تحليل الطوارئ و تعاطى الأدوية بجُرعات زائدة
Emergency and Overdose Drug Testing
الغرض من هذا التحليل:
يتم إجراء هذا التحليل للكشف عن و تحديد كمية الأدوية التى تُسبب أعراض تعاطى جُرعات زائدة منها و فى بعض الأحيان لمُراقبة تلك الأدوية. تُستخدم نتائج تحليل الطورائ و تعاطى الأدوية بجُرعات زائدة بشكل أساسى للأغرض العلاجيّة. إذا كانت النتائج مطلوبة لأسباب قانونيّة/شرعيّة ، فيجب حينها اتباع إجراءات قانونيّة/شرعيّة (قضائيّة) خاصة من أجل جمع العينة و تخزينها و تحليلها.
يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:
يُطلب إجراء هذا التحليل عندما يُعانى شخص ما من أعراض مرضيّة ، مثل الهذَيان أو صعوبة التنفس أو الغثيان أو الهيَجان أو التشنُّجات أو تغيُّرات فى مُعدّل نبضات القلب أو وجود روائح مميّزة أو ارتفاع درجة الحرارة ؛ و التى يعتقد طبيب غرفة الطوارئ المعالج أنها قد تتعلّق بتعاطى الأدوية. و يتم إجراؤه على فترات زمنيّة لمُراقبة تعاطى جُرعات زائدة من دواء ما.
العينة المطلوبة لإجراء التحليل:
عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك ، أو عينة من البول ، أو أحيانا عينة من النفَس. نادرا ما تُستخدم عينة من سائل اللُّعاب أو من سائل آخر من سوائل الجسم.
تحضيرات قبل إجراء التحليل:
لا يوجد.
كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟
العديد من الأدوية التى يتم صرفها بوَصفة طبية أو بدون ، و الأدوية الغير شرعية والمواد المنزلية يمكن أن تسبب الجرعات الدوائية الزائدة. اختبار الطورائ والجرعات الزائدة يتم طلب إجراءه من أجل الأدوية المنفردة أو مجموعات الأدوية بواسطة طبيب الطورائ للكشف عنه واختباره ومراقبة الجرعات الزائدة.
الأدوية و المواد المتعلقة بها يتم امتصاصها وهضمها ثم تتحلل (تتأيض) بواسطة الكبد على مدار فترة من الزمن ثم يتم التخلص منها غالبا عبر البول. المعدل الذى تحدث به هذه العملية يعتمد على عدد من العوامل منها السن والوزن والجنس والطعام المتناول والحالات المرضية الضمنية. وعلاة على ذلك ، انتاج السموم يعتمد على نوع المادة التى يتم امتصاصها أو هضمها.
بعض المواد تسبب أعراض إذا كانت تتواجد بتركيزات عالية او كانت فوق مستوى العلاج. بعض الأمثلة الشائعة على ذلك تشمل:
◊ الأسيتامينوفين : هو مكون يوجد فى العديد من الوصفات الدوائية ، وهو يمكن أن يسبب تلف ملحوظ فى الكبد إذا تم تجاوز الجرعة الموصى بها.
◊ الأسبيرين (يعرف أيضا بالساليسيلات) : فى المستويات المرتفعة ، يمكن أن تسبب اختلال فى التوازُن الحمضى/القاعدى.
◊ الأدوية العلاجية : تستخدم لمعالجة حالات مثل فشل القلب و الصرع.
๏ بعض المواد يمكن أن تسبب أعراض فى التركيزات العالية و المنخفضة اعتمادا على المستخدم. المستخدمين للأدوية على المدى الطويل مثل الكحوليات والأدوية الغير شرعية (الجرعات الزائدة من الدواء) يمكن أن يكونوا قادرين على تحمل المزيد من الدواء عن الأشخاص الذين يتناولونه للمرة الأولى.
