تحاليل الإنفلوانزا
Influenza (Flu) Tests
الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذه التحاليل لتحديد إذا ما كنت مُصابا بعدوى الإنفلوانزا (influenza) أم لا. و لمساعدة طبيبك المعالج فى اتخاذ قرارات العلاج. و للمساعدة فى تحديد إذا ما كانت عدوى الإنفلوانزا قد انتشرت فى مُجتمعك من عدمه.
يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب منك إجراء هذه التحاليل عندما يحين موسم الإنفلوانزا (influenza - flu) و يرغب طبيبك المعالج فى تحديد إذا ما كانت الأعراض المرضيّة التى تُعانى منها تعود إلى إصابتك بعدوى الإنفلوانزا الموسميّة (A) أو (B) أم أنها تعود إلى أسباب أخرى. و يتم إجراؤها فى خلال 48 ساعة من بداية ظهور الأعراض المرضيّة عليك بغرض المساعدة فى تحديد خيارات العلاج.
العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
تعتمد العينة على مُتطلّبات المُنتج المُستخدم فى التحليل. عادةً ما يتم جمع عينة مسحة من البلعوم الأنفى أو من الأنف ، أو مسحة من الحلق تحت ظروف موثوقة.
تحضيرات قبل إجراء التحليل:
لا يوجد.
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
الإنفلوانزا هى عدوى فيروسية خاصة بالجهاز التنفسى والتى تميل الى أن تكون موسمية ، تبدأ عادة فى نهاية الخريف وتنتهى فى بداية الربيع. اختبارات الإنفلوانزا تكشف عن وجود الفيرس فى إفرازات الجهاز التنفسى.
الإنفلوانزا هى مرض شائع للجهاز التنفسى والتى تصيب حوالى من 30 الى 50 مليون أمريكى كل موسم. الأعراض مثل الصداع والحمى و القشعريرة وآلام في العضلات، والإرهاق، وانسداد الأنف والتهاب الحلق، والسعال تميل الى أن تكون حادة وتستمر لفترة أطول عن الأعراض الشبيهه بالإنفلوانزا فى البرد الشائع.
يوجد نوعين من فيرس الإنفلوانزا A وB ، والتى تسبب وباء الإنفلوانزا السنوي. النوع C يمكن أن يسبب مرض خفيف فى الجهاز التنفسى ولا يسبب وباء. يوجد العديد من الأنواع الفرعية من فيرس الإنفلوانزا A ويتم تسميتهم باستخدام الالقاب H وN . النوع الأكثر شيوعا من الإنفلوانزا A والذى يصيب البشر فى الوقت الحالى هو الأنوع الفرعية H1N1 و H3N2.
من الشائع لدى الأطباء تشخيص وعلاج الإنفلوانزا بدون الرجوع الى الاختبارات المعملية ، خاصة أثناء موسم الذروة للإنفلوانزا وعندما يتم الكشف عن الإنفلوانزا فى المنطقة. ولكن اختبارات الإنفلوانزا يمكن أن تساعد فى استبعاد الأمراض الاخرى وتقل من فرص الاشخاص الذين يتناولون مضادات حيوية غير ضرورية ، بينما تزيد من فرص حصولهم على علاج مضاد للفيروس فى المراحل المبكرة من المعدوى عندما يكون أكثر فعالية.
أيضا إذا كان هناك تفشى لمرض فى الجهاز التنفسى فى مؤسسة مثل المستشفى أو مركز الرعاية أو المدرسة ، فسوف تساعد الاختبارات التشخيصية فى الكشف عن سبب التفشى. اختبارات الإنفلوانزا تساعد أيضا مراكز الصحة المحلية والحكومية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، فى تعقب الإنفلوانزا فى المجتمع. وحيث أن فيرس الإنفلوانزا يتغير كل عام ، فالاختبارات تساعد أيضا مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى مراقبة الأنواع الفرعية وسلالات الفيرس والتى تنتشر فى هذا العام ، لجمع المعلومات وانتاج أمصال الفيرس ظن ومراقبة السلالات المقاومة للأدوية المضادة للفيروسات.
يوجد العديد من أنواع اختبارات الإنفلوانزا والتى لديها العديد من الأعراض المختلفة. على سبيل المثال ، الاختبار التشخيصى السريع أصبح متاح بشكل كبير جدا ويمكن أن يساعد فى اتخاذ قرارت العلاج. ولكن لا زالت هذه الاختبارات غير حساسة جدا ويمكن أن تنتج نتائج مضللة ونتائج سلبية خاطئة.
