود مخاطر لإصابتهم بأمراض القلب. و ليس من الضرورى الصيام عند فحص الأطفال ممن ليس لديهم مخاطر. يُوصَى بإجراء تحليل كولستيرول غير البروتين الدُهنى عالى الكثافة (non-HDL-C) عند إجراء تحليل الدهون بدون صيام. يتم حساب كولستيرول غير البروتين الدُهنى عالى الكثافة (non-HDL-C) عن طريق إجراء تحليل الكولستيرول الإجمالى و كولستيرول البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL-C) و أخذ الفرق بين المستوييْن. تشمل القِيَم المرجعيّة المُوصَى بها ما يلى:

 

مرتفع
(ميلليجرام/ديسيلتر)

الحد الفاصل
(ميلليجرام/ديسيلتر)

مقبول
(ميلليجرام/ديسيلتر)

التحليل

 

أكبر من أو مساوى لـ 200

170-199

أقل من 170

الكولستيرول الإجمالى
(Total Cholesterol)

الأطفال و المراهقون

أكبر من أو مساوى لـ 145

120-144

أقل من 120

كولستيرول
(Non-HDL Cholesterol)

 

أكبر من أو مساوى لـ 225

190-224

أقل من 190

الكولستيرول الإجمالى
(Total Cholesterol)

البالغون من صِغار السِن

أكبر من أو مساوى لـ 190

150-189

أقل من 150

كولستيرول
(Non-HDL Cholesterol)

 

 

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

يوجد اهتمام مُتزايد بقياس مستوى الدهون الثلاثيّة (triglycerides) فى الأشخاص الغير صائمين. يرجع سبب ذلك إلى أن عيّنة الأشخاص الغير صائمين قد تُمثّل بشكل أكبر مستويات الدهون الثلاثيّة "المُعتادة" السارية فى الدم على مدار مُعظم اليوم ، و تعكس مستويات الدهون فى الدم بعد تناول الوَجبات بدلا من المستويات أثناء الصيام. لكن ليس من المؤكّد كيفية تفسير نتائج التحليل لدى غير الصائمين من أجل تقييم مخاطر الإصابة ، لذلك فى الوقت الراهن ليس هناك تغيير فى التوْصِيات الحالية بخصوص الصيام قبل إجراء تحليل ملف الدهون.

تتضمّن العملية الروتينيّة لتقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب إجراء تحليل ملف الدهون أثناء الصيام. بجانب ذلك ، فلا زالت الأبحاث مستمرة حوْل فائدة الدلالات الأخرى الغير تقليديّة تجاه الكشف عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب ، مثل تحليل إنزيم (Lp-PLA2). قد يختار الطبيب المعالج إجراء تقييم واحد أو أكثر من هذه الدلالات بغرض المساعدة فى تحديد مخاطر إصابة شخص ما ، و لكن لا يوجد وَعىْ بأهمية استخدام تلك الدلالات حيث أنها لا زالت غير مُنتشرة على نِطاق واسع.

  ما هى العلاجات المُوصَى بها إذا كان مستوى الدهون لدىّ غير صِحّى؟

إن التمسُّك بنمط حياة صِحّى هو جُزء مهم جدا للحفاظ على قلب سليم و لعلاج ارتفاع الكولستيرول. هذا يعنى أنك قد تحتاج لتغيير أسلوب الحياة الخاص بك ، لا سيّما عن طريق تبنّى نظام غذائى مُنخفض الدهون المُشبّعة و الدهون الغير مُشبّعة (الدهون المُتحوّلة) و تجنُّب التدخين و التحكُّم فى ضغط الدم المرتفع و فى داء السُكرى ، و المشاركة فى مُمارسة رياضة مُتوسّطة. قد يتم تحويلك إلى أخصائى تغذيَة بغرض نُصحك تجاه التغيُّرات الغذائيّة.

سيتحدث طبيبك المعالج عن المخاطر و الفوائد الناتجة عن العلاج بالأدوية ، اعتمادا على نتائجك تجاه كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) و على مدَى احتماليّة المخاطر المحسوبة لإصابتك بأمراض فى القلب و الأوْعيَة الدمويّة (ASCVD). هناك العديد من التصنيفات الدوائيّة الفعّالة فى خفض كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C). قد يتم وَصف أحد هذه الأدوية لك. يتم فحص كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) لديك بشكل مُنتظم بغرض التأكُّد من مدَى فاعِليّة الدواء. إذا كان تعاطيك للدواء لا يؤدى إلى خفض كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) لديك ، فقد يطلب منك طبيبك المعالج زيادة جُرعة الدواء أو من المُحتمل أن يقوم بإضافة دواء آخر.