المواد الأخرى تكون سامة فى أى تركيز وب عضها يكون لها منتجات سامة ناتجة عن تحللها (عملية الأيض). و تشمل الأمثلة:
◊ الكحوليات السامة ، وتشمل الميثانول والأيزوبروبان
◊ جلايكول الإيثيلين (مضاد التجمد)
يُمكن لتعاطى العديد من الأدوية و المواد الكيميائية الأخرى أن يسبب حالة تسمُم حادة. هذا المقال يتناول فقط الأدوية وبعض المواد الأخرى القليلة التى يتم اختبارها بصورة شائعة فى المعامل. بعض هذه التصنيفات العامة المتنوعة من هذه المواد كالتالى:
الأدوية التى يتم صرفها بوَصفة طبية أو بدون
إن الجرعات الزائدة من الأدوية التى يتم صرفها بوَصفة طبية أو بدون قد تكون ناتجة عن:
◊ تعاطى كمية كبيرة للغاية من دواء ما
◊ حدوث تفاعل بين الادوية المُتعدّدة
◊ نقص فى قدرة الجسم على إزالة الدواء أو المواد الناتجة عن تحلله ، العديد من الأدوية يتم التعامل معها بواسطة الكبد ، ولهذا تقوم الكبد بتغيير الدواء لشكل اخر ، و الذى يتم إزالته فيما بعد من الجسم. إذا كانت الكبد أو الكلى لا تعمل بشكل جيد، فيمكن للدواء ومنتجات تحلله أن يتراكم فى الجسم.
๏ مثال كلاسيكى على أدوية الـ OTC و المنتجات التأيض السامة هو الاسيتامينوفين ، وهو مخفف للالام شائع الاستخدام وهو أيضا أحد مكونات العديد من أدوية الـ OTC والوصفات الطبية. أحد نواتج التأيض للاسيتامينوفين سام للكبد ، ولكن الكبد لها القدرة على التعامل مع كميات منه. ولكن إذا تناول شخص ما كمية زائدة من الاسيتامينوفين والتى لا يستطيع الكبد التعامل معها ، يتم تكوين السم فى الجسم ، مما يؤدى الى تدمير الكبد وفى بعض الحالات يؤدى الى فشل الكبد.
الأدوية الغير قانونيّة/شرعيّة
الجرعات الزائدة من الأدوية الغير شرعية يمكن أن تحدث أيضا. الأدوية الغير مشروعة المحصورة ضمن الـ ER تعتمد على انتشارها فى المجتمع وإذا ما كانت هذه المواد تسبب أعراض حادة بمفردها أو مع مزيج من المواد الأخرى. بعض المواد التى يتم إدمانها هى وصفات دوائية "متحولة" مثل الكسيكودوني أو المنشطات. بعض الأدوية مثل الماريجوانا والمواد المخدرة الاخرى يمكن أن تبقى فى الجسم لأيام وأسابيع ولكن نادرا ما تسبب أعراض الجرعة الزائدة. بعض المواد الأخرى مثل الجاما-هيدروكسي (GHB) ، يمكن أن تسبب أعراض حادة مثل فقدان الوعى ولكن يتم تأييضها بشكل سريع جدا لذلك اختبارهم نادرا ما يكون مفيدا.
المواد المنزليّة
توجد العديد من المواد المنزلية التى يمكن إدمانها أو هضمها بصورة غير مقصودة. وهذه المواد عادة يتم اختباراها لى اختبار الدواء الطورائ والتى تشمل الميثانول وكحول الايزوبروبيل، و جلايكول الإثيلين (مضاد التجمد) ، والتى يقوم بعض الناس بهضمها كبدائل للإيثانول ، وتعرف أيضا باسم الكحول الحبيبى. بعض المواد السامة الأخرى مثل مبيدات القوارض، الهباء الجوي ومنتجات التنظيف والمبيدات الحشرية، والمعادن الثقيلة يمكن أن يكون لها تأثير سام أيضا. (لمزيد من المعلومات قم بزيارة موقع المنظمة الأمريكية لمراكز السيطرة على السموم).
كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟
يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة). يتم جمع عينة من البول و من سائل اللُّعاب فى حاويات نظيفة. يتم جمع عينة النفَس عن طريق النفخ عبر أنبوب يوجد داخل جهاز ما.
هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟
لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة.