بعض وليس كل الاختبارات التشخيصية السريعة يمكن أن تميز بين نوعين مختلفين من الأنواع الفرعية للإنفلوانزا. ولكن لا يمكنها ان تحدد أى نوع أو سلالة مصاب بها الشخص. ولذلك الاختبارات الجزيئية (تفاعل البلمرة المتسلسل ، PCR) والتجميع الفيروسى لازالت مهمة جدا لأنها تقوم بتحديد السلالات الفيروسية المحددة وأحيانا تكون ضرورية مثل تحديد أي سلالة سوف يتم انتاج المصل لها العام القادم واكتشاف الأنواع الجديدة من الإنفلوانزا A والتى يمكن أن تكون تهديد وبائى.
كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
تقنيات تجميع العينات حرجة جدا فى اختبارات الإنفلوانزا ، والأنواع المختلفة من اختبارات الإنفلوانزا تعتمد على التقنيات المختلفة لتجميع العينات. أفض لعينة تكون عادة رشفة الأنف ولكن العينة الأكثر استخداما هى مسحة من البلعوم الأنفي.
يقوم الأطباء عادة باستخدام مسحة من البلعوم الأنفي للبالغين ولكن يمكن أن يختارو عينة رشفة الأنف فى الأطفال. فى بعض الظروف ، يمكن للطبيب استخدام مسحة الحلق ، ولكن هذا يحتوى على فيرس أقل من مسحة البلعوم الأنفى ويمكن أن تكون غير مناسبة للاختبار السريع حيث أن حساسيته مصدر قلق.
بالنسبة لرشحة الأنف، سيقوم الشخص الذي يجمع العينة باستخدام حقنة لدفع كمية من الملح المعقم فى الأنف ، ومن ثم تطبيق امتصاص خفيف لتجميع السائل الناتج (المخاط والملح). وللحفاظ على الكائنات الدقيقة فى العينة يتم وضع العينة فى حاوية خاصة ، يشار إليها بـ "الوسط الناقل للفيروس" أو الـ VTM لنقله الى المختبر.
الرشحة الأنفية يتم تجميعها عن طريق حنى رأس الشخص للخلف ، ثم يتم إدخال مسحة الداكرون برفق فى الخياشيم حتى تظر مقاومة (حوالى 1 الى 2 انش فى الداخل) ، ثم يتم تدويرها عدة مرات وسحبها.هذا ليس مؤلما ، ولكن يمكن أن تسبب دغدغة بسيطة وتسبب نزول دموع العين.
هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة.
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
يمكن استخدام اختبار الإنفلوانزا للمساعدة فى تشخيص عدوى الإنفلوانزا ، واحيانا المسعدة فى تقرير تواجد الإنفلوانزا فى المجتمع. يمكن طلب إجراء الاختبار أيضا لتحديد نوع وسلالة الإنفلوانزا المسببة للعدوى.
يوجد نوعين من فيرس الإنفلوانزا A و B ، تسبب وباء سنوى. يوجد العديد من الأنواع الفرعية لفيرس A والتى يتم تصنيفها طبقا لصنفين H و N ، على سبيل المثال الفيروسات H1N1 و H3N2 هما السلالتان الأكثر شيوعا بين البشر.
عادة أسباب الإنفلوانزا يتم تشخيصها بدون الاختبار ، إذا كان موسم الإنفلوانزا فمن المعروف أن الإنفلوانزا تنتشر بين المجتمع. وهذا يكون صحيح خاصة إذا كان الشخص مصاب بالأعراض العيادية التى تشابه تماما الأعراض العيادية للأشخاص الاخرين المصابون بحالات الإنفلوانزا. إذا كانت الإنفلوانزا خارجة عن إطار الـ 48 ساعة وكان العلاج المضاد للفيروسات فعال ولا يوجد دليل على وجود مرض حاد أو مضاعفات ثانوية ، يتم إرسال الشخص الى المنزل لنيل قسط من الراحة وشرب السوائل وتخفيف الأعراض باستخدام الأدوية المكافحة.
