اختبار الجسم المُستضاد للسرطان (CA 125)

Cancer Antigen 125 Tumor Marker


 

الغرض من هذا التحليل:

يتم إجراء هذا الاختبار لمُراقبة علاج سرطان المِبيَض أو لرصد عوْدة الإصابة به مُجدّدا. و أحيانا لتقييم الكُتلة الموجودة فى منطقة الحوض (كُتلة حوْضيّة pelvic mass). لا يُوصَى بإجرائه كفحص للنساء اللّاتى لا تظهر عليهن أى أعراض مرضيّة و لكن فى بعض الأحيان قد يُطلب إجراؤه للمساعدة فى الكشف المُبكّر عن سرطان المِبيَض فى أولئك المعروف عنهن كَوْنهن أكثر عُرضة للإصابة به.

 

يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:

يُطلب إجراء هذا الاختبار قبل البدء فى تلقّى علاج مرض سرطان المِبيَض ، و يتم إجراؤه على فترات أثناء تلقّى العلاج و بعد إتمامه. و فى بعض الأحيان عندما يكون لديكِ كُتلة ما فى منطقة الحوض (pelvic mass) أو عندما تكونين أكثر عُرضة للإصابة بمرض سرطان المِبيَض.

 

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:

عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك.

 

تحضيرات قبل إجراء التحليل:

لا يوجد.

كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

مستضد السرطان- 125 (CA-125) هو بروتين يوجد على سطح معظم –إن لم يكن جميع- خلايا سرطان المبيض، مما يجعل هذا التحليل مفيدا كواسم للورم في ظروف محددة. تحليل CA-125 يقيس كمية CA-125 في الدم.

قد يكون هناك ارتفاع ملحوظ في تركيزات CA-125 في الدم عند الإصابة بسرطان المبيض. ولذا قد يستخدم هذا التحليل لمتابعة فعالية العلاج و/ أو رصد رجعة السرطان. ومع ذلك، فهناك بعض حالات سرطان المبيض التي لا يصحبها ارتفاع في مستويات CA-125، ولذا فقد لا يكون التحليل مفيدا لجميع الحالات.

يحتل سرطان المبيض المركز الخامس بين أسباب الوفاة نتيجة السرطان لدى النساء. ووفقا للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS) فإن خطر مدى الحياة لإصابة المرأة بسرطان المبيض يقدر بـ 1 لكل 75، وخطر مدى الحياة للوفاة يقدر بـ 1 لكل 100. وتقدر الجمعية عدد الحالات الجديدة التي يتم تشخيصها سنويا في الولايات المتحدة بـ 22 ألف حالة، وحوالي 14 ألف امرأة تفقد حياتها بسببه.

حاليا، يتم اكتشاف أقل من 20% من سرطانات المبيض في مرحلة مبكرة قبل انتشارها خارج المبيض. والسبب الرئيسي وراء عدم اكتشافها هو أن أعراض سرطان المبيض غير محددة إلى حد ما.

ما زال البحث مستمرا لاكتشاف طريقة موثوقة للتشخيص المبكر لسرطان المبيض في النساء اللائي لا تظهر عليهن أي أعراض. وفي الوقت الحالي، ينصح بالفحص الدوري للجسم ومنطقة الحوض، والانتباه للتاريخ العائلي ولظهور أي أعراض.

لا ينصح بإجراء تحليل CA-125 كفحص تحري للنساء اللائي لا تظهر عليهن أي أعراض، لأنه غير محدد. فهناك أنسجة طبيعية في الجسم تنتج كميات صغيرة من CA-125، وكذلك تنتجه بعض السرطانات الأخرى. وقد تكون هناك زيادة معتدلة في مستواه في الدم في حالات أخرى غير سرطانية مثل الحيض والحمل والداء الالتهابي الحوضي.

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

يتم أخذ عينة الدم من وريد بالذراع بواسطة إبرة (حقنة).

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

لا توجد حاجة لتحضيرات خاصة.

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

مستضد السرطان 125 (CA-125) هو أحد دلالات الأورام وبستخدم لمتابعة العلاج في حالات سرطان المبيض. كما يستخدم أيضا للكشف عن رجعة السرطان بعد نهاية العلاج. إن نتائج سلسلة من تحاليل CA-125 والتي توضح ارتفاع أو انخفاض تركيزاته غالبا ما تكون أفضل من نتيجة تحليل واحد فقط.

 

 

أحيانا يستعمل تحليل CA-125 إلى جانب الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لفحص ومتابعة النساء المعرضات لخطر مرتفع للإصابة بسرطان المبيض قبل أن يصيبهم فعلا. وأهم عوامل الخطر للإصابة بسرطان المبيض هي طفرة موروثة في اثنين من الجينات: جين سرطان الثدي 1 (BRCA1) أو جين سرطان الثدي 2 (BRCA2). ومن عوامل الخطر الأخرى: التاريخ العائلي، والتقدم في السن، وتاريخ الإنجاب والخصوبة، وتناول علاج هرموني تعويضي، والسمنة.