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
يُمكن استخدام تحليل الطوارئ و تعاطى الأدوية بجرعات زائدة لفحص وقياس أو التأكيد على تواجد أدوية أو مواد سامة فى شخص ما و الذى:
◊ يشتبه فى تعاطيه لجُرعة زائدة
◊ يُعتقد فى إصابته بحالة تسمُّم
◊ يُعانى من أعراض الإصابة بالتسمُّم
يُمكن استخدام تحليل الأدوية للمساعدة فى تقرير كيفية علاج الشخص المريض بالفعل. وبمجرد تقرير التشخيص ، يمكن استخدام الاختبار أحيانا لمراقبة فعالية العلاج أو مراقبة مستوى الدواء أو المادة فى الدم أو الجسم.
تُستخدم نتائج تحليل الطوارئ و تعاطى الأدوية بجرعات زائدة بشكل أساسى لغرض العلاج. أحيانا يتم استخدام النتائج فى القضايا القانونية لتحديد سبب الوفاة أو لتحديد إذا ما كانت حالة التدهور الناتجة عن الدواء كانت أحد أسباب الحادث.فى هذه الحالات ، تقوم المعامل باتباع إجراءات قانونية (قضائية) خاصة لتجميع العينات والتعامل معها واختبارها وتقرير النتائج.
العديد من النظريات يمكن أن تستخدم فى تقييم الشخص المشتبه فى إصابته بالجرعات الزائدة أو هضم شئ سام. الاختبار الذى سيتم استخدامه بالفعل سوف يعتمد على الموقف والاجراءات القياسية لغرفة الطورائ ER . ولكن يقوم الأطباء بطلب إجراء الاختبار بناءا على الفائدة العيادية لهم، الاختيارات المتوسطة يتم اختياراها اعتمادا على مدى الفائدة ، وسرعة توفر النتائج والمساعدة فى ارشادات العلاج. قرارات الاختبار يمكن أن تتأثر بوقت استخراج النتائج و الحساسية والخصوصية ، وقدرتها على تقديم نتائج كمية ، و توفر العلاجات الخاصة ، واحتمالية السيطرة على أعراض المريض فى غرفة الطورائ.
أحد النظريات لاتخاذ قرارت اختبار السموم الطارئ تستخدم طبقتين من التحليل. الطبقة الأولى هى مجموعة من قياسات السموم الأساسية والتى تقدم نتائج بشكل مثالى خلال ساعة و تشمل تحاليل مثل:
◊ أسيتامينوفين : يتم إجراءه غالبا بسبب أن الجرعات الزائدة منه تكون شائعة نسبيا ويمكن فقدها. الشخص المصاب يمكن أن لا توجد للديه أعراض أو توجد أعراض قليلة وغير محددة ، حتى لو حدث تلف ملحوظ للكبد. يوجد علاج متاح للجرعات الزائدة من الأسيتامينوفين ، ولكن يجب تناوله خلال ساعات قليلة من ابتلاعه.
◊ الساليسيلات : يتم إجراءه إذا ظهرت أعراض لدى الشخص تتفق مع الجرعات الزائدة واختلال توازن الحمض/القاعدة ، أو معرفة حدوث ابتلاع لكميات ملحوظة منه.
◊ الكحول الإيثيلى (ايثانول) : يتم إجراء اختبار التنفس عادة فى المكان وأحيانا فى نقطة الرعاية الطبية مثل غرفة الطورائ ، اختبار الايثانول فى الدم يتم غالبا إرساله الى المختبر.
◊ الكحول الميثيلى (ميثانول) : لا تتوفّر التحاليل بشكل أكيد فى معظم المعامل. عندما يتم الاشتباه فى التسمم بالميثانول ، يتم طلب إجراء اختبار أسمولية المصل ، ويتم حساب الفجوة الأسمولية. الفجوة الأسمولية هو الزيادة فى عدد الجزيئات فى الدم عن المستوى الطبيعى وسوف يزيد عند تواجد الإيثانول والميثانول و الإيثيلين جيليكول فى الدم.
◊ جلايكول الإيثيلين (مضاد التجمد) : يتطلب إيضا حساب الفجوة الأسمولية ، والتى تزداد أيضا عند هضم الإيثيلين جيليكول.
◊ تحاليل الحديد : تستخدم بشكل عام فقط عند الاشتباه فى الجرعات الزائدة من الحديد فى طفل ما أو فى رضيع ما.
