تحاليل وظائف الكبد
Hepatic Function Panel; Liver Panel
الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذه التحاليل لفحص و الكشف عن و تقييم و مُراقبة التهاب الكبد الحاد أو المُزمن (hepatitis) ، و إصابة الكبد بالعدوى ، و إصابة الكبد بالمرض و/أو بالتلف.
يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب منك إجراء هذه التحاليل بصِفة دوْريّة بغرض تقييم الأداء الوظيفى للكبد. و متى كانت لديك مخاطر الإصابة بأمراض الكبد. و عندما تتعاطَى أدوية قد تؤثر على كبدك. و عندما تكون مُصابا بمرض فى الكبد. و عندما تُعانى من أعراض مرضيّة ترتبط بحدوث تلف فى الكبد ، مثل الصفراء (اليَرقان jaundice).
العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك. بالنسبة للأطفال الرُضّع ، قد يتم جمع عينة من الدم عن طريق وخز الكاحل (كعب القدم) بواسطة مِشرط طبى.
تحضيرات قبل إجراء التحليل:
إن إجراء بعض التحاليل المُدرجة ضمن قائمة تحاليل وظائف الكبد تتطلّب الصيام خلال فترة الليل حيث يُسمح فقط بشُرب الماء. قُم باتباع ما يُملَى عليك من تعليمات. قُم بإعلام طبيبك المعالج بخصوص جميع الأدوية التى تتعاطاها ، بما فى ذلك أدوية العلاج الموْصوفة لك بوَصفة طبية و أدوية الأعشاب و الفيتامينات و المُكمّلات الغذائيّة.
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
قائمة تحاليل وظائف الكبد هى مجموعة من التحاليل التى يتم إجراؤها معا للكشف عن و تقييم و مُراقبة إصابة الكبد بالمرض أو بالتلف. الكبد هو أحد أكبر أعضاء الجسم و يقع فى الجُزء العلوى الأيمن من المعدة خلف الضلوع السُفليّة. يقوم الكبد بحرق و إزالة سُميّة الأدوية و المواد الضارة بالجسم. فهو يقوم بإنتاج عوامل تخثُّر (تجلُّط) الدم و البروتينات و الإنزيمات التى تُساعد على الحفاظ على توازُن الهرمونات ، و يقوم بتخزين الفيتامينات و المعادن. يتم إنتاج العُصارة المراريّة (الصفراويّة) بواسطة الكبد ، حيث يتم نقلها مُباشرة عبر قنوات إلى الأمعاء الدقيقة بغرض المساعدة فى هضم الدهون أو إلى المرارة ليتم تخزينها و تركيزها للاستخدام المستقبلى.
يُمكن للعديد من الأمراض و العدوى أن تُسبب تلفا مُزمنا أو حادا فى الكبد ، مما يؤدى إلى حدوث الالتهاب (التهاب الكبد hepatitis) ، و حدوث ندبات (تليُّف الكبد cirrhosis) ، و حدوث انسداد فى القناة المراريّة ، و ظهور أوْرام فى الكبد ، و خلل فى وظائف الكبد. يُمكن أيضا للمشروبات الكحوليّة و الأدوية و المُكمّلات الغذائيّة العُشبيّة و السُموم أن تُشكّل تهديدا. قد توجد نسبة ملحوظة من التلف فى الكبد قبل ظهور الأعراض المرضيّة ، مثل الصفراء (اليَرقان jaundice) و البول الداكن و البُراز فاتح اللون و الحَكّة (الرغبة فى الهرش) و الغثيان و التعب و الإجهاد و الإسهال و فقدان أو اكتساب الوزن الغير مُبرّر. إن الكشف المُبكّر عن ضرر الكبد هو أمر ضرورى من أجل تقليص التلف و الحفاظ على الأداء الوظيفى للكبد.
تقوم تحاليل وظائف الكبد بقياس الإنزيمات و البروتينات و المواد التى يتم إنتاجها أو مُعالجتها أو التخلُّص منها بواسطة الكبد و التى تتأثر بإصابة الكبد. يتم إفراز بعضها بواسطة خلابا الكبد التالفة و البعض الآخر يعكس وجود نقص فى قُدرة الكبد على أداء واحدة أو أكثر من وظائفه. عندما يتم إجراء تلك التحاليل مُجتمعة ، فإنها تُعطى للطبيب المعالج صورة عن الحالة الصِحيّة للكبد لدى شخص ما ، و تُمثّل مؤشّرا على مدى الخطورة المُحتملة الناتجة عن إصابة الكبد ، و مدى التغيُّر فى الحالة الصِحيّة للكبد بمرور الزمن ، و للبدء فى إجراء فحوصات تشخيصيّة تالية.
كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة). بالنسبة للأطفال الرُضّع ، قد يتم جمع عينة من الدم عن طريق وخز الكاحل (كعب القدم) بواسطة مِشرط طبى.
هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
إن إجراء بعض التحاليل المُدرجة ضمن قائمة تحاليل وظائف الكبد تتطلّب الصيام خلال فترة الليل حيث يُسمح فقط بشُرب الماء. قُم باتباع ما يُملَى عليك من تعليمات. قُم بإعلام طبيبك المعالج بخصوص جميع الأدوية التى تتعاطاها ، بما فى ذلك أدوية العلاج الموْصوفة لك بوَصفة طبية و أدوية الأعشاب و الفيتامينات و المُكمّلات الغذائيّة.
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
قد تُستخدم تحاليل وظائف الكبد فى فحص التلف الحاصل فى الكبد ،خاصةً إذا كان هناك شخص ما مُصاب بحالة مرضيّة أو يتعاطَى دواء ما قد يؤثر على الكبد. قد يُطلب إجراء تحاليل الأيْض الشاملة (comprehensive metabolic panel - CMP) ، و التى غالبا ما يتم إجراؤها كجزء من فحص الحالة الصِحيّة العامة ، بدلا من إجراء تحاليل وظائف الكبد كفحص روتينى. تتضمّن تلك المجموعة من التحاليل مُعظم تحاليل وظائف الكبد و كذلك تحاليل إضافيّة تقوم بتقييم حالة أعضاء و أنظمة أخرى على مستوى الجسم.
قد تُستخدم تحاليل وظائف الكبد أو واحد أو أكثر من تلك التحاليل المُكوّنة لها بغرض المساعدة فى تشخيص الإصابة بمرض فى الكبد إذا كان هناك شخص ما يُعانى من علامات و أعراض مرضيّة تُشير إلى احتماليّة وجود خلل وظيفى فى الكبد. إذا كان هناك شخص ما مُصاب بحالة مرضيّة معلومة أو بمرض فى الكبد ، فقد يتم إجراء التحاليل على فترات زمنيّة بغرض مُراقبة الحالة الصِحيّة للكبد و لتقييم مدى فاعِليّة العلاج الموصوف. قد يُطلب إجراء سلسلة من تحاليل البيليروبين (bilirubin tests) ، على سبيل المثال ، بغرض تقييم و مُراقبة الأطفال حديثى الولادة المُصابين بالصفراء (اليَرقان jaundice).
إن ظهور نتائج غير طبيعية لتحاليل وظائف الكبد قد يُنبّه إلى إعادة إجراء واحد أو أكثر من التحاليل ، أو لتحاليل وظائف الكبد بأكملها ، لنرى إذا ما كانت تلك الارتفاعات أو الانخفاضات مُستمرة و/أو قد تُشير إلى الحاجة إلى إجراء فحوصات إضافيّة بغرض تحديد الخلل فى وظائف الكبد.
عادةً ما تتكوَّن قائمة تحاليل وظائف الكبد من العديد من التحاليل التى يتم إجراؤها فى نفس التوقيت على عينة الدم. عادةً ما تشمل تلك التحاليل ما يلى:
◊ تحليل إنزيم ألانين أمينو ترانسفيراز (ALT): هو إنزيم يوجد أساسا فى الكبد. و هو أفضل تحليل للكشف عن وجود التهاب فى الكبد (hepatitis).
◊ تحليل إنزيم ألكالاين فوسفاتيز (alkaline phosphatase - ALP): هو إنزيم يرتبط بالقنوات المراريّة (الصفراويّة) و يتم إنتاجه أيضا بواسطة العظام و الأمعاء و أثناء فترة الحمل بواسطة المشيمة (بعد الولادة). غالبا ما يزداد عندما يحدث انسداد فى القنوات المراريّة.
◊ تحليل إنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز (aspartate amino transferase - AST): هو إنزيم يوجد فى الكبد و فى بعض أعضاء الجسم الأخرى القليلة ، على وجه الخصوص فى القلب و فى العضلات الأخرى فى الجسم.
