تحليل الهرمون المُنبّه للجُريب

Follicle-stimulating Hormone (FSH)


 

الغرض من هذا التحليل:

يتم إجراء هذا التحليل لتقييم مشاكل العُقم ، أو لتقييم الأداء الوظيفى للأعضاء التناسُليّة (المِبيَضيْن أو الخِصيَتيْن) ، أو لتقييم وظائف الغدة النُخاميّة.

فى الأطفال ، لتقييم النضوج الجنسى (البلوغ) المُبكّر أو المُتأخّر.

 

يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:

بالنسبة للنساء ، عندما يكون لديكِ صعوبة فى أن تُصبحى حاملا أو لديكِ عدم انتظام أو غياب للحيْض (الدوْرة الشهريّة).

بالنسبة للرجال ، عندما لا تستطيع زوجتك أن تُصبح حاملا ، أو إذا كان لديك انخفاض فى تِعداد الحيوانات المنويّة ، أو نقص فى الكتلة العضليّة أو نقص فى الرغبة الجنسيّة.

فى كل من النساء و الرجال ، عندما يعتقد طبيبك المعالج بأنك تُعانى من أعراض الإصابة بمرض فى الغدة النُخاميّة أو بمرض فى الوِطاء (hypothalamus).

فى الأطفال ، عندما يشتبه الطبيب المعالج فى أن هناك طفل ما لديه نضوج جنسى (بلوغ) مُبكّر أو مُتأخّر عما هو مُتوقّع.

 

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:

عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك. أحيانا ما يتم جمع عينة عشوائيّة من البول أو عينة بول يتم جمعها على مدار 24 ساعة.

 

تحضيرات قبل إجراء التحليل:

لا يوجد ، و لكن توقيت جمع العينة لدى امرأة ما يرتبط بموْعد دوْرتها الشهريّة.

كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

الهرمون المُنبّه للجُريب (follicle-stimulating hormone - FSH) هو هرمون يرتبط بعملية التكاثُر و بتكوين البوَيضات فى النساء و الحيوانات المنويّة فى الرجال. يقوم هذا التحليل بقياس هرمون (FSH) فى الدم أو فى البول.

يتم تصنيع هرمون (FSH) بواسطة الغدة النُخاميّة ، و هى عضو فى حجم حبّة العِنب يقع عند قاعدة المُخ. إن عملية التحكُّم فى إنتاج هرمون (FSH) هى نظام مُعقّد يتضمّن الوِطاء (hypothalamus) فى المُخ و الغدة النُخاميّة و الهرمونات التى يتم إنتاجها بواسطة المِبيَضيْن أو الخِصيَتيْن. يقوم الوِطاء بإفراز هرمون (GnRH) الذى يحِثّ الغدة النُخاميّة على إفراز هرمون (FSH) و هرمون (LH) ، و هو هرمون يرتبط بشكل وثيق بهرمون (FSH) و يُشارك أيضا فى عملية التكاثُر.

 

  فى النساء ، يقوم هرمون (FSH) بتحفيز نموْ و نُضج البوَيضات (الجُريبات follicles) فى المِبيَضيْن أثناء المرحلة الجُريبيّة (follicular phase) من الدوْرة الشهريّة. تنقسم الدوْرة الشهريّة إلى المرحلة الجُريبيّة (follicular phase) و مرحلة الجسم الأصفر (luteal phase) ، و كل مرحلة تستغرق حوالى 14 يوما. أثناء المرحلة الجُريبيّة ، يبدأ هرمون (FSH) فى إنتاج هرمون الإستراديول (estradiol) بواسطة كيس البوَيضة (كيس الجُريب the follicle) ، يعمل الهرمونان سويا لأجل نُضج كيس البوَيضة. قُرب نهاية المرحلة الجُريبيّة ، تكون هناك موْجة ارتفاع لمستويات هرمون (FSH) و هرمون (LH). يحدث إطلاق للبوَيضة من المِبيَض (عملية التبويض ovulation) بعد مرور وقت قصير من حدوث موْجة الهرمونات. يقوم هرمون إنهيبين (inhibin) و كذلك هرمون الإستراديول (estradiol) و هرمون البروجستيرون (progesterone) بالمساعدة فى السّيْطرة على كمية هرمون (FSH) التى يتم إفرازها بواسطة الغدة النُخاميّة. يقوم هرمون (FSH) أيضا بتسهيل قُدرة المِبيَض على الاستجابة لهرمون (LH).

