تحليل الالتهاب الكبدى الفيروسى (C)
Hepatitis C Testing
الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا التحليل لتشخيص حالة الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدى بفيروس (C) ، و لمتابعة العلاج الموصوف للعدوى.
يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
بغرض الفحص : يُطلب منك إجراء هذا التحليل عندما يكون لديك مخاطر للإصابة بعدوى الالتهاب الكبدى بفيروس (C) ، أو أن تكون قد وُلِدت بين عامى 1945 و 1965 ؛ حسب توصيّات مراكز السّيطرة على الأمراض و الوقاية منها (CDC) لعام 2012.
بغرض التشخيص : عندما تكون قد تعرَّضت لفيروس الالتهاب الكبدى (C) ، مثلا عن طريق الدم المُلوّث. أو أن يكون لديك أعراض ترتبط بمرض فى الكبد.
العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى الذراع.
تحضيرات قبل إجراء التحليل:
لا يوجد.
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
إن فيروس الالتهاب الكبدى (C) هو فيروس يُسبب عدوى فى الكبد و التى تتميّز بوجود التهاب و تلف به. إن تحاليل الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) هى مجموعة من التحاليل يتم إجراؤها بغرض الكشف عن و تشخيص حالة العدوى بفيروس (C) و لمتابعة العلاج الموصوف. إن أكثر تلك التحاليل شيوعا هو ذلك التحليل الذى يبحث عن الأجسام المُضادة (antibodies) الموجودة فى الدم و التى يتم إنتاجها كاستجابة للإصابة بالعدوى بالتهاب الكبد الفيروسى (C). و التحاليل الأخرى تكشف عن وجود المادة الوراثية للفيروس أو كميتها أو تقوم بتحديد النَّوعيات المختلفة من الفيروس.
إن فيروس الالتهاب الكبدى (C) هو واحد من ستة فيروسات تم اكتشافها حتى الآن ، و التى تشمل أيضا فيروس الالتهاب الكبدى (A) و (B) و (D) و (E) و (G) و المعروف عنها أنها تسبب ذلك المرض. ينتشر فيروس الالتهاب الكبدى (C) عن طريق التعرُّض للدم المُلوّث ، غالبا عن طريق المُشاركة فى استخدام الحقن الخاصة بإعطاء الأدوية فى الوريد ، لكنه ينتشر أيضا عن طريق تبادُل الأدوات الشخصية المُلوّثة بالدم مثل شفرات الحِلاقة ، و من خلال المُعاشرة الجنسية مع شخص مُصاب ، و عن طريق ممارسى الرعاية الصحيّة ، و بنسبة أقل حدوثا من الأم إلى طفلها أثناء الولادة. قبل أن تكون تحاليل الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) مُتاحة فى التسعينيات من القرن الماضى ، كان غالبا ما ينتشر الفيروس من خلال عمليات نقل الدم.
بينما يكون الالتهاب الكبدى بفيروس (C) أقل عدوى من الالتهاب الكبدى بفيروس (B) ، إلا أنه حتى الآن لا يوجد تطعيم لمنع العدوى به. إن الالتهاب الكبدى بفيروس (C) هو سبب شائع للإصابة بمرض مُزمن فى الكبد فى قارة أمريكا الشمالية. لقد تم حصر 2.7 مليون شخصا مُصابا بالفيروس فى الولايات المتحدة ، و 3.2 مليون شخصا يعيشون بعدوى حالية ، أكثر من 85% منهم سيكون لديهم مرضا مُزمنا.
معظم هؤلاء ممن لديهم العدوى لا يعانون من أعراض ظاهرة و لا يعيرون حالتهم اهتماما. إن الإصابة بعدوى حادة من الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) قد تُسبب أعراضا خفيفة غير مميِّزة للمرض. و العدوى المُزمنة منه قد تتطوّر فى هدوء لمدة عقد أو عقدين من الزمن قبل أن تُسبب تلف يكفى ليؤثر على وظيفة الكبد.
إن العدوى بالالتهاب الكبدى الفيروسى (C) قد تزيد من مخاطر تطوُّر حالات مرضية خطيرة ، كما يلى:
◊ يحدث مرض مُزمن فى الكبد فى حوالى 60-70% من الحالات.
◊ يحدث تليُّف فى الكبد (cirrhosis) خلال 20 سنة فى حوالى 5-20% من الحالات ، و تُشير التوقُّعات الأخيرة أن ما يقرب من 45% من الحالات سوف تتطوَّر في نهاية المطاف إلى حالة تليُّف فى الكبد.
