تحليل الكالسيوم

Calcium


 

الغرض من هذا التحليل:

يتم إجراء هذا التحليل بغرض فحص و تشخيص و مُراقبة الإصابة بالعديد من الحالات المرضيّة.

 

يُطلب منك إجراء هذا التحليل فى الحالات التالية:

يتم إجراء هذا التحليل كجُزء من قائمة تحاليل الأيْض الروتينيّة. و عندما تُعانى من أعراض الإصابة بمرض ما يؤثر على الكليتيْن أو العظام أو الغدة الدرقيّة أو الغدد جار الدرقيّة أو الأعصاب ، أو عندما تظهر عليك أعراض وجود ارتفاع أو انخفاض ملحوظ فى تركيزات الكالسيوم. و عندما يكون شخص ما فى حالة صِحيّة حرِجة بغرض مُراقبة مستويات الكالسيوم لديه. و عندما يُصاب شخص ما بأنواع مُحدّدة من الأوْرام السرطانيّة. و عندما يخضع شخص ما للعلاج من اختلال مستويات الكالسيوم لديه بغرض تقييم مدى فاعِليّة العلاج الموصوف.

 

العينة المطلوبة لإجراء التحليل:

عينة من الدم يتم سحبها من وريد فى ذراعك. أحيانا ما يتم جمع عينة عشوائيّة من البول أو جمع عينة من البول خلال وقت مُحدّد كعيّنة يتم جمعها على مدار 24 ساعة.

 

تحضيرات قبل إجراء التحليل:

المُمارسات الحاليّة لا تتطلّب الصيام. قد يُطلب منك التوقُّف عن تعاطى أدوية مُعيّنة و التى يُمكنها أن تؤثر على نتائج التحليل ، من بينها أدوية الليثيوم (lithium) و الأدوية المُضادة للحموضة (antacids) و الأدوية المُدرّة للبول (diuretics) ، و مُكمّلات فيتامين (D) الغذائيّة.

كيف يتم التحليل و ماذا يبحث عنه الطبيب؟

الكالسيوم هو أكثر المعادن وفرة و أكثرها أهميّة فى الجسم. و هو ضرورى لإرسال إشارات الخلايا و لكفاءة أداء وظائف العضلات و الأعصاب و القلب. هناك حاجة للكالسيوم لإتمام عملية تخثُّر (تجلُّط) الدم ، و هو عنصر أساسى لتكوين العظام و لكثافتها و للحفاظ عليها. يقوم هذا التحليل بقياس كمية الكالسيوم الموجودة فى الدم أو فى البول.

يوجد حوالى 99% من الكالسيوم مُتراكِبا فى العظام ، بينما الـ 1% الباقية فتوجد فى مجرَى الدم. يتم التحكُّم فى مستويات الكالسيوم بحزم ؛ فإذا تم امتصاص أو ابتلاع كمية قليلة للغاية منه ، أو إذا كان هناك فُقدان زائد عبر الكُلى أو الأمعاء ، فيتم سحب الكالسيوم من العظام للحفاظ على تركيزاته فى الدم. ما يقرب من نصف كمية الكالسيوم الموجودة فى الدم توجد فى صورة "حُرّة free" و تكون نشِطة أيْضيا. و يكون النصف المُتبقّى "مُرتبطا bound" مع الزُلال (الألبومين albumin) ، و هناك كمية أقل تتراكب مع أنيونات ، مثل الفوسفات ، يكون الكالسيوم المُرتبط و المُتراكِب غير نشِط أيْضيا.

هناك تحليلان لقياس الكالسيوم فى الدم. يقوم تحليل الكالسيوم الإجمالى (total calcium test) بقياس الكالسيوم فى صورتيْه الحُرّة و المُرتبطة معا. يقوم تحليل الكالسيوم الأيونى (ionized calcium test) بقياس الكالسيوم الحُر الذى يكون نشِط أيْضيا.

يفقد الجسم كمية من الكالسيوم يوميا حيث تقوم الكليتان بترشيحه (فلترته) من الدم و طرده فى البول. يُستخدم قياس كمية الكالسيوم الموجودة فى البول لتحديد مِقدار الكالسيوم الذى تتخلَّص منه الكليتان.