ولكن يمكن للإنفلوانزا ان تكون قاتلة وبمعرفة انتشارها فى المجتمع يمكن للأطباء تقليص انتشارها ومعالجة المرضى لتقليل حدتها ، لذا يتم إجراء الاختبارات ،إذا تم تشخيصها مبكرا ، لهذه الأسباب. وقد أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إجراء الاختبارات فى مواقف محددة:
◊ للأشخاص المتواجدون فى المستشفيات أو الذين لديهم حالات خطرة والأشخاص المشتبه فى إصابتهم بالإنفلوانزا
◊ فى الحالات التى يكون فيها تشخيص الإنفلوانزا مهم فى إرشاد العلاج أو اتخاذ إجراء للتحكم فى انتشار الفيرس للاخرين المتواجدون بالقرب من بعضهم وفى المجتمع.
◊ فى الأشخاص المصابون بأعراض حادة وماتوا بسبب الاشتباه فى حالة الإنفلوانزا.
يتم إجراء الاختبار أيضا لمراقبة نوع (سلالة) الإنفلوانزا المنتشرة ، وعندما يحدث تفشى يتم إجراء الاختبارات للبحث عن السلالات الجديدة للمساعدة فى منع احتمال انتشار الوباء ، ومراقبة مقاومة المضاد الفيروسى ، والتحضير لمصل العام القادم.
يوجد العديد من اختبارات الإنفلوانزا المتاحة لعمل التشخيص. الطريقة المستخدمة غالبا تعتمد على ظروف وأسباب الاختبار.
◊ الاختبار التشخيصى السريع للإنفلوانزا RIDT - يستخدم فى الكشف عن الفيروسات فى الإفرازات الأنفية وهو أحد أكثر الطرق شيوعا لتشخيص هذه العدوى. واعتمادا على الطريقة ، يمكن أن يتم إجراءه فى مكتب الطبيب فى مدة لا تزيد عن 15 دقيقة أو إرسالها الى المعمل ،حيث تكون النتائج متاحة فى نفس اليوم. ويمكن أيضا أن تساعد فى تمييز الإنفلوانزا عن العدوى الفيروسية والبكتيرية الأخرى. التى لديها أعراض مشابهه والتى يمكن أن تكون خطيرة ويجب علاجها بطريقة مختلفة.
اختبارات الإنفلوانزا السريعة هى الأفضل فى الاستخدام خلال الـ 48 ساعة من بدء الأعراض للمساعدة فى تشخيص الإنفلوانزا وتحديد إذا كان العلاج بالأدوية خيار أم لا.
الاختبارات السريعة تختلف فى قدرتها على الكشف عن الإنفلوانزا. بعض الأنواع يمكنها فقط الكشف عن إنفلوانزا A ، الأنواع الأخرى يمكنها الكشف عن كلا من إنفلوانزا A و B ولكنها لا تميز بين الاثنين. والبعض الاخر يمكنه الكشف عن وتمييز إنفلوانزا A و B . ولكن لا يوجد أى منهم يستطيع أن يميز ما بين سلالات إنفلوانزا A مثل H1N1.
العيب الأساسى لاختبارات الإنفلوانزا السريعة هى المعدل المرتفع من النتائج الايجابية الخاطئة. الاختبارات السريعة تقوم بشكل عام بالكشف عن 40-70% من حالات الإنفلوانزا. ولذلك ، توصى الـ CDC بإعطاء العلاجات للأشخاص المشتبه فى إصابتهم بالإنفلوانزا حتى ولو كانت نتائج الاختبارات السريعة سالبة. إذا كان الشخص بحاجة الى تأكيد من التشخيص المعملى ، سيكون من الضرورى الحاق الاختبار السلبى باختبار التجميع الفيروسى أو اختبار الـ RT-PCR.
اختبارات RIDTs تكون أحيانا إيجابية إذا كان الشخص غير مصاب بالإنفلوانزا بالفعل.
◊ التجميع الفيروسى يعتبر الاختبار القياسى الذهبى لتشخيص الإنفلوانزا ، ولكنه يمكن أن يستغرق من 3 الى 10 أيام لظهور النتائج. ويمكن استخدامه لتأكيد النتائج الايجابية للاختبار السريع ، وللتأكد من النتائج السلبية للاختبار أو عند الاشتباه فى إصابة الشخص بالإنفلوانزا. فى هذا الاختبار ، ينمو فيرس الإنفلوانزا بالفعل ويتم الكشف عنه معمليا. وليه ميزة الكشف عن نوع الفيرس الموجود (A أو B أو أى نوع اخر) وعن أى سلالة من الفيرس متواجدة. الطريقة الأسرع فى التجميع الفيروسى تسمى صدفة التجميع الفيروسى ، حيث يمكنها الكشف عن تواجد الفيروس خلال 24-48 ساعة ، ولكن التجميع الفيروسى التقليدى الذى يتم إجراءه فى انبوبة اختبار كبيرة يستغرق عدة أيام قبل الكشف عن الفيرس.