◊ يتسبّب الالتهاب الكبدى بفيروس (C) فى الوفاة فى حوالى 1-5% من الحالات المُصابة بالعدوى المُزمنة ممن حدث لهم تليُّف أو سرطان فى الكبد.
๏ يتم إجراء تحاليل الجسم المُضاد لفيروس الالتهاب الكبدى (C) لفحص الأشخاص للكشف عن إصابتهم بالعدوى ، يشمل ذلك على سبيل المثال: الناس ممن لا يعانون من أى علامات أو أعراض ظاهرة و لكن لديهم مخاطر زائدة للإصابة بالمرض ، أو الناس ممن لديهم أعراض ترتبط بحالة التهاب أو مرض فى الكبد ، أو هؤلاء ممن تعرَّضوا للفيروس بالفعل. حيث أن نتيجة تحليل الجسم المُضاد قد تظل إيجابية فى معظم الناس حتى و لو تم شفاؤهم تماما من المرض ، فإن تلك النتيجة الإيجابية للتحليل يتبعها إجراء تحليل المادة الوراثية (RNA) للفيروس (C) ، و التى تكشف عن المادة الوراثية للفيروس. فإذا ما ظهرت نتيجة تحليل المادة الوراثية إيجابية ، فهذا يعنى أن الفيروس موجود و أن العدوى لم تشف بعد و أن الشخص قد يحتاج إلى العلاج. إن تحليل (HCV genotype test) يقوم بتحديد نوع الفيروس الموجود للمساعدة على توجيه العلاج المناسب للحالة.
كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة).
هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة.
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
قد تُستخدم تحاليل الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) لفحص و تشخيص حالة الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدى بفيروس (C) ، كما يُستخدم فى توجيه العلاج و/أو لمتابعة العلاج الموصوف.
يتم إجراء تحليل الجسم المُضاد للفيروس (C) لفحص العدوى. فهو يكتشف وجود الأجسام المُضادة تجاه الفيروس و التى تدُل على وجود الفيروس. و هذا التحليل لا يمكنه التفريق بين ما إذا كان الشخص مُصاب بعدوى نشطة أو عدوى سابقة بالالتهاب الكبدى الفيروسى (C). هناك بعض الدلائل على أنه إذا كانت نتيجة التحليل (إيجابية بشكل ضعيف) ، فقد تكون نتيجة إيجابية كاذبة. لقد أَوْصت مراكز السّيطرة على الأمراض و الوقاية منها (CDC) أنه يجب أن يلى جميع النتائج الإيجابية لتحاليل الأجسام المُضادة إجراء تحليل المادة الوراثية للفيروس (HCV RNA) فى الدم لتحديد ما إذا كانت العدوى نشطة أم لا.
قد يتم إجراء تحليل الجسم المُضاد للفيروس (C) كجزء من تحاليل الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) لتحديد أى من فيروسات الالتهاب الكبدى الأكثر شيوعا هى سبب ظهور الأعراض على الشخص المُصاب.
التحاليل التالية قد تُستخدم لتشخيص العدوى الحالية و لتوجيه العلاج و متابعته:
◊ تحليل المادة الوراثية للفيروس (C) (تحليل HCV RNA test) ، يُستخدم التحليل النوْعى للتفريق بين العدوى الحالية و العدوى السابقة. و تظهر نتيجة التحليل إما "إيجابية" أو "تم الكشف عنه" إذا ما وُجدت المادة الوراثية للفيروس ؛ و إلا تظهر النتيجة "سلبية" أو "لم يتم الكشف عته".
◊ تحليل تحميل الفيروس (C) (تحليل HCV Viral Load) ، و هو تحليل لكمية المادة الوراثية للفيروس حيث يكتشف و يقيس عدد جزيئات المادة الوراثية للفيروس الموجودة فى الدم. و يتم إجراء هذه التحاليل غالبا قبل و أثناء العلاج للمساعدة فى رصد مدى الاستجابة للعلاج الموصوف عن طريق مُقارنة كمية الفيروس الموجودة قبل و أثناء العلاج (عادةً يكون ذلك عند نقاط زمنية عديدة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العلاج). بعض من تحاليل تحميل الفيروس الأكثر حداثة يمكنها الكشف عن المادة الوراثية للفيروس و لو كانت بكميات ضئيلة جدا.