 

كيف يتم جمع العينة اللازمة لإجراء هذا التحليل؟

يتم أخذ عينة الدم بواسطة إبرة (حقنة) من وريد بالذراع. إذا تطلّب الأمر جمع عينة من البول ، فيتم جمع عينة بول على مدار 24 ساعة أو جمع عينة خلال فترة أقل من الوقت. أحيانا قد يتم إجراء التحليل على عينة عشوائيّة من البول ، مع ذلك فمن المُفضّل جمع عينة بول خلال وقت مُحدّد.

 

هل هناك أى تحضيرات لازمة قبل إجراء التحليل للتأكد من جودة العينة المستخدمة؟

المُمارسات الحاليّة لا تتطلّب الصيام. قد يُطلب منك التوقُّف عن تعاطى أدوية مُعيّنة و التى يُمكنها أن تؤثر على نتائج التحليل ، من بينها أدوية الليثيوم (lithium) و الأدوية المُضادة للحموضة (antacids) و الأدوية المُدرّة للبول (diuretics) ، و مُكمّلات فيتامين (D) الغذائيّة ، و ذلك بغرض التأكُّد من الحصول على أفضل النتائج عند إجراء التحليل.

كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟

يُطلب إجراء تحليل الكالسيوم فى الدم بغرض فحص و تشخيص و مُراقبة الإصابة بمجموعة مُتنوّعة من الحالات المرضيّة المُرتبطة بالعظام و القلب و الأعصاب و الكليتيْن و الأسنان. قد يُطلب إجراؤه أيضا إذا كان هناك شخص ما يُعانى من أعراض الإصابة بمرض فى الغدد جار الدرقيّة أو بسوء الامتصاص أو بفرط نشاط الغدة الدرقيّة.

غالبا ما يتم قياس مستوى الكالسيوم الإجمالى ضمن الفحص الصِحّى الروتينى. كما يوجد ضمن مجموعة تحاليل الأيْض الشاملة (comprehensive metabolic panel - CMP) و تحاليل الأيْض الأساسيّة (basic metabolic panel - BMP) ، و هى مجموعة من التحاليل التى يتم إجراؤها معا بغرض تشخيص أو مُراقبة الإصابة بمجموعة مُتنوّعة من الحالات المرضيّة.

عندما تظهر نتيجة تحليل الكالسيوم الإجمالى غير طبيعية ، فإنها تُعد مؤشّرا على وجود مشكلة كامِنة. للمساعدة فى تشخيص تلك المشكلة الكامِنة ، غالبا ما يتم إجراء تحاليل إضافيّة لقياس مستويات الكالسيوم الأيونى و الكالسيوم فى البول و الفوسفور و الماغنيسيوم و فيتامين (D) و هرمون الغدد جار الدرقيّة (PTH) و الببتيد المُرتبط بهرمون الغدد جار الدرقيّة (PTH-related peptide - PTHrP). إن هرمون الغدد جار الدرقيّة (PTH) و فيتامين (D) هما المسئولان عن الحفاظ على تركيزات الكالسيوم فى الدم ضِمن نطاق ضيّق من القيَم.

إذا كان مستوى الكالسيوم غير طبيعى ، فإن قياس الكالسيوم و هرمون الغدد جار الدرقيّة (PTH) معا يُمكن أن يساعد فى تحديد ما إذا كانت الغدد جار الدرقيّة تعمل بشكل طبيعى أم لا. إن قياس مستوى الكالسيوم فى البول يُمكن أن يساعد فى تحديد ما إذا كانت الكليتان تتخلّصان من الكمية المناسبة من الكالسيوم أم لا ، و إجراء تحليل فيتامين (D) و/أو تحليل الفوسفور و/أو تحليل الماغنيسيوم يُمكنه أن يساعد فى تحديد ما إذا كانت هناك حالات أخرى من النقص أو الزيادة أم لا. كثيرا ما يُعد التوازُن بين تلك المواد المختلفة (و التغيُّرات التى تحدث فيها) بنفس أهمية التركيزات.

يُمكن استخدام تحليل الكالسيوم كتحليل تشخيصى إذا كان هناك شخص ما يُعانى من أعراض مرضيّة تُرجّح الإصابة بما يلى:

  حصوات فى الكُلى.

  مرض فى العظام.

  أمراض عصبيّة.

