كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

الهيماتوكريت (hematocrit) هو تحليل يقوم بقياس نسبة خلايا الدم الحمراء (RBCs) فى دم شخص ما. يتكوَّن الدم من خلايا الدم الحمراء (RBCs) و خلايا الدم البيضاء (WBCs) و الصفائح الدمويّة العالِقة فى الجُزء السائل من الدم و المدعو بالبلازما (plasma). الهيماتوكريت هى نسبة حجم خلايا الدم الحمراء إلى حجم كل تلك المُكوّنات السابق ذكرها مُجتمعة ، و التى تُسمّى الدم الكامل. يتم التعبير عن القيمة كنسبة مئويّة أو ككسر. على سبيل المثال ، قيمة الهيماتوكريت التى تُعادل 40% تعنى أن هناك 40 ملليلتر من خلايا الدم الحمراء فى كل 100 ملليلتر من الدم.

يُعد تحليل الهيماتوكريت طريقة سريعة و بسيطة لتقييم خلايا الدم الحمراء لدى شخص ما و للكشف عن الحالات المرضيّة مثل مرض فقر الدم (الأنيميا anemia). غالبا ما يتم إجراؤه بالترافُق مع تحليل مستوى الهيموجلوبين (hemoglobin) و هو أيضا أحد مُكوّنات تحليل صورة الدم الكاملة (CBC) ، و هو تحليل غالبا ما يُستخدم فى عملية التقييم العام للحالة الصِحيّة لشخص ما.

يتم إنتاج خلايا الدم الحمراء فى نُخاع العظام و يتم إفرازها فى مجرَى الدم حالما يكتمل نموّها (تُصبح ناضجة) أو تُصبح شبه ناضجة. و هى عادةً ما تُمثّل حوالى 37% إلى 49% من حجم الدم. تحتوى خلايا الدم الحمراء على الهيموجلوبين ، و هو بروتين يرتبط بالأكسجين. إن الوظيفة الأساسيّة لخلايا الدم الحمراء هى حمل الأكسجين من الرئتيْن إلى الأنسجة و الأعضاء عبر الجسم. و تقوم أيضا بنقل جُزء صغير من ثانى أكسيد الكربون ، و هو مُنتج جانبى لعملية أيْض الخلايا (التمثيل الغذائى metabolism) ، من الأنسجة و الأعضاء إلى الرئتيْن حيث يتم طرده خارج الجسم.

يبلغ العُمر الافتراضى المُعتاد لخلايا الدم الحمراء 120 يوما ، و يجب على نُخاع العظام إنتاج خلايا دم حمراء جديدة باستمرار بغرض استبدال تلك الخلايا القديمة و المتحلّلة أو تلك التى تم فُقدانها خلال النزيف. يُمكن لعدد من الحالات المرضيّة أن يؤثر إما على إنتاج خلايا الدم الحمراء الجديدة بواسطة نُخاع العظام أو على العُمر الافتراضى للخلايا التى تسرى فى الدوْرة الدمويّة أو تلك التى تؤدى إلى حدوث نزيف ملحوظ.

تعكس قيمة الهيماتوكريت كلا من عدد و حجم خلايا الدم الحمراء (مُتوسط حجم خلية الدم الحمراء الواحدة mean corpuscular volume - MCV). إذا قلّ حجم خلايا الدم الحمراء ، فستنخفض قيمة الهيماتوكريت و العكس صحيح. فى العموم ، ستزداد قيمة الهيماتوكريت عندما يزداد عدد خلايا الدم الحمراء و ستهبط قيمة الهيماتوكريت إلى ما دون المستوى الطبيعيى عندما يكون هناك انخفاض فى إنتاج خلايا الدم الحمراء بواسطة نُخاع العظام ، أو عندما يزداد مُعدّل تدمير خلايا الدم الحمراء ، أو إذا حدث فُقدان للدم بسبب النزيف. إذا لم يقدر نُخاع العظام على إنتاج خلايا دم حمراء جديدة بالسُرعة الكافية ، فعندئذ سيهبط العدد الإجمالى لخلايا الدم الحمراء و الهيماتوكريت ، مما يؤدى إلى الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا).

فى حالات فقر الدم (الأنيميا anemia) ، يكون الجسم غير قادر على توصيل الأكسجين إلى الأنسجة و الأعضاء ، مما يُسبب التعب و الإجهاد و الضعف العام. فى حالات فرط الكُريات الحمراء (polycythemia) ، يتم إنتاج كمية كبيرة للغاية من خلايا الدم الحمراء (مما يؤدى إلى زيادة الهيماتوكريت) و يُمكن للدم أن يُصبح سميكا ، مما يُسبب بُطء تدفُّق الدم و ما يتعلّق بذلك من مشاكل.