كُلّما تقدّم العُمر بالمرأة و اقتربت من الوصول لسِنّ اليأس ، كُلّما ضعفت وظائف المِبيَضيْن حتى تتوقّف تماما فى نهاية المطاف. بينما يحدث ذلك ، ترتفع مستويات هرمون (FSH) و هرمون (LH).

 

  فى الرجال ، يقوم هرمون (FSH) بتحفيز الخِصيَتيْن على إنتاج حيوان منوى ناضج و يقوم أيضا بتحفيز إنتاج البروتينات التى ترتبط بهرمون الأندروجين (androgen). تكون مستويات هرمون (FSH) ثابتة نسبيا فى الرجال بعد سِنّ البلوغ.

 

  فى الرُضّع و الأطفال ، ترتفع مستويات هرمون (FSH) بعد مرور فترة وجيزة من الولادة ثم تهبط بعد ذلك إلى مستويات منخفضة جدا قبل الوصول لعُمر 6 شهور فى الأولاد و عُمر 1-2 سنة فى البنات. تبدأ التركيزات فى الارتفاع مُجدّدا قبل بداية البلوغ و قبل تكوُّن الخصائص الجنسيّة الثانويّة.

  يُمكن للأمراض التى تُصيب الوِطاء و/أو الغدة النُخاميّة و/أو المِبيَضيْن أو الخِصيَتيْن أن تتسبّب فى إنتاج كمية كبيرة للغاية أو قليلة للغاية من هرمون (FSH) ، مما يؤدى إلى الإصابة بالعديد من الحالات المرضيّة ، مثل العُقم أو حدوث دوَرات شهرية غير طبيعية أو النضوج الجنسى (البلوغ) المُبكّر أو المُتأخّر.

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

يتم سحب عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة). أحيانا يتم جمع عينة بول عشوائيّة ، و لكن بسبب الإفراز الدوْرى لهرمون (FSH) ، فقد يتطلّب الأمر جمع عينة من البول على مدار 24 ساعة. من خلال قياس مستويات هرمون (FSH) التى تم إنتاجها على مدار فترة الـ 24 ساعة ، فيُمكن تقليل التغيُّرات التى تتم مُلاحظتها على مدار اليوم فى مستويات هرمون (FSH).

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

ليس هناك حاجة إلى تحضيرات خاصة قبل إجراء هذا التحليل. و لكن توقيت جمع العينة لدى امرأة ما ينبغى أن يتم فى أوقات مُحدّدة أثناء دوْرتها الشهريّة.

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

هناك استخدامات عديدة لتحليل الهرمون المُنبّه للجُريب (follicle-stimulating hormone - FSH) ، و هو هرمون يرتبط بعملية التكاثُر و بتكوين البوَيضات فى النساء و الحيوانات المنويّة فى الرجال.

فى كل من النساء و الرجال ، قد يُستخدم التحليل مع تحاليل الهرمونات الأخرى مثل تحاليل هرمون (LH) و/أو هرمون التستوستيرون (testosterone) و/أو هرمون الإستراديول (estradiol) و/أو هرمون البروجستيرون (progesterone) بغرض المساعدة فيما يلى:

  تحديد سبب الإصابة بالعُقم .

  تشخيص الإصابة بحالات مرضيّة ترتبط بوجود خلل فى وظائف المِبيَضيْن أو الخِصيَتيْن.

  تشخيص الإصابة بأمراض الغدة النُخاميّة أو بأمراض الوِطاء (hypothalamus) ، و التى يُمكنها أن تؤثر على إنتاج هرمون (FSH).

 

فى النساء ، يفيد أيضا قياس مستويات هرمون (FSH) فيما يلى:

  التقصّى عن عدم انتظام الدوْرة الشهريّة.

  توقع توقيت الوصول لسِنّ اليأس و تأكيد حدوثه.

 

فى الرجال ، تُستخدم مستويات هرمون (FSH) فى المساعدة فى تحديد سبب انخفاض تِعداد الحيوانات المنويّة.

فى الأطفال ، يتم استخدام تحليل هرمون (FSH) و تحليل هرمون (LH) للمساعدة فى تشخيص حالات تأخُّر أو تقدُّم البلوغ. إن التوقيت الغير مُنتظم لسِنّ البلوغ قد يكون دلالة على وجود مشكلة أكثر خطورة تتضمّن الوِطاء (hypothalamus) أو الغدة النُخاميّة أو المِبيَضيْن أو الخِصيَتيْن أو أجهزة أخرى فى الجسم. يُمكن أن تقوم قياسات هرمون (LH) و هرمون (FSH) بالتفريق بين مُجرّد ظهور الأعراض المرضيّة و بين الإصابة الفعليّة بالمرض. بمُجرّد تقرير أن الأعراض الظاهرة ناتجة عن إصابة فعليّة بالمرض ، فيُمكن إجراء اختبارات تالية بغرض تمييز السبب الكامِن وراءها.