 

يُعد تحليل الكالسيوم الإجمالى هو التحليل الأكثر شيوعا الذى يتم إجراؤه لتقييم وَضع الكالسيوم. فى أغلب الحالات ، تُمثّل نتيجته إنعكاسا جيّدا لكمية الكالسيوم الحُر الموجودة فى الدم حيث أن التوازُن بين صورتيْه الحُرّة و المُرتبطة عادةً ما يكون مُستقرا و يُمكن التنبُّؤ به. مع ذلك ، ففى بعض الناس ، يختل التوازُن بين الكالسيوم الحُر و المُرتبط ، و لا يُمثّل تحليل الكالسيوم الإجمالى انعكاسا جيّدا لوَضع الكالسيوم. فى تلك الظروف ، قد يكون من الضرورى قياس الكالسيوم الأيونى. تشمل الحالات التى ينبغى فيها إجراء تحليل الكالسيوم الأيونى: المرضَى المُصابون بحالة صِحيّة حرِجة ، و أولئك ممن يتلقُّون نقل دم أو محاليل وريديّة ، و المرضى ممن سيخضعون لإجراء عملية جراحيّة كُبرَى ، و الأشخاص ممن يُعانون من خلل فى بروتينات الدم مثل نقص الزُلال (الألبومين albumin).

إن حدوث تذبذُبات كبيرة فى مستوى الكالسيوم الأيونى يُمكنه أن يُسبب إبطاء أو تسارُع نبضات القلب ، و حدوث شد عضلى ، و حالة من الارتباك أو حتى السقوط فى غيبوبة. فى أولئك المُصابين بحالة صِحيّة حرِجة ، من المُمكن أن تكون مُراقبة مستوى الكالسيوم الأيونى فى غاية الأهمية من أجل علاج و منع حدوث مُضاعفات خطيرة.

 

متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟

غالبا ما يُطلب إجراء تحليل الكالسيوم فى الدم عندما يخضع شخص ما لفحص طبى عام. عادةً ما يوجد ضمن مجموعة تحاليل الأيْض الشاملة (CMP) و مجموعة تحاليل الأيْض الأساسيّة (BMP) ، و هما قائمتان من التحاليل التى قد تُستخدم أثناء إجراء تقييم مبدئى أو كجُزء من الفحص الصِحّى الروتينى.

الكثير من الأشخاص لا تظهر عليهم أعراض ارتفاع أو انخفاض الكالسيوم حتى تُصبح مستوياته خارج المُعدّل بمراحل. قد يطلب الطبيب المعالج إجراء تحليل الكالسيوم عندما يكون شخص ما:

  مُصابا بمرض فى الكُلى ، لأن انخفاض مستوى الكالسيوم هو أمر شائع خاصةً فى المُصابين بمرض الفشل الكُلَوى (kidney failure).

  لديه أعراض ارتفاع مستوى الكالسيوم ، مثل التعب و الإجهاد و الضعف العام و فُقدان الشهيّة و الغثيان و القيئ و الإمساك و ألم فى البطن و كثرة التبوُّل و زيادة العطش.

  لديه أعراض انخفاض شديد فى مستوى الكالسيوم ، مثل تقلُّصات فى البطن أو فى العضلات أو الشعور بوخز و تنميل فى أصابع اليدين.

  مُصابا بأمراض أخرى ترتبط باختلال مستويات الكالسيوم فى الدم ، مثل الإصابة بمرض فى الغدة الدرقيّة أو فى الغدد جار الدرقيّة أو بسوء الامتصاص أو بالسرطان أو بسوء التغذية.

 

قد يُطلب إجراء تحليل الكالسيوم الأيونى (ionized calcium test) عندما يُعانى شخص ما من خدر و تنميل حوْل الفم و فى اليدين و القدمين و تشنُّجات عضليّة فى نفس المناطق. يُمكن أن تكون تلك الأعراض ناتجة عن انخفاض مستويات الكالسيوم الأيونى. مع ذلك ، فعندما تنخفض مستويات الكالسيوم ببطء ، فإن كثير من الأشخاص لا تظهر عليهم أى أعراض مرضيّة على الإطلاق.