◊ تحليل البيليروبين (Bilirubin): غالبا ما يتم استخدام نوعيْن مختلفيْن من تحاليل البيليروبين معا (خاصةً إذا كان الشخص مُصابا بالصفراء jaundice). يقوم تحليل البيليروبين الإجمالى (total bilirubin) بقياس كل البيليروبين الموجود فى الدم. و يقوم تحليل البيليروبين المُباشر (direct bilirubin) بقياس البيليروبين المُرتبط (المُتّحد مع مُركّب آخر) فى الكبد.
◊ تحليل الزُلال (الألبومين albumin): يقوم هذا التحليل بقياس البروتين الأساسى الذى يُنتجه الكبد. يُمكن لمستوى الزُلال أن يتأثر بالأداء الوظيفى للكبد أو للكُلَى و بنقص الإنتاج أو بزيادة مُعدّل الفُقدان.
◊ تحليل البروتين الإجمالى (Total protein - TP): يقوم هذا التحليل بقياس الزُلال (الألبومين albumin) و البروتينات الإجماليّة الأخرى الموجودة فى الدم ، بما فى ذلك الأجسام المُضادة (antibodies) التى يتم تصنيعها لمكافحة العدوى.
على حسب الطبيب المعالج و المُختبر الطبى ، قد تتم إضافة تحاليل أخرى إلى قائمة تحاليل وظائف الكبد مثل ما يلى:
◊ تحليل إنزيم جاما جلوتاميل ترانسفيراز (Gamma-glutamyl transferase - GGT): هو إنزيم آخر يوجد بشكل أساسى فى خلايا الكبد.
◊ تحليل إنزيم لاكتات ديهايدروجيناز (Lactate dehydrogenase - LD): هو إنزيم يتم إفرازه عند حدوث تلف للخلايا ، و يوجد فى كل الخلايا على مستوى الجسم.
◊ اختبار زمن البروثرومبين (Prothrombin time - PT): يقوم الكبد بإنتاج بروتينات تُشارك فى عملية تخثُّر (تجلُّط) الدم. يقوم هذا الاختبار بقياس وظائف عملية التخثُّر ، فإذا كانت غير طبيعية ، فهذا قد يُشير إلى حدوث تلف فى الكبد.
◊ تحليل ألفا فيتو بروتين (Alpha-feto protein - AFP): هو بروتين يرتبط بإعادة إنتاج أو بتكاثر خلايا الكبد.
◊ اختبار الأجسام المُضادة الذاتيّة (مثل الأجسام المُضادة ANA و SMA و anti-LKM-1): هى أجسام مُضادة ترتبط بالإصابة بالالتهاب الكبدى المناعى الذاتى (autoimmune hepatitis).
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
قد يُطلب إجراء تحاليل وظائف الكبد أو واحد أو أكثر منها عندما يكون لدى شخص ما مخاطر للإصابة بخلل فى وظائف الكبد. تشمل بعض الأمثلة على ذلك ما يلى:
◊ الأشخاص الذين يتعاطون أدوية قد تُسبب ضررا للكبد.
◊ أولئك المدمنون على تعاطى الكحوليات و مُسرفى الشراب.
◊ أولئك ممن لديهم سجل مرضى للإصابة بفيروسات الالتهاب الكبدى أو لاحتمال التعرُّض لها.
◊ الأشخاص ممن لدى عائلاتهم سجل مرضى للإصابة بأمراض الكبد.
◊ الأشخاص الزائدون فى الوزن ، خاصةً إذا كانوا مُصابين بداء السُكرى و/أو بمرض ارتفاع ضغط الدم.
قد يُطلب إجراء تحليل وظائف الكبد عندما يُعانى شخص ما من علامات و أعراض الإصابة بمرض فى الكبد. مع ذلك ، فمُعظم الأشخاص المُصابين بأمراض الكبد لن تظهر لديهم أى من تلك الأعراض حتى يمر على المرض سنوات عديدة أو حينما يكون المرض عنيفا جدا. تشمل بعض من تلك الأعراض ما يلى:
◊ الضعف العام و التعب و الإجهاد.
◊ فُقدان الشهيّة.
◊ غثيان و قيء.
◊ تورُّم و/أو ألم فى البطن.
◊ حدوث صفراء (اليَرقان jaundice) (اصفرار العينيْن أو الجلد).
