تحليل الهيموجلوبين
Hemoglobin (Hb)
الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا التحليل لتقييم مُحتوى الهيموجلوبين (hemoglobin) فى دمك كجُزء من الفحص الصِحّى العام. و بغرض الفحص و المساعدة فى تشخيص الإصابة بحالات مرضيّة تؤثر على خلايا الدم الحمراء (RBCs). و إذا كنت مُصابا بمرض فقر الدم (الأنيميا anemia) (انخفاض مستوى الهيموجلوبين) أو بفرط كُريات الدم الحمراء (polycythemia) (ارتفاع مستوى الهيموجلوبين) ، و لتقييم مدى شِدّة تلك الحالات المرضيّة و مُراقبة مدى استجابتها للعلاج الموصوف.
يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب منك إجراء هذا التحليل إلى جانب إجراء تحليل الهيماتوكريت (hematocrit) أو كجُزء من تحليل صورة الدم الكاملة (CBC) ، و الذى قد يُطلب إجراؤه كأحد مُكوّنات الفحص الصِحّى العام. و عندما تُعانى من علامات و أعراض الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا) (مثل الضعف العام و الإجهاد) أو بفرط كُريات الدم الحمراء (polycythemia) (مثل الدوخة و الصُداع). و يتم إجراؤه على فترات زمنيّة مُنتظمة بغرض مُراقبة تلك الحالات المرضيّة أو مُراقبة مدى استجابتها للعلاج الموصوف.
العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك أو من خلال وخز الإصبع (فى الأطفال و البالغين) أو وخز الكاحل (كعب القدم) (فى الأطفال حديثى الولادة).
تحضيرات قبل إجراء التحليل:
لا يوجد.
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
الهيموجلوبين (hemoglobin) هو بروتين يحتوى على الحديد يوجد بداخل جميع خلايا الدم الحمراء (RBCs) و يُكسِب الخلايا لونها الأحمر المُميّز. يسمح الهيموجلوبين لخلايا الدم الحمراء بالارتباط بالأكسجين فى الرئتيْن و حمله إلى الأنسجة و الأعضاء على مستوى الجسم. و هو يساعد أيضا فى نقل جُزء صغير من ثانى أكسيد الكربون ، و هو أحد مُخلّفات عملية الأيْض (التمثيل الغذائى metabolism) من الأنسجة و الأعضاء إلى الرئتين ، حيث يتم طرده خارج الجسم.
يقوم تحليل الهيموجلوبين بقياس كمية الهيموجلوبين الموجودة فى عينة دم لدى شخص ما. يُمكن إجراء تحليل مستوى الهيموجلوبين بمُفرده أو مع تحليل الهيماتوكريت (hematocrit) ، و هو تحليل يقوم بقياس قسم الدم المُكوّن من خلايا الدم الحمراء ، من أجل إجراء تقييم سريع لخلايا الدم الحمراء لدى شخص ما. تُمثّل خلايا الدم الحمراء ما يُعادل 40% (ما بين 37% إلى 49%) من حجم الدم ، و يتم إنتاجها فى نُخاع العظام و يتم إفرازها فى مجرَى الدم حالما يكتمل نموّها (تُصبح ناضجة) أو تُصبح شبه ناضجة. يبلغ العُمر الافتراضى المُعتاد لخلايا الدم الحمراء 120 يوما ، و يجب على نُخاع العظام إنتاج خلايا دم حمراء جديدة باستمرار بغرض استبدال تلك الخلايا القديمة و المتحلّلة أو تلك التى تم فُقدانها خلال النزيف.