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

بالنسبة للنساء ، قد يُطلب إجراء تحليل هرمون (FSH) عندما يكون لديها صعوبة فى أن تكون حاملا أو إذا كانت دوْرتها الشهريّة غير مُنتظمة أو مُنقطعة.

قد يُطلب إجراء تحليل هرمون (FSH) عندما لا ينتظم أو يتوقّف نزول الحيْض (الدوْرة الشهريّة) لدى امرأة ما ، بغرض تحديد إذا ما دخلت المرأة مرحلة سِنّ اليأس.

بالنسبة للرجال ، قد يُطلب إجراء تحليل هرمون (FSH) عندما لا تستطيع زوجته أن تصير حاملا ، أو عندما يكون لديه انخفاض فى عدد الحيوانات المنويّة ، أو عندما يكون لديه انخفاض فى الكتلة العضليّة أو نقص فى الرغبة الجنسيّة مثلا.

فى كلا من الرجال والنساء ، قد يُطلب إجراء التحليل عندما يشتبه الطبيب المعالج فى وجود مرض ما فى الغدة النُخاميّة. يُمكن لمرض الغدة النُخاميّة أن يؤثر على إنتاج العديد من الهرمونات المختلفة ، لذا قد يكون هناك علامات و أعراض مرضيّة بالإضافة إلى تلك التى تم ذِكرها بالأعلى. يُمكن لتلك الأعراض أن تشمل التعب و الإجهاد و الضعف العام و فُقدان الوزن مجهول السبب و قلّة الشهيّة ، على سبيل المثال و ليس الحصر.

فى الأطفال ، قد يُطلب إجراء تحليلى هرمون (FSH) و هرمون (LH) عندما لا تظهر علامات الوصول إلى سِنّ البلوغ فى ولد ما أو فى بنت ما عند العُمر المناسب لذلك (سواء مُبكّرا للغاية أو مُتأخّر للغاية). قد تشمل علامات البلوغ ما يلى:

  كِبر حجم الثدىْ لدى الفتيات.

  نموْ شعر العانة.

  نموْ الخِصيَتيْن و القضيب فى الأولاد.

  بدء الحيْض (الدوْرة الشهريّة) فى الفتيات.

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

عادةً ما يتم أخذ نتائج تحليل هرمون (FSH) فى الاعتبار مع نتائج تحاليل الهرمونات الأخرى ، مثل هرمون (LH) و/أو هرمون الإستروجين (estrogens) و/أو هرمون التستوستيرون (testosterone).

كجُزء من فحوصات حالات العُقم ، لا يُعد وجود مستوى مرتفع أو منخفض من هرمون (FSH) تشخيصيا للإصابة بمرض بعينه و لكنه يُقدّم معلومة عن ماهية السبب المُحتمل. على سبيل المثال ، قد يؤثر عدم التوازُن الهرمونى على الدوْرة الشهريّة و/أو على عملية التبويض لدى امرأة ما. سيأخذ الطبيب المعالج كل المعلومات الناتجة من الفحوصات فى اعتباره من أجل تقرير تشخيص الحالة.

 

فى النساء

يُمكن لمستويات هرمون (FSH) و هرمون (LH) أن تُساعد فى التفريق بين وجود فشل أوَّلى فى المِبيَضيْن (فشل وظائف المبايض نفسها) أو وجود فشل ثانوى فى المِبيَضيْن (فشل وظائف المبايض الناتج عن مرض ما أصاب إما الغدة النُخاميّة أو الوِطاء hypothalamus).

يتوافق وجود مستويات مرتفعة من هرمون (LH) و هرمون (FSH) مع حالات الإصابة بفشل أوَّلى فى المِبيَضيْن. فيما يلى قائمة ببعض أسباب الإصابة بفشل أوَّلى فى المِبيَضيْن.

عيوب النموْ:

  فشل نموْ المِبيَضيْن (عدم تخليق/تكوُّن المبايض ovarian agenesis).

  وجود صِبغيات (كروموسومات) غير طبيعية ، مثل مُتلازمة تيرنر (Turner syndrome).

  نقص فى إنتاج الهرمونات الاستيرويديّة بواسطة المِبيَضيْن ، مثل نقص هرمون (17 alpha hydroxylase).