قد تكون مُراقبة مستوى الكالسيوم ضروريّة عندما يُصاب شخص ما بأنواع مُحدّدة من الأوْرام السرطانيّة (لا سيّما سرطان الثدىْ أو سرطان الرئة أو سرطان الرأس و الرقبة أو سرطان الكُلى أو سرطان نُخاع العظام المُتعدّد multiple myeloma) ، أو بمرض فى الكُلى ، أو قام بزراعة كُلى. قد تكون مُراقبة مستوى الكالسيوم ضروريّة أيضا عندما يخضع شخص ما للعلاج من اختلال مستويات الكالسيوم لديه بغرض تقييم مدى فاعِليّة العلاج الموصوف ، مثل مُكمّلات الكالسيوم أو فيتامين (D) الغذائيّة.

قد يُطلب إجراء تحليل الكالسيوم فى البول عندما يُعانى شخص ما من أعراض الإصابة بحصوات الكُلى ، مثل الشعور بألم حاد فى الجانب أو فى الظهر حوْل الكليتيْن و/أو الشعور بألم ينتقل إلى أسفل البطن و/أو ظهور دم فى البول.

 

ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟

إن مستويات الكالسيوم في الدم لا تُشير إلى مستويات الكالسيوم فى العظام بل إلى مِقدار الكالسيوم الموجود فى مجرَى الدم.

يتم تنظيم امتصاص الكالسيوم و استخدامه و إخراجه و استقرار مستوياته بواسطة دوْرة من الإجراءات تشمل هرمون الغدد جار الدرقيّة (PTH) و فيتامين (D). إن الأمراض التى تُعطّل تنظيم الكالسيوم يُمكنها أن تُسبب اضطرابات حادة أو مُزمنة لارتفاع أو لانخفاض مستويات الكالسيوم و تؤدى إلى ظهور أعراض الإصابة بفرط الكالسيوم فى الدم (hypercalcemia) أو بنقص الكالسيوم فى الدم (hypocalcemia).

فى مُعظم الحالات ، يتم قياس الكالسيوم الإجمالى (total calcium test) لأن إجراء تحليله يكون أسهل من إجراء تحليل الكالسيوم الأيونى (ionized calcium test) و لا يتطلّب أى تعامُل خاص مع عينة الدم. عادةً ما يُمثّل تحليل الكالسيوم الإجمالى انعكاسا جيّدا للكالسيوم الحُر حيث أن مستوى كل من الكالسيوم الحُر أو المرتبط يُعادل عادةً ما يقرُب من نصف المستوى الإجمالى. مع ذلك ، و لأن حوالى نصف الكالسيوم الموجود فى الدم يكون مُرتبطا مع البروتين ، فإن نتائج تحليل الكالسيوم الإجمالى يُمكنها أن تتأثر بوجود مستويات عالية أو منخفضة من البروتين. فى مثل هذه الحالات ، يكون من الأفضل قياس الكالسيوم الحُر مباشرة عن طريق إجراء تحليل الكالسيوم الأيونى.

 

الكالسيوم الطبيعى

إذا ظهرت نتيجة الكالسيوم الإجمالى أو الأيونى طبيعية إلى جانب ظهور نتائج طبيعية للتحاليل المعمليّة الأخرى ، فهذا يعنى عموما أن عملية أيْض (التمثيل الغذائى) الكالسيوم طبيعية و هناك تنظيم مناسب لمستوياته فى الدم.

 

ارتفاع الكالسيوم الإجمالى (فرط الكالسيوم فى الدم hypercalcemia)

هناك سببان من أكثر أسباب الإصابة بفرط الكالسيوم فى الدم شيوعا ، و هما:

  فرط نشاط الغدد جار الدرقيّة (hyperparathyroidism): عادةً ما يُسبب هذه الحالة المرضيّة الإصابة بوَرم حميد فى الغدة جار الدرقيّة. عادةً ما يكون هذا الشكل من فرط الكالسيوم فى الدم طفيفا و يُمكن أن يظل موجودا لسنوات عديدة قبل أن تتم ملاحظته.

  السرطان: يُمكن أن تُسبب الإصابة بوَرم سرطانى حدوث فرط للكالسيوم فى الدم عندما ينتشر فى العظام و يتسبّب فى إطلاق الكالسيوم من العظام إلى الدم أو عندما يُنتج السرطان هرمونا شبيها لهرمون الغدد جار الدرقيّة (PTH) ، مما يؤدى إلى زيادة مستويات الكالسيوم.