نمو الفيرس فى عملية التجميع يكون مفيد فى تقرير أى سلالة من الفيروسات منتشرة فى المجتمع وأى عوامل المضادات الفيروسيية سيكون فعال فى معالجة هذه الفيروسات. تحديد هذا التفشى يمكن أن يساعد العاملين فى العناية الصحية فى منع وعلاج الإنفلوانزا المنتشرة فى المجتمع. فيرس الإنفلوانزا النامى خلال عملية التجميع يمكن إرساله الى مختبر عام لتحديد إذا ما كانت سلالة الإنفلوانزا A هى H5N1 المتواجدة فى الطيور والدواجن أو فيرس 2009 H1N1. التجميع الفيروسى يمكن استخدامه أيضا للكشف عن العدوى الفيروسية الأخرى التى تسبب أعراض شبيهه بالإنفلوانزا.
◊ اختبار الوقت الحقيقى RT-PCR والاختبارات الجزيئية الأخرى - الاختبارات الجزيئية تقوم بالكشف عن المادة الوراثية فى عينات الجهاز التنفسى مثل مسحة الانف والحلق وهى الاختبارات الأكثر حساسية للإنفلوانزا. هذه الاختبارات يمكن أن يتم طلب إجراءها لتشخيص عدوى إنفلوانزا A ، خاصة فى الأشخاص المصابون بشدة (المحتجزون فى المستشفى) وتساعد فى تعقب تفشى وباء الإنفلوانزا. ويمكن حدوث نتائج سلبية خاطئة فى هذه الطريقة. بعض الاختبارات الجزيئية يمكنها التمييز ما بين فيرس A وB وبين الأنواع المختلفة من فيرس A.
๏ يمكن استخدام اختبارات إضافية للمساعدة فى استبعاد الأنواع الأخرى من العدوى التى لها أعراض مشابهه إذا كان سبب العدوى غير واضح. وهذا يمكن أن يشمل اختبار المضاد الجينى RSV للكشف عن فيروس الجهاز التنفسي المخلوي ، وهو فيرس يقوم بإصابة الأطفال الصغار وكبار السن أو اختبارات البكتيريا مثل الاختبار البكتيرى للكشف عن المجموعة (أ) العقدية وهى البكتيريا التى تسبب التهاب الحلق.
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
يتم طلب إجراء اختبار الإنفلوانزا غالبا أثناء موسم الإنفلوانزا (اخر الخريف وحتى أول الربيع). ليس كل شخص لديه أعراض الالنفلونزا يتطلب إجراء الاختبار. ولكن الاختبار يكون مفيد جدا خلال 48 ساعة من بداية الأعراض ، أو عندما تتواجد كميات كبيرة من الفيروسات التى يتم الكشف عنها حيث يكون العلاج المضاد للفيروسات لديه التأثير الأعظم. الأعراض الأكثر شيوعا للإنفلوانزا تشمل الاتى:
◊ الصداع
◊ الحمى ، القشعريرة
◊ ألم العضلات
◊ الضعف ، التعب
◊ رشح الأنف
◊ التهاب الحلق
◊ السعال
◊ فى بعض سلالات الإنفلوانزا ، الاسهال والقيئ
يتم النصح بالاختبار بشكل خصوصى للاشخاص المحتجزون فى المستشفى والأشخاص الذين لديهم جهاز مناعى ضعيف أو الأشخاص الذين لديهم خطر متزايد من الإصابة بمضاعفات خطرة. إذا تم الكشف عن الإنفلوانزا بالفعل فى المجتمع ، يمكن للطبيب طلب إجراء اختبار الإنفلوانزا لتأكيد التشخيص و التأكد من صلاحية العلاج الفيروسى المحتمل.
عندما لا يتم تقرير الإنفلوانزا فى المجتمع بعد ، يمكن للطبيب طلب اختبار سريع للإنفلوانزا لتحديد تواجد الإنفلوانزا فى المنطقة والمساعدة فى تشخيص المرض الحالى للفرد.
