اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات فى القناة الهضمية
Gastrointestinal Pathogens Panel (GI Panel)
الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا الاختبار لتشخيص الإصابة بعدوى فى القناة الهضمية نتيجة لوجود ميكروب ما مثل البكتيريا أو الطُفيليّات أو الفيروسات.
يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يتم إجراء هذا الاختبار عندما يعانى المريض من أعراض: الإسهال - مغص بالبطن - شعور بالغثيان و/أو قيء - إذا وُجد دم أو مُخاط فى البُراز الرّخو.
العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة حديثة من البُراز يتم جمعها فى حاوية نظيفة ، و يجب ألا تتلوّث العينة بالبول أو بالماء. يجب نقل هذه العينة إلى المختبر فى خلال ساعتين من وقت جمعها ، و فى حال تأخيرها فيُمكن جمع العينة فى حاوية خاصة فيها محلول به مادة حافظة.
تحضيرات قبل إجراء التحليل:
لا يوجد.
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
هناك العديد من الفيروسات و البكتيريا و الطُفيليّات يمكن أن تُسبب الإصابة بالعدوى فى الجهاز الهضمى. من خلال اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات فى القناة الهضمية يمكن الكشف عن هذه الميكروبات فى عينة من البُراز.
فهذا الاختبار يكتشف المادة الوراثية (المادة الجينية أو الحمض النووى RNA - DNA) للعديد من الميكروبات المعروفة. كذلك يمكنه الكشف عما إذا كان مُسبّب العدوى أكثر من ميكروب واحد ، و أيضا تحديد هوية الميكروبات التى لم يتم كشفها بواسطة الاختبارات الأخرى التقليدية. و يمكن إظهار نتائج هذا الاختبار خلال ساعات قليلة مقارنة بالحاجة لعدة أيام لإظهار نتائج اختبارات أخرى تقليدية.
غالبا ما تحدث الإصابة العدوى فى القناة الهضمية بسبب تناول طعام أو شراب مُلوّث بالبكتيريا أو الفيروسات أو نادرا بالطُفيليّات ، من أمثلة الأطعمة المُلوّثة: البيض النيئ - الدواجن و اللحوم الغير مطهية بشكل جيد - الحليب الغير مُبستر - المياه غير المُعالجة من البحيرات و الجداول و أحيانا مصادر المياه الحكومية.
إن الميكروبات المُسببة لعدوى القناة الهضمية يتم إفرازها فى البُراز ، و لهذا السبب فمن الممكن انتقال العدوى بين الناس عند تعرُّضهم لبُراز مُلوّث ، فإذا لم يغسل المريض المُصاب بالعدوى يديه جيدا بعد التبرُّز ، فقد تنتقل العدوى إلى أشخاص آخرين عندما يلمسون الأغراض التى سبق و لمسها هذا المريض بيديه المُلوّثتين ، كمقابض الأبواب أو درابزين السُّلّم ، و على المُصابين بالإسهال عدم تحضير الطعام للآخرين قدر الإمكان.
يمكن أن تحدث الإصابة بالعدوى فى القناة الهضمية عن طريق التكاثر الغير طبيعى لبكتيريا كلوستريديام ديفيسيل (Clostridium difficile) ، و هى بكتيريا نافعة توجد بشكل طبيعى فى الأمعاء السفلية ، و قد يحدث هذا عندما يتعاطى الشخص مضادات حيوية واسعة المجال فتقتل البكتيريا النافعة و تسمح بتكاثُر سُلالة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
بالرغم من أن هناك أنواع كثيرة من البكتيريا و الفيروسات و الطُفيليّات التى قد تُسبب عدوى فى القناة الهضمية ، إلا أن الميكروبات الأكثر شيوعا فى ذلك أقل بكثير ، فالطبيب المعالج يمكنه معرفة سبب المرض بُناء على تحديد نوعية الطعام و الشراب الذى تناوله المريض و/أو التاريخ الطبى للمريض و/أو سفره للخارج فى الفترة الأخيرة من عدمه ، إلا أنه لا يمكنه تحديد هوية الميكروب المُسبب للعدوى بدون إجراء الاختبارات اللازمة.
