تحليل فيروس (HPV)

Genital Human Papillomavirus (HPV) Test


 

الغرض من هذا التحليل:

يتم إجراء هذا التحليل لفحص الإصابة بالعدوى فى النساء اللّاتى لديهن خطر إصابة مرتفع بفيروس (HPV) و الذى يرتبط بالإصابة بمرض سرطان عُنق الرحم أو إجراؤه كتحليل مُتابعة تالى لظهور نتائج غير طبيعية لاختبار مسحة عُنق الرحم (Pap test).

 

يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:

يُطلب منكِ إجراء هذا التحليل إذا كنتِ امرأة يترواح عُمرك بين 30 إلى 65 سنة. و إذا كنتِ امرأة يترواح عُمرك بين 21 إلى 29 سنة و ظهرت لديكِ نتائج غير طبيعية لاختبار مسحة عُنق الرحم (Pap test).

 

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:

عينة من الخلايا من منطقة عُنق الرحم.

 

تحضيرات قبل إجراء التحليل:

يُنصح بعدم عمل غسول أو استخدام سدادات قطنيّة أو كريمات مِهبليّة أو مُزيلات العرق أو أى أدوية لمدة يوميْن قبل إجراء التحليل. قد يطلب منكِ بعض الأطباء المعالجين الامتناع عن الجِماع لمدة 24 إلى 48 ساعة قبل إجراء التحليل. قومى بتأجيل إجراء التحليل إذا وافق توقيت إجرائه موْعد نزول الحيْض لديكِ. قد يُطلب منكِ إفراغ مثانتك من البول قبل إجراء الفحص.

كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

فيروس الورم الحليمي البشري HPV هو مجموعة تتكون من أكثر من 100 نوع من الفيروسات. بعض أنواع الـ HPV تعتبر ذات خطر عالى لأنها تتعلق بالسرطان. تحاليل فيروس (HPV) تقوم بالكشف عن المادة الوراثية (الـ DNA أو الـ RNA) للفيروس.

بعض أنواع الـ HPV يمكن أن تسبب نتوءات جلدية ، بينما الأنواع الاخرى يمكن أن تسبب نتوءات تناسلية (وتسمى أيضا أورام لقمية). العدوى التناسلية للـ HPV هى واحدة من الأمراض الأكثر شيوعا التى تنقل بواسطة الجنس. وطبقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية ، حوالى 79 مليون أمريكى مصاب بالـ HPV و حوالى 14 مليون شخص يصابون مجددا كل عام.

معظم عدوى الـ HPV يتم نقلها عن طريق الاتصال الجنسى الفموى ، الشرجى وعن طريق الرحم تكون قصيرة العمر وحميدة نسبيا. الأنواع الأقل خطورة للـ HPV والتى تسبب نتوءات تناسلية يمكن تشخيصها من خلال التفتيش المرئى ولذلك فهى لا تحتاج الى اختبار. بعض تحاليل الـ HPV تقوم بالكشف عن الأنواع الأقل خطرا من الـ HPV والتى يمكن أن تسبب نتوءات ، و لكن لا يُنصح باستخدام الاختبارات لهذا الغرض.

يوجد على الأقل 13 نوع من الـ HPV (مثل HPV-16, HPV-18, HPV-31, HPV-33, HPV-45) والتى تعتبر ذات خطر عالى. وهى لا تسبب عادة نتوءات مرئية ، ولكن عدوى طويلة المدى (دائمة) تكون السبب لمعظم حالات سرطان عنق الرحم وهى مرتبطة بالسرطانات الأخرى - الأقل انتشارا- مثل سرطانات الرحم والفم والحلق (بما فى ذلك قاعدة اللسان و اللوزتين) والقضيب والشرج.

الأنواع ذات الخطر العالى 16 و 18 تسبب حوالى 70% من سرطانات عنق الرحم فى الولايات المتحدة. كل عام ، أكثر من 13000 إمرأة فى الولايات المتحدة يصابن بسرطان عنق الرحم و حوالى 4000 إمرأة من المتوقع وفاتهم بسببه. إضافة الى ذلك ، بينت بعض الدراسات أن العدوى الدموية الدائمة ذات الأنواع الأكثر خطورة من الـ HPV ترتبط بشكل وثيق بالسرطان الفموى ، بما فى ذلك سرطانات الفم والحلق (سرطان الفم والبلعوم). السرطان الشرجى يرتبط أيضا بأنواع فيروس (HPV) الـ 16 و 18. هذه الأنواع الأكثر خطورة يمكن الكشف عنها بواسطة تحليل الـ HPV. يتم استخدام التحليل بشكل أولى للكشف عن سرطان عنق الرحم أو لتحديد النساء ذوات الخطر العالى من الاصابة بسرطان عنق الرحم.