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة) أو جمع الدم من خلال وخز إصبع اليد (بالنسبة للأطفال و البالغين) أو من خلال وخز الكاحل (كعب القدم) (بالنسبة للأطفال حديثى الولادة).

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

ليس هناك حاجة إلى تحضيرات خاصة قبل إجراء هذا التحليل.

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

غالبا ما يُستخدم تحليل الهيماتوكريت (hematocrit) لفحص حالات مرض فقر الدم (الأنيميا anemia) ، عادةً ما يتم إجراؤه إلى جانب إجراء تحليل الهيموجلوبين (hemoglobin) أو كجُزء من تحليل صورة الدم الكاملة (CBC). قد يُستخدم التحليل بغرض الفحص أو تشخيص أو مُراقبة عدد من الحالات و الأمراض التى تؤثر على نسبة خلايا الدم الحمراء (RBCs) الموجودة فى الدم. تسرى خلايا الدم الحمراء (RBCs) فى الدم و تحمل الأكسجين على مستوى الجسم.

قد يُستخدم تحليل الهيماتوكريت بغرض:

◊  الكشف عن و تقييم مدى شِدّة مرض فقر الدم (الأنيميا) (نقص خلايا الدم الحمراء و الهيموجلوبين و الهيماتوكريت) أو مرض فرط الكُريات الحمراء (polycythemia) (زيادة خلايا الدم الحمراء و الهيموجلوبين و الهيماتوكريت).

◊  مُراقبة مدى الاستجابة للعلاج الموصوف لحالات مرض فقر الدم (الأنيميا anemia) و حالات فرط الكُريات الحمراء (polycythemia) و الأمراض الأخرى التى تؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء أو على عُمرها الافتراضى.

◊  المساعدة فى اتخاذ قرارات بشأن إجراء نقل دم أو وَصف علاجات أخرى إذا كانت الأنيميا شديدة.

◊  تقييم حالات الجفاف.

 

تؤثر بعض الحالات المرضيّة على إنتاج خلايا الدم الحمراء فى نُخاع العظام و قد تؤدى إلى زيادة أو نقص عدد خلايا الدم الحمراء الناضجة التى يتم إفرازها فى الدوْرة الدمويّة. قد تؤثر بعض الحالات المرضيّة الأخرى على العُمر الافتراضى لخلايا الدم الحمراء التى تسرى فى الدوْرة الدمويّة. إذا كان هناك مُعدّل زائد لتدمير خلايا الدم الحمراء (انحلال خلايا الدم hemplysis) و/أو فُقدان لخلايا الدم الحمراء عبر النزيف و/أو كان نُخاع العظام غير قادر على إنتاج خلايا جديدة بالسُرعة الكافية ، فعندئذ سينخفض العدد الإجمالى لخلايا الدم الحمراء و للهيموجلوبين ، مما يؤدى إلى الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا).

يُمكن لتحليل الهيماتوكريت أن يُشير إلى وجود مشكلة مع خلايا الدم الحمراء ، و لكنه لا يقوم بتحديد السبب الكامِن وراء ذلك. بالإضافة إلى إجراء تحليل صورة الدم الكاملة (CBC) ، فقد يتم إجراء بعض الفحوصات الأخرى فى نفس التوقيت أو كفحوصات متابعة تالية بغرض تحديد السبب ، و تشمل فحص شريحة الدم (blood smear) و تحليل تِعداد الخلايا الشبكيّة (reticulocyte count) و فحوصات الحديد و تحليل مستويات فيتامين (B12) و حمض الفوليك ، و فى الحالات المرضيّة الأكثر حِدّة ، يتم إجراء فحص لنُخاع العظام.

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

يتم إجراء تحليل الهيماتوكريت بصِفة روتينيّة كجُزء من تحليل صورة الدم الكاملة (CBC). قد يُطلب إجراؤه أيضا بمُفرده أو مع تحليل مستوى الهيموجلوبين كجُزء من الفحص الصِحّى العام. غالبا ما يتم طلب إجراء هذه التحاليل عندما يُعانى شخص ما من علامات و أعراض الإصابة بحالة مرضيّة تؤثر على خلايا الدم الحمراء ، مثل مرض فقر الدم (الأنيميا anemia) و مرض فرط الكُريات الحمراء (polycythemia).

تشمل بعض علامات و أعراض الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا anemia) ما يلى:

◊  الضعف العام أو التعب و الإجهاد.

◊  افتقاد/نقص الطاقة.

◊  فُقدان الوَعىْ.

◊  الشحوب.

◊  قِصَر النفس.

 

تشمل بعض علامات و أعراض الإصابة بفرط الكُريات الحمراء (polycythemia) ما يلى:

◊  تشوُّش الرؤية.