لا يتم طلب إجراء جميع التحاليل لكل المرضى ، اختيارطبيب غرفة الطورائ سوف يتم إرشاده عن طريق النتائج الطبية.
يشمل تحليل الطبقة الأولى أيضا العديد من وصفات الأدوية التى يمكن أن تسبب تسمم عند التواجد بمستويات مرتفعة قليلا عن متطلبات احتياج معالجة المرض. و هى تشمل:
◊ الكاربامازيبين، وغالبا ما يتم وصفه فى الازمات المرضية والآلام العصبية
◊ الديجوكسين، وهو دواء القلب
◊ الليثيوم، وهو دواء للأمراض النفسية
◊ الفينوباربيتال، وصفه دوائية للسيطرة على الأزمات المرضية أو تخفيف القلق
◊ الفينيتوين، وتستخدم لعلاج ومنع النوبات
◊ الثيوفيلين، وتستخدم لمنع وعلاج التنفس، وضيق في التنفس، وضيق الصدر الناجمة عن الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وانتفاخ الرئة، وغيرها من أمراض الرئة
◊ حمض فالبوريك، وصفه دوائية للأزمات المرضية ، والاضطراب الثنائي القطب، ومنع الصداع النصفي
غالبا ما يتم طلب إجراء واحد من هذه التحاليل إذا كان الشخص يتناول الدواء بشكل منتظم أو إذا تم الاشتباه فى ابتلاع الشخص للدواء.
بعض المستشفيات يمكن أن يكون لديها طبقات إضافية على قوائمها اعتمادا على احتياجات غرفة الطورائ.
يقوم تحليل الطبقة الثانية بقياس العديد من فئات الأدوية التى يتم إدمانها ، مثل الكوكايين ، المواد الأفيونية والأمفيتامينات، الباربيتورات، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات. حساسية وخصوصية هذه الاختبارات تحسنت بشكل كبير ، ولكن مازالت النتائج يتم تحليلها بشكل عام تزامنا مع النتائج الطبية.
اختبارات التأكيد متوفرة ولكن لا يتم طلب إجراءها بشكل عام إذا لم تكن سريعة بشكل كافى لتكون مفيدة فى قرارات العلاج.
يُمكن طلب إجراء تحاليل أخرى بغرض تقييم الحالة الصحية للشخص والتمييز ما بين الجرعات الزائدة والمسببات الأخرى لأعراض الشخص تشمل:
◊ تحاليل الأملاح و اللاكتات وغازات الدم لتقييم توازن الحمضية/القاعدية لدى الشخص ومستوى الأكسجين
◊ تحليل BUN الكرياتين للنظر فى الأداء الوظيفى للكلى
◊ تحاليل وظائف الكبد لتقييم الأداء الوظيفى للكبد
◊ تحليل سُكر الجلوكوز لتحديد وجود فرط أو نقص السكر فى الدم
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
يمكن طلب إجراء التحليل عندما يكون لدى الشخص المتواجد فى غرفة الطوراء أعراض حادة بسبب الجرعات الزائدة. ستختلف الأعراض اعتمادا على ما يتناوله الشخص ، وإذا ما كان يوجد العديد من الأدوية ، وتوقيت هضم المواد وكميتها ويمكن أن تختلف عبر الوقت. يمكن لشخصين تناولا نفس نوع وكميات الدواء أن تكون لديهم أعراض مختلفة ، العلامات و الأعراض يمكن أن تشمل:
◊ تغيرات فى الادراك والسلوك ، يتراوح ما بين الارتباك والهيجان ، جنون العظمة، والذعر، والهلوسة، والهذيان، والخمول، والمضبوطات، وفقدان الوعي، والغيبوبة.
◊ تغيرات فى درجة حرارة الجسم : ارتفاع أو انخفاض فى درجة حرارة الجسم، مع شحوب أو احمرار الجلد ، الجفاف أو التعرق.