فشل المبايض المُبكّر بسبب:

  التعرُّض للإشعاع.

  تلقّى علاجا كيماويا.

  الإصابة بمرض مناعى ذاتى.

فشل التبويض المُزمن (عدم الإباضة anovulation) بسبب:

  الإصابة بمُتلازمة تكيُّس المبايض المُتعدّد (PCOS).

  الإصابة بمرض فى الغدد الكظريّة.

  الإصابة بمرض فى الغدة الدرقيّة.

  وجود وَرم فى المِبيَض.

عندما تدخل امرأة ما فى مرحلة سِنّ اليأس و يتوقّف المِبيَضان لديها عن العمل ، فسوف ترتفع مستويات هرمون (FSH).

يتوافق وجود مستويات منخفضة من هرمون (FSH) و هرمون (LH) مع حالات الإصابة بفشل ثانوى فى المِبيَضيْن الناتج عن وجود مرض ما فى الغدة النُخاميّة أو مشكلة ما فى الوِطاء (hypothalamus). يرتبط وجود مستوى منخفض من هرمون (FSH) فى الدم بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المِبيَض (ovarian cancer).

 

فى الرجال

تكون المستويات العالية من هرمون (FSH) ناتجة عن الإصابة بفشل أوَّلى فى الخِصيَتيْن. يُمكن أن يكون ذلك نتيجة لوجود عيوب فى نموْ الخِصيَتيْن أو لحدوث إصابة فيهما. كما هو مُشار إليه بالأسفل.

عيوب النموْ:

  فشل نموْ الغدد التناسُليّة (عدم تخليق/تكوُّن الغدد التناسُليّة gonadal agenesis).

  وجود صِبغيات (كروموسومات) غير طبيعية ، مثل مُتلازمة كلاينفلتر (Klinefelter syndrome).

فشل الخِصيَتيْن:

  الإصابة بعدوى فيروسيّة (التهاب الغدد اللُّعابيّة/عدوى النِكاف mumps).

  تلقّى صدمة فى الخِصيَتيْن.

  التعرُّض للإشعاع.

  تلقّى علاجا كيماويا.

  الإصابة بمرض مناعى ذاتى.

  وجود وَرم فى الخلايا الجرثوميّة (Germ cell tumor).

يتوافق وجود مستويات منخفضة مع حالات الإصابة بأمراض فى الغدة النُخاميّة أو فى الوِطاء.

 

فى الأطفال

إن وجود مستويات مرتفعة من هرمون (FSH) و هرمون (LH) مع ظهور الخصائص الجنسيّة الثانويّة فى سِنّ صغير غير مُعتاد يُعد مؤشّرا على الإصابة بالبلوغ المُبكّر. و ذلك يكون أكثر شيوعا فى البنات عن الأولاد. عادةً ما يكون النضوج المُبكّر ناتجا عن وجود مشكلة فى الجهاز العصبى المركزى و يمكن أن يرجع إلى أسباب كامِنة قليلة و مختلفة. تشمل الأمثلة ما يلى:

  وجود وَرم فى الجهاز العصبى المركزى.

  حدوث إصابة أو صدمة فى الدماغ.

  وجود التهاب فى الجهاز العصبى المركزى (مثل ، التهاب السحايا meningitis أو التهاب الدماغ encephalitis).

  إجراء عملية جراحيّة فى المُخ.

إن وجود مستويات طبيعة من هرمون (LH) و هرمون (FSH) فى الأطفال الذين يُعانون من بعض علامات البلوغ قد يُشير إلى الإصابة بحالة مرضيّة تُدعَى "البلوغ المُبكّر الكاذب precocious pseudopuberty". تظهر تلك العلامات و الأعراض بسبب وجود مستويات مرتفعة من هرمون الإستروجين (estrogen) أو هرمون التستوستيرون (testosterone). قد يحدث ذلك بسبب ما يلى:

  وجود أوْرام تُفرز هرمونات.

  وجود أوْرام فى الغدد الكظريّة.

  وجود أوْرام أو تكيُّس فى المبايض.

  وجود أوْرام فى الخِصيَتيْن.

إن وجود مستويات طبيعية من هرمون (FSH) و هرمون (LH) مع ظهور علامات قليلة للبلوغ يُمكنه أيضا أن يكون صورة حميدة من صُوَر البلوغ المُبكّر بدون سبب كامِن أو ملحوظ أو قد يكون مُجرّد تغيُّر طبيعى إلى حالة البلوغ.