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

عينة من الخلايا يتم أخذها من منطقة عُنق الرحم فى النساء أثناء فحص الحوض باستخدام ممسحة أو فرشاة صغيرة. ثم توضع العينة بعد ذلك فى زجاجة تحتوى على سائل خاص به مادة حافظة. يُمكن استخدام نفس عينة الخلايا لإجراء كلٍ من اختبار مسحة عُنق الرحم (Pap test) و تحليل فيروس (HPV).

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

يُنصح بعدم عمل غسول أو استخدام سدادات قطنيّة أو كريمات مِهبليّة أو مُزيلات العرق أو أى أدوية لمدة يوميْن قبل إجراء التحليل. قد يطلب منكِ بعض الأطباء المعالجين الامتناع عن الجِماع لمدة 24 إلى 48 ساعة قبل إجراء التحليل. قومى بتأجيل إجراء التحليل إذا وافق توقيت إجرائه موْعد نزول الحيْض لديكِ. قد يُطلب منكِ إفراغ مثانتك من البول قبل إجراء الفحص.

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

يتم استخدام تحليل فيروس (HPV) بشكل أساسى فى لكشف عن سرطان عنق الرحم أو لتحديد النساء اللاواتى من الممكن أن يكون لديهم خطر إصابة مرتفع من سرطان عنق الرحم. يقوم التحليل بتحديد إذا كانت خلايا عنق الرحم عند المرأة تم إصابتها بنوع ذا خطر إصابة مرتفع بفيروس الورم الحليمى البشرى hrHPV. مثل هذه العدوى ، إذا استمرت لفترة كبيرة ، يمكن أن تسبب تغيرات فى خلايا عنق الرحم ، والتى يمكن أن تؤدى الى سرطان عنق الرحم. الان عدوى الـ hrHPV تعرف بأنها سبب معظم حالات سرطان عنق الرحم ، أصبح تحليل الـ HPV جزء أساسى من فحوصات الحالة الصحية للمرأة.

 

 

حاليا ، توصى الكلية الأمريكية لأطباء النساء و التوليد ACOG ، وفرقة الخدمات الوقائية الأمريكية USPSTF والمجتمع الأمريكى للسرطان ACS بالخيارات الاتيه للاختبار الروتينى للكشف عن سرطان عنق الرحم فى النساء ذوات خطر الاصابة المتوسط واللاواتى تترواح أعمارهم ما بين 30 إلى 65 سنة:

  الاختبار المشترك ما بين اختبار مسحة عُنق الرحم (Pap test)و تحليل فيروس (HPV) كل 5 سنوات (يفضل ذلك) ، أو

  اختبار مسحة عُنق الرحم (Pap test) كل 3 سنوات (مقبول)

 

التغيُّرات الملحوظة فى هذه التوصيات يمكن أن تكون فى وقت قريب ، ولكن قامت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية FDA بالتصريح بتحليل الخطورة العالية للـ HPV كتحليل أساسى لسرطان عنق الرحم، مما يعنى أنه يمكن استخدامه بدون اختبار مسحة العنق. منظمات الصحة الفردية لم يقوموا بعد بتحديث توصيات الفحص لديهم ، لكن لجنة الخبراء أصدرت المبادئ التوجيهية (مؤقتة) في عام 2015. و من بين هذه التوصيات:

  يمكن إجراء تحليل الـ HPV للنساء اللواتى تترواح أعمارهم ما بين 25 إلى 65 عام بدون اختبار مسحة عُنق الرحم

  إذا كانت النتائج الأولية سلبية، يجب فحص النساء مرة أخرى فى أقل من 3 سنوات

 

سوف يظهر المزيد من المعلومات بخصوص استخدام تحليل فيروس (HPV) كتحليل أساسى لفحص سرطان عُنق الرحم كُلّما تم تقييم المخاطر و الفوائد.