◊ بول داكن و بُراز فاتح اللون.
◊ حَكّة (رغبة فى الهرش).
◊ إسهال.
๏ فى المُعتاد لا يتم استخدام تحليل مُنفرد من تحاليل وظائف الكبد لتقرير تشخيص للحالة. غالبا ما يُطلب إجراء عِدة تحاليل لوظائف الكبد على مدار أيام أو أسابيع قليلة بغرض المساعدة فى تحديد سبب إصابة الكبد بالمرض و لتقييم مدى شِدّته.
๏ عندما يتم الكشف عن إصابة الكبد بمرض ما ، فقد تتم مُراقبته على فترات زمنيّة مُنتظمة بمرور الوقت عن طريق إجراء جميع تحاليل وظائف الكبد أو بإجراء تحليل واحد أو أكثر منها. قد يُطلب أيضا إجراء تحاليل وظائف الكبد بصِفة مُنتظمة بغرض مُراقبة مدى فاعِليّة العلاج الموصوف لمرض الكبد.
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
إن تحاليل وظائف الكبد لا تُعد تحاليلا تشخيصيّة للإصابة بحالة مرضيّة بعينها. فهى تُشير إلى احتمال وجود مشكلة مع الكبد. قد يُشير ظهور نتائج غير طبيعية للتحاليل لدى شخص ما لا يُعانى من أى أعراض مرضيّة أو ليس لديه عوامل خطورة واضحة إلى وجود إصابة مؤقتة فى الكبد أو قد يُعبّر عن وجود شئ ما يحدث فى مكان آخر من الجسم ، مثلما قد يحدث فى العضلات الهيكليّة أو فى البنكرياس أو فى القلب. قد يُشير أيضا إلى إصابة الكبد بمرض ما فى مراحله المُبكّرة مما يتطلّب إجراء فحوصات تالية و/أو مُراقبة دوْريّة.
عادةً ما يتم تقييم نتائج تحاليل وظائف الكبد مُجتمعة. غالبا ما يتم تقييم نتائج التحاليل التى تم إجراؤها على مدار أيام أو أسابيع قليلة سويا لتحديد إذا ما كان هناك نمط ما مُعيّن موجودا أم لا. سيكون لكل شخص على حِدة مجموعة فريدة من نتائج التحاليل التى سوف تتغيّر بمرور الوقت فى العادة. يقوم الطبيب المعالج بتقييم مزيج نتائج تحاليل الكبد للحصول على أدِلّة تخص الحالة المرضيّة الكامِنة. غالبا ما تكون هناك ضرورة لإجراء فحوصات إضافيّة تالية لتحديد ماهيّة السبب فى إصابة الكبد بالتلف و/أو بالمرض.
يُوضّح الجدول التالى أمثلة لبعض النتائج التى قد نُلاحظها فى أنواع مُعيّنة من أمراض الكبد.
اختبار زمن البروثرومبين (PT) |
تحليل الزُلال |
تحليل إنزيم (ALP) |
تحليل إنزيم (ALT) |
تحليل البيليروبين |
نوع المرض الذى يُصيب الكبد |
عادةً ما يكون طبيعيا |
طبيعى |
طبيعى أو مرتفع بشكل مُتوسّط فقط |
عادةً ما يرتفع بشكل كبير (أكبر من 10 أضعاف). عادةً ما يكون مستوى إنزيم (ALT) أعلى من مسوى إنزيم (AST) |
طبيعى أو يزداد عادةً بعد حدوث ارتفاع فى مستويات إنزيم (ALT) و إنزيم (AST) |
تلف الكبد الحاد (يرجع إلى ، على سبيل المثال ، العدوى أو السُموم أو الأدوية ، ... إلخ) |
طبيعى |
طبيعى |
طبيعى إلى مرتفع بشكل طفيف |
يرتفع بشكل طفيف أو مُتوسّط. يرتفع إنزيم (ALT) بصِفة دائمة |
طبيعى أو مرتفع |
الأشكال المُزمنة من أمراض الكبد المُتنوّعة |
طبيعى |
طبيعى |
طبيعى أو مرتفع بشكل مُتوسّط |
يرتفع إنزيم (AST) بشكل مُتوسّط ، و عادةً ما يُضاعف مستوى إنزيم (ALT) بمرتين على الأقل |
طبيعى أو مرتفع |
مرض الالتهاب الكبدى الناتج عن تعاطى الكحوليات (Alcoholic Hepatitis) |