 

  إذا قُمت بإجراء تحليل للكولستيرول. و ظهرت النتيجة أقل من 200 ميلليجرام/ديسيلتر (5.18 ميلليمول/لتر). فهل أنا بحاجة إلى إجراء تحليل ملف الدهون؟

إذا كان مستوى الكولستيرول الإجمالى لديك أقل من 200 ميلليجرام/ديسيلتر (5.18 ميلليمول/لتر) و ليس لديك أى تاريخ عائلى للإصابة بأمراض القلب أو أى عوامل خطورة أخرى ، فقد يكون إجراء تحليل ملف الدهون الكامل غير ضرورى. إلا أنه من المُوصَى به قياس كولستيرول البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL-C) بغرض الاطمئنان تجاه عدم وجود مستويات مُنخفضة منه لديك. حاليا يوجد العديد من برامج الفحص التى توفّر كلا من تحليل الكولستيرول و تحليل كولستيرول البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL-C).

 

  أظهرت نتائج تحليل ملف الدهون الخاص بى وجود نتائج مرتفعة من الدهون الثلاثيّة بينما لم تظهر نتائج لكولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) ، لماذا؟

فى مُعظم فحوصات تحليل ملف الدهون ، يتم حساب كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) من خلال قياسات الدهون الأخرى. إلا أن الحسابات لا تكون صحيحة إذا تعدّت الدهون الثلاثيّة مستوى 400 ميلليجرام/ديسيلتر (4.52 ميلليمول/لتر). و لتحديد كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) عندما تكون الدهون الثلاثيّة أعلى من 400 ميلليجرام/ديسيلتر (4.52 ميلليمول/لتر) ، فهذا يتطلّب تِقنيات اختبار خاصة مثل تحليل كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة المُباشر (direct LDL-C test) أو اختبار الطرد المركزى الفائق للدهون (lipid ultracentrifugation test) (و الذى يُسمّى أحيانا اختبار بيتا الكمّى beta-quantification test).

 

  ما هو كولستيرول غير البروتين الدُهنى عالى الكثافة (non-HDL-cholesterol)؟

يتم حساب كولستيرول غير البروتين الدُهنى عالى الكثافة (non-HDL-cholesterol) عن طريق خصم نتائج كولستيرول البروتين الدُهنى عالى الكثافة (HDL-C) من نتائج الكولستيرول الإجمالى (total cholesterol). و هو يعكس كولستيرول "تصلُّب الشرايين" الذى يُمكن أن يترسّب فى الشرايين مُكوّنا سدادات تسبّب ضيق الأوْعيَة الدمويّة و انسدادها. على عكس الحسابات الخاصة بكولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) التى لا تتأثر بالمستويات المُرتفعة من الدهون الثلاثيّة. قد يتم استخدام نتائج كولستيرول غير البروتين الدُهنى عالى الكثافة (non-HDL-cholesterol) من أجل تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب و الأوْعيَة الدمويّة (CVD) ، خاصةً إذا كان لديك ارتفاع فى مستويات الدهون الثلاثيّة حيث أن ارتفاع كولستيرول غير البروتين الدُهنى عالى الكثافة (non-HDL-cholesterol) يرتبط بزيادة المخاطر. وِفقا لتوْصِيات البرنامج القومى للتثقيف بشأن الكولستيرول (the National Cholesterol Education Program - NCEP) ، فإذا كانت الدهون الثلاثيّة لديك مرتفعة (أعلى من 200 ميلليجرام/ديسيلتر) ، فيُمكن استخدام نتائج كولستيرول غير البروتين الدُهنى عالى الكثافة (non-HDL-cholesterol) كهدف ثانوى للعلاجات مثل تغيُّرات نمط الحياة و العقاقير التى تهدف إلى خفض مستويات الدهون.

 

  ما هو تحليل جُزيْئات البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-P)؟

يقوم تحليل جُزيْئات البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-P) بقياس عدد جُزيْئات البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL) بدلا من قياس كمية كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C). بالنسبة للكثير من الناس ، يُعد تحليل كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) مؤشّرا جيّدا على مدَى مخاطر الإصابة بأمراض القلب و الأوْعيَة الدمويّة (CVD). إلا أن الأبحاث أظهرت أن بعض الأشخاص ممن لديهم مستويات صِحيّة من كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) لا يزال لديهم خطر زائد تجاه الإصابة بأمراض القلب و الأوْعيَة الدمويّة (CVD). بالمثل ، فإن الأشخاص المُصابين ببعض الحالات المرضيّة المُزمنة مثل داء السُكرى قد يكون لديهم مخاطر زائدة على الرغم من كَوْن كولستيرول البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL-C) لديهم عند مستوى صِحّى. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص ، فقد يكون من المُرجّح أن عدد جُزيْئات البروتين الدُهنى مُنخفض الكثافة (LDL) و حجمها لديهم يُمثّل عاملا إضافيا ينبغى أخذه فى الاعتبار عند تحديد مخاطر إصابتهم بأمراض القلب و الأوْعيَة الدمويّة (CVD).