لأن عدوى الـ HPV شائعة نسبيا فى النساء الأصغر من 25 سنة و تختفى عادة بدون علاج أو مضاعفات ، يكون تحليل الـ HPV غير منصوح به. و لكن ، يمكن استخدام تحليل الـ HPV كتحليل مُتابعة فى النساء ما بين الـ 21 إلى 29 عام واللواتى لديهن نتائج غير طبيعية لاختبار مسحة عنق الرحم والمعروفة باسم " الخلايا الشاذة الصدفية ذات الأهمية الغير محددة ASCUS " . يمكن استخدام النتائج لتحديد الحاجة إلى إجراء التنطير المِهبلى ، وهو إجراء يتيح للطبيب التفتيش المرئى للرحم وعنق الرحم تحت تضخيم الخلايا الغير طبيعية.

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

العديد من المنظمات حاليا توصى باستخدام تحليل الـ HPV مع اختبار مسحة العنق (اختبار مشترك) كل 5 سنوات كجزء من الفحص الروتينى لسرطان عنق الرحم للنساء اللاواتى لديهن خطر إصابة متوسط و عُمرهن يترواح ما بين 30 إلى 65 سنة. النساء ذات العمر الذى يترواح ما بين 25 إلى 65 سنة يكون لديهم خيار إجراء تحليل الـ HPV بدون اختبار مسحة العنق كل 3 سنوات.

الفحص المتكرر للنساء الذين لديهم عوامل خطر منصوح بها مثل التعرض للـ DES (ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول) فى الرحم ، التشخيص السابق لافة عنق الرحم السرطانية أو سرطان عنق الرحم ، عدوى الـ HIV أو الجهاز المناعى الضعيف.

يمكن إجراء تحليل الـ HPV عندما يكون لدى المراة تغيرات غير طبيعية فى اختبار مسحة عنق الرحم.

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

نتائج تحليل الـ HPV و اختبار مسحة عنق الرحم متلازمتان عند تحديد خطر إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم. الاختبار المشترك بواسطة الـ HPV واختبار مسحة العنق ، منصوح به بواسطة التوصيات الحالية ، يمكنه تحديد إذا ما كانت خلايا عنق الرحم مصابة بنوع عالى الخطورة من الـ HPV و يقوم بالكشف عن التغيرات فى خلايا عنق الرحم.

الجدول التالى يوضح معنى نتائج الاختبار المشترك ويشمل توصيات الجمعية الأمريكية للسرطان ACS ، الجمعية الأمريكية للتنظير المِهبلى و أمراض عُنق الرحم (ASCCP)، و الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض السريرية (ASCP) التى يجب اتباعها. تذكر أن ، الاختبار المشترك منصوح به حاليا للنساء ما بين 30 إلى 65 سنة.

 

إجراءات المُتابعة المُوصَى بها

ما الذى قد تعنيه النتائج

نتائج الاختبار المشترك

إعادة إجراء الاختبار المشترك خلال 5 سنوات (أو إجراء اختبار مسحة عُنق الرحم Pap test بمُفرده خلال 3 سنوات)

خطر الإصابة بسرطان عُنق الرحم منخفض فى الوقت الحالى.

تحليل فيروس (HPV) سلبى ، اختبار مسحة عُنق الرحم طبيعى

الخيار 1: إعادة إجراء الاختبار المشترك خلال 12 شهرا

الخيار 2: اختبار الكشف عن وجود فيروس (HPV-16) أو فيروس (HPV-18)

- إذا تواجد الفيروس (HPV-16) و/أو الفيروس (HPV-18) ، فيُنصح بإجراء التنظير المِهبلى (colposcopy)

- إذا لم يتواجد الفيروس (HPV-16) و/أو الفيروس (HPV-18) ، فيتم إعادة إجراء الاختبار المشترك خلال 12 شهرا

خلايا عُنق الرحم مُصابة بنوع عالى الخطورة من عدوى فيروس (HPV) ، و لكن لا يوجد شئ غير طبيعى فى خلايا عُنق الرحم.

تحليل فيروس (HPV) إيجابى ، اختبار مسحة عُنق الرحم طبيعى

إعادة إجراء الاختبار المشترك خلال 3 سنوات

لا توجد عدوى بفيروس (HPV). التغيُّرات الحاصلة فى خلايا عُنق الرحم قد تكون ناتجة عن الإصابة بعدوى أو التهاب أو تغيُّرات هرمونيّة و من المُرجّح أن تختفى بدون تلقّى أى علاج.