◊ تحليل نوع جين الفيروس (Viral genotyping) يمكنه الكشف عن نوع الفيروس (C) الموجود. هناك 6 أنواع رئيسية لفيروس الالتهاب الكبدى (C) ؛ أشهرهم هو (genotype 1) حيث يستجيب للعلاج بشكل أقل من الفيروسين (genotype 2 or 3) ، و عادة ما يحتاج إلى فترة علاج أطول حيث يحتاج 48 أسبوع بعكس 24 أسبوع للـ (genotype 2 or 3). غالبا ما يُطلب إجراء هذا التحليل قبل بدء العلاج لإعطاء فكرة عن مدى النجاح المُتوقع للعلاج و المدة الزمنية التى يحتاجها.
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
لقد أَوْصت مراكز السّيطرة على الأمراض و الوقاية منها (CDC) بإجراء تحليل الجسم المُضاد للفيروس (C) للكشف عن عدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) عندما يكون الناس:
◊ سبق لهم تعاطى حقن المُخدرات الغير شرعية.
◊ سبق لهم تلقّى دم منقول من آخرين أو تمت لهم زراعة عضو ما قبل شهر يوليو من عام 1992*.
◊ سبق لهم تلقّى عوامل تخثُّر (تجلُّط) تم إنتاجها قبل عام 1987.
◊ سبق لهم عمل غسيل كُلَوى لفترة طويلة.
◊ هم أطفال تمت ولادتهم لأم مصابة بالفيروس (C).
◊ تم تعرُّضهم لشخص ما مُصاب بالفيروس (C).
◊ هم من ممارسى الرعاية الصحيّة أو طب الطوارئ أو العاملين فى مجال السلامة العامة ممن يتعاملون مع الإبر (الحقن) و الأدوات الحادة التى قد تتعرَّض لدم مُلوّث بالفيروس (C).
◊ لديهم مرض مُزمن فى الكبد.
◊ مُصابون بمرض نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز).
◊ تمت ولادتهم بين عامى 1945 و 1965 ، بغض النظر عن عوامل الخطورة الأخرى للإصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى (C).
* تمت مُراقبة إمدادات الدم فى الولايات المتحدة منذ عام 1992 ، حيث تم رفض أى وحدة دم ظهرت لها نتيجة إيجابية لوجود فيروس الالتهاب الكبدى (C). نسبة المخاطر الحالية لظهور عدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) من خلال عمليات نقل الدم تعادل حوالى حالة واحدة لكل 2 مليون عملية نقل دم.
๏ قد يتم إجراء تحليل الجسم المُضاد لفيروس الالتهاب الكبدى (C) عندما تظهر نتائج غير طبيعية لتحاليل الكبد ، أو عندما تظهر أعراض ترتبط بوجود التهاب فى الكبد. فى هذه الحالات ، قد يتم إجراؤها كجزء من تحاليل الالتهاب الكبدى الحاد. معظم الناس من المُصابين حديثا بفيروس الالتهاب الكبدى (C) لا توجد لديهم أية أعراض أو قد تظهر لديهم أعراض بسيطة للغاية بحيث يكون من النادر أن تنبه الشخص لزيارة الطبيب و أن يقوم بإجراء تحليل الكشف عن الفيروس. مع ذلك ؛ فحوالى 10-20% من الناس قد يعانون من أعراض مثل الإجهاد و الألم فى منطقة البطن و نقص الشهية و حدوث صفراء.
๏ يُطلب إجراء تحليل المادة الوراثية للفيروس (C) كتحليل متابعة تالى عندما تظهر نتيجة تحليل الجسم المُضاد إيجابية لنرى إذا ما زالت العدوى موجودة. و قد يتم إجراء تحليل نوع جين الفيروس (genotyping) لتوجيه اختيار العلاج المناسب. قد يُطلب إجراء تحليل تحميل الفيروس (C) عند بدء العلاج و على فترات تالية لرصد مدى الاستجابة نحو العلاج الموصوف ، و عند اكتمال فترة العلاج لتقييم مدى فاعليته.
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
تظهر نتيجة تحليل الجسم المُضاد لفيروس الالتهاب الكبدى (C) إما "إيجابية" أو "سلبية". و تظهر نتيجة تحليل المادة الوراثية للفيروس كعدد إذا ما وُجد الفيروس. فإذا لم يوجد الفيروس أو كانت كميته ضئيلة للغاية لدرجة عدم كشفها ، فغالبا ما تظهر النتيجة "سلبية" أو "لم يتم الكشف عته".