إذا اختفت أعراض المرض تلقائيا خلال أيام قليلة دون حدوث مُضاعفات ، فقد لا يطلب الطبيب المعالج إجراء أى اختبارات. أما إذا كانت الأعراض شديدة أو إذا ما صاحب الإسهال وجود دم أو مُخاط أو أن الأعراض استمرت دون تحسُّن ، حينئذ ينبغى إجراء اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات. إن حالة الإسهال قد تُصبح خطيرة ما لم يتم علاجها ، فحسب دراسة لأكاديمية مكافحة الأمراض و الوقاية منها (CDC) ، فإن الإسهال يُمثّل قاتل عالمى ، فهو ثانى أكثر أسباب موت الأطفال تحت سن 5 سنوات على مستوى العالم ، حيث يتسبب فى موت 2195 طفلا يوميا.
أيضا يُطلب إجراء اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات إذا ظهرت الأعراض على مريض كان مسافرا خارج البلاد و/أو إذا تناول طعاما أو شرابا سبّب أعراض مشابهة لشخص آخر ، فحسب دراسة لأكاديمية مكافحة الأمراض و الوقاية منها (CDC) ، فإن من 30% إلى 70% من المسافرين خارج البلاد فى الولايات المتحدة الأمريكية يُصابون بعدوى فى القناة الهضمية.
الاختبارات الأخرى التقليدية تشمل اختبار مزرعة البُراز للكشف عن وجود البكتيريا ، و اختبار الكشف عن الطُفيل أو بويضاته للكشف عن وجود الطُفيليّات ، و اختبارات أخرى متعددة مثل اختبار الجسم المستضاد (Antigen). هذه الاختبارات مفيدة لكن هناك أنواع من البكتيريا من الصعب تكاثُرها فى مزرعة البُراز ، و بعض الطُفيليّات قد لا نستطيع الكشف عنها إذا وُجدت بأعداد ضئيلة فى العينة ، كما أن الكشف عن الفيروسات غير متاح بسهولة ، و هناك أيضا اختبارات معملية تحتاج إلى عمالة كثيرة و تستغرق يومين إلى ثلاثة أيام حتى تظهر نتائجها للطبيب المعالج.
إذا ما كان سبب العدوى فى القناة الهضمية ميكروب غير معتاد (غير شائع) فى اختبار الكشف الشامل ، فلن يتم اكتشافه ، مما يؤدى إلى إجراء اختبارات أخرى إضافية للمساعدة فى كشفه مثل اختبار مزرعة البُراز أو اختبار الكشف عن الطُفيل أو بويضاته.
كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
ينم جمع عينة طازجة من البُراز فى حاوية نظيفة ، و يجب ألا تتلوّث العينة بالبول أو بالماء. يجب نقل هذه العينة إلى المختبر فى خلال ساعتين من وقت جمعها ، و فى حال تأخيرها فيُمكن وضع مادة حافظة فى العينة قبل نقلها إلى المعمل فى أسرع وقت ممكن.
هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
لا حاجة لتحضيرات خاصة.
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
يتم إجراء اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات للكشف عن المُسببات المتعددة للإصابة بالعدوى فى القناة الهضمية فى عينة من البُراز ، و يشمل ذلك الكشف عن الفيروسات و/أو البكتيريا و/أو حتى الطُفيليّات. و حيث أن هناك مُسببات كثيرة لعدوى القناة الهضمية ، فيتم إجراء هذا الاختبار بالترافق مع اختبارات أخرى لتأكيد التشخيص مثل اختبار مزرعة البُراز أو اختبار الكشف عن الطُفيل أو بويضاته.
إن اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات يبحث عن المادة الوراثية (المادة الجينية أو الحمض النووى RNA - DNA) للميكروبات المطلوبة ، لذلك فعدد و نوع الميكروبات المطلوب الكشف عنها يعتمد على مكوّنات الاختبار. فهناك اختبار يكشف فقط أنواع محددة من البكتيريا المُتوقع أن تكون سبب الإصابة بالعدوى ، و هناك اختبار يكون أكثر شمولية للبحث عن أنواع عديدة من البكتيريا أو الفيروسات أو الطُفيليّات.