تحليل فيروس (HPV) سلبى ، اختبار مسحة عُنق الرحم غير واضح النتيجة (ASCUS)

إجراء التنظير المِهبلى (colposcopy) بغرض فحص خلايا عُنق الرحم تحت التكبير

خلايا عُنق الرحم مُصابة بنوع عالى الخطورة من عدوى فيروس (HPV). من المُرجّح أن تُسبب هذه العدوى وجود خلايا عُنق رحم غير طبيعية.

تحليل فيروس (HPV) إيجابى ، اختبار مسحة عُنق الرحم غير واضح النتيجة (ASCUS)

الخيار 1: إعادة إجراء الاختبار المشترك خلال 12 شهرا

الخيار 2: إجراء التنظير المِهبلى (colposcopy) بغرض فحص خلايا عُنق الرحم تحت التكبير

لا توجد عدوى بفيروس (HPV). سبب وجود خلايا عُنق الرحم الغير طبيعية غير معروف.

تحليل فيروس (HPV) سلبى ، اختبار مسحة عُنق الرحم غير طبيعى (تغيُّرات ذات درجة منخفضة)

إجراء التنظير المِهبلى (colposcopy) بغرض فحص خلايا عُنق الرحم تحت التكبير و علاج الأوْرام السرطانيّة النامية إذا وُجدت

خلايا عُنق الرحم مُصابة بنوع عالى الخطورة من عدوى فيروس (HPV) ، و الذى من المُرجّح أن يكون سبب نمو الخلايا الغير طبيعية.

تحليل فيروس (HPV) إيجابى ، اختبار مسحة عُنق الرحم غير طبيعى (تغيُّرات ذات درجة منخفضة)


إذا تم إجراء اختبار مسحة عنق الرحم بدون تحليل الـ HPV ، فإن وجود خلايا عنق الرحم الشاذة تشير الى الحاجة الى إجراء تحليل الـ HPV لتحديد إذا ما كانت عدوى الـ HPV هى سبب التغيرات الخلوية.

إذا تم إجراء تحليل الـ HPV بدون اختبار مسحة العنق ، فإن الارشادات المؤقتة لعام 2015 تقترح إجراء بعض الخطوات اللاحقة اعتمادا على نتائج تحليل الـ hrHPV الأولية. (وقد لاحظوا أن هذه التوصية تعتمد على بيانات محدودة فى الوقت الحالى. العديد من الدراسات الكبر قيد البحث ، و المزيد من البيانات متوقعة قريبا).

  بعد النتائج السلبية لتحليل الـ hrHPV ، لا يجب إعادة فحص المرأة لمدة 3 سنوات.

  النتائج الإيجابية للنوع العالى الخطورة من الـ (HPV-16 أو الـ HPV-18) يجب أن يتم مُتابعته بإجراء التنطير المِهبلى (colposcopy).

  النتائج الإيجابية للأنواع الـ 12 الأخرى من الـ HPV ، مثل الـ HPV-31 و الـ HPV-45 ينبغى مُتابعتها بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم.

•  نتائج اختبار عنق الرحم الإيجابية ينبغى مُتابعتها بإجراء التنطير المِهبلى (colposcopy).

•  نتائج اختبار مسحة العنق السلبية ستنبّه إلى إجراء اختبار مُتابعة خلال 12 شهرا.

  التحليل الأكثر شيوعا لفيروس (HPV) يقوم بالكشف عن الحمض النووى (DNA) من العديد من أنواع الـ HPV ذات الخطر المرتفع ، ولكن لا يمكنها تحديد النوع الفرعى المعيين المتواجد. الاختبارات الأخرى يمكنها اخبار إذا ما كان يوجد DNA أو RNA من أنواع الـ HPV 16 و18 ، النوعان اللذان يمثلان 70% من أسباب سرطان عنق الرحم.

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

مُعظم الأشخاص المصابين بأنواع فيروس (HPV) ذات الخطر المرتفع لا يُصابون أبدا بالأورام أو بالسرطانات.

كَوْنك مصابة بالـ HPV لا يعنى بالضرورة أن شريكك يقوم بممارسة الجنس خارج علاقتكما. فيروس الـ HPV يمكن أن يختفى فى خلايا عنق الرحم للعديد من السنين ، لذا إذا كان أيا منكم قام بممارسة الجنس من قبل مع شريك آخر ، فيمكن أن تقوم بنقل العدوى الى شريك حالى.