يُمكن للعديد من الأمراض و الحالات أن تؤثر على خلايا الدم الحمراء و بالتالى على مستوى الهيموجلوبين فى الدم. فى العموم ، يرتفع مستوى الهيموجلوبين و الهيماتوكريت عندما يزداد عدد خلايا الدم الحمراء. يهبط مستوى الهيموجلوبين و الهيماتوكريت إلى ما دون المستوى الطبيعى عندما يكون هناك انخفاض فى إنتاج خلايا الدم الحمراء بواسطة نُخاع العظام ، أو بسبب ارتفاع مُعدّل تدمير خلايا الدم الحمراء ، أو بسبب فُقدان الدم الناتج عن حدوث نزيف. يُمكن لانخفاض تِعداد خلايا الدم الحمراء و الهيموجلوبين و الهيماتوكريت أن يؤدى إلى الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا) ، و هى حالة مرضيّة لا تحصل فيها الأنسجة و الأعضاء على كمية كافية من الأكسجين ، مما يؤدى إلى الإحساس بالتعب و الإجهاد و الضعف العام. إذا تم إنتاج كمية كبيرة للغاية من خلايا الدم الحمراء ، فهذا يؤدى إلى الاصابة بمرض فرط الكُريات الحمراء (polycythemia) و يُمكن أن يُصبح الدم سميكا ، مما يُسبب بُطء تدفُّق الدم و ما يتعلّق بذلك من مشاكل.
كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة) أو جمع الدم من خلال وخز إصبع اليد (بالنسبة للأطفال و البالغين) أو من خلال وخز الكاحل (كعب القدم) (بالنسبة للأطفال حديثى الولادة).
هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
ليس هناك حاجة إلى تحضيرات خاصة قبل إجراء هذا التحليل.
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
غالبا ما يُستخدم تحليل الهيموجلوبين (hemoglobin) لفحص حالات مرض فقر الدم (الأنيميا anemia) ، عادةً ما يتم إجراؤه إلى جانب إجراء تحليل الهيماتوكريت (hematocrit) أو كجُزء من تحليل صورة الدم الكاملة (CBC). قد يُستخدم التحليل بغرض الفحص أو تشخيص أو مُراقبة عدد من الحالات و الأمراض التى تؤثر على خلايا الدم الحمراء (RBCs) و/أو على كمية الهيموجلوبين الموجودة فى الدم. الهيموجلوبين هو بروتين يحتوى على الحديد و يوجد بداخل جميع خلايا الدم الحمراء حيث يسمح لها بالارتباط بالأكسجين فى الرئتيْن و حمله إلى الأنسجة و الأعضاء على مستوى الجسم.
قد يُستخدم تحليل الهيموجلوبين فى:
◊ فحص و تشخيص و قياس مدى شِدّة مرض فقر الدم (الأنيميا) (نقص خلايا الدم الحمراء و الهيموجلوبين و الهيماتوكريت) أو مرض فرط الكُريات الحمراء (polycythemia) (زيادة خلايا الدم الحمراء و الهيموجلوبين و الهيماتوكريت).
◊ مُراقبة مدى الاستجابة للعلاج الموصوف لحالات مرض فقر الدم (الأنيميا anemia) و حالات فرط الكُريات الحمراء (polycythemia).
◊ المساعدة فى اتخاذ قرارات بشأن إجراء نقل دم أو وَصف علاجات أخرى إذا كانت الأنيميا شديدة.
تؤثر بعض الحالات المرضيّة على إنتاج خلايا الدم الحمراء فى نُخاع العظام و قد تؤدى إلى زيادة أو نقص عدد خلايا الدم الحمراء الناضجة التى يتم إفرازها فى الدوْرة الدمويّة. قد تؤثر بعض الحالات المرضيّة الأخرى على العُمر الافتراضى لخلايا الدم الحمراء التى تسرى فى الدوْرة الدمويّة. إذا كان هناك مُعدّل زائد لتدمير خلايا الدم الحمراء (انحلال خلايا الدم hemplysis) و/أو فُقدان لخلايا الدم الحمراء عبر النزيف و/أو كان نُخاع العظام غير قادر على إنتاج خلايا جديدة بالسُرعة الكافية ، فعندئذ سينخفض العدد الإجمالى لخلايا الدم الحمراء و للهيموجلوبين ، مما يؤدى إلى الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا).