◊  دوخة و دوّار.

◊  صُداع.

◊  نوْبات سخونة.

◊  تضخُّم الطُحال.

๏  أحيانا ما يُطلب إجراء تحليل الهيماتوكريت عندما يُعانى شخص ما من علامات و أعراض الإصابة بحالة جفاف خطيرة ، مثل العطش المُفرِط و جفاف الفم و الأغشيَة المُخاطيّة و عدم التعرُّق أو التبوُّل.

๏  قد يتم إجراء هذا التحليل عِدة مرات أو على فترات زمنيّة مُنتظمة عندما يتم تشخيص حالة شخص ما على أنها حالة نزف مستمر أو أنيميا مُزمنة أو فرط الكُريات الحمراء بغرض تحديد مدى فاعِليّة العلاج الموصوف. قد يُطلب إجراؤه أيضا بصِفة روتينيّة بالنسبة للأشخاص الخاضعين لعلاج وَرم سرطانى معروف عنه كَوْنه يؤثر على نُخاع العظام.

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

تُمثّل خلايا الدم الحمراء فى العادة ما بين 37% إلى 49% من حجم الدم.

حيث أنه غالبا ما يتم إجراء تحليل الهيماتوكريت كجُزء من تحليل صورة الدم الكاملة (CBC) ، فيتم أخذ نتائج مُكوّنات التحليل الأخرى فى الاعتبار ، مثل تِعداد خلايا الدم الحمراء (RBC count) و/أو الهيموجلوبين (hemoglobin) و/أو تِعداد الخلايا الشبكيّة (reticulocyte count) و/أو مؤشّرات (دلائل) خلايا الدم الحمراء (red blood cell indices). إن العُمر و الجنس و العِرق هى عوامل أخرى يجب أخذها فى الاعتبار. فى العموم ، تعكس نسية الهيماتوكريت نتائج تحاليل تِعداد خلايا الدم الحمراء و الهيموجلوبين .

 

يُشير انخفاض الهيماتوكريت مع انخفاض تِعداد خلايا الدم الحمراء و انخفاض الهيموجلوبين إلى الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا). تشمل بعض المُسبّبات ما يلى:

◊  فُقدان الدم المُفرِط ، على سبيل المثال ، بسبب حدوث إصابة شديدة أو نزيف مُزمن من أماكن مثل القناة الهضميّة (مثل وجود التقرُّحات و الأوْرام الحميدة و سرطان القولون) ، أو المثانة البوْليّة أو الرحم (فى النساء ، مثل نزيف الدوْرة الشهريّة المُفرِط).

◊  حالات نقص التغذية ، مثل نقص الحديد أو حمض الفوليك أو فيتامين (B12).

◊  تلف نُخاع العظام (مثل تعاطى مادة سامة ، و العلاج الكيماوى أو الإشعاعى ، و الإصابة بالعدوى ، و تعاطى الأدوية).

◊  أمراض نُخاع العظام ، مثل مرض فقر الدم اللاتنسُّجى (الأنيميا الأبلاستيّة aplastic anemia) ، أو مُتلازمة خلل نسيج نُخاع العظام (myelodysplastic syndrome) ، أو الأوْرام السرطانيّة مثل سرطان الدم (leukemia) أو سرطان نُخاع العظام المُتعدّد (multiple myeloma) ، أو الأوْرام السرطانيّة الأخرى التى تنتشر فى نُخاع العظام.

◊  الفشل الكُلَوى (kidney failure): تؤدى أمراض الكُلَى الحادة و المُزمنة إلى نقص إنتاج هرمون الإرثروبويتين (erythropoietin) ، و هو هرمون يتم إنتاجه بواسطة الكليتيْن و الذى يُحفّز إنتاج خلايا الدم الحمراء بواسطة نُخاع العظام.

◊  أمراض و حالات الالتهاب المُزمنة.

◊  حالات نقص إنتاج الهيموجلوبين (مثل أنيميا الثلاسيميا thalassemia).

◊  التدمير المُفرِط لخلايا الدم الحمراء ، على سبيل المثال ، مرض فقر الدم الانحلالى (أنيميا انحلال الدم hemolytic anemia) الناتج عن وجود مناعة ذاتيّة أو عيوب فى خلايا الدم الحمراء نفسها. يُمكن أن تكون تلك العيوب ناتجة عن وجود خلل فى الهيموجلوبين (مرض خضاب الدم hemoglobinopathy) (مثل أنيميا خلايا الدم المِنجليّة sickle cell anemia) ، أو وجود خلل فى غشاء خلايا الدم الحمراء (مثل مرض فرط خلايا الدم الحمراء الكرويّة الشكل الوراثى hereditary spherocytosis) ، أو وجود خلل فى الإنزيمات (مثل حالات نقص إنزيم G6PD).