عادةً ما يكون مُطوّلا |
طبيعى أو منخفض |
طبيعى أو مرتفع |
عادةً ما يكون مستوى هرمون (AST) أعلى من مستوى إنزيم (ALT) و لكن فى المُعتاد ما يكون أقل منه فى حالة الإصابة بمرض ناتج عن تعاطى الكحوليات |
قد يزداد و لكن عادةً ما يحدث ذلك لاحقا مع الإصابة بالمرض |
مرض تليُّف الكبد (Cirrhosis) |
عادةً ما يكون طبيعيا |
عادةً ما يكون طبيعيا و لكن إذا كان المرض مُزمنا ، فقد تنخفض المستويات |
مرتفع. غالبا ما يكون أعلى بـ 4 أضعاف عن مستواه الطبيعى |
طبيعى أو مرتفع بشكل مُتوسّط |
طبيعى أو مرتفع. يزداد مع حدوث الانسداد الكامل |
انسداد القنوات المراريّة (الصفراويّة) ، و مرض الركود الصفراوى (Cholestasis) |
طبيعى |
طبيعى |
عادةً ما يرتفع بشكل كبير |
طبيعى أو مرتفع بشكل طفيف |
عادةً ما يكون طبيعيا |
الوَرم السرطانى الذى انتشر إلى الكبد (السرطان الخبيث) |
عادةً ما يكون مُطوّلا |
طبيعى أو منخفض |
طبيعى أو مرتفع |
يكون مستوى إنزيم (AST) أعلى من مستوى إنزيم (ALT) و لكن المستويات تكون أقل من التى نراها فى حالة الإصابة بمرض ناتج عن تعاطى الكحوليات |
قد يزداد ، خاصةّ إذا تفاقم المرض |
الوَرم السرطانى الذى منشأه الكبد (مرض سرطان الكبد Hepatocellular carcinoma) |
طبيعى |
عادةً ما يكون منخفضا |
طبيعى أو مرتفع بشكل طفيف |
مرتفع بشكل مُتوسّط. عادةً ما يكون مستوى إنزيم (ALT) أعلى من مستوى إنزيم (AST) |
طبيعى أو مرتفع |
أمراض المناعة الذاتيّة |
إذا كان هناك شخص ما يتعاطَى أدوية قد تؤثر على الكبد ، فعندئذ قد يُشير ظهور نتائج غير طبيعية للتحاليل إلى الحاجة إلى إعادة تقييم الجُرعة الدوائيّة أو إعادة اختيار الدواء نفسه. عندما تتم مُراقبة شخص ما مُصاب بمرض فى الكبد ، فعندئذ سيقوم الطبيب المعالج بتقييم نتائج تحاليل وظائف الكبد بغرض تحديد إذا كان الأداء الوظيفى للكبد يزداد سوءا أو أنه يتحسَّن. على سبيل المثال ، فإن المستويات المُتزايدة بشكل غير طبيعيى من البيليروبين (bilirubin) و/أو الزُلال (الألبومين albumin) و/أو البروتين الإجمالى (PT) قد تُشير إلى تدهوُر وظائف الكبد ، بينما قد تُشير النتائج المستقرة أو المُحسّنة لتلك التحاليل إلى الحفاظ على وظائف الكبد أو إلى تحسُّنها.
بالنسبة للتحاليل الفردية
تحليل إنزيم ألانين أمينو ترانسفيراز (ALT)
عادةً ما نُلاحظ المستويات المرتفعة جدا من إنزيم (ALT) مع الإصابة بالالتهاب الكبدى الحاد (acute hepatitis). قد نُلاحظ المستويات المرتفعة بشكل مُتوسّط مع الإصابة بالالتهاب الكبدى المُزمن (chronic hepatitis). إن الأشخاص المُصابين بانسداد فى القنوات المراريّة (الصفراويّة) و بمرض تليُّف الكبد (cirrhosis) و بمرض سرطان الكبد قد يكون لديهم تركيزات من إنزيم (ALT) مرتفعة بشكل مُتوسّط أو قريبة من المستويات الطبيعية.
تحليل إنزيم ألكالاين فوسفاتيز (alkaline phosphatase - ALP)
قد يزداد إنزيم (ALP) بشكل ملحوظ مع الإصابة بانسداد فى القنوات المراريّة (الصفراويّة) و بمرض تليُّف الكبد (cirrhosis) و بمرض سرطان الكبد ، و أيضا مع الإصابة بأمراض العظام.