أحيانا قد يُطلب تحليل CA-125 بالإضافة إلى إجراء فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل للمساعدة في فحص كتلة موجودة في منطقة أسفل البطن (كتلة حوضية) لدى المرأة.

لكن هذا التحليل لا يستخدم كفحص تحري لسرطان المبيض لأنه غير محدد. وتوصى دائرة الخدمات الوقائية الأمريكية بعدم إجراء فحص تحري لسرطان المبيض بين النساء. وهذه التوصية تنطبق على النساء اللائي لا تظهر عليهن أي أعراض، وليس للنساء المعرضات لخطر مرتفع للإصابة بسرطان المبيض، كأن يكون لديهن طفرة جينية.

حاليا، لا توجد طريقة موثوقة للكشف المبكر عن سرطان المبيض في النساء اللائي لا تظهر عليهن أي أعراض. ويتم الكشف عن أقل من 20% من حالات سرطان المبيض في مرحلة مبكرة قبل انتشاره خارج المبيض. ومن أسباب عدم اكتشافه هو أن أعراض سرطان المبيض غير محددة إلى حد ما. وفي الوقت الحالي، ينصح بالفحص الدوري للجسم ومنطقة الحوض، والانتباه للتاريخ العائلي وعوامل الخطر الأخرى.

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

قد يُطلب تحليل CA-125 قبل البدء في علاج سرطان المبيض لتحديد خط الأساس للمقارنة مع القياسات المستقبلية. وقد يطلب الطبيب إجراء تحليل CA-125 على فترات أثناء العلاج لمتابعة الاستجابة للعلاج. وقد يتم أيضا إجراء تحليل CA-125 بصفة دورية بعد انتهاء العلاج.

في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء تحليل CA-125 لتحديد سبب ظهور كتلة حوضية لدى إحدى النساء.

بعض الأطباء قد يطلبون إجراء تحليل CA-125 إلى جانب فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل على فترات منتظمة في الحالات المعرضة لخطر مرتفع للإصابة بسرطان المبيض.

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

إذا كانت مستويات CA-125 تنخفض أثناء العلاج، فهذا يشير عموما إلى أن السرطان يستجيب للعلاج. أما إذا ظلت مستويات CA-125 ثابتة أو ارتفعت، فهذا يعني أن السرطان ربما لا يستجيب للعلاج. ارتفاع مستويات CA-125 بعد انتهاء العلاج قد يشير إلى عودة السرطان مجددا.

إذا كانت مستويات CA-125 طبيعية لدى امرأة تم تشخيص إصابتها بسرطان المبيض، فقد لا يكون تحليل CA-125 مفيدا لمتابعة حالتها. في هذه الحالة، ربما لا ينتج سرطان المبيض CA-125 وبالتالي لا يفيد كواسم للورم في متابعة تقدم المرض

إن وجود زيادة ملحوظة في مستويات CA-125 لدى امرأة تشكو من وجود كتلة حوضية أو معرضة لخطر مرتفع للإصابة بسرطان المبيض قد يثير القلق، ولكنه لا يعني بالضرورة أنها مصابة بسرطان المبيض. ولكن هذه النتيجة تستلزم إجراء المزيد من الفحوص والتقييم.

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

قد يرتفع مستوى CA-125 في العديد من الحالات الطبيعية أو الحميدة مثل الحمل والحيض وانتباذ بطانة الرحم، وداء الحوض الالتهابي، ولذلك لا يصلح تحليل CA-125 كفحص تحري لعامة السكان.

إلى جانب تحليل CA-125 ، هناك واسم ورم جديد يسمى بروتين البربخ البشري 4 (HE4) قد يُطلب أيضا لمتابعة أورام الخلايا الظهارية، وهي النوع الأكثر شيوعا لسرطان المبيض.

  هل يزداد مستوى  CA-125في حالات سرطان المبيض دائما؟

لا، فبعض حالات سرطان المبيض لا ترتبط بزيادة مستوى CA-125. ويوجد ارتفاع في مستوى CA-125 في حوالي 80% من النساء المصابات بسرطان المبيض.

 

  هل هناك عامل وراثي للإصابة بسرطان المبيض؟

يمثل التاريخ العائلي عامل خطر للإصابة بسرطان المبيض. إذا كانت إحدى قريباتك قد أصيبت بسرطان المبيض، فأنت معرضة لخطر مرتفع للإصابة به مقارنة مع عدم وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. يجب التأكد من أن الطبيب على علم بالتاريخ الطبي لعائلتك. وقد تبين أن النساء اللائي لديهن طفرة موروثة في أحد جينات BRCA معرضات لخطر مرتفع للإصابة بسرطان المبيض.

 

  ما هي بعض عوامل الخطر الأخرى لسرطان المبيض؟

هناك عدة عوامل خطر أخرى إلى جانب التاريخ العائلي، وتشمل: التقدم في السن، السمنة، تناول علاج هرموني تعويضي.