 

تشمل الأسباب الأخرى للإصابة بفرط الكالسيوم فى الدم (hypercalcemia) ما يلى:

  فرط نشاط الغدة الدرقيّة (hyperthyroidism).

  داء الساركويد (sarcoidosis).

  مرض الدرن (السُّل tuberculosis).

  عدم الحركة لفترة طويلة.

  الإفراط فى تناول فيتامين (D).

  تعاطى أدوية الثيازايد المُدرّة للبول (thiazide diuretics).

  إجراء زراعة كُلى.

  العدوى بفيروس نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز HIV/AIDS).

 

انخفاض الكالسيوم الإجمالى (نقص الكالسيوم فى الدم hypocalcemia)

إن السبب الأكثر شيوعا لانخفاض الكالسيوم الإجمالى هو:

  انخفاض مستويات البروتين فى الدم ، خاصةً انخفاض مستوى الزُلال (الألبومين albumin) ، و الذى من المُمكن أن ينتج عن الإصابة بمرض فى الكبد أو بسوء التغذية ، و كلاهما قد ينتجان عن إدمان تعاطى الكحوليات أو غيرها من الأمراض. إن نقص الزُلال (الألبومين) هو أمر شائع جدا أيضا لدى الأشخاص المُصابين بمرض حاد. مع نقص الزُلال ، ينخفض مستوى الكالسيوم المُرتبط فقط بينما يظل مستوى الكالسيوم الأيونى طبيعيا ، و يتم تنظيم عملية أيْض (التمثيل الغذائى) الكالسيوم بشكل مناسب.

 

تشمل الأسباب الأخرى للإصابة بنقص الكالسيوم فى الدم (hypocalcemia) ما يلى:

  قصور نشاط الغدد جار الدرقيّة (hypoparathyroidism).

  حالة وراثيّة تُقاوم تأثيرات هرمون الغدد جار الدرقيّة (PTH).

  نقص شديد فى الكالسيوم فى النظام الغذائى.

  انخفاض مستويات فيتامين (D).

  نقص الماغنيسيوم.

  زيادة مستويات الفوسفور.

  التهاب حاد فى البنكرياس (pancreatitis).

  الفشل الكُلَوى (renal failure).

  قد تتأثر مستويات الكالسيوم فى البول بنفس الأمراض التى تؤثر على مستوياته فى الدم (المذكورة أعلاه). إن ارتفاع مستوى الكالسيوم فى البول (فرط الكالسيوم فى البول hypercalciuria) قد يؤدى إلى تكوين بلّورات أو حصوات فى الكليتيْن. تحتوى حوالى 75% من حصوات الكُلى على الكالسيوم.

 

هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟

إن الأطفال حديثى الولادة ، و خاصة الغير مُكتملى النموْ و المواليد بوزن منخفض ، غالبا ما تتم مُراقبتهم خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة تجاه نقص الكالسيوم فى الدم لدى الأطفال حديثى الولادة (neonatal hypocalcemia) باستخدام تحليل الكالسيوم الأيونى. يُمكن أن يحدث ذلك بسبب عدم اكتمال نموْ الغدد جار الدرقيّة و دائما لا تُسبب أى أعراض مرضيّة . قد تشفى هذه الحالة المرضيّة من تلقاء نفسها أو قد تتطلّب العلاج بمُكمّلات الكالسيوم الغذائيّة ، و التى تُعطَى عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الوَريدى.

إن قياسات الكالسيوم فى الدم و فى البول لا يُمكنها أن تُعبّر عن مِقدار الكالسيوم الموجود فى العظام. لتحقيق هذا الغرض ، يتم استخدام فحص يُشبه فحص الأشعة السينيّة (أشعة إكس X-ray) ، يُدعَى فحص قياس كثافة العظام أو مسح ديكسا "Dexa".

يُعد تعاطى أدوية الثيازايد المُدرّة للبول (thiazide diuretic) هو السبب الدوائى الأكثر شيوعا لارتفاع مستوى الكالسيوم. إن تعاطى الليثيوم (lithium) أو عقار تاموكسيفين (tamoxifen) قد يزيد أيضا من مستوى الكالسيوم.