أمثلة للميكروبات التى يمكن الكشف عنها من خلال هذا الاختبار:
◊ الفيروسات : مثل فيروس نوروفيروس (norovirus) و فيروس أدينوفيروس (adenovirus).
◊ البكتيريا : مثل بكتيريا كامبيلوباكتر (Campylobacter) و بكتيريا سالمونيلّا (Salmonella) و بكتيريا كلوستريديام ديفيسيل (Clostridium difficile).
◊ الطُفيليّات : مثل طُفيل جيارديا (Giardia) و طُفيل كريبتوسبوريديام (Cryptosporidium).
هناك العديد من حالات العدوى فى القناة الهضمية تشفى تلقائيا دون تعاطى أدوية محددة ، و لكن فقط بالرعاية و الدعم الصحى ، و بالتالى قد لا تتطلّب إجراء أية اختبارات. ففى الأشخاص الأصحاء قد تُصنّف العدوى كمرض عام محدود الخطورة ، إلا إنه فى بعض الحالات المرضية مثل حالة تسمُّم الغذاء أو حالة إنفلوانزا المعدة ، فمن المحبّذ إجراء اختبارات للكشف عن الميكروب و تحديد ماهيته حتى يتسنى وصف العلاج المناسب و بالتالى القضاء على العدوى و الحد من انتشارها.
فد يكشف هذا الاختبار وجود أنواع من الميكروبات لم يتوقّع الطبيب المعالج أن تكون سببا للعدوى ، و بالتالى فنتائج هذا الاختبار تسمح بوصف الدواء الأنسب و بسرعة ، حيث أنها تظهر خلال ساعات قليلة.
إن اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات يُعتبر من الاختبارات الحديثة نوعا ، و ما زالت المختبرات و الأطباء المعالجون يبحثون كيفية استغلالها للحصول على النتائج المُثلى لمرضاهم و تناسُب ذلك مع تكلفتها. و قد يُطلب إجراء اختبار مزرعة البُراز و اختبار الكشف عن الطُفيل أو بويضاته إذا لم يتم التعرُّف على الميكروب بواسطة هذا الاختبار و/أو إذا ما تم الاشتباه فى نوع من البكتيريا أو الطُفيليّات غير التى تم الكشف عنها.
๏ إن اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات لا يُطلب إجراؤه لمتابعة و تقييم تأثير العلاج الموصوف ، فبمجرّد تحديد ماهية الميكروب المُسبب للعدوى ، يتم إجراء اختبار آخر مُخصّص لتحديد الدواء الذى سيُعالج تلك العدوى. إلا أنه فى بعض الظروف مثل حالات انتشار العدوى المنقولة عن طريق الطعام ، فيتم إجراء اختبارات متابعة و تقييم للعاملين فى مجال تقديم الطعام للتأكد من سلامتهم من الإصابة بالميكروب المُسبب للعدوى حتى لا يساهموا فى نشره بين الناس.
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
يتم إجراء اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات للشخص الذى يعانى من أعراض و علامات الإصابة بعدوى فى القناة الهضمية ، و تشمل هذه الأعراض ما يلى:
◊ حالة مستمرة من الإسهال أو البُراز الرّخو.
◊ فى بعض الحالات يوجد دم و/أو مُخاط فى البّراز.
◊ الإحساس بألم فى البطن و نوبات مغص.
◊ الشعور بالغثيان و/أو قيء.
◊ حُمّى (ارتفاع درجة حرارة الجسم).
ليس كل المرضى ممن يعانون من تلك الأعراض نقوم بإجراء اختبارات لهم أو حتى علاجهم ، خاصة هؤلاء الأشخاص ممن يمتلكون جهاز مناعى قوى ، فهذه العدوى غالبا ما تشفى لديهم من تلقاء نفسها فقط بالعناية الصحية دون تعاطى أى مضادات حيوية. بينما ينبغى إجراء اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات فى الحالات التالية:
◊ المريض يعانى من أعراض شديدة و/أو حالة من الجفاف و/أو عدم توازُن أملاح الجسم و/أو ظهور مُضاعفات أخرى.