تحليل إنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز (aspartate amino transferase - AST)
عادةً ما نُلاحظ المستويات المرتفعة جدا من إنزيم (AST) مع الإصابة بالالتهاب الكبدى الحاد (acute hepatitis). قد يكون مستوى إنزيم (AST) طبيعيا أو مرتفعا بشكل مُتوسّط مع الإصابة بالالتهاب الكبدى المُزمن (chronic hepatitis). إن الأشخاص المُصابين بانسداد فى القنوات المراريّة (الصفراويّة) و بمرض تليُّف الكبد (cirrhosis) و بمرض سرطان الكبد قد يكون لديهم تركيزات من إنزيم (AST) مرتفعة بشكل مُتوسّط أو قريبة من المستويات الطبيعية. عندما يكون تلف الكبد ناتجا عن تعاطى الكحوليات ، فغالبا ما يرتفع إنزيم (AST) أكثر بكثير عن إنزيم (ALT) (نُلاحظ هذا النمط مع إصابة الكبد بأمراض أخرى قليلة). يزداد إنزيم (AST) أيضا بعد حدوث الأزمات القلبيّة و مع إصابات العضلات.
تحليل البيليروبين (Bilirubin)
يزداد البيليروبين فى الدم عندما يتم إنتاج كمية كبيرة للغاية منه ، و يتم التخلُّص منه بكمية أقل ، يرجع ذلك إلى وجود انسداد فى القنوات المراريّة (الصفراويّة) ، أو لوجود مشاكل فى مُعالجة البيليروبين. من الشائع مُلاحظة مستويات مرتفعة من البيليروبين فى الأطفال حديثى الولادة ، فى المُعتاد ممن يتراوح عُمرهم بين 1 إلى 3 أيام.
تحليل الزُلال (الألبومين Albumin)
غالبا ما يكون مستوى الزُلال طبيعيا فى أمراض الكبد و لكنه قد يكون منخفضا بسبب نقص الإنتاج.
تحليل البروتين الإجمالى (Total protein - TP)
عادةً ما يكون مستوى البروتين الإجمالى طبيعيا فى أمراض الكبد.
تحليل إنزيم جاما جلوتاميل ترانسفيراز (Gamma-glutamyl transferase - GGT)
قد يُستخدم تحليل إنزيم (GGT) للمساعدة فى تحديد سبب وجود مستويات مرتفعة من إنزيم (ALP). ترتفع مستويات كل من إنزيم (ALP) و إنزيم (GGT) مع الإصابة بمرض فى القناة المراريّة و فى الكبد ، و لكن سيرتفع مستوى إنزيم (ALP) فقط مع الإصابة بمرض فى العظام. نُلاحظ أيضا زيادة مستويات إنزيم (GGT) مع تعاطى الكحوليات و مع الإصابة بحالات مرضيّة ، مثل مرض فشل القلب الاحتقانى (congestive heart failure).
تحليل إنزيم لاكتات ديهايدروجيناز (Lactate dehydrogenase - LD)
يُعد هذا التحليل دلالة غير مُميّزة على وجود تلف فى الأنسجة. عادةً لا ترتفع مستويات إنزيم (LD) مع الإصابة بمُعظم أمراض الكبد ، و لكنها قد ترتفع مع الإصابة بمرض حاد جدا فى الكبد أو مع وجود أوْرام فى الكبد. ترتفع أيضا مع الإصابة بعدد من الحالات المرضيّة الأخرى التى لا تؤثر على الكبد.
اختبار زمن البروثرومبين (Prothrombin time - PT)
يُمكن أن نُلاحظ زمن البروثرومبين المُطوّل أو الزائد مع الإصابة بمرض فى الكبد ، و مع نقص فيتامين (K) ، و مع استخدام أدوية تقليل مخاطر حدوث الجلطات الدمويّة (عقار الوارفارين warfarin) ، و مع نقص عوامل التخثُّر (التجلُّط).