◊ تغيرات فى التنفس ، علامات على عدم توازن الحمضية/ القاعدية ،صعوبة فى التنفس ، فشل الجهاز التنفسى
◊ تغيرات فى معدل ضربات القلب وضغط الدم مع ارتفاع فى ضغط الدم أو انخفاضه
◊ الغثيان والقئ
◊ التشنُّجات
◊ الكلام المتقطع و تشوُّش الرؤية
◊ الروائح المميزة
عندما يتم معرفة تناول الشخص لمواد معينة ، سيتم طلب اختبار هذا الدواء عادة. إذا كان الاختبار يكشف عن تواجد جرعات زائدة من الدواء العلاجى ولكن وقت الهضم غير معروف فيمكن أن يتم إعادة إجراء الاختباربعد عدة ساعات لتحديد أى من المكونات لا زالت مرتفعة.
أسمولية المصل والفجوة الأسمولية يمكن أن يتم طلب إجراءهما عند الاشتباه فى هضم الميثانول و جلايكول الإيثيلين.
التحاليل الداعمة مثل تحاليل الأملاح ، BUN ، الكرياتين واختبارات الكبد ، يمكن أن يتم طلب إجراءهم بشكل مبدأى وعلى فترات مختلفة لتقييم عدم التوازن و وظيفة الأعضاء لتحديد عودة المستويات لوضعها الطبيعى.
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
يجب أن يتم تحليل نتائج الاختبار بحذر مع مراعاة العلامات والأعراض. توجد مستويات للسمية مقررة ومحتملة للعديد من الأدوية ، ولكن يمكن للأشخاص التعرض لأعراض جانبية خطيرة للجرعات الزائدة من الدواء حتى عندما تكون تركيزات الدواء فى مستواها الطبيعى أو العلاجى.
يمكن للأعراض أن تتأثر بالأدوية الأخرى المتواجدة أو بعمر الشخص وحالته الصحية. إضافة الى ذلك ، النتائج الإيجابية لمادة معينة لا تعنى بالضرورة ان الأعراض ناتجة عن هذه المادة.
تركيزات الدواء يمكن ان ترتبط بشكل ضئيل مع أعراض الجرعات الزائدة لدى الشخص. فى العموم ، معظم الأشخاص لن يكون لديهم أعراض إذا كان الدواء عند التركيزات العلاجية و العديد منها سيكون لديه اعراض الجرعات الزائدة فقط عند الاقتراب من مستويات السمية.
ينبغى ملاحظة أن المستويات المقررة والوحدات المستخدمة لتقريرها سوف تختلف قليلا من مصدر لاخر. من المهم جدا تقييم التركيزات وفقا لنطاقات المختبرات المرجعية. الأمثلة على المستويات العلاجية والسمية لبعض الأدوية تشمل:
التفسير المُحتمل |
النتيجة |
اسم الدواء |
المستوى العلاجى |
10-20 ميكروجرام/ميلليلتر |
أسيتامينوفين |
خطر منخفض لحدوث تلف فى الكبد |
أقل من 150 ميكروجرام/ميلليلتر بعد مرور 4 ساعات من التعاطى |
|
مستوى السُميّة. يرتبط بحدوث تلف فى الكبد |
أعلى من 200 ميكروجرام/ميلليلتر بعد مرور 4 ساعات من التعاطى أو أعلى من 5 ميكروجرام/ميلليلتر بعد مرور 12 ساعة من التعاطى |
|
المستوى العلاجى لتخفيف الألم |
10-100 ميكروجرام/ميلليلتر |
الأسبرين (حمض الساليسيليك و
الساليسيلات) |
المستوى المُضاد للالتهاب. قد يؤثر على المعدة و على القدرة على تخثُّر (تجلُّط) الدم. كُلّما ازداد المستوى ، فقد يُسبب الصُداع و الصمم و الدوار و طنين الأذن |
100-300 ميكروجرام/ميلليلتر |
|
احتمال ان يكون ساما. قد يُسبب القيء و فرط التهويَة (hyperventilation) |
250-400 ميكروجرام/ميلليلتر |
|
يُعتبر ساما |
أعلى من 500 ميكروجرام/ميلليلتر |
|
غير سام قانونيا/شرعيا فى مُعظم حالات الأشخاص ممن تزيد أعمارهم عن 21 سنة. أى مستوى فى الأشخاص ممن تقل أعمارهم عن 21 سنة يُعتبر ساما |
أعلى من 80
ميلليجرام/ديسيلتر |
إيثانول |
زيادة خلل و اكتئاب الجهاز العصبى المركزى |
50-250
ميلليجرام/ديسيلتر |
|
قد يكون قاتلا |
أعلى من 250
ميلليجرام/ديسيلتر |
|
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
أحيانا تستخدم نتائج تحليل الطوارئ و تعاطى الأدوية بجرعات زائدة للأغراض القانونية (القضائية) بالإضافة الى استخدامها للمساعدة فى علاج الحالات المرضية الحرجة. إذا كانت هذه النتائج سوف يتم استخدامها فى المحكمة ، فعادة ما يتم اتخاذ إجراءات قانونية خاصة فى تجميع العينات و التعامل معها وإجراء الاختبار وتقرير النتائج. وهذا يشمل البعض التالى:
◊ أى عينة يتم جمعها ، بما فى ذلك الدم والبول ، يتم جمعها فى حاوية ويتم تغليفها بختم غير قابل للتزوير.