◊ المريض صغير فى السن أو طاعن فى السن أو جهازه المناعى ضعيف.
◊ المريض يعانى من الأعراض لمدة طويلة و/أو العدوى لا تشفى بدون علاج.
◊ المريض عانى من الأعراض أثناء أو مباشرة بعد سفر خارج البلاد (خاصة إذا كان مسافرا إلى دول نامية).
◊ المريض عانى من الأعراض بعد تناوله طعام أو شراب ثبت فيما بعد أنه كان مُلوثا عن طريق تحقيقات حوادث معيّنة ، كأن يثبت أنه تناول طعاما من مطعم يقدم أطعمة فاسدة أو مُلوّثة و/أو عانى من المرض و هو فى رحلة بحرية على متن سفينة سياحية.
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
يتم تفسير نتائج اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات بالتزامن مع الأعراض المرضية التى يعانى منها المريض ، و كذلك تاريخه الطبى و ظروف سفره للخارج.
النتيجة الإيجابية للاختبار تعنى أنه تم الكشف و معرفة ماهية الميكروب المُسبب لأعراض و علامات العدوى. فإذا أظهرت النتيجة الكشف عن أكثر من ميكروب واحد ، فهذا يعنى أن العدوى يسببها ميكروبات متعددة. و هناك بعض الاستثناءات نذكر منها ما يلى:
◊ أحيانا تُظهر النتيجة الإيجابية للاختبار الكشف عن وجود نوع من البكتيريا فى القناة الهضمية للمريض ، و لا تكون هذه البكتيريا هى المُسببة للعدوى.
◊ قد يكشف الاختبار عن وجود المادة الوراثية لميكروبات عديدة لكنه لا يُفرّق بين كونها ميكروبات حية أو ميتة ، و بالتالى قد تُظهر نتيجة الاختبار الإيجابية عن وجود ميكروب ميت ليس هو المسئول عن العدوى.
◊ نادرا ما يكشف الاختبار عن وجود ميكروب ما و هو غير موجود بالفعل فى العينة ، و إنما هو ميكروب آخر يتشابه فقط فى المادة الوراثية.
أما النتيجة السلبية للاختبار
فتعنى أنه لم يتم الكشف عن وجود الميكروبات المطلوب البحث عنها. و هنا قد تكون
الأعراض المرضية التى يعانى منها المريض ليست بسبب العدوى ، أو أن هناك ميكروب
آخر لم يتم البحث عنه بواسطة الاختبار.
و هناك بعض الاستثناءات نذكر منها ما يلى:
◊ عندما يكون مُسبب العدوى ميكروب غير شائع سواء كان بكتيريا أو فيروس أو طُفيل ، و لم يتم البحث عنه فى الاختبار ، و بالتالى فلن يتم الكشف عن وجوده.
◊ يتم إفراز الميكروبات فى البُراز بشكل مُتقطّع ، فقد تظهر نتيجة الاختبار سلبية لأن الميكروب المُسبب للعدوى لم يُفرز فى البُراز أثناء جمع العيُنة للاختبار.
◊ نادرا ما يكون الميكروب المُسبب للعدوى موجود فى عينة الاختبار لكن تظهر نتيجة الاختبار سلبية ، حيث لم يتم الكشف عنه نظرا لأن كمية مادته الوراثية الموجودة فى عينة البُراز ضئيلة للغاية.
๏ إذا ما كانت نتيجة الاختبار سلبية لكن الأعراض المرضية للعدوى ما زالت حاضرة و/أو ما زال الاشتباه فى حالة العدوى قائما و بقوة ، حينئذ قد يُطلب إجراء اختبارات أخرى للمساعدة على تحديد تشخيص للحالة ، و من أمثلة تلك الحالات ما يلى :
◊ إن اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات يمكنه الكشف عن أنواع قليلة من الطُفيليّات الشائعة ، لذلك قد يُطلب إجراء اختبار الكشف عن الطُفيل أو بويضاته للكشف عن طُفيل ما يُشتبه فى وجوده و لم تُظهره نتائج اختبار الكشف الشامل.
◊ قد يُطلب إجراء اختبار مزرعة البُراز كاختبار تالى للكشف عن بكتيريا لم تظهر فى نتيجة اختبار الكشف الشامل.