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
بغرض تشخيص إصابة الكبد بمرض ما ، سيقوم الطبيب المعالج بتقييم نتائج تحاليل وظائف الكبد ، و بطلب إجراء تحاليل متابعة تالية ، مثل تحاليل الالتهاب الكبدى الفيروسى (viral hepatitis) ، و قد يطلب إجراء فحص خُزعة (عينة) من نسيج الكبد (biopsy) و/أو إجراء فحوصات تصويريّة بالأشعة للمساعدة على تأكيد التشخيص و تحديد مدى التلف الحاصل فى الكبد.
� لماذا قد يرغب طبيبى فى معرفة جميع الأدوية و المُكمّلات الغذائيّة التى أتعاطاها؟
سيرغب طبيبك المعالج فى تقييم كل شئ تقوم بتناوله كُلّيا. إن الكثير من الأدوية و المُكمّلات الغذائيّة العُشبيّة يكون لديها القُدرة على التأثير على الكبد. إن الكميات المُفرِطة من دواء ما و/أو نقص القُدرة على التمثيل الغذائى للدواء و/أو خليط ما من الأدوية (شاملة أدوية الأعشاب و المُكمّلات الغذائيّة) قد تؤدى إلى إصابة الكبد. فمثلا ، يُمكن لفرط استخدام الأسيتامينوفين (acetaminophen) و لخليط من الأسيتامينوفين و الكحول أن يُسببان ضررا شديدا فى الكبد.
� هل يُمكن أن أكون مُصابا بمرض فى الكبد إذا كنت أشعر بأننى فى صِحّة جيّدة؟
نعم ، غالبا لا يُسبب مرض الكبد المُبكّر سواء كان حادا أو مُزمنا أى أعراض أو قد يُسبب أعراضا طفيفة غير مُميّزة للمرض ، مثل التعب و الإجهاد و الغثيان.
� هل يمكن أن تظهر لدىّ نتائج تحاليل غير طبيعية و لا أكون مُصابا بمرض فى الكبد؟
نعم ، إن الكثير من الحالات المؤقتة ، مثل الصدمة و الحروق و العدوى الشديدة و إصابات العضلات و حالات الجفاف و مرض التهاب البنكرياس (pancreatitis) و مرض انحلال الدم (hemolysis) و الحمل ، يُمكنها جميعا أن تُسبب ظهور نتائج غير طبيعية لواحد أو أكثر من تحاليل وظائف الكبد.
� لماذا يكون التاريخ المرضى العائلى الخاص بى مهما؟
إن بعض الحالات المرضيّة التى تُصيب الكبد ، مثل داء ترسُّب الصبغة الدمويّة (hemochromatosis) و مرض ويلسون (Wilson disease) ، قد تكون أمراضا وراثيّة و يُمكن أن تُسبب تلفا تدريجيا للكبد. يسمح الكشف المُبكّر عن الإصابة بتلك الحالات المرضيّة بمُعالجتها و التعامل معها بشكل مناسب.
� ما هى الفحوصات التى قد يتم إجراؤها كفحوصات متابعة تالية لظهور نتائج غير طبيعية لتحاليل وظائف الكبد بغرض المساعدة فى تحديد سبب إصابة الكبد؟
اعتمادا على نتائج تحاليل وظائف الكبد و العوامل الأخرى ، مثل العلامات و الأعراض المرضيّة و التاريخ المرضى و العائلى ، فقد يشتبه الطبيب المعالج فى سبب بعينه لإصابة الكبد بالمرض فيطلب إجراء فحوصات متابعة تالية. تشمل بعض الأمثلة على تلك الفحوصات ما يلى:
الفحوصات الأخرى أو فحوصات المتابعة التالية |
مرض الكبد المُشتبه به |
تحاليل الالتهاب الكبدى بفيروس (A) أو (B) أو (C) أو (E) |
العدوى الفيروسيّة |
تحليل إنزيم (GGT) و تحليل الإيثانول |
إدمان تعاطى الحكوليات / الالتهاب الكبدى |
التحاليل تجاه السموم و الأدوية ، بما فى ذلك أدوية الإدمان و الأسيتامينوفين |
ناتج عن تعاطى السموم أو الأدوية |
تحليل النحاس و تحليل إنزيم (cerulosplasmin) |
مرض ويلسون (Wilson disease) |
اختبارات الأجسام المُضادة (ANA) و (SMA) و (anti-LKM-1) |
أمراض المناعة الذاتيّة |
فحص خُزعة (عينة) من نسيج الكبد (biopsy) |
الأمراض المُزمنة |
تحاليل دلالات الأوْرام (AFP) و (DCP) |
سرطان الكبد |