على الرغم من أن هذا نادر جدا ، يمكن للمرأة الحامل أن تقوم بنقل الـ HPV الى جنينها أثناء الولادة من خلال الرحم ، مما يؤدى الى وجود نتوءات فى الحلق أو فى الصندوق الصوتى (حليمي الحنجرة أو حليمي الجهاز التنفسي المتكررة، RRP).

كَوْنك مصابة بفيروس (HPV) لن يجعل من الصعب بالنسبة لك أن تُصبحى حاملا. و لكن ، بعض الطرق لعلاج الأورام السرطانية الناتجة عن عدوى الـ HPV يمكن أن تجعل الحصول على الحمل أكثر صعوبة أو الحصول على ولادة معقدة.

  كيف يتم علاج العدوى بفيروس (HPV)؟

لا يوجد علاج للفيروس نفسه ، ولكن الجهاز المناعى للجسم يكون عادة قادر على محاربة العدوى خلال سنوات قليلة. يوجد علاجات مع ذلك للأمراض التى تسببها الفيروسات. النتوءات التناسلية يمكن إزالتها باستخدام المواد الكيميائية ، عن طريق تجميدهم أو حرقهم بواسطة الكهرباء أو عبر الجراحة او الليزر. بالنسبة لمعظم الأشخاص ، ستقوم هذه العلاجات بالتخلص من النتوءات. إذا عادت النتوءات بشكل متكرر ، يمكن للطبيب محاولة حقنهم بواسطة دواء الانترفيرون. النتوءات التناسلية التى لايتم معالجتها يمكن ان تختفى من تلقاء نفسها ، أو تظل كما هى أز تنمو فى الحجم والعدد و تتجمع فى كتل كبيرة.

الأورام سرطانية فى عنق الرحم يمكن معالجتها بواسطة العديد من الطرق ، بداية من الجراحات الثلجية والتى تقوم بتجميد و تدمير الخلايا الشاذة إلى الاستئصال الجراحى للأنسجة المسببة للمشكلة. الكشف المبكر عن التغيرات فى عنق الرحم هو المفتاح لتجنب سرطان عنق الرحم والذى يعد أكثر صعوبة فى العلاج.

 

  كيف تتم الوقاية من الإصابة بعدوى فيروس (HPV)؟

على الرغم من أن الزواج الأحادى (ممارسة الجنس مع شريك واحد) لن يجعلك بعيدا عن الاصابة بالـ HPV ولكن إذا قمت بممارسة الجنس مع شخص مصاب بالمرض فسوف تصاب بالعدوى ، لذلك تقليل عدد الشركاء الجنسيين سوف يقلل من خطر الاصابة بالعدوى.

استخدام الواقي الذكري يمكن أن يقلل من خطر انتشار الـ HPV ولكن فقط الجلد المغطى أو الذى على اتصال بالواقى الذكرى هو الذى سيكون محمى من الـ HPV. يمكن للفيروس نقل العدوى الى أى جلد غير مغطى فى الاعضاء التناسلية و في الفخذ، ، فتحة الشرج، والمستقيم، وربما في الفم.

قامت إدارة الأغذية و العقاقير الأمريكية بالتصريح بالأمصال التى تقى من فيروس (HPV).

  جارداسيل (Gardasil®) يقوم بالوقاية من أنواع الفيروس (HPV 6, 11, 16, 18). (الأنواع 16 و 18 تسبب 70% من سرطانات عنق الرحم ، بينما الأنواع 6 و 11 تسبب 90% من النتوءات التناسلية).

  جارداسيل (Gardasil 9) يقوم بالوقاية من نفس أنواع الـ HPV مثل الجرادزي بالاضافة إلى 5 أنواع أخرى تسبب حوالى 15% من سرطانات عنق الرحم.

  سيرافيكس (Ceravix®) يقوم بالوقاية من أنواع الفيروس (HPV 16, 18).

 

جميع الأمصال الثلاثة تم التصريح باستخدامها للفتيات و النساء اللّاتى تتراوح أعمارهن بين 9 إلى 29 سنة ، واثنين من مصل الجاردزيل ت التصريح بهم للوقاية من النتوءات التناسلية فى الأولاد و الرجال ممن تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 29 سنة. يتم إعطاء المصل على 3 جرعات على مدار فترة تصل إلى 6 أشهر. نفس المصل يجب استخدامه فى كل مرة يتم وصف الجرعة بها.

الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال AAP توصى بأن كلا من الأولاد والفتيات يجب أن يتلقوا مصل الـ HPV عندما يكون عمرهم 12 سنة. يُوصَى بالمصل أيضا للرجال عُمر 21 سنة و للنساء حتى عُمر 26 سنة ممن لم يتعاطين المصل عندما كانوا صغارا.

قالت الـ FDA أن الأمصال تعتبر آمنة للاستخدام و لكنها فقط فعالة إذا تم إعطائها قبل التعرض الأولى للفيروس. أوصت الـ AAP بأن الشباب الصغار النشيطين جنسيا يجب أن يظلوا يتلقون المصل ، تماما مثل هؤلاء المصابين بنوع واحد من عدوى الـ HPV يمكن أن يستفيدوا من الوقاية تجاه الأنواع الأخرى من المصل.

 

  هل يتم فحص الرجال تجاه إصابتهم بعدوى فيروس (HPV)؟

لا يتم اختبار الرجال بشكل روتينى للكشف عن الـ HPV إذا لم يقعوا فى تصنيف أصحاب خطر الاصابة المرتفع من الاصابة بالسرطان ، مثل الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعى ضعيف أو الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال. حاليا ، لا توجد اختبارات مصرح بها من قبل إدراة الأغذية والعقاقير الأمريكية FDA للكشف عن الـ HPV فى الرجال ، ولكن بعض المعامل المتخصصة قامت بالتصريح باختبارات الـ DNA لتحليل مسحة الشرج فى الرجال. كما فى عينات عنق الرحم ، النتائج الايجابية تكون بحاجة الى أن يتم متابعتها بواسطة الطبيب لإجراء اختبارات أخرى والتى تشمل فحص أكثر دقة و من المحتمل إجراء فحص لخُزعة من النسيج (biopsy).

 

  أنا امرأة تلقّيْت مصل فيروس (HPV). هل أحتاج إلى إجراء فحص للكشف عن سرطان عنق الرحم؟

نعم. لأن أمصال الـ HPV المتاحة حاليا لا تقوم بالوقاية ضد كل أنواع سرطان عنق الرحم ، النساء اللّاتى تلقين المصل لا زلن بحاجة الى الفحص الروتينى.

 

  لقد قمت بإجراء استئصال للرحم. هل لا زلت بحاجة إلى إجراء فحص للكشف عن سرطان عنق الرحم؟

النساء اللّاتى قُمن بعمل استئصال كلى للرحم (إزالة لعنق الرحم والبطانة) لن يكنّ بحاجة إلى اختبار الكشف عن سرطان عنق الرحم إذا لم يكن استئصال الرحم قد تم إجراءه لعلاج سرطان الرحم أو احتمالية السرطان. النساء اللّاتى قمن بإجراء استئصال للرحم بدون إزالة عنق الرحم (استئصال الرحم فوق عنق الرحم)يجب أن يستمروا فى الكشف عن سرطان عنق الرحم.

 

  ما هى عوامل الخطر الأخرى لإصابة النساء بمرض سرطان عنق الرحم غير عدوى فيروس (HPV

طبقا للمجتمع الأمريكى للسرطان ، يمكن لبعض العوامل الخاصة أن تزيد من خطر الاصابة بسرطان عنق الرحم بعد عدوى الـ HPV. هذه العوامل تشمل الحصول على العديد من الأطفال ، استخدا وسائل منع الحمل عن طريق الفم على المدى الطويل (حبوب منع الحمل) ، وعدوى الكلاميديا.

الخطر المتزايد يتعلق أيضا ببداية الاتصال الجنسى فى المراحل المبكرة من العمر والحصول على العديد من الشركاء الجنسيين ، اختبارات المسح الغير مستمرة ، التدخين ، السجل الطبى للتعرض للـ DES (وهو دواء يتم إعطاءه للنساء بين 1940 إلى 1971 لمنع الاجهاض) ، التشخيص السابق لسرطان عنق الرحم ، ضعف الجهاز المناعى بسبب نقل العضو و وجود بعض الأمراض الأخرى التى تنقل عن طريق الاتصال الجنسى مثل عدوى الهيربس.