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
على خلاف اختبار مزرعة البُراز ، فإن البكتيريا لا تنمو أو تتكاثر فى اختبار الكشف الشامل عن الميكروبات ، و بالتالى لا يمكن إجراء اختبار حساسية البكتيريا تجاه المضادات الحيوية لتحديد نوع المضاد الحيوى المناسب لعلاج العدوى. فإذا ما تطلّب الأمر إجراء اختبار الحساسية ، فيجب عمل مزرعة للبكتيريا أولا.
إذا ما كان لدى الطبيب المعالج اشتباه قوى تجاه ميكروب محدد كمُسبب للعدوى ، فيمكن إجراء اختبار آخر للكشف عن ذلك الميكروب المحدد بخلاف اختبار الكشف الشامل ، من أمثلة ذلك:
◊ فى حالة ما شرب المريض من جدول مائى أثناء انضمامه لمُخيّم ، ففى الأغلب سيكون الميكروب هو طُفيل جيارديا (Giardia) ، فيُطلب إجراء اختبار الجسم المستضاد لطُفيل جيارديا.
◊ فى حالة ما أُصيب شخص بالعدوى فى القناة الهضمية بعد استكمال علاج السابق بمضاد حيوى واسع المجال ، ففى الأغلب سيكون الميكروب هو بكتيريا كلوستريديام ديفيسيل (Clostridium difficile) ، فيُطلب إجراء اختبار الكشف عن سُميّات بكتيريا كلوستريديام ديفيسيل.
� هل يُمكن إجراء هذا الاختبار فى عيادة طبيبى المعالج؟
لا. فهذا الاختبار يحتاج لتحضيرات و أجهزة خاصة. لذلك ينبغى إجراؤه فى مختبر طبى.
� لماذا طلب طبيبى المعالج أن أُجرى اختبارات إضافية؟
قد يُطلب منك إجراء اختبارات إضافية لتأكيد النتيجة الإيجابية لاختبار الكشف الشامل و لكن بإجراء اختبار آخر ، كما قد يُطلب منك إجراء اختبار حساسية الميكروب ضد المضادات الحيوية ، أو فى حال لم يتم التعرُف على الميكروب المُسبب للأعراض المرضية.
� كيف يمكننى تجنُّب الإصابة بالعدوى فى جهازى الهضمى؟
ليس من الممكن دائما أن تتجنب الإصابة بعدوى فى
جهازك الهضمى ، لكن من الممكن أن تقلّل من فرصة حدوث ذلك ، فأفضل ما يُمكنك فعله هو ألا تشرب أو تأكل أى
طعام مُلوّث ، و عليك أن تتّبع إجراءات الصحة الوقائية مثل غسيل اليدين
باستمرار ، الطعام المُعرّض للتلوُّث مثل اللحوم النيئة و البيض يجب طهوها بشكل
جيد ، استخدام منتجات الألبان المُبسترة ، عدم ملامسة الطعام أو الشراب لأى
أسطح مُلوّثة.
إذا ما أُصيب أحد المقيمين معك فى المنزل بحالة عدوى سبّبت إسهالا ، فننصح باقى
المرافقين له بغسل أيديهم بعناية ، و منع الشخص المُصاب بالعدوى من إعداد
الطعام أو الشراب للآخرين حتى شفاؤه من العدوى تماما.
عند زيارتك للبلاد النامية تشرب فقط المياه المعدنية و المياه الغازية و تأكل
الطعام الساخن جيد الطهى و تتجنّب الفواكه و الخضروات الطازجة (ما عدا التى
تقوم بتقشيرها بنفسك) ، فالأطعمة التى يبيعها الباعة الجائلون تُصنّف على أنها
غير آمنة.
� لماذا مرضت بعد تناولى لطعام معيّن أثناء سفرى للخارج ، بينما لا يمرض منه السُكان المحليون؟
قد يحتوى هذا الطعام على سُلالة من البكتيريا تعوّد السكان المحليون على تناولها و أصبح جهازهم المناعى مضادا لها ، بينما تُسبب لك هذه البكتيريا عدوى فى جهازك الهضمى.