أحيانا يتم إجراء الاختبار عندما يموت الشخص من المرض الحاد ويكون المرض الحاد والإنفلوانزا من المشتبه بهم أن يكونوا السبب.
فى بعض الحالات النادرة ، سيتعرض شخص ما الى الإنفلوانزا خارج موسم الإنفلوانزا المعتاد. زهذا يمكن ان يحدث للأشخاص الذين يسافرون خارج القارة الأمريكية الى أجزاء من العالم حيث تصيب الإنفلوانزا السكان فى هذا الوقت. فى هذه الحالة ، يقوم الطبيب بطلب إجراء اختبار اختبار التجميع الفيروسى من أجل التشخيص الأدق للحالة.
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
الاختبار الإيجابى للإنفلوانزا يعنى أن الشخص المصاب لديه إنفلوانزا A أو B ، والعلاجات بواسطة الأدوية المضادة للفيروسات يمكن وصفها لتقليل الأعراض. ولكن ، من الممكن ألا تخبر الطبيب عن أى سلالة من الإنفلوانزا تسبب العدوى ، وعن مدى حدة الأعراض أو إذا ما كان الشخص يعانى من مضاعفات ثانوية أم لا.
الاختبار السلبى للإنفلوانزا يعنى أن الشخص مصاب بمرض اخر غير الإنفلوانزا ، حيث أن الاختبار لا يقوم بالكشف عن سلالة الإنفلوانزا ، أو لاتوجد كمية فيروسات كافية فى العينة للسماح بالكشف عنها. وهذا يمكن أن يكون بسبب التجميع الضعيف للعينة أو بسبب أن الشخص مصاب بالإنفلوانزا لعدة أيام والقليل من الفيروسات تم إفرازها. سلالات جديدة من الفيروسات يمكن أن تنتشر والتى لا يمكن للاختبارات التشخيصية الكشف عنها.
نتائج الاختبارات الجزيئية الايجابية RT-PCR تشير الى أن الشخص الذى يتم اختباره لديه إنفلوانزا. بعض الاختبارات التى تستخدم هذه الطريقة يمكن أن تحدد الأنواع الفرعية من الإنفلوانزا A مثل H1N1.
التجميع الفيروسى ، إذا كان إيجابيا ، يمكن استخدامه لتحديد تواجد الفيرس. إذا كان الفيرس المتواجد إنفلوانزا ، يتم إجراء اختبارات أخرى لتمييز أى سلالة موجودة والاشتباه فى عوامل مضادات الفيروسات.
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
سواء تم معالجتها ام لا ، معظم عدوى الإنفلوانزا تختفى خلال اسبوع أو أسبوعين ، على الرغم من أن التعب والسعال يمكن أن يستمر لفترة أطول. القليل من الناس مع ذلك يمكن أن تظهر لديهم مضاعفات ثانوية خطرة. هذه المضاعفات غالبا تظهر غالبا بمجرد اختفاء أعراض الإنفلوانزا.
أى شخص يكون معرض للإصابه بمضاعفات الإنفلوانزا ، ولكن الأشخاص الصغار جدا والعجائز والأشخاص ذوى المناعة الضعيفة أو الأشخاص الذين لديهم مرض سابق فى الرئة هم الأكثر عرضة. المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي وتعفن الدم، والتهاب الدماغ يمكن أن تكون خطرة جدا ويمكن أن تتطلب معالجة طبية فورية.
� ما هى الاختبارات الأخرى التى يمكن أن يطلبها الطبيب لتشخيص الأعراض الشبيهه بالإنفلوانزا؟
يمكن للطبيب الخاص بك طلب إجراء اختبار البكتيريا للكشف عن بكتيريا الحلق ، واختبار تجمع الدم للكشف عن العدوى البكتيرية فى الدم واختبار المضاد الجينى للـ RSV (فيروس الجهاز التنفسي المخلوي ، وهو الفيرس الذى يصيب عادة الاطفال الصغار والعجائز) أو تجميع البلغم للكشف عن الأسباب الفطرية والبكتيرية التى تسبب عدوى الجهاز التنفسى. يمكن للطبيب الخاص بك أيضا طلب إجراء اختبارات الدم مثل اختبارات الأيض الشاملة CMP أو تعداد الدم الكامل CBC لمراقبة الحالة الصحية و وظيفة الأعضاء مثل الرئتين والكلى.