إن تفسير نتائج تحاليل الكشف عن فيروس الالتهاب الكبدى (C) و نتائج تحاليل المتابعة التالية نوضحها فى الجدول التالى. عموما ؛ إذا كانت نتيجة تحليل الجسم المُضاد إيجابية ، عندئذ يكون الشخص مُصابا بالعدوى أو كان مُصابا بالفيروس فى وقت ما. إذا كانت نتيجة تحليل المادة الوراثية للفيروس إيجابية ، عندئذ يكون لدى الشخص عدوى حالية. أما إذا لم يتم الكشف عن المادة الوراثية للفيروس ، عندئذ يكون الشخص إما ليست لديه عدوى نشطة أو أن الفيروس يوجد بأعداد قليلة للغاية.
عدوى الالتهاب الكبدى بفيروس (C) |
تحليل لمادة الوراثية |
تحليل الجسم المُضاد |
لا توجد عدوى ، أو تم إجراء التحليل فى وقت مُبكّر جدا بعد الإصابة بحيث لن تكون النتائج دقيقة. إذا ما كان الاشتباه فى الإصابة بالعدوى كبيرا ، فقد نحتاج إلى إعادة إجراء التحليل فى وقت لاحق |
سلبى |
|
عدوى سابقة أو لا توجد عدوى (نتيجة إيجابية كاذبة). يُطلب إجراء تحاليل إضافية |
سلبى |
إيجابى أو غير مُحدّد |
توجد عدوى حالية |
إيجابى |
إيجابى أو إيجابى ضعيف أو غير مُحدّد |
لأغراض المتابعة ، فإن تحليل تحميل الفيروس (C) (تحليل HCV Viral Load) يمكنه الكشف عما إذا كان العلاج فعّالا أم لا. فإذا ما كانت هناك كمية كبيرة أو مُتزايدة من الفيروس ، فهى علامة على أن العلاج غير ناجح ، فى حين أن الكمية القليلة أو المُتناقصة أو الغير مُكتشفة من الفيروس قد تعنى أن العلاج يعمل بفاعلية. إن العلاج الناجح يُسبب نقص الفيروس بنسبة 99% أو أكثر بعد بدئه بفترة قصيرة (خلال 4-12 أسبوع من بدء العلاج) ، و بعد اكتمال العلاج ؛ عادةً ما تظهر نتيجة تحليل تحميل الفيروس "لم يتم الكشف عنه". حسب مراكز السّيطرة على الأمراض و الوقاية منها (CDC) ؛ فإن عدم الكشف عن وجود الفيروس فى دم الشخص المُصاب بالعدوى من خلال إجراء تحليل تحميل الفيروس بعد مرور 24 أسبوعا من انتهاء فترة العلاج يعنى أن عدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) قد استجابت للعلاج.
إن نتائج تحليل نوع جين الفيروس (HCV genotype test) تقوم بتحديد أى نوع من فيروسات الالتهاب الكبدى (C) لدى الشخص المُصاب ، و تساعد فى توجيه اختيار العلاج المناسب و مدته. هناك على الأقل ستة أنواع مُنفصلة من الفيروس (C) حسب نوع الجين يتم ترقيمها من 1 إلى 6 مع وجود 50 نوع فرعى إضافى على الأقل تم التعرُّف عليها. إن أكثرها شيوعا فى الولايات المتحدة هو (genotype 1).
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
عادة لا تظهر الأجسام المضادة تجاه فيروس الالتهاب الكبدى (C) إلا بعد مرور شهور عديدة من الإصابة بالفيروس ، فدائما ما توجد فى المراحل المتأخّرة من المرض.
حوالى 25% من المُصابين بمرض نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز) هم مُصابون أيضا بالالتهاب الكبدى الفيروسى (C) كعدوى إضافية ، و يتطوَّر لديهم المرض فى الكبد بمُعدّل أسرع.
� إذا كان المرض بسيط للغاية ، فلماذا ينبغى علىّ إجراء التحليل؟
إن الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) غالبا ما يؤدى إلى مرض مُزمن و الذى يمكنه أن يتطوَّر إلى تليُّف أو سرطان فى الكبد. إن الكشف المُبكّر عن الفيروس يمكن أن ينبّه الطبيب المعالج لمراقبة وظيفة كبدك عن قرب أكثر من المُعتاد و أن يصف لك علاجا إذا ما أُصبت بالمرض المُزمن.