  هل هناك ما يدعونى للقلق إذا طلب طبيبى إجراء تحليل الكالسيوم الإجمالى فقط و ليس الكالسيوم الحُر أو الأيونى؟

لا. إن قياس مستوى الكالسيوم الإجمالى عادةً ما يكفى لأغراض الفحص. إن إجراء تحليل الكالسيوم الإجمالى يكون أكثر سهولة من إجراء تحليل الكالسيوم الأيونى حيث أنه لا يتطلّب أى مُعاملة خاصة لعينة الدم.

يتطلّب إجراء تحليل الكالسيوم الأيونى تعامل خاص و سرعة تسليم عينة الدم إلى المُختبر للتحليل الفوْرى. من الصعب تحقيق تلك المعاملة الخاصة و التسليم السريع إلا فى المستشفيات.

فى مُعظم الحالات ، يُعد تحليل الكالسيوم الإجمالى بديلا جيّدا لتحليل الكالسيوم الحُر حيث أنه فى العادة ما يصل تركيز الكالسيوم فى صورته الحُرّة أو المُرتبطة لما يقرُب من نصف التركيز الإجمالى.

إن القياس المباشر لمستوى الكالسيوم الأيونى تكون له أهمية خاصة أثناء إجراء العمليات الجراحيّة كما هو الحال فى المرضى المُصابين بحالة مرضيّة حرِجة ، عندما لا تُخبرنا التغيُّرات الحاصلة فى مستوى الكالسيوم الإجمالى بمدى الخلل الموجود فى مستوى الكالسيوم الأيونى.

 

  ما هى الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم؟

تُعد مُنتجات الألبان هى المصدر الرئيسى للكالسيوم ، و لكنه يوجد بكميات أقل فى البيض و الخضروات الورقيّة الخضراء و البروكلى و البقوليات و المِكسّرات و الحبوب الكاملة. فى الوقت الراهن ، تم تعزيز العديد من عصائر الفاكهة بإضافة الكالسيوم إليها.

 

  إذا تناولت أطعمة مُعزّزة بالكالسيوم ، هل سيؤثر ذلك على نتائج التحليل الخاص بى؟

فى العموم ، لن يؤثر تناول أطعمة مُعزّزة بالكالسيوم على نتائج تحليل الكالسيوم الخاصة بك بصورة مباشرة. تحدَّث إلى طبيبك المعالج حوْل احتياجاتك من الكالسيوم للمساعدة فى تحديد ما إذا كنت بحاجة لتعاطى مُكمّلات الكالسيوم و/أو الفيتامين الغذائيّة.

 

  هل يُمكننى إجراء هذا التحليل فى المنزل؟

لا. بالرغم من وجود أجهزة حديثة تتيح ذلك ، إلا أنها مُخصّصة للاستخدام داخل المستشفيات و العيادات الطبيّة و يجب أن يعمل عليها فنيّون مُدرّبون.

 

  لقد طلب طبيبى إجراء تحليل الكالسيوم مع تصحيح الزُلال (albumin-corrected calcium). ما هذا التحليل؟

حيث أن نصف الكالسيوم فى الدم تقريبا يرتبط مع الزُلال (الألبومين) ، فإن اختلال مستوى الزُلال ارتفاعا أو انخفاضا قد يؤثر على تفسير نتائج تحليل الكالسيوم و حينها يجب قياس الكالسيوم الحُر أو الكالسيوم الأيونى. مع ذلك ، و فى بعض الأحيان ، لا تملك المُختبرات الطبية الموارد اللازمة لقياس الكالسيوم الحُر النشط بيولوجيا بصورة مباشرة. فى تلك الحالات ، تقوم بعض المُختبرات بحساب مستوى الكالسيوم بعد تصحيح الزُلال (الألبومين) من خلال مُعادلة تستخدم نتائج تحليل الكالسيوم الإجمالى و تحليل الزُلال (الألبومين). تُستخدم هذه الطريقة أحيانا ، على سبيل المثال ، مع المرضى المُصابين بمرض فى الكبد أو بمرض الفشل الكُلَوى (kidney failure).

مع ذلك ، فقد شكّكت بعض الدراسات فى جدوى هذه المُمارسة. فهناك بعض الشكوك حوْل ما إذا كانت نتائج الكالسيوم بعد التصحيح تُوفّر تقييما أفضل لكمية الكالسيوم الحُر الموجودة فى الدم مُقارنة مع إجراء تحليل الكالسيوم الإجمالى القياسى.