يُمكن لذلك التحليل أن يُشير إلى وجود مشكلة فى إنتاج خلايا الدم الحمراء و/أو فى عُمرها الافتراضى ، و لكنه لا يقوم بتحديد السبب الكامِن وراء ذلك. بالإضافة إلى إجراء تحليل صورة الدم الكاملة (CBC) ، فقد يتم إجراء بعض الفحوصات الأخرى فى نفس التوقيت أو كفحوصات متابعة تالية بغرض تحديد السبب ، و تشمل فحص شريحة الدم (blood smear) و تحليل تِعداد الخلايا الشبكيّة (reticulocyte count) و فحوصات الحديد و تحليل مستويات فيتامين (B12) و حمض الفوليك ، و فى الحالات المرضيّة الأكثر حِدّة ، يتم إجراء فحص لنُخاع العظام.
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
قد يُطلب إجراء تحليل الهيموجلوبين أثناء الفحص الصِحّى العام أو عندما يُعانى شخص ما من علامات و أعراض الإصابة بحالة مرضيّة تؤثر على خلايا الدم الحمراء مثل مرض فقر الدم (الأنيميا anemia) أو مرض فرط الكُريات الحمراء (polycythemia).
تشمل بعض علامات و أعراض الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا anemia) ما يلى:
◊ الضعف العام أو التعب و الإجهاد.
◊ افتقاد/نقص الطاقة.
◊ فُقدان الوَعىْ.
◊ الشحوب.
◊ قِصَر النفس.
تشمل بعض علامات و أعراض الإصابة بفرط الكُريات الحمراء (polycythemia) ما يلى:
◊ تشوُّش الرؤية.
◊ دوخة و دوّار.
◊ صُداع.
◊ نوْبات سخونة.
◊ تضخُّم الطُحال.
๏ قد يتم إجراء التحليل عِدة مرات أو على فترات زمنيّة مُنتظمة عندما يتم تشخيص حالة شخص ما على أنها حالة نزف مستمر أو أنيميا مُزمنة أو فرط الكُريات الحمراء بغرض تحديد مدى فاعِليّة العلاج الموصوف. قد يُطلب إجراؤه أيضا بصِفة روتينيّة بالنسبة للأشخاص الخاضعين لعلاج وَرم سرطانى معروف عنه كَوْنه يؤثر على نُخاع العظام.
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
حيث أنه غالبا ما يتم إجراء تحليل الهيموجلوبين كجُزء من تحليل صورة الدم الكاملة (CBC) ، فيتم أخذ نتائج مُكوّنات التحليل الأخرى فى الاعتبار. يجب تفسير الارتفاع أو الانخفاض فى مستوى الهيموجلوبين بالترافُق مع المعايير الأخرى ، مثل تِعداد خلايا الدم الحمراء (RBC count) و/أو الهيماتوكريت (hematocrit) و/أو تِعداد الخلايا الشبكيّة (reticulocyte count) و/أو مؤشّرات (دلائل) خلايا الدم الحمراء (red blood cell indices). إن العُمر و الجنس و العِرق هى عوامل أخرى يجب أخذها فى الاعتبار. فى العموم ، يعكس الهيموجلوبين نتائج تحاليل تِعداد خلايا الدم الحمراء و الهيماتوكريت.
يُشير انخفاض الهيموجلوبين مع انخفاض تِعداد خلايا الدم الحمراء و انخفاض الهيماتوكريت إلى الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا). تشمل بعض المُسبّبات ما يلى:
◊ فُقدان الدم المُفرِط ، على سبيل المثال ، بسبب حدوث إصابة شديدة أو نزيف مُزمن من أماكن مثل القناة الهضميّة (مثل وجود التقرُّحات و الأوْرام الحميدة و سرطان القولون) ، أو المثانة البوْليّة أو الرحم (فى النساء ، مثل نزيف الدوْرة الشهريّة المُفرِط).