◊ أى شخص يتعامل مع العينة أثناء تجميعها ونقلها واختبارها يجب تسجيلهم فى ملف يسمى " سلسة الاحتجاز".
◊ النتائج الأولية الإيجابية يجب تقريرها بسرعة للتسريع من عملية العلاج فى الحالات الطارئة ، ولكن يمكن تأكيدها فيما بعد بطريقة اختبار ثانية فى الحالات القانونية.
أحيانا تقوم بعض الحالات المرضية مثل السكرى الخارج عن السيطرة بالتسبب فى أعراض مشابهه لزيادة الجرعات.
معظم العلاجات والترياق المستخدم فى فى حالات الجرعات الزائدة يجب إعطائها خلال ساعات قليلة من هضم الطعام. العلاجات يمكن أن تعمل من خلال منع تكون نتائج التأيض السامة ، مثل حالات الاسيتامينوفين، والميثانول، و الإثيلين جلايكول أو عن طريق الالتصاق بالدواء مثل العلاج من الجرعة زائدة من الديجوكسين.
الأشخاص ممن تعاطوا جرعات زائدة من الدواء يجب أن تتم مراقبتهم بعناية. التغييرات في الوعي والقدرة على التنفس يمكن أن تحدث فجأة.
الإجراءات الأخرى يمكن أن تساعد فى تقيم الشخص المشتبه فى إصابته بالجرعات الزائدة أو الأعراض السامة. وهذا يمكن أن يشمل التخطيط الكهربائى (ECG, EKG) لتقييم معدل ضربات القلب أو الاختبارات التصويرية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي (CT).
� لماذا يرغب طبيب الطورائ فى معرفة كل الأدوية والمكملات الأخرى التى يتناولها الشخص عندما يكون من المعروف أن الشخص تعاطّى كميات كبيرة من دواء معين؟
من المهم جدا بالنسبة للطبيب تحديد أى تفاعلات للأدوية يمكن أن تساهم فى أعراض الشخص.
� كيف يمكن لطبيب غرفة الطورائ تقييم الشخص الفاقد للوعى أو الطفل الغير قادر على الإخبار بالأدوية التى تعاطاها؟
يقوم الطبيب باختيار التحاليل اعتمادا على النتائج الطبية. يمكن للطبيب أخذ الاصابة الجرعات الزائدة فى الاعتبار ولكن توجد أيضا بعض الحالات المرضية الأخرى. إذا كانت نتائج الاختبارات الأولية مثل (اختبارات الطبقة الأولى) لا توضح سبب أعراض الشخص والحالة المرضية للشخص لا تتغير ، فيتم إجراء اختبارات إضافية لعمل فحص دقيق للسبب.
� لماذا يقوم الطبيب بإجراء تحليل الأسيتامينوفين لشخص ما حتى و إذا لم يكن قد تعاطاه؟
يمكن للشخص عدم إدراك أن واحد أو أكثر من الأدوية التى يتناولها تحتوى على الاسيتامينوفين بداخلها وأن الشخص يمكن أن يكون لديه أعراض أولية. ولكن من المهم الكشف عن الجرعات الزائدة من الاسيتامينوفين من أجل تحديد العلاج الصحيح بأسرع ما يمكن.