� لماذا الإنفلوانزا تشبه الصفقة الكبيرة؟
الإنفلوانزا هى محط اهتمام عام وهام حيث أنها يمكن أن تكون قاتلة ولأنه كل عدة عقود قليلة تظهر سلالة إنفلوانزا قاتلة. السجل الأسوء كان عام 1918 حيث قام وباء الإنفلوانزا الأسبانية بقتل من 20 الى 50 مليون شخص على مستوى العالم ، وأكثر من 500000 شخص فى الولايات المتحدة فقط. فى عام 1957 وعام 1968 ،كان هناك مئات الالاف من الوفيات فى الولايات المتحدة بسبب الإنفلوانزا الاسيوية وإنفلوانزا هونج كونج.
أحد سلالات الإنفلوانزا A والمسماه باسم المضاد الجينى الفيروسى الشهير الخاص بها H5N1 والتى تنتشر فى الطيور والدواجن فى اسيا. قامت بإصابة البشر الذين لديهم تواصل مباشر مع الطيور المصابة وكان لديها معدل وفيات عالى. يوجد قلق من حدوث وباء عالمى إذا كان هذا الفيرس قادر على التحور مما يسمح بانتقاله من بشرى لاخر.
� هل يمكن اصابتى بالإنفلوانزا إذا قمت بالحصول على المصل؟
لا يوجد مصل فعال بنسبة 100% ، لذا من المحتمل أن تحصل على الإنفلوانزا بعد الحصول على المصل. ولكن إذا أصبت بالإنفلوانزا بعد الحصول على المصل ، يكون عادة مرض خفيف ويشفى بشكل سريع. والمصل أيضا يستغرق عدة أسابيع قليلة قبل أن يقدم الحماية اللازمة. أحيانا يتم تنتشر سلالة جديدة غير موجودة فى المصل الحالى ، لذا من المحتمل أن لا تحصل على وقاية ضد هذه السلالة من الفيرس.
� كيف يتم تقرير السلالة الخاصة بالمصل كل عام؟
كل عام يقوم المصل ، المحتوى على الفيرس الغير نشط، باستهداف السلالات المتوقعة ، اعتمادا على ملاحظات وخبرة الأطباء والعلماء. يقوم الأطباء والباحثون بتعقب الإنفلوانزا بحذر ومحاولة توقع السلالة التى سوف تظهر محليا فى الموسم القادم.
وبينما تنتقل الإنفلوانزا بين المجتمعات عبر العالم ، فهى تمر بتغيرات تلقائية (تسمى الانجراف الأنتيجينى) والتى تسمح بالهروب من الأجسام المضادة الوقائية التى تم انشائها من العدوى والمصل السابق. كمية الانجراف الانتيجينى تختلف من عام لاخر. الانجراف الأنتيجينى الأكبر يعرف باسم التحولات الانتيجينية والتى تؤدى إلى مرض أكثر حدة حيث أن المزيد من الناس سيصابون بالفيرس.
أحيانا يكون للسلالة الفيروسية تحول أنتيجينى ملحوظ أثناء الموسم لذا سوف يظهر الفيرس بشكل مختلف قليلا عن الجهاز المناعى للجسم ، مما يقلل من فعالة المصل الوقائى. أو يمكن للوباء الفيروسى أن ينتهى بظهور سلالة غير متوقعة ، وليست تلك التى تم تطوير المصل لمقاومتها.
عادة ، فى هذه الحالات، يقوم المصل على الأقل بتخفيض حدة العدوى. فى الأشخاص الذين لديهم خطر إصابة مرتفع (الأشخاص المصابون بالقلب والكلى وأمراض الرئة على سبيل المثال) يمكن للطبيب أن يدعم الوقاية عن طريق وصف علاجات مضادة للفيروسات قبل أن يمرض الشخص لتقديم حماية قصيرة المدى أثناء انتقال الإنفلوانزا فى المجتمع.
� هل توجد أية اختبارات دم للكشف عن الإنفلوانزا؟
نعم، توجد اختبارات دم متاحة للكشف عن وقياس الأجسام المضادة للإنفلوانزا ، البروتين المناعى الذى يتم انتاجه استجابة للعدوى. ولكن لا يتم استخدامها لتشخيص الإنفلوانزا. ويمكن استخدامها لتحديد إذا قام الشخص بانتاج أجسام مضادة بعد تناول المصل ، ولكن يتم استخدامه عادة فى الاعدادات البحثية.