◊ حالات نقص التغذية ، مثل نقص الحديد أو حمض الفوليك أو فيتامين (B12).
◊ تلف نُخاع العظام (مثل تعاطى مادة سامة ، و العلاج الكيماوى أو الإشعاعى ، و الإصابة بالعدوى ، و تعاطى الأدوية).
◊ أمراض نُخاع العظام ، مثل مرض فقر الدم اللاتنسُّجى (الأنيميا الأبلاستيّة aplastic anemia) ، أو مُتلازمة خلل نسيج نُخاع العظام (myelodysplastic syndrome) ، أو الأوْرام السرطانيّة مثل سرطان الدم (leukemia) أو سرطان نُخاع العظام المُتعدّد (multiple myeloma) ، أو الأوْرام السرطانيّة الأخرى التى تنتشر فى نُخاع العظام.
◊ الفشل الكُلَوى (kidney failure): تؤدى أمراض الكُلَى الحادة و المُزمنة إلى نقص إنتاج هرمون الإرثروبويتين (erythropoietin) ، و هو هرمون يتم إنتاجه بواسطة الكليتيْن و الذى يُحفّز إنتاج خلايا الدم الحمراء بواسطة نُخاع العظام.
◊ أمراض و حالات الالتهاب المُزمنة.
◊ حالات نقص إنتاج الهيموجلوبين (مثل أنيميا الثلاسيميا thalassemia).
◊ التدمير المُفرِط لخلايا الدم الحمراء ، على سبيل المثال ، مرض فقر الدم الانحلالى (أنيميا انحلال الدم hemolytic anemia) الناتج عن وجود مناعة ذاتيّة أو عيوب فى خلايا الدم الحمراء نفسها. يُمكن أن تكون تلك العيوب ناتجة عن وجود خلل فى الهيموجلوبين (مرض خضاب الدم hemoglobinopathy) (مثل أنيميا خلايا الدم المِنجليّة sickle cell anemia) ، أو وجود خلل فى غشاء خلايا الدم الحمراء (مثل مرض فرط خلايا الدم الحمراء الكرويّة الشكل الوراثى hereditary spherocytosis) ، أو وجود خلل فى الإنزيمات (مثل حالات نقص إنزيم G6PD).
يُشير ارتفاع الهيموجلوبين مع ارتفاع تِعداد خلايا الدم الحمراء و ارتفاع الهيماتوكريت إلى الاصابة بفرط الكُريات الحمراء (polycythemia). تشمل بعض المُسبّبات ما يلى:
◊ أمراض الرئة: إذا كان هناك شخص ما غير قادر على التنفس و الحصول الأكسجين بكمية كافية ، فسيُحاول الجسم تعويض ذلك عن طريق إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء.
◊ أمراض القلب الخِلقيّة: فى بعض أشكاله ، يكون هناك اتصال غير طبيعى بين جانبى القلب ، مما يؤدى إلى انخفاض مستويات الأكسجين فى الدم ، يُحاول الجسم تعويض ذلك عن طريق إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء.
◊ وجود أوْرام فى الكُلى تُنتج كميات زائدة من هرمون الإرثروبويتين (erythropoietin).
◊ التدخين: تكون مستويات الهيموجلوبين لدى المُدخّنين بكثافة أعلى منها لدى الأشخاص من غير المُدخّنين.
◊ الأسباب الوراثيّة (مثل تغيُّر الإحساس بالأكسجين ، و إفراز أكسجين غير طبيعى من الهيموجلوبين).
◊ المعيشة فى الأماكن المرتفعة (لتعويض نقص الأكسجين فى الهواء).
◊ حالات الجفاف: كُلّما انخفض حجم السائل فى الدم ، كُلّما ارتفع مستوى الهيموجلوبين.
◊ داء فرط الكريات الحمراء الحقيقى (polycythemia vera): هو مرض نادر يقوم فيه الجسم بإنتاج كميات مُفرِطة من خلايا الدم الحمراء بشكل غير مرغوب فيه.