� هل هناك تحاليل أخرى غير تحليل الكشف عن المادة الوراثية للفيروس (hepatitis C RNA test) لمراقبة و متابعة المرض؟
نعم ، يتم إجراء تحاليل الكبد مثل تحليل نسبة إنزيم ألانين أمينو ترانسفيراز (ALT) و تحليل نسبة إنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز (AST) لمراقبة تطوُّرات إصابة الكبد. هناك أُناس مُصابون بالالتهاب الكبدى الفيروسى (C) و لكن دائما ما تكون نتائج تحاليهم (ALT & AST) طبيعية ، غالبا ما يكون لديهم مرض بسيط للغاية و ربما لا يحتاجون إلى العلاج. يمكن إجراء تحاليل أخرى مثل تحليل نسبة الزُلال (الألبومين) و اختبار زمن البروثرومبين (prothrombin time) و تحليل نسبة البيليروبين (bilirubin) ، هذه التحاليل عادةً ما تكون طبيعية ما لم تتطوَّر الحالة إلى تليُّف فى الكبد. أحيانا ما يتم أخذ خُزعة (عيّنة) من الكبد للفحص لتحديد مدى سوء التلف الحاصل فى الكبد.
� هل يمكننى تلقّى تطعيما ضد الالتهاب الكبدى الفيروسى (C)؟
لا ، حتى الآن لا يوجد تطعيم مُتاح ضد الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) ، مع ذلك فالجهود ما تزال جارية للحصول على هذا اللّقاح.
� إذا ما شُفيت من عدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى (C) ، فهل من الممكن أن أُصاب بها من جديد؟
نعم ، إن إصابتك بعدوى سابقة لا تحميك من الإصابة بعدوى أخرى جديدة ، فهى لن تُكسِبك مناعة ضد الالتهاب الكبدى الفيروسى (C). فأغلب الناس لا تحدث لهم استجابة مناعية فعّالة ضد الفيروس. فالتغيُّرات التى تحدث للفيروس أثناء تكاثُره خلال العدوى تجعل من الصعب على الجسم أن يحاربه سواء فى العدوى الأولى أو فى العدوى اللاحقة.
� هل هناك علاج لعدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى (C)؟
نعم ، هناك العديد من الأدوية التى تُستخدم فى علاج عدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى (C). عادةً ما يُستخدم مزيج من الأدوية ، و هناك أدوية ما زالت قيد التطوير. قبل عام 2000 ، كان الالتهاب الكبدى المُزمن بفيروس (C) قابلا للعلاج فى 10% فقط من الحالات. الآن يمكن علاج 90% من الحالات قبل حدوث المُضاعفات ، حتى أن الحالات التى يُصاحبها مرض متطوِّر فى الكبد غالبا ما تستجيب للعلاج. و هذا سيزيد من فُرصة التدخُّل المُبكّر و بالتالى منع حالات الوفيات المُرتبطة بعدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى (C).
� هل يمكننى إجراء التحليل لنفسى فى المنزل للكشف عن الفيروس؟
هناك تحليل مُعتمَد من مُنظمة الغذاء و الدواء الأمريكية (FDA) مُتاح لجمع العيّنات لإرسالها إلى المُختبر للتحليل. و يتم إعلان نتائج التحليل بشكل سِرّى عبر الهاتف. لا يمكنك فعلا إجراء التحليل لنفسك فى المنزل.
� كيف يمكننى معرفة ما إذا كنت قادرا على نشر العدوى للآخرين؟
إذا تم الكشف عن المادة الوراثية لفيروس الالتهاب الكبدى (C) فى دمك ، فأنت قادر على نشر المرض للآخرين. ينتشر فيروس الالتهاب الكبدى (C) عن طريق التعرُّض للدم المُلوّث. إن أكثر طُرق العدوى شيوعا تكون عن طريق المُشاركة فى استخدام الحقن الخاصة بتعاطى المخدرات مثل الكوكايين و الهيروين. تشمل طُرق العدوى الأخرى استخدام أداة مُلوّثة لثقب الجسم أو عمل وشم ، و عن طريق ممارسى الرعاية الصحيّة ممن يستخدمون الحقن و الأدوات الحادة الأخرى ، و بنسبة أقل حدوثا عن طريق النشاط الجنسى الذى يتسبّب فى حدوث تمزُّقات فى الأنسجة أو من الأم إلى طفلها أثناء الولادة.