 

يُشير ارتفاع الهيماتوكريت مع ارتفاع تِعداد خلايا الدم الحمراء و ارتفاع الهيموجلوبين إلى الاصابة بفرط الكُريات الحمراء (polycythemia). تشمل بعض مُسبّبات ارتفاع نسبة الهيماتوكريت ما يلى:

◊  حالات الجفاف: هذا هو السبب الأكثر شيوعا لارتفاع نسبة الهيماتوكريت ، كُلّما انخفض حجم السائل فى الدم ، كُلّما ارتفع عدد خلايا الدم الحمراء بالنسبة لحجم السائل. مع تناول كمية كافية من السوائل ، تعود نسبة الهيناتوكريت إلى طبيعتها.

◊  أمراض الرئة: إذا كان هناك شخص ما غير قادر على التنفس و الحصول الأكسجين بكمية كافية ، فسيُحاول الجسم تعويض ذلك عن طريق إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء.

◊  أمراض القلب الخِلقيّة: فى بعض أشكاله ، يكون هناك اتصال غير طبيعى بين جانبى القلب ، مما يؤدى إلى انخفاض مستويات الأكسجين فى الدم ، يُحاول الجسم تعويض ذلك عن طريق إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء.

◊  وجود أوْرام فى الكُلى تُنتج كميات زائدة من هرمون الإرثروبويتين (erythropoietin).

◊  التدخين.

◊  المعيشة فى الأماكن المرتفعة (لتعويض نقص الأكسجين فى الهواء).

◊  الأسباب الوراثيّة (مثل تغيُّر الإحساس بالأكسجين ، و إفراز أكسجين غير طبيعى من الهيموجلوبين).

◊  داء فرط الكريات الحمراء الحقيقى (polycythemia vera): هو مرض نادر يقوم فيه الجسم بإنتاج كميات مُفرِطة من خلايا الدم الحمراء بشكل غير مرغوب فيه.

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

يُمكن لإجراء عمليات نقل دم مؤخّرا أن تؤثر على نتائج تحليل الهيماتوكريت.

عادةً ما يُسبب الحمل انخفاض بسيط فى قِيَم الهيماتوكريت بسبب زيادة السوائل فى الدم.

�  هل يُمكننى إجراء تحليل الهيماتوكريت فى المنزل؟

لا. يتطلّب إجراء هذا التحليل وجود مُعدّات خاصة و فنى مُختبر مُدرّب. عادةً ما يتم قياس نسبة الهيماتوكريت بطريقة غير مباشرة (بمعنى أن يتم حسابه من خلال تِعداد خلايا الدم الحمراء RBC و مُتوسط حجم خلية الدم الحمراء الواحدة MCV) بواسطة جاهز تحليل الدم الآلى. كما يُمكن قياسه بشكل مباشر عن طريق لفّ أنبوبة شعريّة مملوءة بالدم فى جهاز طرد مركزى (لذلك يُدعَى تحليل نسج الهيماتوكريت spun hematocrit) ، و لكنه ليس من الشائع استخدام تلك الطريقة اليدَويّة.

 

�  هل يكون أى شخص عُرضة لمخاطر كبيرة من ظهور قِيَم غير طبيعية للهيماتوكريت؟

تميل النساء فى سِن الإنجاب إلى وجود مستويات منخفضة من الهيماتوكريت مُقارنةً بالرجال بسبب فُقدان الحديد و الدم أثناء فترات الحيض و زيادة احتياجاتهن من الحديد أثناء فترة الحمل. يتضمّن الآخرون ممن هم عُرضة لخطر انخفاض نسبة الهيماتوكريت (الأنيميا anemia) الأشخاص المُصابين بحالات مرضيّة مُزمنة مثل أمراض الكُلى أو السرطان أو مرض الإيدز أو أمراض التهاب الأمعاء أو العدوى المُزمنة أو حالات الالتهاب المُزمنة (مثل مرض التهاب المفاصل الروماتويدى rheumatoid arthritis). كذلك الأشخاص ممن لديهم نقص فى التغذية و يتناولون طعاما يفتقر إلى الحديد أو الفيتامينات ، أو الأشخاص ممن خضعوا لإجراء عمليات جراحيّة أو ممن حدثت لهم إصابات عنيفة. إن الشخص الذى لديه أفراد فى عائلتة مُصابين بسبب وراثى للأنيميا ، مثل أنيميا الخلايا المِنجليّة (sickle cell) أو أنيميا الثلاسيميا (thalassemia) ، يكون لديه أيضا خطر زائد للإصابة بحالة مرضيّة و خطر زائد للإصابة بالأنيميا.