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
يُمكن لإجراء عمليات نقل دم مؤخّرا أن تؤثر على مستوى الهيموجلوبين لدى شخص ما.
ينخفض مستوى الهيموجلوبين قليلا أثناء فترة الحمل الطبيعى.
� هل يُمكننى إجراء تحليل الهيموجلوبين فى المنزل؟
نعم ، هناك بعض الاختبارات المنزليّة المُتاحة حاليا و التى تم اعتمادها من قِبل مُنظمة الغذاء و الدواء الأمريكية (FDA). يُوفّر الاختبار المنزلى فوائد عِدة ، و لكن من المهم أيضا أن تختار من بين الاختبارات المعروضة من حيث الجَودة و الراحة حتى تحمى نفسك من احتمال الحصول على نتائج خاطئة و من نقص الخبرة لديك. تحدّث إلى طبيبك بشأن هذا النوع من الاختبارات و قُم باستشارته حوْل أى تساؤلات أو شكوك قد تكون لديك.
� هل يكون أى شخص عُرضة لمخاطر كبيرة من ظهور مستويات هيموجلوبين غير طبيعية؟
تميل النساء فى سِن الإنجاب إلى وجود مستويات منخفضة من الهيموجلوبين مُقارنةً بالرجال بسبب فُقدان الحديد و الدم أثناء فترات الحيض و زيادة احتياجاتهن من الحديد أثناء فترة الحمل. يتضمّن الآخرون ممن هم عُرضة لخطر انخفاض مستوى الهيموجلوبين (الأنيميا anemia) الأشخاص ممن لديهم نقص فى التغذية و يتناولون طعاما يفتقر إلى الحديد أو الفيتامينات ، أو الأشخاص ممن خضعوا لإجراء عمليات جراحيّة أو ممن حدثت لهم إصابات عنيفة ، أو الأشخاص المُصابين بحالات مرضيّة مُزمنة مثل أمراض الكُلى أو السرطان أو مرض الإيدز أو أمراض التهاب الأمعاء أو العدوى المُزمنة أو حالات الالتهاب المُزمنة (مثل مرض التهاب المفاصل الروماتويدى rheumatoid arthritis). إن الشخص الذى لديه أفراد فى عائلتة مُصابين بسبب وراثى للأنيميا ، مثل أنيميا الخلايا المِنجليّة (sickle cell) أو أنيميا الثلاسيميا (thalassemia) ، يكون لديه أيضا خطر زائد للإصابة بحالة مرضيّة و خطر زائد للإصابة بالأنيميا.
� هل هناك علامات تحذيريّة على وجود مستويات منخفضة غير طبيعية للهيموجلوبين؟
تشمل بعض العلامات التحذيريّة التعب و الإجهاد و فُقدان الوَعىْ و شحوب الجلد و قِصَر النفس.
� هل النظام الغذائى الصِحّى يساعد فى الحفاظ على مستويات مثاليّة من الهيموجلوبين؟
نعم ، طالما تتناول طعاما مُتوازنا بشكل جيّد ، فيمكنك أن تتجنّب الإصابة بأمراض فقر الدم (الأنيميا anemia) الناتجة عن نقص الحديد ، أو نقص فيتامبن (B12) أو حمض الفوليك. أحيانا ما يُنصح بتعاطى مُكمّل غذائى إذا كنت عُرضة لخطر الإصابة بنقص فى الفيتامينات. مع ذلك ، فإن السبب الأكثر شيوعا لنقص فيتامين (B12) هو الإصابة بسوء الامتصاص (malabsorption) ، و السبب الأكثر شيوعا لنقص الحديد هو حدوث نزيف. قد تنتج هذه الحالات و مشاكل الدم الأخرى عن أمراض خِلاف نقص التغذية و لن يتم تصحيحها عن طريق تغيير النظام الغذائى.