فى حالات البلوغ المُتأخّر ، يُمكن أن تكون مستويات هرمون (LH) و هرمون (FSH) طبيعية أو أقل من المُتوقّع بالنسبة لشاب ما خلال تلك المرحلة العُمريّة. يُمكن أن تشمل بعض أسباب البلوغ المُتأخّر ما يلى:

  وجود خلل فى وظائف المِبيَضيْن أو الخِصيَتيْن.

  وجود نقص فى الهرمونات.

  الإصابة بمُتلازمة تيرنر  (Turner syndrome).

  الإصابة بمُتلازمة كلاينفلتر (Klinefelter syndrome).

  الإصابة بعدوى مُزمنة.

  وجود وُرم سرطانى.

  الإصابة بأمراض التغذية (مرض فُقدان الشهيّة العصبى/القهم العصبى anorexia nervosa).

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

يُمكن أن ترتفع نتائج تحليل هرمون (FSH) بسبب استخدام أدوية مُعيّنة ، و التى تشمل السايميتيدين (cimetidine) و كلوميفين (clomiphene) و ديجيتاليز (digitalis) و ليفودوبا (levodopa). بينما يُمكن لنتائج تحليل هرمون (FSH) أن تنخفض مع تعاطى أقراص منع الحمل (oral contraceptives) و الفينوثيازينات (phenothiazines) و الأدوية الهرمونيّة. ستنخفض أيضا مستويات هرمون (FSH) عندما تُصبح النساء حوامل. قد يتداخل إجراء فحص حديث خاص بالطب النووى مع نتائج تحليل مستويات هرمون (FSH) إذا تم قياسها بطريقة المُقايَسة المناعيّة الإشعاعيّة (radioimmunoassay) ، و التى لم تعد تُستخدم حالبا.

  لدىّ صعوبة فى أن أُصبح حاملا ، ما هى التحاليل التى أحتاج إلى إجرائها؟

غالبا ما تتضمّن التحاليل الأساسيّة بالنسبة لحالات العُقم قياس مستويات هرمون (FSH) و هرمون (LH). قد يطلب منكِ طبيبك المعالج أيضا تعقُّب درجة حرارة جسمك ، و التى ترتفع بشكل طفيف أثناء عملية التبويض (حدوث الإباضة ovulation). قد يتم إجراء تحاليل هرمونيّة أخرى كما هو الحال عند إجراء فحص ما بعد الجِماع (بعد المُعاشرة الجنسيّة). قد يُطلب إجراء تصوير بأشعة الصبغة لقنوات فالوب (hysterosalpingogram) بغرض معرفة ما إذا كانت قنوات فالوب (fallopian tubes) مسدودة أم لا. قد يُطلب من زوجك جمع عينة من سائله المنَوى لأجل تحليلها.

 

  لماذا تقوم المرأة بإجراء تحاليل مُتعدّدة لهرمون (FSH) بينما يقوم الرجل بإجراء تحليل واحد فقط؟

قد يتم إجراء تحاليل مُتعدّدة لهرمون (FSH) بالنسبة لامرأة ما من أجل تعقُّب تركيزات هرمون (FSH) مع مرور الوقت. إن تركيزات هرمون (FSH) تتغيّر فى النساء بصِفة دوْريّة ، و تصل إلى ذروَتها كل شهر. يكون لدى الرجال قيَم أكثر استقرارا.

 

  لماذا قد يحتاج رجل ما إلى إجراء تحليل هرمون (FSH) و هرمون (LH). لقد كنت أعتقد أنها هرمونات نسائيّة؟

يقوم الرجال أيضا بإنتاج هرمون (FSH) و هرمون (LH). تكون تلك المستويات من الهرمون مهمة فى العملية التناسُلية الذكريّة أيضا. فى الرجال ، يقوم هرمون (FSH) بتحفيز الخِصيَتيْن لإنتاج الحيوانات المنويّة كما فى النساء حيث يقوم هرمون (FSH) بتحفيز المِبيَضيْن لإنتاج البوَيضات. يُمكن قياس مستويات هرمون (LH) فى الرجال إذا كانت مستويات هرمون التستوستيرون (testosterone) منخفضة.

 

  هل هناك تحليل منزلى لهرمون (FSH)؟

نعم. يوجد هناك تحليل ذاتى تم اعتماده من قِبل مُنظمة الغذاء و الدواء الأمريكية (FDA) و الذى يقوم بقياس مستوى هرمون (FSH) فى عينة من البول. يتم استخدامه كمؤشّر على قُرب الوصول إلى سِنّ اليأس ، و الذى يرتبط بارتفاع مستويات هرمون (FSH).